كوني للحق داعية
عضو مميز
- إنضم
- 8 مايو 2011
- المشاركات
- 107
- النقاط
- 16
قال عليه الصلاة والسلام: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ في قلوبكم الوهن. قالوا وما الوهن؟ - أي ما سببه وما سره فإن معنى الوهن معروف وهو الضعف- قال: حب الدنيا وكراهية الموت
".
بالوهن .. ضاعت بلاد الأندلس
بالوهن .. تلاشت أمجاد الإسلام .
بالوهن .. ذهبت فتوحات المسلمين .
بالوهن .. ضاعت فلسطين .
بالوهن .. ماتت العراق .
بالوهن .. نحرت بلاد الشيشان .
بالوهن .. أعدمت بلاد الأفغان .
بالوهن .. قتل الملايين من أبناء البوسنة و الهرسك المسلمين.
بالوهن .. انتشرت المسيحية في أفريقيا الجائعة .
بالوهن .. تسلم سفهاء القوم زمام الأمور .
بالوهن .. انتشرت الفواحش ، ظهر الزنا ، تفشى اللواط ، كثر الربا ، أستمريء المرج ( القتل ) .
بالوهن .. نبت برعم الليبرالية في أرضنا ، حتى نما و أصبح شجرة لا تقل خطورة عن شجرة اليهود الغرقد .
بالوهن .. توسع النساء في التبرج و السفور .
بالوهن .. أضاع الأمانة ولاة الأمور .
بالوهن .. قل رواد المساجد ، وكثر رواد الملاعب .
بالوهن .. الفائز بمسابقة حفظ القرآن يعطى جائزة لا تتجاوز ( 100.000 ريال ) ، و الفائز بمسابقة شاعر المليون ( بمليون ريال ) .
بالوهن .. عظمت شعائر النصارى ( عيد الأم ) ، ( عيد الزوجة ) ، ( عيد الزوج ) ، ( عيد الميلاد ) ، ( عيد الحب ) ، ( عيد رأس السنة ) ، و استهين بشعائر الإسلام ( صيام الليالي البيض ) ، ( صيام الاثنين و الخميس ) ، ( صيام عاشوراء ) ، ( صيام الست من شوال ) ، ( صيام يوم عرفة ) ، ( النوافل ) ، ( الرواتب ) ، ( الصدقات ) ، ( الزكاة ) ، ( الصلاة ) ، ( قراءة القرآن ) ، ( حضور مجالس العلماء ) ....................... إلخ .
بالوهن .. ظهر لنا جيل يشبه الذكور و ليسوا بذكران . وجيل يشبه الإناث وليسوا بإناث .
بالوهن .. حورب جهاز عظيم من أجهزة الخير و لا زال يحارب لأنه ينهج نهج محمد صلى الله عليه وسلم و حزبه .
بالوهن .. سبوا الإله سبحانه وتعالى علواً كبيراً .. انتقصوا من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، أهانوا الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، لعنوا الأئمة رحمهم الله تعالى ، كفـّروا العلماء و الدعاة .
بالوهن .. أصبح العصاة يتفاخرون و يجاهرون بمعاصيهم ليل نهار .
بالوهن .. كثر الملمعون و المداهنون .
بالوهن .. ظهر على السطح روث المنافقون .
بالوهن .. حـُبس الأتقياء الأنقياء المصلحون .
بالوهن .. أصبح الأبناء يعرفون أسماء اللاعبين الغربيين ، و يعرفون جميع تفاصيل حياتهم الصغيرة و الكبيرة ، و لا يعرفون أسماء العشرة المبشرين بالجنة ، بل أجزم أنهم لا يعرفون الاسم الحقيقي لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ثاني رجل في الدولة الإسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بالوهن .. أصبح الغناء و شرب الدخان و التباهي بالمحرمات أمام الناس حرية شخصية .
بالوهن .. يحرص الناس على حضور الأمسيات الشعرية ، الحفلات الغنائية ، المسرحيات الفكاهية ، و لا يحرصون أبدا على المكوث في المسجد متى ما قام أحد المحسنين ليحدث الناس في أمور دينهم ودنياهم و آخرتهم .
بالوهن .. أنتشرت وسائل الفساد في البيوت دون مراقبة ( الأطباق الفاسدة ) ، ( الشبكة العنكبوتية ) .
بالوهن .. ظهر لنا جيل المتفيقهون ، الرويبضة ، الذين يقولون على الله مالا يعلمون ، و يتطاولون على الشرع دون أن يتحسرون.
بالوهن .. يحضر نجاد القمة الخليجية ، وبوش القمة العربية .
بالوهن .. سُلمت فلسطين للأباضية .
بالوهن .. سلمت العراق و الأفغان للأيادي الرافضية .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ، ما أكثر الوهن في حياتنا ، حتى أصبحت حياتنا كلها وهنا على وهن .
من لديه زياده ، أتمنى أن لا يحرمنا الإستزادة .. دمتم برعاية اللطيف الخبير .
لو أدرك الناس ما أصابهم وقرروا ان ينهضوا ...ويزيلوا عنهم هذا الوهن
لما كان حالنا على ماهو عليه الآن
لقد جاء أمر الله واضحا ً بأن أمرنا بأن لا نستسلم ولا نضعف ونركن إلى الدنيا ..ونهاب الموت ..
ولا نجهز للآخرة ...
لما كان حالنا على ماهو عليه الآن
لقد جاء أمر الله واضحا ً بأن أمرنا بأن لا نستسلم ولا نضعف ونركن إلى الدنيا ..ونهاب الموت ..
ولا نجهز للآخرة ...
ولأن أهل الصبر ..أهل الشهداء ...أهل الجنة ..فهموا ماقاله الله تعالى ..
وقد قال عز وجل من قائل :
((فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)) {35}
((فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)) {146}
((وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) {139}
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع