فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
لقد تورَّع سلف هذه الأمة عن أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم مع علمهم بجواز ذلك ، وأرادوا ما عند الله والدار الآخرة ، يقول أحمد بن عبد الله العجلي: حدَّثنا أبي ، قال: حمزة كان سَنَةً بالكوفة، وسَنَةً بحُلْوان، فختم عليه رجلٌ من أهل حُلْوان من مشاهيرهم، فبعث إليه بألف درهم، فقال لابنه: قد كنتُ أظنُّ لك عقلاً ، أَفآخذُ على القرآن أجراً، أرجو على هذا الفردوس ) ( معرفة القراء الكبار 1/113 ) .
وهذا الإمام أبو شجاع محمد بن أبي محمد بن أبي المعالي البغدادي ، يقول عنه الذهبي: شيخ صالح مقرئ محقق بصير بالقراءات ، تصدَّر للإقراء والتلقين ستين سنة، حتى لقَّن الآباء والأبناء والأحفاد ، احتساباً لله تعالى ، فكان لا يأخذ من أحدٍ شيئاً، وكان يأكل من عمل يده ) ( معرفة القراء الكبار للذهبي 2/569 ) .
وعن أبي عبد الرحمن السلمي – رحمه الله – أنه جاء وفي الدار جلال وجزر، فقالوا: بعث بها عمرو بن حريث، لأنك علَّمتَ ابنه القرآن، فقال: رُدَّ، إنا لا نأخذُ على كتاب الله أجراً ) ( طبقات ابن سعد 6/173 - سير أعلام النبلاء 4/269 ) .
وهذا أبو العباس الكوفي أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بالحافظ ابن عقدة ، وكان يعلّم القرآن والأدب: وكان يؤدّب ابن هشام الخزاز، فلمَّا حَذَق الصبي وتعلَّم، وجَّه إليه ابن هشام دنانير صالحةٍ، فردَّها، فظَنَّ ابن هشام أنَّ عقدة استقلَّها، فأضعفها له، فقال عقدة: ما رددتها استقلالاً ولكن سألني الصبي أن أُعلّمه القرآن، فاختلط تعليم النحو بتعليم القرآن، فلا أستحلُّ أن آخذ منه شيئاً، ولو دفع إليَّ الدنيا ) ( تاريخ بغداد 5/15 - سير أعلام النبلاء 15/344 ) .
وهذا أبو المجد المقرئ البزار الشافعي المعروف بابن الشعار كان شيخا خيِّراً يقرئ القرآن في الجامع حسبة ( مختصر تاريخ دمشق 1/3317 ) .
وأما بقية السلف عفيف الدين ابو محمد عبد الله بن عبدالحق بن عبد الله بن عبدالواحد بن علي القرشي المخزومي الدلاصي شيخ الحرم بمكة أقام فيه أزيد من ستين سنة يقرئ الناس القرآن احتسابا (البداية والنهاية 14/100 )
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع