الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة علم رسم القرآن الكريم والفواصل
(حداثة القرآن : إشكال الرسم العثماني وضرورة تنميط الكتابة القرآنية) لعبدالجليل الكور
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 42290" data-attributes="member: 329"><p>ويأتي في ﭐلعصر ﭐلحديث محمد عبد ﭐلعظيم ﭐلزرقاني (1367هـ/1947؟) في كتابه مناهل ﭐلعرفان في علوم ﭐلقرآن، ليؤكد أن: « للعلماء في رسم ﭐلمصحف آراءٌ ثلَاثةٌ: ﭐلرأي ﭐلْأول، أنه توقيفي لَا تجوز مخالفتُه، وذلك مذهب ﭐلجمهور. وﭐستدلوا بأن ﭐلنبي -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان له كُتَّابٌ يكتبون ﭐلوحي، وقد كتبوا ﭐلقرآن فِعْلًا بهذا ﭐلرسم وأَقَرَّهُم ﭐلرسول على كتابتهم. ومضى عهده -صلى ﭐلله عليه وسلم- وﭐلقرآن على هذه ﭐلكِتْبَة لم يحدث فيه تغيير ولَا تبديل، بل وَرَدَ أنه -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان يضع ﭐلدستور لِكُتَّابِ ﭐلوحي في رسم ﭐلقرآن وكتابته. [...]؛ ومُلَخَّصُ هذا ﭐلدليل أن رسم ﭐلمصاحف ﭐلعثمانية ظَفِرَ بأُمور كل واحد منها يجعله جديرًا بالتقدير ووُجوب ﭐلِاتباع. تلك ﭐلْأمور هي إقرار ﭐلرسول صلى ﭐلله عليه وسلم عليه، وأمره بدستوره. وإجماع ﭐلصحابة -وكانوا أكثر من ﭐثني عشر ألف صحابي- عليه، ثم إجماع ﭐلْأمة عليه بعد ذلك في عهد ﭐلتابعين وﭐلْأئمة ﭐلمجتهدين. [...]. ويُمكن مناقشة هذا ﭐلرأي ﭐلْأول بأن ﭐلْأدلة ﭐلتي ساقوها لَا تدل على تحريم كتابة ﭐلقرآن بغير هذا ﭐلرسم ؛ إذ ليس فيها زجر ﭐلْإثم ووعيدُه، ولَا نهي ﭐلحرام وتهديدُه. إنمّا قُصَاراها ﭐلدلَالة على جَوَازِ ﭐلكتابة بالرسم ﭐلعثماني ووَجَاهتِه ودِقَّتِه. وذلك مَحَلُّ ﭐتفاقٍ وتسليمٍ[26]. ﭐلرأيُ ﭐلثاني: أن رسم ﭐلمصاحف ﭐصطلَاحي لَا توقيفي، وعليه فتجوز مخالفتُه. ومِمَّنْ جَنَح إلى هذا ﭐلرأي ﭐبن خلدون في مقدمته. وممن تحمس له ﭐلقاضي أبو بكر في "ﭐلِانتصار"، [...]. ونُوقِش هذا ﭐلمذهبُ: أولًا، بالْأدلة ﭐلتي ساقها جمهورُ ﭐلعلماء لتأييد مذهبهم. وها هي بين يديك عن كثب، بعضها من ﭐلسنة وبعضها من إجماع ﭐلصحابة وﭐلتابعين وتابعيهم[27]. ثانيا، أن ما ﭐدَّعاه من أنه ليس في نصوص ﭐلسنة ما يُوجِب ذلك ويَدُلُّ عليه مردودٌ بما سبق من إقرار ﭐلرسول كُتَّاب ﭐلوحي على هذا ﭐلرسم، ومِنْهم زيد بن ثابت ﭐلذي كتب ﭐلمصحف لِأبي بكر وكتب ﭐلمصاحف لعثمان وﭐلحديث ﭐلْآنف، وفيه يقول ﭐلرسول لمعاوية "أَلْقِ ﭐلدواة وحَرِّف ﭐلقلم، إلخ."، فإنه حُجّة على أنه -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان واضع دستور ﭐلرسم لهم[28]. ثالثا، أن قول ﭐلقاضي أبي بكر "ولذلك ﭐختلفت خطوطُ ﭐلمصاحف، إلخ"، لَا يُسَلَّم له بعد قيام ﭐلْإجماع وﭐنعقاده ومعرفة ﭐلناس بالرسم ﭐلتوقيفي وهو رسم عثمان على ما قرروه هناك. ونزيدك هنا ما ذَكَره ﭐلعلَّامة ﭐبن ﭐلمبارك نقلًا عن ﭐلعارف بالله شيخه عبد ﭐلعزيز ﭐلدباغ، إذ يقول في كتابه "ﭐلْإبريز" ما نصه: "رَسْمُ ﭐلقرآن سِرٌّ من أسرار ﭐلله ﭐلمشاهدة وكمال ﭐلرِّفْعة. قال ﭐبن ﭐلمبارك: فَقُلْتُ له: هل رسم "ﭐلواو" بدل "ﭐلْألف" في نحو "ﭐلصلَاة" و"ﭐلزكاة" و"ﭐلحياة" و"مشكاة"، وزيادة "ﭐلواو" في "سَأُوريكم" و"أولئك" و"أولَاء" و"أولَات"، وكـ"ﭐلياء" في نحو "هُدَيهُم" و"مَلائه" و"بأييكم" و"بأييد"، هذا كله صادر من ﭐلنبي (صلى ﭐلله عليه وسلم) أو من ﭐلصحابة؟ فقال: "هو صادر من ﭐلنبي (صلى ﭐلله عليه وسلم) وهو ﭐلذي أَمَر ﭐلكُتَّاب من ﭐلصحابة أن يكتبوه على هذه ﭐلهيئة، فما نقصوا ولَا زادوا على ما سَمِعُوهُ من ﭐلنبي، [...] ما للصحابة ولَا لغيرهم في رسم ﭐلقرآن ولَا شعرة واحدة، وإنما هو توقيف من ﭐلنبي، وهو ﭐلذي أمرهم أن يكتبوه على ﭐلهيئة ﭐلمعروفة بزيادة ﭐلْألف ونقصانها لِأسرار لَا تهتدي إليها ﭐلعقول، وهو سِرٌّ من ﭐلْأسرار خَصَّ ﭐلله به كتابه ﭐلعزيز دون سائر ﭐلكتب ﭐلسماوية. وكما أنَّ نَظْمَ القرآن مُعْجِزٌ، فَرسمُه أيضا مُعجِز[29]. [...]. ﭐلرأي ﭐلثالث: يميل صاحب "ﭐلتبيان" ومن قبله صاحب "ﭐلبرهان" إلى ما يُفهم من كلَام ﭐلعز ﭐبن عبد ﭐلسلَام من أنه يجوز، بل يجب كتابة ﭐلمصحف ﭐلْآن لعامة ﭐلناس على ﭐلِاصطلَاحات ﭐلمعروفة ﭐلشائعة عندهم، ولَا تجوز كتابتُه لهم بالرسم ﭐلعثماني ﭐلْأول، لِئَلَّا يُوقِع في تغيير من ﭐلجُهَّال. ولكن يجب في ﭐلوقت نفسه ﭐلمحافظة على ﭐلرسم ﭐلعثماني، كأثر من ﭐلْآثار ﭐلنفيسة ﭐلموروثة عن سلفنا ﭐلصالح، فلَا يُهمَل مراعاةً لجهل ﭐلجاهلين، بل يبقى في أيدي ﭐلعارفين ﭐلذين لَا تخلو منهم ﭐلْأرض. [...]، أقول: وهذا ﭐلرأي يقوم على رعاية ﭐلِاحتياط للقرآن من ناحيتين، ناحية كتابته في كل عصر بالرسم ﭐلمعروف فيه، إبعادًا للناس عن ﭐللَّبس وﭐلخلط في ﭐلقرآن وناحية إبقاء رسمه ﭐلْأول ﭐلمأثور يقرؤُه ﭐلعارفون ومن لَا يُخشى عليهم ﭐلِالتباس. ولَا شك أن ﭐلِاحتياط مطلبٌ دينيٌّ جليلٌ، خُصوصا في جانب حماية ﭐلتنزيل»[30].</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 42290, member: 329"] ويأتي في ﭐلعصر ﭐلحديث محمد عبد ﭐلعظيم ﭐلزرقاني (1367هـ/1947؟) في كتابه مناهل ﭐلعرفان في علوم ﭐلقرآن، ليؤكد أن: « للعلماء في رسم ﭐلمصحف آراءٌ ثلَاثةٌ: ﭐلرأي ﭐلْأول، أنه توقيفي لَا تجوز مخالفتُه، وذلك مذهب ﭐلجمهور. وﭐستدلوا بأن ﭐلنبي -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان له كُتَّابٌ يكتبون ﭐلوحي، وقد كتبوا ﭐلقرآن فِعْلًا بهذا ﭐلرسم وأَقَرَّهُم ﭐلرسول على كتابتهم. ومضى عهده -صلى ﭐلله عليه وسلم- وﭐلقرآن على هذه ﭐلكِتْبَة لم يحدث فيه تغيير ولَا تبديل، بل وَرَدَ أنه -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان يضع ﭐلدستور لِكُتَّابِ ﭐلوحي في رسم ﭐلقرآن وكتابته. [...]؛ ومُلَخَّصُ هذا ﭐلدليل أن رسم ﭐلمصاحف ﭐلعثمانية ظَفِرَ بأُمور كل واحد منها يجعله جديرًا بالتقدير ووُجوب ﭐلِاتباع. تلك ﭐلْأمور هي إقرار ﭐلرسول صلى ﭐلله عليه وسلم عليه، وأمره بدستوره. وإجماع ﭐلصحابة -وكانوا أكثر من ﭐثني عشر ألف صحابي- عليه، ثم إجماع ﭐلْأمة عليه بعد ذلك في عهد ﭐلتابعين وﭐلْأئمة ﭐلمجتهدين. [...]. ويُمكن مناقشة هذا ﭐلرأي ﭐلْأول بأن ﭐلْأدلة ﭐلتي ساقوها لَا تدل على تحريم كتابة ﭐلقرآن بغير هذا ﭐلرسم ؛ إذ ليس فيها زجر ﭐلْإثم ووعيدُه، ولَا نهي ﭐلحرام وتهديدُه. إنمّا قُصَاراها ﭐلدلَالة على جَوَازِ ﭐلكتابة بالرسم ﭐلعثماني ووَجَاهتِه ودِقَّتِه. وذلك مَحَلُّ ﭐتفاقٍ وتسليمٍ[26]. ﭐلرأيُ ﭐلثاني: أن رسم ﭐلمصاحف ﭐصطلَاحي لَا توقيفي، وعليه فتجوز مخالفتُه. ومِمَّنْ جَنَح إلى هذا ﭐلرأي ﭐبن خلدون في مقدمته. وممن تحمس له ﭐلقاضي أبو بكر في "ﭐلِانتصار"، [...]. ونُوقِش هذا ﭐلمذهبُ: أولًا، بالْأدلة ﭐلتي ساقها جمهورُ ﭐلعلماء لتأييد مذهبهم. وها هي بين يديك عن كثب، بعضها من ﭐلسنة وبعضها من إجماع ﭐلصحابة وﭐلتابعين وتابعيهم[27]. ثانيا، أن ما ﭐدَّعاه من أنه ليس في نصوص ﭐلسنة ما يُوجِب ذلك ويَدُلُّ عليه مردودٌ بما سبق من إقرار ﭐلرسول كُتَّاب ﭐلوحي على هذا ﭐلرسم، ومِنْهم زيد بن ثابت ﭐلذي كتب ﭐلمصحف لِأبي بكر وكتب ﭐلمصاحف لعثمان وﭐلحديث ﭐلْآنف، وفيه يقول ﭐلرسول لمعاوية "أَلْقِ ﭐلدواة وحَرِّف ﭐلقلم، إلخ."، فإنه حُجّة على أنه -صلى ﭐلله عليه وسلم- كان واضع دستور ﭐلرسم لهم[28]. ثالثا، أن قول ﭐلقاضي أبي بكر "ولذلك ﭐختلفت خطوطُ ﭐلمصاحف، إلخ"، لَا يُسَلَّم له بعد قيام ﭐلْإجماع وﭐنعقاده ومعرفة ﭐلناس بالرسم ﭐلتوقيفي وهو رسم عثمان على ما قرروه هناك. ونزيدك هنا ما ذَكَره ﭐلعلَّامة ﭐبن ﭐلمبارك نقلًا عن ﭐلعارف بالله شيخه عبد ﭐلعزيز ﭐلدباغ، إذ يقول في كتابه "ﭐلْإبريز" ما نصه: "رَسْمُ ﭐلقرآن سِرٌّ من أسرار ﭐلله ﭐلمشاهدة وكمال ﭐلرِّفْعة. قال ﭐبن ﭐلمبارك: فَقُلْتُ له: هل رسم "ﭐلواو" بدل "ﭐلْألف" في نحو "ﭐلصلَاة" و"ﭐلزكاة" و"ﭐلحياة" و"مشكاة"، وزيادة "ﭐلواو" في "سَأُوريكم" و"أولئك" و"أولَاء" و"أولَات"، وكـ"ﭐلياء" في نحو "هُدَيهُم" و"مَلائه" و"بأييكم" و"بأييد"، هذا كله صادر من ﭐلنبي (صلى ﭐلله عليه وسلم) أو من ﭐلصحابة؟ فقال: "هو صادر من ﭐلنبي (صلى ﭐلله عليه وسلم) وهو ﭐلذي أَمَر ﭐلكُتَّاب من ﭐلصحابة أن يكتبوه على هذه ﭐلهيئة، فما نقصوا ولَا زادوا على ما سَمِعُوهُ من ﭐلنبي، [...] ما للصحابة ولَا لغيرهم في رسم ﭐلقرآن ولَا شعرة واحدة، وإنما هو توقيف من ﭐلنبي، وهو ﭐلذي أمرهم أن يكتبوه على ﭐلهيئة ﭐلمعروفة بزيادة ﭐلْألف ونقصانها لِأسرار لَا تهتدي إليها ﭐلعقول، وهو سِرٌّ من ﭐلْأسرار خَصَّ ﭐلله به كتابه ﭐلعزيز دون سائر ﭐلكتب ﭐلسماوية. وكما أنَّ نَظْمَ القرآن مُعْجِزٌ، فَرسمُه أيضا مُعجِز[29]. [...]. ﭐلرأي ﭐلثالث: يميل صاحب "ﭐلتبيان" ومن قبله صاحب "ﭐلبرهان" إلى ما يُفهم من كلَام ﭐلعز ﭐبن عبد ﭐلسلَام من أنه يجوز، بل يجب كتابة ﭐلمصحف ﭐلْآن لعامة ﭐلناس على ﭐلِاصطلَاحات ﭐلمعروفة ﭐلشائعة عندهم، ولَا تجوز كتابتُه لهم بالرسم ﭐلعثماني ﭐلْأول، لِئَلَّا يُوقِع في تغيير من ﭐلجُهَّال. ولكن يجب في ﭐلوقت نفسه ﭐلمحافظة على ﭐلرسم ﭐلعثماني، كأثر من ﭐلْآثار ﭐلنفيسة ﭐلموروثة عن سلفنا ﭐلصالح، فلَا يُهمَل مراعاةً لجهل ﭐلجاهلين، بل يبقى في أيدي ﭐلعارفين ﭐلذين لَا تخلو منهم ﭐلْأرض. [...]، أقول: وهذا ﭐلرأي يقوم على رعاية ﭐلِاحتياط للقرآن من ناحيتين، ناحية كتابته في كل عصر بالرسم ﭐلمعروف فيه، إبعادًا للناس عن ﭐللَّبس وﭐلخلط في ﭐلقرآن وناحية إبقاء رسمه ﭐلْأول ﭐلمأثور يقرؤُه ﭐلعارفون ومن لَا يُخشى عليهم ﭐلِالتباس. ولَا شك أن ﭐلِاحتياط مطلبٌ دينيٌّ جليلٌ، خُصوصا في جانب حماية ﭐلتنزيل»[30]. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة علم رسم القرآن الكريم والفواصل
(حداثة القرآن : إشكال الرسم العثماني وضرورة تنميط الكتابة القرآنية) لعبدالجليل الكور