الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
حديث اتق الله حيثما كنت
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام محمد و فاروق" data-source="post: 51698" data-attributes="member: 2883"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">بسم الله الرحمن الرحيم </span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 18px"><span style="color: teal">الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على سيد الخلق اجمعين</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">اما بعد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">هذا الحديث احبه كثيرا لانه حديث جامع يبين لنا كيف تتعامل مع الله عز و جل و مع نفسك و مع الناس فرايت ان انقل لكم شرحه و نستفيد معا مما علمنا اياه حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم</span></span></p><p><strong><span style="color: #0000ff">متن الحديث</span></strong></p><p><span style="font-size: 18px">عن <span style="color: #800000">أبي ذر جندب بن جنادة </span>، و<span style="color: #800000">أبي عبد الرحمن معاذ بِن جبل </span>رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <span style="color: #008000">( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )</span> رواه <span style="color: #800000">الترمذي </span>وقال: حديث حسن .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0f0000"><span style="color: #0000ff">الشرح</span></span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px">التقوى هي سفينة النجاة ، ومفتاح كل خير ، كيف لا ؟ وهي الغاية العظمى ، والمقصد الأسمى من العبادة ؟ ، إنها محاسبة دائمة للنفس ، وخشية مستمرة لله ، وحذر من أمواج الشهوات والشبهات التي تعيق من أراد السير إلى ربه ، إنها الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">من هنا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه ، قال تعالى : <span style="color: #0000ff">{ ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } </span>( النساء : 131 ) ، وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لجميع أمته ، ووصية السلف بعضهم لبعضهم ، فلا عجب إذا أن يبتدأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحته ل<span style="color: #800000"> معاذ بن جبل </span>و<span style="color: #800000"> أبي ذر </span>رضي الله عنهما .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">والتقوى ليست كلمة تقال ، أو شعاراً يرفع ، بل هي منهج حياة ، يترفّع فيه المؤمن عن لذائذ الدنيا الفانية ، ويجتهد فيه بالمسابقة في ميادين الطاعة ، ويبتعد عن المعاصي والموبقات ، وقد جسد <span style="color: #800000">أبي بن كعب </span>رضي الله عنه هذا المعنى لما سئل عن التقوى ؟ فقال : " هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم ، قال : فكيف صنعت؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال : ذاك التقوى " وقد أخذ <span style="color: #800000">ابن المعتز </span>رحمه الله هذا المعنى ، وصاغه بأبيات بديعة من الشعر فقال :</span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #a52a2a">خل الذنوب صغيـــرهــا وكبيــرهــا ذاك الـتـقــــى</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #a52a2a">واصنع كمـــاشٍ فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #a52a2a">لا تحقـــرن صغيـــــــرة إن الجبـال من الحصــــى </span></span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">ومن تمام التقوى ، أن يترك العبد ما لا بأس به ، خشية أن يقع في الحرام ، ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : <span style="color: #008000">( فمن اتقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ) </span>رواه <span style="color: #800000">مسلم </span>، وفي هذا المعنى يقول <span style="color: #800000">أبو الدرداء </span>رضي الله عنه : " تمام التقوى ، أن يتقي الله العبد ، حتى يتقيه من مثقال ذرة ، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال ، خشية أن يكون حراما ، فيكون حجابا بينه وبين الحرام ، فإن الله قد بيّن للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : <span style="color: #0000ff">{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } </span>( الزلزلة : 7 - 8 ) " ، فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ، ولا شيئا من الشر أن تتقيه .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">وفي قوله صلى الله عليه وسلم : <span style="color: #008000">( اتق الله حيثما كنت ) </span>تنبيه للمؤمن على ملازمة التقوى في كل أحواله ، انطلاقاً من استشعاره لمراقبة الله له في كل حركاته وسكناته ، وسره وجهره ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : <span style="color: #008000">( اتق الله حيثما كنت ) </span>إشارة إلى حقيقة التقوى ، وأنها خشية الله في السرّ والعلن ، وحيث كان الإنسان أو صار ، فمن خشي الله أمام الناس فحسب فليس بتقي ، وقد قال تعالى في وصف عباده المؤمنين : <span style="color: #0000ff">{ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ، ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود } </span>( ق : 33 - 34 ) .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">وقد يظن ظان أن المتقي معصوم من الزلل ، وهذا خطأ في التصور ؛ فإن المتقي قد تعتريه الغفلة ، فتقع منه المعصية ، أو يحصل منه التفريط في الطاعة ، وهذه هي طبيعة البشر المجبولة على الضعف ، ولكن المتقي يختلف عن غيره بأنه إذا تعثّرت به قدمه ، بادر بالتوبة إلى ربه ، والاستغفار من ذنبه ، ولم يكتف بذلك ، بل يتبع التوبة بارتياد ميادين الطاعة ، والإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أمره ربه في قوله : <span style="color: #0000ff">{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } </span>( هود : 114 ) ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم : <span style="color: #008000">( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ) </span>.</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">ولئن كانت التقوى صلة مع الله تبارك وتعالى ، وتقرّبا إليه ، فهي أيضا إحسان إلى الخلق ، وطيبة في التعامل ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، وهكذا يظهر لنا التكامل والتناسق في القيم الإيمانية ، فإن الأخلاق الحميدة رافد من روافد التقوى ، وشعبة من شعب الإيمان .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">وللأخلاق الفاضلة مكانة عظيمة في شريعتنا ، فإنها تثقل ميزان العبد يوم الحساب ، ويبلغ بها درجة الصائم القائم ، وهو سبب رئيس في دخول الجنة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ ، قال : <span style="color: #008000">( تقوى الله ، وحسن الخلق ) </span>رواه <span style="color: #800000">أحمد </span>.</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">وإذا عرفنا ذلك ، فإن هناك وسائل تعين العبد على التخلق بالأخلاق الحسنة ، أعلاها : التأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء ، لاسيما وأنهم أعلى الناس خلقا ، وأوفرهم أدبا ، فإذا أراد المسلم التحلي بالصبر ، قرأ قصة نبي الله <span style="color: #800000">يوسف </span>عليه السلام ، وإذا أراد التخلّق بالحلم ، نظر إلى حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه ، وهكذا ينهل من أخلاق الأنبياء ، ويتعلّم منهم شمائل الخير كلها .</span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px">وبعد : فقد تبيّن لنا من خلال هذا الحديث معاني التقوى وأحوالها ، كما تبيّن لنا أيضا أن الإسلام يقبل من العاصي توبته ، ولا يطرده من رحمة الله ، وظهرت لنا معالم الخلق الحسن وأهميته ، فجدير بنا أن نعمل بهذه الوصايا الثلاث ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين.</span></p><p><span style="color: indigo">منقول من اسلام ويب</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام محمد و فاروق, post: 51698, member: 2883"] [center][b][size=5][color=teal]بسم الله الرحمن الرحيم [/color][/size][/b] [b][size=5][color=teal]الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على سيد الخلق اجمعين[/color][/size][/b] [size=5][color=navy]اما بعد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/color][/size] [size=5][color=navy]هذا الحديث احبه كثيرا لانه حديث جامع يبين لنا كيف تتعامل مع الله عز و جل و مع نفسك و مع الناس فرايت ان انقل لكم شرحه و نستفيد معا مما علمنا اياه حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم[/color][/size][/center] [b][color=#0000ff]متن الحديث[/color][/b] [size=5]عن [color=#800000]أبي ذر جندب بن جنادة [/color]، و[color=#800000]أبي عبد الرحمن معاذ بِن جبل [/color]رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [color=#008000]( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )[/color] رواه [color=#800000]الترمذي [/color]وقال: حديث حسن .[/size] [size=5][b][color=#0f0000][color=#0000ff]الشرح[/color][/color][/b][/size] [size=5]التقوى هي سفينة النجاة ، ومفتاح كل خير ، كيف لا ؟ وهي الغاية العظمى ، والمقصد الأسمى من العبادة ؟ ، إنها محاسبة دائمة للنفس ، وخشية مستمرة لله ، وحذر من أمواج الشهوات والشبهات التي تعيق من أراد السير إلى ربه ، إنها الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل .[/size] [size=5]من هنا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه ، قال تعالى : [color=#0000ff]{ ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } [/color]( النساء : 131 ) ، وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لجميع أمته ، ووصية السلف بعضهم لبعضهم ، فلا عجب إذا أن يبتدأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحته ل[color=#800000] معاذ بن جبل [/color]و[color=#800000] أبي ذر [/color]رضي الله عنهما .[/size] [size=5]والتقوى ليست كلمة تقال ، أو شعاراً يرفع ، بل هي منهج حياة ، يترفّع فيه المؤمن عن لذائذ الدنيا الفانية ، ويجتهد فيه بالمسابقة في ميادين الطاعة ، ويبتعد عن المعاصي والموبقات ، وقد جسد [color=#800000]أبي بن كعب [/color]رضي الله عنه هذا المعنى لما سئل عن التقوى ؟ فقال : " هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم ، قال : فكيف صنعت؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال : ذاك التقوى " وقد أخذ [color=#800000]ابن المعتز [/color]رحمه الله هذا المعنى ، وصاغه بأبيات بديعة من الشعر فقال :[/size] [size=5][color=#a52a2a]خل الذنوب صغيـــرهــا وكبيــرهــا ذاك الـتـقــــى[/color][/size] [size=5][color=#a52a2a]واصنع كمـــاشٍ فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى[/color][/size] [size=5][color=#a52a2a]لا تحقـــرن صغيـــــــرة إن الجبـال من الحصــــى [/color][/size] [size=5]ومن تمام التقوى ، أن يترك العبد ما لا بأس به ، خشية أن يقع في الحرام ، ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : [color=#008000]( فمن اتقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ) [/color]رواه [color=#800000]مسلم [/color]، وفي هذا المعنى يقول [color=#800000]أبو الدرداء [/color]رضي الله عنه : " تمام التقوى ، أن يتقي الله العبد ، حتى يتقيه من مثقال ذرة ، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال ، خشية أن يكون حراما ، فيكون حجابا بينه وبين الحرام ، فإن الله قد بيّن للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : [color=#0000ff]{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } [/color]( الزلزلة : 7 - 8 ) " ، فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ، ولا شيئا من الشر أن تتقيه .[/size] [size=5]وفي قوله صلى الله عليه وسلم : [color=#008000]( اتق الله حيثما كنت ) [/color]تنبيه للمؤمن على ملازمة التقوى في كل أحواله ، انطلاقاً من استشعاره لمراقبة الله له في كل حركاته وسكناته ، وسره وجهره ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : [color=#008000]( اتق الله حيثما كنت ) [/color]إشارة إلى حقيقة التقوى ، وأنها خشية الله في السرّ والعلن ، وحيث كان الإنسان أو صار ، فمن خشي الله أمام الناس فحسب فليس بتقي ، وقد قال تعالى في وصف عباده المؤمنين : [color=#0000ff]{ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ، ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود } [/color]( ق : 33 - 34 ) .[/size] [size=5]وقد يظن ظان أن المتقي معصوم من الزلل ، وهذا خطأ في التصور ؛ فإن المتقي قد تعتريه الغفلة ، فتقع منه المعصية ، أو يحصل منه التفريط في الطاعة ، وهذه هي طبيعة البشر المجبولة على الضعف ، ولكن المتقي يختلف عن غيره بأنه إذا تعثّرت به قدمه ، بادر بالتوبة إلى ربه ، والاستغفار من ذنبه ، ولم يكتف بذلك ، بل يتبع التوبة بارتياد ميادين الطاعة ، والإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أمره ربه في قوله : [color=#0000ff]{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [/color]( هود : 114 ) ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم : [color=#008000]( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ) [/color].[/size] [size=5]ولئن كانت التقوى صلة مع الله تبارك وتعالى ، وتقرّبا إليه ، فهي أيضا إحسان إلى الخلق ، وطيبة في التعامل ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، وهكذا يظهر لنا التكامل والتناسق في القيم الإيمانية ، فإن الأخلاق الحميدة رافد من روافد التقوى ، وشعبة من شعب الإيمان .[/size] [size=5]وللأخلاق الفاضلة مكانة عظيمة في شريعتنا ، فإنها تثقل ميزان العبد يوم الحساب ، ويبلغ بها درجة الصائم القائم ، وهو سبب رئيس في دخول الجنة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ ، قال : [color=#008000]( تقوى الله ، وحسن الخلق ) [/color]رواه [color=#800000]أحمد [/color].[/size] [size=5]وإذا عرفنا ذلك ، فإن هناك وسائل تعين العبد على التخلق بالأخلاق الحسنة ، أعلاها : التأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء ، لاسيما وأنهم أعلى الناس خلقا ، وأوفرهم أدبا ، فإذا أراد المسلم التحلي بالصبر ، قرأ قصة نبي الله [color=#800000]يوسف [/color]عليه السلام ، وإذا أراد التخلّق بالحلم ، نظر إلى حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه ، وهكذا ينهل من أخلاق الأنبياء ، ويتعلّم منهم شمائل الخير كلها .[/size] [size=5]وبعد : فقد تبيّن لنا من خلال هذا الحديث معاني التقوى وأحوالها ، كما تبيّن لنا أيضا أن الإسلام يقبل من العاصي توبته ، ولا يطرده من رحمة الله ، وظهرت لنا معالم الخلق الحسن وأهميته ، فجدير بنا أن نعمل بهذه الوصايا الثلاث ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين.[/size] [color=indigo]منقول من اسلام ويب[/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
حديث اتق الله حيثما كنت