- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
رمضان شهر الخير و البركة شهر العمل و السعى فى مرضاة الله , شهر الصيام و القيام و القرآن , من فاز فيه فقد فازحقاً و كيف لا يفوز من عُتق من النار و نال مغفرة الرحمن ,و من خسر فقد خسر خسرانا شديداً .
و لفضائل شهر رمضان و صيامه و قيامه أحاديث كثيرة صحيحة وردت عن الرسول ( صلى الله عليه و سلم )
كثير من الناس يبدأ حديثه عن رمضان قائلا :
قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار }
فهل حقا هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
و هل الأمر هين خاصة عندما نعلم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
{ من كذب عليَّ متعمداً فليتبوء مقعده من النار } متفق عليه
رمضان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
درجة الحديث منكر
للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟
من طرقٍ عن هشام بن عمار ، ثنا سلام بن سوار ، ثنا مسلمة بن الصلت ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعًا
ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ) ؟
حديث باطل
حديث باطلٌ .
أخرجه ابنُ أبي الدنيا في ( فضائل رمضان ) (ق14 / 1) ، وابنُ عدي في ( الكامل ) (3 / 1157) ، والعقيلي في ( الضعفاء ) (2 / 162) ، والخطيب في ( موضح الأوهام ) ( 2 / 147) ، والشجري في ( الأمالي ) (1 / 264) من طرقٍ عن هشام بن عمار ، ثنا سلام بن سوار ، ثنا مسلمة بن الصلت ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعًا ، فذكره .
قال ابنُ عدي : ( وهذا أيضًا يرويه سلاَّم بن سوار ، عن مسلمة بن الصلت ، ومسلمة ليس بالمعروف ) .
وقال العقيلي : ( لا أصل له - يعني : الحديث - من حديث الزهري ) .
قُلْتُ : وسلام هو ابن سليمان بن سوَّار ، ابن أخي شبابة بن سوار ، منكرُ الحديث ، ضعفه غير واحدٍ من النقاد ، وقد رواه مرة أخرى فجعله عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أخرجه الخطيب في ( الموضح ) ، وقال بعد أن ضعفه : ( ومن ضعفه اختلاف رواية هذا الحديث ) .
ومسلمة بن الصلت قال ابنُ عدي : ( ليس بالمعروف ) .
ووافقه الذهبي في ( الميزان ) (2 / 179) .
قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي
قال الألباني: حديث منكر
فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟..
أفيدونا أفادكم الله ..
الجواب
الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف . والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ،
وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛
حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه
الشيخ عبد الرحمن السحيم
ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال :
{ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } .
الجواب:
الحمد لله
يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ،
وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،
إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية :
العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار
وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ،
وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .
وأيضاً : في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة }
وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ،
وفي الحديث أيضاً :
{ من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه }
وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام
فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ،
للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ،والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ،
وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .
والله أعلم
فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد
ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال :
{ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } .
الجواب:
الحمد لله
يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ،
وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،
إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ،
مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية :
العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار
وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ،
وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .
وأيضاً : في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة }
وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ،
وفي الحديث أيضاً :
{ من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه }
وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ،
ولا يخص من ذلك إلا الصيام
فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ،
للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ،والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ،
وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .
والله أعلم
فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع