حكايات وحكم عن التواضع

[دلال نصر]

عن طارق قال: خرج عمر اٍلى الشام ومعنا أبو عبيدة ,فأتوا على مخاضة (مستنقع فيه ماء كثير يخوضه المارة) وعمر على ناقة له , فنزل و خلع خفيه فوضعهما على عاتقه (ما بين المنكب والعنق) وأخذ بزمام ناقته فخاض , فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين : أنت تفعل هذا ؟ ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ( رأوك) فقال : أوٌه ( كلمة ضجر) ولو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا ( عبرة في العقاب) لأمة محمد. اٍنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالاٍسلام , فهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله. رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما.

وأخرج البخاري في الأدب عن صالح بياع الأكسية عن جدته قالت : رأيت عليّا اشترى تمرا بدرهم , فحمله في ملحفته فقلت له , أو قال له رجل : أحمل عنك يا أمير المؤمنين , قال : لا . أبو العيال أحق أن يحمل.

قال اٍبن المبارك في التواضع : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك فضل عليه , وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.

قال قتادة : من أعطى مالا , أو جمالا , أو ثيابا , أو علما , ثم لم يتواضع فيه كان عليه وبالا يوم القيامه.
وقال يونس بن عبيد و قد انصرف من عرفات : لم أشك في الرحمة لولا أني كنت معهم , اني أخشى أنهم حرموا بسببي.
وقال مالك بن دينار : لو أن مناديا نادى بباب المسجد ليخرج أشركم رجلا , والله ما كان أحد يسبقني اٍلا رجل بفضل قوة أو سعي.

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[نجية طالبة أم حذيفة]

نعم : من تواضع لله رفعه!
"و لا تمش في الارض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور"

​

 

[روح و ريحان]

بارك الله فيك أُخية و رفع قدركِ

 

[تسابيح ساجدة]

بارك الرحمن جل شأنه فيكِ غاليتي الحبيبة
ونفع بكِ سبحانه وتعالى وكتب اجركِ جل وعلا
ورفع قدركِ عز وجل في الدارين