الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
حكم الغنّة من حيث الترقيق و التفخيم في النون المخفاة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 49014" data-attributes="member: 2965"><p><span style="font-size: 22px">الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وبعد</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">موضوع تفخيم الغنّة وترقيقها في النون المخفاة موضوع لا بدّ من التحقيق والبحث فيه لأنّه موضوع ظاهره السهوله ولكنّ الحقيقة تبيّن عكس ذلك بما يلي :</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أوّلاً :</span> أنّ تفخيم الغنّة وترقيقها لم تذكر في الكتب المعتمدة لا سيما القديمة كالنشر وشروح الشاطبية وغيث النفع والتمهيد لابن الجزري والرعاية لمكي القيسي والموضح للقرطبي وشروح الجزرية وغيرها ، ولا أظنّ أنه يفوتهم أمر كهذا خاصّة أنهم كانوا في أشدّ الدّقة في مسائل المخارج والصفات كما هو معلوم.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ثانياً :</span> أنّ الغنّة هي في ذاتها صفة لازمة فكيف توصف بصفة أخرى عارضة كالتفخيم والترقيق ومن المعلوم أنّ الحروف هي التي توصف كما قال بن الجزري " وهو إعطاء الحروف حقّها من صفة لها ومستحقها " ولا شكّ أن الضمير في كلمتي حقّها ومستحقّها يعود على الحروف لا على الصفات وهذا نص صريح أنّ الصفات لاتوصف لأنّها هي بذاتها صفة الحرف وإنّما الحروف هي التي توصف.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ثالثاً :</span> أن النون المخفاة ولو صارت مخفاة فلا يجوز تفخيم صوتها بأي حال كما قال بن الجزري " ورققن مستفلاً من أحرف " إلاّ الراء واللام والألف التي لا توصف بتفخيم ولا بترقيق بل هي تابعة لما قبلها. ولو كانت النون المخفاة تُفخّم لسبقنا إلى هذا القول جهابذة أهل هذا الفنّ الذين ما تركوا صغيرة ولا كبيرة في هذا العلم إلاّ أحصوها.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">رابعاً : </span>التفخيم معناه النطق بالحرف مفخّماً بحيث يمتلأ الفم بصدى الحرف وعلى هذا التعريف إذا فخّمنا الغنّة تفخيماً كما نفخّم حروف الاستعلاء فصوتها يخرج مفخّم مبالَغاً إذ يستوي مع تفخيم حروف الاستعلاء وهذا يحتاج إلى دليل ولا يكون بمجرّد رأي.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">خامساً :</span> إن كان دليل من قال بتفخيم الغنّة وترقيقها هو التلقّي فنقول كم من مسألة اجتهادية صارت فيما بعد من المُتلقّى بالسند كمسألة الفرجة في الميم المخفاة والإقلاب وغيرها فالعبرة بالنص والدليل لأنّ النصّ لا يتغيّر مهما طال الأمد بخلاف التلقّي الذي قد يعتريه شيءمن التغيير مع مرّ الزمان وما نسمعه اليوم من المخالفات للنصوص والكتب القديمة دلالة على ذلك، فالتلقّى الصحيح المعتبر لا بدّ أن يكون موافقاً للنصوص المعتبرة في هذا الفنّ.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">ولا بدّ من التوضيح أنّ النون المخفاة المفخّمة هل تفخيمها يكون كتفخيم حروف الاستعلاء فإذا أجيب بنعم فلا بدّ حيئذ من نص صريح في ذلك ، وإذا قيل أنّه دون حروف الاستعلاء فلا يصحّ حينئذ أن نسمّي ذلك تفخيماً ولنجد اسماً أخراً بحيث لا يخالف النصوص وأقوال القدامى. وما تلقيناه عن مشايخنا في المدينة النبوية وفي دمشق أنّ الغنّة تفخّم تفخيماً بسيطاً يتلائم مع التلقّي الصحيح بخلاف من يبالغ في ذلك حتى نخرج عن ما كان عليه أسلافنا شيئاً بعد شيء بمجردّ اجتهادات.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">فلاّ بدّ من تصحيح المتلقى عن المشايخ بالنص المعتمد ولا أن نجتهد في المسائل ثمّ نلزم الطلبة أن يقرؤا بما اجتهدنا ويصير ذلك فيما بعد من المتلقّى بالسند كمسئلة الفرجة والقول بأنّ القلقلة تابعة الفتح أولحركة ما قبلها أو القول بأنّ الحرف المفخّم الساكن بعد الكسر في مرتبة المكسور إلى غير ذلك من الاجتهادات التي صارت فيما بعد من المتلقى بالسند والله المستعان.</span> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 49014, member: 2965"] [size=6]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وبعد موضوع تفخيم الغنّة وترقيقها في النون المخفاة موضوع لا بدّ من التحقيق والبحث فيه لأنّه موضوع ظاهره السهوله ولكنّ الحقيقة تبيّن عكس ذلك بما يلي :[/size] [size=6] [color=magenta]أوّلاً :[/color] أنّ تفخيم الغنّة وترقيقها لم تذكر في الكتب المعتمدة لا سيما القديمة كالنشر وشروح الشاطبية وغيث النفع والتمهيد لابن الجزري والرعاية لمكي القيسي والموضح للقرطبي وشروح الجزرية وغيرها ، ولا أظنّ أنه يفوتهم أمر كهذا خاصّة أنهم كانوا في أشدّ الدّقة في مسائل المخارج والصفات كما هو معلوم.[/size] [size=6] [color=magenta]ثانياً :[/color] أنّ الغنّة هي في ذاتها صفة لازمة فكيف توصف بصفة أخرى عارضة كالتفخيم والترقيق ومن المعلوم أنّ الحروف هي التي توصف كما قال بن الجزري " وهو إعطاء الحروف حقّها من صفة لها ومستحقها " ولا شكّ أن الضمير في كلمتي حقّها ومستحقّها يعود على الحروف لا على الصفات وهذا نص صريح أنّ الصفات لاتوصف لأنّها هي بذاتها صفة الحرف وإنّما الحروف هي التي توصف.[/size] [size=6] [color=magenta]ثالثاً :[/color] أن النون المخفاة ولو صارت مخفاة فلا يجوز تفخيم صوتها بأي حال كما قال بن الجزري " ورققن مستفلاً من أحرف " إلاّ الراء واللام والألف التي لا توصف بتفخيم ولا بترقيق بل هي تابعة لما قبلها. ولو كانت النون المخفاة تُفخّم لسبقنا إلى هذا القول جهابذة أهل هذا الفنّ الذين ما تركوا صغيرة ولا كبيرة في هذا العلم إلاّ أحصوها.[/size] [size=6] [color=magenta]رابعاً : [/color]التفخيم معناه النطق بالحرف مفخّماً بحيث يمتلأ الفم بصدى الحرف وعلى هذا التعريف إذا فخّمنا الغنّة تفخيماً كما نفخّم حروف الاستعلاء فصوتها يخرج مفخّم مبالَغاً إذ يستوي مع تفخيم حروف الاستعلاء وهذا يحتاج إلى دليل ولا يكون بمجرّد رأي.[/size] [size=6] [color=magenta]خامساً :[/color] إن كان دليل من قال بتفخيم الغنّة وترقيقها هو التلقّي فنقول كم من مسألة اجتهادية صارت فيما بعد من المُتلقّى بالسند كمسألة الفرجة في الميم المخفاة والإقلاب وغيرها فالعبرة بالنص والدليل لأنّ النصّ لا يتغيّر مهما طال الأمد بخلاف التلقّي الذي قد يعتريه شيءمن التغيير مع مرّ الزمان وما نسمعه اليوم من المخالفات للنصوص والكتب القديمة دلالة على ذلك، فالتلقّى الصحيح المعتبر لا بدّ أن يكون موافقاً للنصوص المعتبرة في هذا الفنّ.[/size] [size=6] ولا بدّ من التوضيح أنّ النون المخفاة المفخّمة هل تفخيمها يكون كتفخيم حروف الاستعلاء فإذا أجيب بنعم فلا بدّ حيئذ من نص صريح في ذلك ، وإذا قيل أنّه دون حروف الاستعلاء فلا يصحّ حينئذ أن نسمّي ذلك تفخيماً ولنجد اسماً أخراً بحيث لا يخالف النصوص وأقوال القدامى. وما تلقيناه عن مشايخنا في المدينة النبوية وفي دمشق أنّ الغنّة تفخّم تفخيماً بسيطاً يتلائم مع التلقّي الصحيح بخلاف من يبالغ في ذلك حتى نخرج عن ما كان عليه أسلافنا شيئاً بعد شيء بمجردّ اجتهادات.[/size] [size=6] فلاّ بدّ من تصحيح المتلقى عن المشايخ بالنص المعتمد ولا أن نجتهد في المسائل ثمّ نلزم الطلبة أن يقرؤا بما اجتهدنا ويصير ذلك فيما بعد من المتلقّى بالسند كمسئلة الفرجة والقول بأنّ القلقلة تابعة الفتح أولحركة ما قبلها أو القول بأنّ الحرف المفخّم الساكن بعد الكسر في مرتبة المكسور إلى غير ذلك من الاجتهادات التي صارت فيما بعد من المتلقى بالسند والله المستعان.[/size] [size=6] وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
حكم الغنّة من حيث الترقيق و التفخيم في النون المخفاة