ام مصطفى
Moderator
- إنضم
- 23 أغسطس 2011
- المشاركات
- 481
- النقاط
- 16
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- جزع عم وبعض السور
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- ماهر المعيقلى
- الجنس
- اخت
حكم الصيام بنية القربة والثواب وبنية تخفيف الوزن
السؤال:
أنا أحب أن أصوم في الشتاء لقصر النهار ، طبعاً طمعاً في ثواب الله ، ولكن أيضاً أطمع أن أخسس قليلاً من وزني ، فهل يجوز لي الجمع بين نيتان ؟ خطر لي أيضاً سؤال : كثير من الناس - وأنا منهم - يخافون من الذنب وارتكاب الحرام خوفاً من كلام الناس ، أو الفضيحة أو من عيب فيه أو من مروءة وعز في نفسه . هل يكون ذلك له خير في الآخرة ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الجمع بين نية الثواب في الصيام وبين نية تخفيف الوزن ، لا حرج فيه ، وإن كان الأولى أن يقصد الشخص بصومه الأجر والثواب فقط ، والتخسيس والتخفيف حاصل لا محالة بالصيام ، سواء قصده الشخص أم يقصده .
قال السيوطي رحمه الله في " الأشباه والنظائر " (ص/21-22) : " ثُمَّ لِلتَّشْرِيكِ فِي النِّيَّة نَظَائِر ، وَضَابِطهَا أَقْسَامٌ : الْأَوَّلُ أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَةِ مَا لَيْسَ بِعِبَادَةٍ وَقَدْ لَا يُبْطِلهَا , وَفِيهِ صُوَر : مِنْهَا : مَا لَوْ نَوَى الْوُضُوء أَوْ الْغُسْل وَالتَّبَرُّد , فَفِي وَجْه لَا يَصِحّ لِلتَّشْرِيكِ ; وَالْأَصَحّ الصِّحَّة ; لِأَنَّ التَّبَرُّد حَاصِل : قَصَدَهُ أَمْ لَا , فَلَمْ يَجْعَل قَصْده تَشْرِيكًا وَتَرْكًا لِلْإِخْلَاصِ بَلْ هُوَ قَصْد لِلْعِبَادَةِ عَلَى حَسَب وُقُوعهَا ; لِأَنَّ مِنْ ضَرُورَتهَا حُصُول التَّبَرُّد . وَمِنْهَا : مَا لَوْ نَوَى الصَّوْم , أَوْ الْحِمْيَّة أَوْ التَّدَاوِي , وَفِيهِ الْخِلَاف الْمَذْكُور " انتهى بتصرف يسير .
وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم : (112075) .
ثانياً :
أما ترك المعصية بنية الخوف من الناس ، أو لكون الشخص زاهداً في فعل المعصية ، أو تركها بسبب الحياء من الناس ، فهذه قد سبق الكلام عنها بالتفصيل في جواب السؤال رقم : (180814) فينظر فيه للفائدة .
والله أعلم .
السؤال:
أنا أحب أن أصوم في الشتاء لقصر النهار ، طبعاً طمعاً في ثواب الله ، ولكن أيضاً أطمع أن أخسس قليلاً من وزني ، فهل يجوز لي الجمع بين نيتان ؟ خطر لي أيضاً سؤال : كثير من الناس - وأنا منهم - يخافون من الذنب وارتكاب الحرام خوفاً من كلام الناس ، أو الفضيحة أو من عيب فيه أو من مروءة وعز في نفسه . هل يكون ذلك له خير في الآخرة ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الجمع بين نية الثواب في الصيام وبين نية تخفيف الوزن ، لا حرج فيه ، وإن كان الأولى أن يقصد الشخص بصومه الأجر والثواب فقط ، والتخسيس والتخفيف حاصل لا محالة بالصيام ، سواء قصده الشخص أم يقصده .
قال السيوطي رحمه الله في " الأشباه والنظائر " (ص/21-22) : " ثُمَّ لِلتَّشْرِيكِ فِي النِّيَّة نَظَائِر ، وَضَابِطهَا أَقْسَامٌ : الْأَوَّلُ أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَةِ مَا لَيْسَ بِعِبَادَةٍ وَقَدْ لَا يُبْطِلهَا , وَفِيهِ صُوَر : مِنْهَا : مَا لَوْ نَوَى الْوُضُوء أَوْ الْغُسْل وَالتَّبَرُّد , فَفِي وَجْه لَا يَصِحّ لِلتَّشْرِيكِ ; وَالْأَصَحّ الصِّحَّة ; لِأَنَّ التَّبَرُّد حَاصِل : قَصَدَهُ أَمْ لَا , فَلَمْ يَجْعَل قَصْده تَشْرِيكًا وَتَرْكًا لِلْإِخْلَاصِ بَلْ هُوَ قَصْد لِلْعِبَادَةِ عَلَى حَسَب وُقُوعهَا ; لِأَنَّ مِنْ ضَرُورَتهَا حُصُول التَّبَرُّد . وَمِنْهَا : مَا لَوْ نَوَى الصَّوْم , أَوْ الْحِمْيَّة أَوْ التَّدَاوِي , وَفِيهِ الْخِلَاف الْمَذْكُور " انتهى بتصرف يسير .
وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم : (112075) .
ثانياً :
أما ترك المعصية بنية الخوف من الناس ، أو لكون الشخص زاهداً في فعل المعصية ، أو تركها بسبب الحياء من الناس ، فهذه قد سبق الكلام عنها بالتفصيل في جواب السؤال رقم : (180814) فينظر فيه للفائدة .
والله أعلم .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع