- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
حكم الوقف على المدّ العارض للسكون الذي آخره هاء التأنيث
إذا كان المدّ العارض للسكون آخره هاء التأنيث وهي التي في الوصل تاء وفي الوقف هاء نحو
اختلف العلماء في المدّ العارض للسكون الذي يقع قبل هاء التأنيث إلى قولين :
الأوّل : جواز المدّ فيه بالقصر والتوسّط والطول كبقيّة المدود العارضة وذلك لعروض هاء التأنيث لأنّها لا تثبت إلاّ في الوقف والسكون تابع للهاء فيأخذ حكم العروض بالتّبعيّة.
الثاني : يمدّ مداً طويلاً وجهاً واحداً كالمدّ اللازم والحجّة في ذلك أنّ هاء التأنيث وإن كانت عارضة فالسكون الذي فيها لازمٌ لها إذ حيث وُجِدت الهاء وُجد السكون معها ، وليس في كلام العرب هاء تأنيث مكسورة أو مضمومة أو مفتوحة ، ولمّا كان سبب اللزوم هو السكون لا الحرف وكان السكون ملازم للهاء ولو كانت الهاء عارضة أخذ السكون حكم اللزوم. وممّا يُقوّى هذا المذهب الوقف على كلمة
والذي يظهر والله أعلم أنّ القراءات المقروءة اليوم هي من ّكتاب النّشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمة الله وهو تلقّى هذه القراءات بالسند إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولو كان ما ذكره العلاّمة المارغني وغيره من الترجيح صحيحٌ لسبقه في ذلك إمام الفنّ ابن الجزري وغيره من المحققين القدامى والأصل في القراءة هو الاتّباع ، والقياس لا يكون إلاّ في المسائل التي فيها غموض ولم يرد فيها نص كما ذكر بن الجزري في النشر ولذلك قال الشاطبي :
وما لقياسٍ في القراءة مدخلٌ......فدونك ما فيه الرضا متكفّلا
فالقياس يُرجع إليه عند الضرورة وهو الغموض في المسئلة وعدم وجود نصوص نحو الإظهار مع السكت في
ومن الملاحظ أنّ الترجيح الذي ذهب إليه العلاّمة المارغني
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع