ريحانة غزة
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 44
- النقاط
- 6
السؤال: هل ورد في تحديد صيام يوم الخميس حديث
ارجو الإجابة بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
الجواب:
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي وفقه الله تعالى:
((لا أعلم حديثاً مرفوعاً يصح في صيام يوم الخميس من كل أسبوع كما جاء في الإثنين، وقد جاء هذا مروي من حديث جماعة من الصحابة منهم عائشة وأبي قتادة وأبي هريرة وأسامة وحفصة وغيرهم
وقد روى حديث أبي قتادة مسلم في صحيحه حديث أبي قتادة
أخرجه مسلم وغيره عن محمد بن جعفر عن شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبدالله بن معبد عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فقال: ذك يوم ولدت فيها وأنزل علي فيه.
واختلف على شعبة فيه، فرواه بعض أصحابه عنه بذكر الخميس ورواه البعض بدونها، وخولف شعبة في حديثه هذا عن غيلان أيضا، فلم يذكر غيره الخميس وإنما ذكروا يوم الاثنين فقط، فرواه أبان بن يزيد العطار ومهدي بن ميمون عن غيلان به عند مسلم ولم يذكر صيام يوم الخميس .
وظاهر صنيع مسلم في صحيحه إعلال ذكر الخميس ولذلك لم يذكره في الأصل بل عقب به بعده وقال : وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال: وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً .
وقد قال البخاري في تاريخه عن رواية ابن معبد عن أبي قتادة ( لا نعرف سماعه عن أبي قتادة )
وروي من حديث أبي هريرة فقد رواه عنه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي عن محمد بن رفاعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم .
قال الترمذي عقب إخراجه للخبر : حديث حسن غريب
ولا يصح بهذا اللفظ بل هو منكر، رواه الحفاظ من أصحاب سهيل بغير هذا اللفظ ومن غير إيراد ذكرٍ للصيام.
فقد أخرجه أحمد ومسلم عن مالك ومعمر وجرير والدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس.
ورواه مسلم عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح به
ورواه أحمد عن أبي أيوب عن أبي هريرة .
وليس في جميعها ذكر الصيام.
وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان عن هشام بن عمار عن يحي بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز أنه سال عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
قال الترمذي عقب إخراجه له : حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وهذا إعلال منه للخبر ..
وأخرجه النسائي عن عبد الله بن داود قال أخبرنا ثور به.
وفيه اختلاف ققد رواه النسائي عن بقية قال: حدثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن عائشة.
ورواه أحمد في مسنده عن مومل ومحمد بن حميد أبي سفيان والنسائي عن عبيد بن سعيد الأموي كلاهما عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة، فلم يذكر فيه ربيعة وجعله عن جبير عن عائشة .
وروه النسائي عن أبي داود عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عائشة..
لكن أبو حاتم رجح حديث سفيان عن ثور عن خالد .
قال أبو حاتم في علله :
( هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور إنما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور ) .
وروي عن حفصة رضي الله عنها فقد أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي من طرق عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن سواء الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيامٍ من الشهر الإثنين والخميس والإثنين من الجمعة الأخرى.
واضطرب فيه عاصم وهو ابن أبي النجود ضعيف الحفظ ..
فرواه أحمد والنسائي عن زائدة عن عاصم عن المسيب عن حفصة .
ورواه ابن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن أبيه مرسلاً
وهو الصواب .
ورواه النسائي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن أم سلمة .
فجعله عن أم سلمه وهماً.
وأخرج النسائي عن يحيى بن يمان عن سفيان عن عاصم عن المسيب بن رافع عن سواء الخزاعي عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس..
وجعله من حديث عائشة وهذا وهم كما قاله النسائي وغيره.
وقد روي من حديث أسامة بن زيد كما رواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه من طريق زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله كان يصوم الإثنين والخميس .
ووقع فيه اختلاف واضطرب في سنده ومتنه. .
فقد رواه النسائي في سننه من حديث أحمد بن سليمان قال: حدثنا زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس الغفاري قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم
فجعل فيه أبا هريرة وجاء بحديث آخر ..
ورواه البغوي من حديث ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد أو عن أبي هريرة.
ورواه النسائي من طريق عبد الرحمن عن ثابت بن قيس عن المقبري قال أسامة بن زيد قال عن شعبان: شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
فخالف في لفظه
ورواه النسائي عن عبدالرحمن عن ثابت بن قيس بهذا الإسناد وقال فيه: الإثنين ويوم الخميس يومان تعرض فيهما الأعمال فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي والبيهقي عن هشام عن يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان أن مولى قدامة بن مضعون عن أسامه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الإثنين والخميس وقال: إن أعمال الناس تعرض يوم الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد عن أسامة .
وفي إسناده من لا يعرف .
ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول: إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال.
وشرحبيل ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وغيرهم وقال بن عدي: وفي عامة ما يروية إنكار وهو إلى الضعف أقرب .
ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما من طريق عبيد الله بن موسى أخبرنا هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال: إن لأهلك عليك حقاً صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت .
وقد ضعفه الترمذي في سننه فقال : حديث مسلم القرشي حديث غريب .
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه والبخاري في تاريخه الكبير من حديث يزيد بن عبدالله الشيباني عن حفص بن جابر الرواسبي قال: قال لي أنس بن مالك: لا تكن إثنينياً ولا خميسياً ولا رجبياً .
وفي إسناده من لم أعرف حاله .
وروي فيه غير هذا ولا أراه يصح، وقد صححه جماعة من أهل العلم منهم من صححه بمجموع الطرق ومنهم من من صحح بعض الطرق بذاتها. والله أعلم .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
وأكثر العلماء على استحباب صيام الأثنين والخميس وروي كراهته عن أنس بن مالك من غير وجه عنه وكان مجاهد يفعله ثم تركه وكرهه وكره أبو جعفر محمد بن علي صيام الاثنين وكرهت طائفة صيام يوم معين كلما مر بالإنسان روي عن عمران بن حصين وابن عباس والشعبي والنخعي ونقله ابن القاسم عن مالك وقال الشافعي في القديم أكره ذلك قال: إنما اكرهه لئلا يتأسى جاهل فيظن إن ذلك واجب قال فان فعل فحسن يعني على غير اعتقاد الوجوب.انتهى كلام ابن رجب رحمه الله .))
تقبلوا مني فائق الاحترام
ريحانة غزة
ارجو الإجابة بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
الجواب:
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي وفقه الله تعالى:
((لا أعلم حديثاً مرفوعاً يصح في صيام يوم الخميس من كل أسبوع كما جاء في الإثنين، وقد جاء هذا مروي من حديث جماعة من الصحابة منهم عائشة وأبي قتادة وأبي هريرة وأسامة وحفصة وغيرهم
وقد روى حديث أبي قتادة مسلم في صحيحه حديث أبي قتادة
أخرجه مسلم وغيره عن محمد بن جعفر عن شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبدالله بن معبد عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فقال: ذك يوم ولدت فيها وأنزل علي فيه.
واختلف على شعبة فيه، فرواه بعض أصحابه عنه بذكر الخميس ورواه البعض بدونها، وخولف شعبة في حديثه هذا عن غيلان أيضا، فلم يذكر غيره الخميس وإنما ذكروا يوم الاثنين فقط، فرواه أبان بن يزيد العطار ومهدي بن ميمون عن غيلان به عند مسلم ولم يذكر صيام يوم الخميس .
وظاهر صنيع مسلم في صحيحه إعلال ذكر الخميس ولذلك لم يذكره في الأصل بل عقب به بعده وقال : وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال: وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً .
وقد قال البخاري في تاريخه عن رواية ابن معبد عن أبي قتادة ( لا نعرف سماعه عن أبي قتادة )
وروي من حديث أبي هريرة فقد رواه عنه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي عن محمد بن رفاعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم .
قال الترمذي عقب إخراجه للخبر : حديث حسن غريب
ولا يصح بهذا اللفظ بل هو منكر، رواه الحفاظ من أصحاب سهيل بغير هذا اللفظ ومن غير إيراد ذكرٍ للصيام.
فقد أخرجه أحمد ومسلم عن مالك ومعمر وجرير والدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس.
ورواه مسلم عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح به
ورواه أحمد عن أبي أيوب عن أبي هريرة .
وليس في جميعها ذكر الصيام.
وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان عن هشام بن عمار عن يحي بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز أنه سال عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
قال الترمذي عقب إخراجه له : حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وهذا إعلال منه للخبر ..
وأخرجه النسائي عن عبد الله بن داود قال أخبرنا ثور به.
وفيه اختلاف ققد رواه النسائي عن بقية قال: حدثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن عائشة.
ورواه أحمد في مسنده عن مومل ومحمد بن حميد أبي سفيان والنسائي عن عبيد بن سعيد الأموي كلاهما عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة، فلم يذكر فيه ربيعة وجعله عن جبير عن عائشة .
وروه النسائي عن أبي داود عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عائشة..
لكن أبو حاتم رجح حديث سفيان عن ثور عن خالد .
قال أبو حاتم في علله :
( هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور إنما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور ) .
وروي عن حفصة رضي الله عنها فقد أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي من طرق عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن سواء الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيامٍ من الشهر الإثنين والخميس والإثنين من الجمعة الأخرى.
واضطرب فيه عاصم وهو ابن أبي النجود ضعيف الحفظ ..
فرواه أحمد والنسائي عن زائدة عن عاصم عن المسيب عن حفصة .
ورواه ابن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن أبيه مرسلاً
وهو الصواب .
ورواه النسائي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن أم سلمة .
فجعله عن أم سلمه وهماً.
وأخرج النسائي عن يحيى بن يمان عن سفيان عن عاصم عن المسيب بن رافع عن سواء الخزاعي عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس..
وجعله من حديث عائشة وهذا وهم كما قاله النسائي وغيره.
وقد روي من حديث أسامة بن زيد كما رواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه من طريق زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله كان يصوم الإثنين والخميس .
ووقع فيه اختلاف واضطرب في سنده ومتنه. .
فقد رواه النسائي في سننه من حديث أحمد بن سليمان قال: حدثنا زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس الغفاري قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم
فجعل فيه أبا هريرة وجاء بحديث آخر ..
ورواه البغوي من حديث ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد أو عن أبي هريرة.
ورواه النسائي من طريق عبد الرحمن عن ثابت بن قيس عن المقبري قال أسامة بن زيد قال عن شعبان: شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
فخالف في لفظه
ورواه النسائي عن عبدالرحمن عن ثابت بن قيس بهذا الإسناد وقال فيه: الإثنين ويوم الخميس يومان تعرض فيهما الأعمال فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي والبيهقي عن هشام عن يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان أن مولى قدامة بن مضعون عن أسامه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الإثنين والخميس وقال: إن أعمال الناس تعرض يوم الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد عن أسامة .
وفي إسناده من لا يعرف .
ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول: إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال.
وشرحبيل ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وغيرهم وقال بن عدي: وفي عامة ما يروية إنكار وهو إلى الضعف أقرب .
ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما من طريق عبيد الله بن موسى أخبرنا هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال: إن لأهلك عليك حقاً صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت .
وقد ضعفه الترمذي في سننه فقال : حديث مسلم القرشي حديث غريب .
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه والبخاري في تاريخه الكبير من حديث يزيد بن عبدالله الشيباني عن حفص بن جابر الرواسبي قال: قال لي أنس بن مالك: لا تكن إثنينياً ولا خميسياً ولا رجبياً .
وفي إسناده من لم أعرف حاله .
وروي فيه غير هذا ولا أراه يصح، وقد صححه جماعة من أهل العلم منهم من صححه بمجموع الطرق ومنهم من من صحح بعض الطرق بذاتها. والله أعلم .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
وأكثر العلماء على استحباب صيام الأثنين والخميس وروي كراهته عن أنس بن مالك من غير وجه عنه وكان مجاهد يفعله ثم تركه وكرهه وكره أبو جعفر محمد بن علي صيام الاثنين وكرهت طائفة صيام يوم معين كلما مر بالإنسان روي عن عمران بن حصين وابن عباس والشعبي والنخعي ونقله ابن القاسم عن مالك وقال الشافعي في القديم أكره ذلك قال: إنما اكرهه لئلا يتأسى جاهل فيظن إن ذلك واجب قال فان فعل فحسن يعني على غير اعتقاد الوجوب.انتهى كلام ابن رجب رحمه الله .))
تقبلوا مني فائق الاحترام
ريحانة غزة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع