حكم عرب 48 الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية ؟؟

طباعة الموضوع

أبو التراب

مشرفة
إنضم
22 ديسمبر 2013
المشاركات
316
النقاط
16
الإقامة
في أرض الله
الموقع الالكتروني
www.mohammedfarag.com
احفظ من كتاب الله
عشرون جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم من طريق المصباح
القارئ المفضل
القدماء
الجنس
field631
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو معرفة حكم عرب 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ؛
وهل يجوز حمل هذه الجنسية أم لا ؟؟؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
أولا :
هؤلاء العرب لهم حكم خاص لأنهم هم أصحاب الأرض وأرضهم قد اُحتلت وضمت إلى اليهود المجرمين بخلاف من يترك أرض الإسلام ويهاجر إلى بلاد الكفر ليعيش معهم ويحمل جنسيتهم وجوازتهم .
ثانيا :
هؤلاء العرب لا يخرجون عن حالتين لا ثالث لهما ولكل حالة حكم :
الحالة الأولى :

أن يكونوا مستضعفين في أرضهم ومغلوبين على أمرهم ؛ ففي هذه الحالة لا يجوز أن يبقوا وعليهم أن يهاجروا ؛
دليل ذلك قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا}
النساء 97 .
وكذلك فعل النبي لما كان مستضعفا في مكة هو والفئة المؤمنة ؛
فقد أمر بالهجرة منها لكي يُعِد العدة ويبني الدولة ويكون له الصولة ؛ ثم بعد ذلك ويرجع إليهم لرد الأرض المغتصبة ؛
وعليه فإن على أصحاب هذه الحالة أن يهاجروا لكي يعدوا العدة مع باقي الزمرة المستضعفة وتقوى الشوكة ثم يرجعوا لتحرير الأرض المغتصبة من يد اليهود المجرمين .
الحالة الثانية :

أن يكونوا مُمَكَّنٌ لهم في أرضهم ولهم كل امتيازات اليهود بناء على حمل هذه الجنسية الرادية فلا يجوز الخروج من الارض حتى لا يُمَكِّنوا العدو الصهيوني من احتلال أراضيهم ؛
بشرط ألا يركنوا إلى الذين كفروا بل يعملون على تقوية شوكتهم في الداخل لمحاربة الاحتلال ؛ فهم على ثغرة من ثغرات الإسلام ويعدون مرابطين ؛
وعليهم أن يعلموا أيضا بأن حملهم لهذه الجنسية من باب الضرورة لأنهم مضطرون ؛
كالذي يأكل الميتة والجيفة أو يشرب الخمر إلى أن يكتب الله لهم النصر ويطهر الأرض ؛
ووقتها يتنازلون عن هذا الرجس من جنسيات وجوزات ويحملون الجنسية الفلسطنية ومن يبقى على ما هو عليه فهو آثم .
ونسأل الله أن يلهمنا وإياك الصواب وأن يحرر المسجد الأسير من أيدى الغاشمين المجرمين المعتدين المفسدين وأن يرزقنا صلاة هناك وهو في أيدي المسلمين .
إنه ولي ذلك والقادر عليه .
هذا والله أجل وأعلم وأصلي وأسلم على محمد
إجابة / الراجي رحمة ربه
الشيخ / محمد فرج الأصفر

http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=29
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى