أسئلة الدرس الأول عرف المتن - الإجازة - متن الجزرية
تعريف المتن لغة: اللفظ تعريف المتن اصطلاحاً برنامج مختصر يجمع المبادىء الأساسية لفن من الفنون نظماً كان أو نثراً بإيجاز وإجمال في الألفاظ مع كثرة المعاني وسهولة اللفظ وحسن العبارة الإجازة اللغة وعند أهل الحديث فهي الإذن والإباحة وتأتي بمعنى الخبر
اصطلاحاً: هي إذن المحدث للطالب أن يروي عنه كتاباً من كتب الحديث أو غيرها من غير أن يسمع منه أو تقرأ عليه، وهذا أصل معناها عند الإطلاق. وهذا أوسعها معنى واستخداماً عند عامة المحدثين من أهل العلم فهي إذن في الرواية لفظاً أو كتابة تفيد الإخبار الإجمالي عرفاً.
المتن الجزرية المقدمة في ما يجب على قارىء القرآن أن يعلمه المعروفة ب المقدمة الجزرية هو متن فيالتجويد لابن الجزري الشافعي المتوفى سنة 833 ه المنظومة صاغها ابن الجزري على بحر الرجز ، وتاريخ نظمها كان في حدود سنة 798 ه ، عدد أبيات المنظومة وهي 107
اذكرى ترجمة مختصرة لابن الجزرى
اسمه: هو الإمام الحجة الثبت المحقق شيخ الإسلام أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري الشافعي الدمشقي مولده : ولد ليلة السبت 25 رمضان سنة 751 هجرية بدمشق تعلمه وشيوخه: حفظ القرآن الكريم سنة 467 ه حيث كان يبلغ من العمر أربعة عشر عاما وأجازة خال جده محمد بن إسماعيل الخباز وسمع الحديث من جماعة من أصحاب الفخر بن البخاري وغيرهم وأفرد القراءات على الشيخ أبي محمد عبد الوهاب ابن السلار، ثم جمع السبعة على الشيخ المجود إبراهيم الحموي ثم جمع القراءات بمضمن كتب على الشيخ أبي المعالي محمد بن أحمد بن اللبان في سنة 768ه في نفس العام الحج ثم رحل في سنة 769 ه إلى الديار المصرية فجمع القراءات الاثني عشر على الشيخ أبي بكر عبد الله بن الجنيدي والسبعة بمضمن العنوان والتيسير والشاطبية على العلامة أبي عبد الله محمد بن الصائغ وسمع الحديث ممن بقى من أصحاب الدميقاطي والأبرهوقى وأخذ الفقه عن الشيخ عبد الرحيم الأسنوي وغيره وأذن له بالإفتاء شيخ الإسلام أبو الفدا إسماعيل ابن كثير وأخذ القراءات عنه كثير فمن كمل عليه القراءات العشر بالشام ومصر ابنه أبو بكر أحمد والشيخ محمود بن الحسين وولي القضاء الشام ثم دخل الروم لما ناله بالديار المصرية من أخذ ماله بروصة دار الملك العادل بايزيد بن عثمان فأكمل عليه القراءات العشر بها كثيرون: منهم الشيخ أحمد بن رجب، والشيخ سليمان بن عبد الله آثار مؤلفاته: كتاب النشر في القراءات العشر في مجلدين مختصر القريب التمهيد في التجويد الاهتداء إلى المعرفة الوقوف والابتداء وألف في التفسير والفقه والعربية ونظم كثيراً في شتى العلوم: الجوهرة في النحو الدرة المضيئة في القراءات الثلاثة وغيرهما من المؤلفات وفاته: توفى رحمة الله تعالى ضحوة الجمعة الموافق الخامس من اول الربيعين سنة 833 ه بمدينة شيراز ودفن بمدرسته التي أنشأها عن عمر يتجاوز الثانية والثمانين تغده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.
ما هو الفرق بين (الرحمن/ الرحيم) (الحمد / الشكر) ( الرسول / النبي) ؟
زيادة المبنى دليل على زيادة المعنى فالرحمن أبغ من الرحيم
أي تدل الرحمة أكثر من الرحيم
الرحمن: رحمة عامة وهي أبلغ ، زيادة المعنى ورحمة عامة بمعنى مفيض جلائل النعم مثل الشمس تنير لكل مسلم وكافر.
الرحيم: الموصل رحمته إلى خلقه ، رحمة خاصة بالمؤمنين، مفيض دقائق النعم يجب الإنسان الذي يعمل في طاعته مثل يعينه على قيام الليل على الإحسان ،فيها اختصاص واصطفاء
الحمد: أعم من الشكر من جهة متعلقه؛ أي أنه يشكر على النعمة وغيرها ووروده باللسان فقط
الشكرمتعلق الشكر: فإنه على النعمة
مثال جاء لي مال أتصدق منه
الشكر أعم من الحمد من جهة الورود أي أنه يكون باللسان والأركان" اعملوا آل داود شكرا"
الفرق بين النبي والرسول
النبي من بعث لقوم موافقين كان يأمر المؤمنين بما يعرفونه أنه حق كالعالم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم" العلماء ورثة الأنبياء"
النبي ليس معه كتاب وإنما وأوحي إليه أن يدعوا الناس إلى شريعة رسول قبله ،كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا يرسلون ويؤمرون بالعمل بما في التوراة ، كما بينه تعالى بقوله:{ يحكم بها النبيون الذين أسلموا}
الرسول : الرسول من بعث لقوم مخالفين وليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة فإن يوسف كان
رسولا وكان على ملة إبراهيم ودواد وسليمان كانا رسولين وكانا على شريعة التوراة قال تعالى:عن مؤمن آل فرعون{ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فمازلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا}
والرسول معه كتاب وشرع مستقل مع المعجزة التي تثبت بها نبوته أو لم ينزل عليه كتاباً وإنما أوحى إليه حكما ولم يكن في شريعة من قبله
س1 : ما هو أصل كلمة آل ومن هم الآل؟
وآله: أصله أهل قلبت الهاء همزة ثم الهمزة ألفاً
أهل-أال_أال_ال
من هم الآل؟ الآل هنا هم المؤمنون من بني هاشم وبني عبد المطلب كما عليه الجمهور
س2: اشرحي هذا البيت : إذ واجب عليهم محتم ... قبل الشروع أولا أن يعلموا
إذ واجب: إذ واجب صناعة أي مالابد منه مطلقا.
الوجوب العرفي: مالابد من فعله ولا يستحسن تركه.
الوجوب الشرعي: ما يأثم بتركه إذا أوهم خللا في المعنى أو اقتضى تغير الإعراب ويكون متعمداً يأثم.
التحقيق: أن حكم التجويد مستحب فى الجملة لحديث لمن يقرأ القرآن ويتعتع إلا أنه قد يجب وجوباً كفائياً أو يتأكد استحبابه على أشخاص معينين إذا لم يوجد سواهم يسد هذا الثغر في هذه البقعة.
والتفصيل :أن تعمد الخطاً في اللحن الخفي جائز وهو خلاف الأولى أما من تعمد اللحن الجلي فلا شك أنه يلحقه الإثم (الإثم النسبى) على حسب ما اجتهدت أنت والذي يعلم ذلك الله.
وإن كان مستهزئاً يلحقه أحكاماً أخرى.
أما ادعاه البعض من الإجماع على وجوب تعلم التجويد والقراءة به فهو إجماع قراء.
والحكم حكم فقهي يؤخذ من أفواه الفقهاء وقد قالوا استحبابه والواجب والفرض بمعنى واحد عند كل الفقهاء خلافاً للحنفية
عليهم محتم: الضمير عائد على جنس كل قارىء
محتم: تأكيد للوجوب
قبل الشروع: قبل الابتداء في القراءة
أولاً: تأكيد لما قبله وهو (قبل الشروع)
أن يعلموا: أن يعلموا المخارج والصفات و..
س3: ما هي شروط قبول القراءة الصحيحة؟
قال الإمام الجزري رحمه الله:
فكل ما وافق وجه نحو....وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح اسنادا هو القرآن...فهذه الثلاثة الأركان
وحيث ما يختل ركن أثبت....شذوذه لو أنه في السبعة
الشرط الأول : فكل موافق وجه نحو: أي كان موافق وجه من وجوه اللغة العربية ولو وجها واحدا وإن كان ضعيفاً.
الشرط الثاني: أي تكون موافقةلرسم العثمانية ولو احتمالا
مثال :في قول الله عزوجل: كلمة فتبينوا بقراءة بعض القراء
فتثبتوا- الرسم هما يحتمل كل القراءات الواردة فيها.
وصح الإسناد هو القرآن
إذا لم يوافق وجه نحو فهو مردود على كلام الإمام وما يوافق رسم
المصاحف وإن ثبت تواتره أيضاً على كلام الإمام ولكن تفصيل الائمة القراء يخالف هذا.
س4: هل يحتمل الرسم هذه القراءة "حفص" (ووصى بها ابراهيم بنيه ) أو ( وأوصى بها ابراهيم بنيه ) عللي ما تقولين.
لا لا يحتمل الرسم
لأنه التواتر فقد قراء النبي هكذا فشرط التواتر يعضد لنا أي خلل يصيب الشرطين السابقين لكن أي خلل يصيب التواتر القراءة لا يعضده شيء فقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجب أن تأخذ شروط التي وضعها ابن الجزري ونرد القراءة عليها أو نقلبها هذا فقط للعلماء ليس لنا فيه شييء
اسئلة الدرس الثالث
س1 تنقسم الحروف الى قسمين ما هما؟
1 حروف المعنى : ما هو مذكور فى حرف اللغة العربية فى اللغة الكلمة اسم وفعل وحرف( وهى التى تدل على معنى)
2حروف المبنى: الحروف الهجائية مثل (أ – ب – ت)
وإنما سمى حرفا ألن حرف التهجى طرف األصوات وبعض منها من األصوات وسميت حروف الهجاء والتهجى وأبى جاد.
س2 عرفي المخرج المقدر والمحقق والحرف؟
المخرج المحقق :هو المخرج الذى يكون اعتماده على جزء معين من أجزاء الحلق واللسان والشفتين
المخرج المقدر: هو الذى ال يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق واللسان والشفه بحيث أنه ال ينقطع فى ذلك الجزء بل يعتمد على هواء الفم مثل األلف لذا يقبل الزيادة والنقصان
س3 اذكري اختلاف العلماء في عدد حروف الهجاء؟
كم عدد حروف الهجاء: اختلف العلماء على مذهبين:
1- وهى باتفاق البصريين:29 حرف.
2 -وخالف المبرد فإنه جعلها 28 حرف حيث جعل األلف والهمزة واحدا محتجا بأن كل حرف يوجد مسماه فى أول اسمه مثل) قاف( ق اسمه قاف واأللف أوله همزة.
الرد عليه: وأجيب بلزوم أن الهمزة تكون هاء ألنها أول اسمها.
والتحقيق أن الأللف ال تكون إال ساكنة وال يتصور أن يوجد لها اسم يكون مسماه ساكنا.
والهمزة كان حقها أن يقال لها (أمزة) على كلامه
لكنها أبدل منها الهاء ولذا قيل دليل تعددهما إبدال أحدهما من اآلخر كما حققه فى آل و اأهل.
وهناك أيضا أراق الدم أو هراق والشئ ال يبدل من نفسه. مخرج الهمزة محقق أما مخرج الألف مقدر.
الأسئلة درس الرابع
س1-بيني مذاهب العلماء في عدد مخارج الحروف؟
المذهب اأول مذهب الناظم ابن الجزرى : والصحيح المختار عندنا وعند من تقدم من المحققين عند الخليل بن أحمد بن أحمد وهو شيخ شيبويه ومكى بن أبى طالب وأبى القاسم الهَْزلى وأبى حسن شريح وغيرهم أن المختار سبعة عشر مخرجا وهذا هو الأظهر من حيث االإختيار وهى كلمة )من اختبر أى بناء على قول من اختار ذلك باختياره األقوال )آراء العلماء( وتمييزه بين الأحوال )المخارج( وليس المراد َمْن سبق له اختباره للحروف.
المذهب الثانى سيبويه والشاطبى: أن مخارج الحرف ستة عشر فجعل الأف من مخرج الهمزة والواو والياء الساكنتين المديتين من مخرج المتحركتين.
المذهب الثالث الفرَّاء وأتباعه: أن المخارج أربعة عشر: جعل مخرج )ن،ل،ر( واحد.
س2-بيني مخرج القاف والغين؟
مخرج الغين من أدنى الحلق
مخرج القاف : من القاف أقصى اللسان أى تخرج آخر اللسان مما يلى الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى من المنطقة الرخوة.
س3-كيف رتب سيبويه حروف اقصى الحلق وكيف رتبها الشاطبي وماهو ترتيب الجمهور؟
المذهب الثانى سيبويه والشاطبى: أن مخارج الحرف ستة عشر فجعل الألف من مخرج الهمزة والواو والياء الساكنتين المديتين من مخرج المتحركتين.
المذهب الأول مذهب الناظم ابن الجزرى : والصحيح المختار عندنا وعند من تقدم من المحققين عند الخليل بن أحمد بن أحمد وهو شيخ شيبويه ومكى بن أبى طالب وأبى القاسم الهَزلى وأبى حسن شريح وغيرهم أن المختار سبعة عشر مخرجا وهذا هو األظهر من حيث االختيار وهى كلمة )من اختبر أى بناء على قول من اختار ذلك باختياره األقوال )آراء العلماء( وتمييزه بين الأحوال )المخارج( وليس المراد مْن سبق له اختباره للحروف.
أسئلة الدرس الخامس
السؤال الأول
ماهو مخرج الحروف الآتية و ألقابها؟
الضاد- النون- الطاء – الجيم
الضاد : من حافة اللسان إلى أدناها مع ما يحاذيها من الصفحة الداخلية لرضراس العليا حتى يصل إلى مخرج اللام ويلامس طرف اللسان أصول الثنايا لتحقيق الاستطالة، تلقب بحروف الشجرية
النون: والنون تخرج من طرف اللسان وهو رأسه وأوله مع ما يليه من لثة الثنيتين العلويتين بالتصاق مائلا إلى ما تحت اللام قليلا ويخرج منه النون المظهرة والمشددة والمتحركة فخرج بهذا القيد النون المخفاة حيث ينتقل طرف اللسان فيها إلى قرب مخرج ما تختفى عنده من الحروف أى يكاد ينعدم عمل اللسان فيكون االاعتماد على مخرج الخيشوم
وتلقب النون : بالحروف الذلقية
الجيم: وسط اللسان ،تلقب بحروف الشجرية
----------
السؤال الثاني
ماهي أخطاء النطق
بالتاء و الطاء
أخطاء النطق بحرف التاء
1-تلتبس بالسين وعلاجها أن تجعل طرف لسانك صاعداً إلى أعلى الحنك الأعلى
2- الإتيان أيضاً بصوت السين في التاءالمكسورة والمفروض أت التاء حرف شديد
أخطاء حرف الطاء إطباق واستعلاء
2- النطق بها مع الهمس ، وهذا خطاً لان الطاء حرف شديد مجهور
----------
السؤال الثالث
اشرحي قول الناظم
لظهر أدخل--- في البيت الخامس عشر
لظهر أدخل: أي أنه أدخل إلى ظهر أو إلى غار الحنك من النون.
والمراد بالظهر : ظهر اللسان ، لا ظهر طرفه،فالمعنى أن مخرج الراء يقارب مخرج النون مائلا إلى ظهره وهو مذهب الحذاق وأهل التدقيق وهم سيبويه والفراء والمصنف والجرمى.
1 :اكتبي :
أخطاء النطق بحرف الواو
لواو حرف ثقيل فإذا كانت حركتها ضم ازدادت ِثقال على ِثقل مثل )وُجوه – ُوجدكم – تفاوُت – الوُثقى – ولا تنسوُا الفضل – اشترُوا الضاللة( فتنطق بتكلف أى ضم الشفتين لرمام عند النطق بالحرف
2-الواو المتحركة بالكسر : الكسر من الحركات الثقيلة على الواو لعدم التناسب بين الكسر والضم والضم هنا معناه انها تخرج بانضمام (ويخوفونك – وأفوض) وأثقل شيء على الاطلاق الضم يليه الكسر،
ومن أصعب الكلمات في نطق الواو (وورى)
3-تكرار الحرف مرتين في كلمة واحدة نحو: لووا رءوسهم،(ووفيت)،(ووضع الكتاب)،(وورثه)،(ووجدك)
وفي كلمتين نحو : بالغدو والآصال)،(لهواً ولعبا)
4- وتكون ثقيلة فى النطق إذا سكنت الواو المفتوح ما قبلها وأتت بعدها واو أخرى وجب الإدغام من غير غنة وإظهار التشديد الاجتماع مثلين أولهما ساكن. مثل "عصوا َوكانوا " " – اتقوا َوآمنوا " " – تولوا َوأعينهم " – "ءاووا َونصروا ".
5-إذا تطرفت الواو ووقفت عليها يجب بيانها ساكنة دون أن يشوبها شىء من الضم " العفو " " – لهْو".
6-لواو حرف مستفل منفتح مستحق للترقيق على كل حال فننتبه إذا أتى بعده راء مفخمة نحو" وراء – َو هللا " أو حرف مستعلى نحو وطبع - وصية
أخطاء النطق بحرف الفاء:
1-أن تأتى بها من ظاهر الشفة السفلى والصحيح أنها تأتى من باطنها ال من ظاهرها .
2- أن تحكم التصادم بين أطراف الثنايا و باطن الشفة.
ولكي تأتى بالفاء فصيحة ينبغى أن يكون هناك تصادم بين الثنايا وباطن الشفة وينبغى أن يكون هذا التصادم غير محكم بحيث يسمح بمرور الهواء بين الحبلين الصوتين بسلاسة وخفة (الهمس) وكذلك يجرى الصوت جريانا تامًا(الرخاوة)
س- ماذا يحدث إذا تركنا التصادم بين طرفى مخرج الفاء )الثنايا المشرفة – بطن الشفة
ج: تنعدم أو تختفى فتكون ضعيفة أو مدغمة بسبب انعدامها أو خفائها وتصبح غير فصيحة وال تكون مهموسة وال رخوة.
3-نزول الشفة العليا على السفلى أثناء النطق بالفاء واألصل أن الشفة العليا ليس لها دخل فى المخرج.
4- تركيب الفاء مع حرف قوى مقارب لها فى المخرج نحو )و- م- ب( وهم أقرب الحروف لها وكل هذه الحروف أقوى منها فيتجه اللسان للحرف القوى ويهمل الضعيف خاصة إذا كان مقاربًا له فى المخرج مثل ) نخسف بهم ،لاتخف و لاتحزن.
ينبغى إذا أتى بعد الفاء حرف )ب- م- و( نحترز من عدم التصادم أو إسراع القارئ بنطق الحرف القوى وإهمال الحرف الضعيف.
5- تكرار حرف الفاء فى الكلمة الواحدو أو كلمتين كأن يكون حرف الفاء فى آخر الكلمة الأولى وحرف الفاء الثانى فى أول الكلمة الثانية نحو "فَْلَيسْتْعِفف" – "وحَففَناهُما" – "تعرفُ ِفى ُوجوههم".
انتبه:
موضوع التكرار هذا فى كل الحروف.
6- عند مجاورة الفاء لحرف الظاء ننطقها )ف( بثالث نقط فوق الفاء نحو )حفظا – الضفادع.
7- نطق حرف الفاء مفخم إذا جاء وراءه حرف مفخم أو مستعل الأصل أن (ف) مستفل ومنفتح لايوجد فيه استعلاء فيستحق الترقيق.
2- كيف رتب المرعشي الحروف اللثوية ؟
قال المرعشى: وجه الترتيب هنا ) ث – ذ – ظ( ، باعتبار قرب اللسان إلى الخارج .
3- ما المقصود ب (و الصفير مستكن )
والصفير مستكن: أي حروف الصفير أو صفة الصفير
مستكن: معناها ملازم لهن.
اذكري آراء العلماء في كون الغنه حرف ام صفة؟
اختلف العلماء في كون الغنة هل هي حرف أم صفة
والراجح أنها صفة صوت أغن لا عمل اللسان فيه.
آراء العلماء في الغنة:
قال بعضهم: فكان اللائق ذكرها مع الصفات لا مع المخرج الذوات
وقال مكي أنها حرف
وقد رد الحعبري على مكي:بأنها حرف
فقال الجعبري في رده جعل مكي الغنة حرفاً غير سديد وإن أراد أنها ذات محل مغاير فلا يلزم منه حرفيتها.
قال الشاطبي:
وغنة تنوين ونون وميم إن ...سكن ولا إظهار في الأنف يجتلا
هما نفى كمال الغنة لكن هناك غنة في الأصل وهو تقييد لكمال الغنة لا أصلها.
وذكر المصنف في النشر: أن المخرج السابع عشر
الخيشوم: وهو الغنة تكون في النون والميم الساكنتين حالة الإخفاء أو ما في حكمه من الإدغام بغنة فإن مخرج هذين الحرفين يتحول في حالة عن مخرجها الأصلي على القول الصحيح كما يتحول مخرج المد واللين من مخرجه إلى الجوف على الصواب.
وقد صرح الجباردى قائلا: فيمكن حمل الغنة هنا على النون المخفاة نفسها ( على كلمة غنة في بيت الجزري) من غير تكلف بقرينة أن الكلام في الحروف لا في صفاتها وهذا بخلاف قوله (وأظهر الغنة من نون ومن ميم إذا ما شددا)
أي غنة مخرجها الخيشوم غير وأظهر الغنة يعني يتكلم عن
الصفات.
وغيره من المواضع الآتية فإن المراد بها الصفة حتما.
قال أبو شامة نقلا عن أبي عمرو: وهذه الغنة المسماة بالنون الخفية ليس النون التي مر ذكرها فإن تلك من الفم وهذه من الخيشوم وشرط هذه أن يكون بعدها حرف من حروف الفم يصح إخفاؤها
فإن كان بعدها حرف من حروف الحلق اظهار سيكون أصل الغنة أو كانت آخر الكلام إلا إذا كانت مشددة وجب أن تكون الأولى.
إذن فمخرج النون والميم يحتبس صوتهما في المخرج الفمى ليجري في الخيشوم ومن مجموع العملين يولد الحرف
إذن فالخلاصة أن الخيشوم مخرج لصفة الغنة وقيل مخرج لحرف فرعى هو النون المخفاة