طالب الماهر
مدير عام
- إنضم
- 15 مارس 2012
- المشاركات
- 946
- النقاط
- 16
- الإقامة
- غرف الماهر الصوتية
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- .
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع من طريق الأزرق
- القارئ المفضل
- المنشاوي - الحصري
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمان الرحيم
حقيقة الشيعة وأساليبهم وطرق مواجهتها
الحمد لله ربّ العالمين،و الصّلاة و السّلام على أشرف المرسلين.
أمّا بعد.....
من المعلوم أنّ التّشيّع بدعة فارسيّة محضة،لم يلق عند العرب ـقديما ـقبولا إلاّ في حدود ضيّقة،و بمنظور يختلف عن منظور الفُرس،فالتّشيّع القديم الّذي حمله بعض العرب كان تشيّعا سياسيّا،سنّيّا في العقيدة و الفقه ،و كان العلماء يسمّون هؤلاء الشّيعة بـ:"الشّيعة المُفضِّلة".
أمّا التّشيّع الذي دعا إليه الفرس فهو تشيّع آخر(الرّفض)،بثّه فيهم بعض اليهود الّذين اندسّوا في صفوفهم،فلا يجمعه مع التّشيّع العربيّ القديم إلاّ الاسميّة.
ومعلوم كذلك الكيفيّة الّتي أفسد بها اليهود دين النّصارى،فإنّهم تسلّلوا خلالهم،و بلغوا فيهم درجة القساوسة والقدّيسين،ثمّ شرعوا لهم الشّرائع،و حرّفوا التّوراة و الإنجيل،وكما يقول ابن حزم في(الفصل في الملل و النّحل):
((كان غالبية كتبة الإنجيل من اليهود)) .
فهذا المخطّط ـنفسه ـقام به اليهود مع المسلمين، حيث اندسّوا في صفوفهم ،و بدؤا يثيرون الفتن،و ينتقلون في أمصار الخلافة يدعون لآل البيت كذبا وزرا،فدبّروا قتل عمر،ثمّ قتل عثمان،كما اشتهر عن عبد الله بن سبأ ،الّذي أظهر الغلوّ في عليّ بدعوى الإمامة و النّصّ عليه،وادّعى العصمة له.
و بطبيعة الحال وجدوا عند نبلاء الفرس،و أبناء الأمراء منهم،و رجال دينهم استعدادا ورغبة في الانتقام من الإسلام الّذي أسقط دولتهم المجوسيّة،فحمل الفرس التّشيّع الباطنيّ و الرّفض مع الفكر الشّعوبيّ.
و نحن إذا تفحصنا ثقافة الفرس،و طبيعة تكوينهم النّفسيّ، نجد عندهم استعدادا وجدانيّا لتبنّي التّشيّع الغالي، فهم عاشوا طيلة حياتهم في الملكيّة الوراثيّة الساسانية الّتي كانت في عرفهم تستمدّ حقوقها في السّيادة من الله، و لذلك كانت الفكرة و المذهب الّذي لا يقرّ بالانتخاب و الشّورى غريبة عن أنفسهم و بيئتهم و خلفيّتهم الفكريّة ،فحوّلوا ولاءهم من أسرة مقدّسة إلى أخرى تشبهها ،فحلّت أسرة عليّ ـرضي الله عنه ـبدلا من أسرة كسرى.
أساليب الشّيعة في استمالة النّاس :
لقد اعتمد الشّيعة الباطنيّة قديما في كسب ولاء النّاس،و الدّعوة إلى مذهبهم و في اصطناع الرّجال على العاطفة و المال و الجاه،و توفير الشّهوات لاستمالة المقصود.
و قد نقل صاحب كتاب (طبقات علماء إفريقيّة)بعض أخبارهم ،فأخبر أنّ محمّدا بن حيّان،و أبا بكر القمُوديّ، و عليّا بن منصور الصّفّار،و عبد الملك بن محمّد الضّبّيّ تشيّعوا لأغراض مادّيّة صرفة.
وتشيّع ربيع بن سليمان المعروف بابن كحالة من أجل بقاء صلته بغلام شيعيّ كلِف به.
و تشيّع إسحاق بن أبي المِنهال،و أبو بكر بن سليمان الّذي كان حنفيّا من أجل مناصب القضاء في"برقة"،و التّوثيق في "القيروان".
كما تشيّع زُرارة بن أحمد الّذي ولّي قضاء "المهديّة "عاصمة العُبَيديّين في المغرب.
فهذه طرق الشّيعة في الانتشار و الدّعوة إلى مذهبهم:المال و المناصب،ولا يزالون إلى اليوم يستعملون هذه الطّرق يستميلون بها بعض الشّباب الّذي يجد جفوة في مجتمعه،فيغرونه بالمال الإيراني حتّى يحتضن عقيدتهم.
فإيران تقوم اليوم بتحمّل تكاليف انتقالهم من بلدانهم إلى "قم "،وتكاليف إقامتهم بها،حتّى إذا تأكّدت من ولائهم تحمّلت تكاليف تزويجهم و انتقالهم رفقة زوجاتهم.
ولاشك أنّها تزوّدهم بالأموال لإقامة مشاريع اقتصاديّة تُسهّل وصول نفوذهم،وتمدّدهم في أوساط أهل السّنّة،كما يستعملون التّشييع بالمصاهرة.
و يحكي المؤرّخون عن أساليب الحَلوانيّ، و أبي سفيان، و الدّاعي الشّيعيّ و عبيد الله، و طرقهم الخبيثة في نشر التّشيّع.
وقد ذكر المقريزيّ في (الخطط)طرق تدريجهم النّاس في الشّبهات،و نوعيّتهم التي يستهدفونها بدعاتهم المكالبين .
مداخل الشّيعة :
للشّيعة ثلاثة مداخل أساسيّة يدخلون منها على النّاس،تفطّن إليها قديما نُورُ الدِّينِ مَحْمُودُ بْنُ زِنْكِيٍّ الشَّهِيدُ،وصَلَاحُ الدِّينِ الأَيُّوبِىّ ،وقاما بمواجهتها عمليّا بمجموعة تدابير ،خاصّة في مصر،حتّى طهّروها من وجود بني عبيد،ومن مذاهب الشّيعة:
الأوّل :استعطاف النّاس و استمالتهم بما أصاب آل البيت وفق الحكايات المكذوبة الّتي يلفّقها الشّيعة،مع تركيزهم على ذكر مثالب الصّحابة.
وهذه تقاوم بنشر السِّير،سير الصّحابة،و التّاريخ الإسلاميّ الصّحيح،و تعليمه للنّاس،وخاصّة تعليم النّاس مذهب أهل السّنّة في الإمامة و التّركيز عليه.
وهنا يجب أن نشيد بما يقوم به بعض الدّعاة الوعّاظ الّذين برعوا في سير الصّحابة ورد المثالب،فهذا عمل رائع،لأنّ طريقتهم فعّالة جدّا،و تجد قبولا عند النّاس أكثر من طريقة بعض العلماء الّتي تحتاج إلى أسلوب مشوِّق أكثر.
الثّاني :يلبس الشّيعة مظهر النّسك و الولاية بتعظيم الصّالحين و المشاهد فهم أكثر المسلمين عبادة للقبور،وبهذا يدخلون على الطّرق الصّوفيّة.
وهذا قاومه وصَلَاح الدِّين الأَيُّوبِىّ بتشجيع التّصوّف السّنّي ،وعليه فإنّ نشر علم السّلوك السّنّي من عوامل مقاومة التّشيّع.
الثّالث :المباحث الكلاميّة الفلسفيّة، وهذه يدخلون بها على بعض النّاس ممّن عندهم نهم في هذا الباب،من طلاّب معاهد الفلسفة،ومن الماركسيين و غيرهم،ولكنّها قلّما تنجح مع المتديّنين.
أمّا بعد.....
من المعلوم أنّ التّشيّع بدعة فارسيّة محضة،لم يلق عند العرب ـقديما ـقبولا إلاّ في حدود ضيّقة،و بمنظور يختلف عن منظور الفُرس،فالتّشيّع القديم الّذي حمله بعض العرب كان تشيّعا سياسيّا،سنّيّا في العقيدة و الفقه ،و كان العلماء يسمّون هؤلاء الشّيعة بـ:"الشّيعة المُفضِّلة".
أمّا التّشيّع الذي دعا إليه الفرس فهو تشيّع آخر(الرّفض)،بثّه فيهم بعض اليهود الّذين اندسّوا في صفوفهم،فلا يجمعه مع التّشيّع العربيّ القديم إلاّ الاسميّة.
ومعلوم كذلك الكيفيّة الّتي أفسد بها اليهود دين النّصارى،فإنّهم تسلّلوا خلالهم،و بلغوا فيهم درجة القساوسة والقدّيسين،ثمّ شرعوا لهم الشّرائع،و حرّفوا التّوراة و الإنجيل،وكما يقول ابن حزم في(الفصل في الملل و النّحل):
((كان غالبية كتبة الإنجيل من اليهود)) .
فهذا المخطّط ـنفسه ـقام به اليهود مع المسلمين، حيث اندسّوا في صفوفهم ،و بدؤا يثيرون الفتن،و ينتقلون في أمصار الخلافة يدعون لآل البيت كذبا وزرا،فدبّروا قتل عمر،ثمّ قتل عثمان،كما اشتهر عن عبد الله بن سبأ ،الّذي أظهر الغلوّ في عليّ بدعوى الإمامة و النّصّ عليه،وادّعى العصمة له.
و بطبيعة الحال وجدوا عند نبلاء الفرس،و أبناء الأمراء منهم،و رجال دينهم استعدادا ورغبة في الانتقام من الإسلام الّذي أسقط دولتهم المجوسيّة،فحمل الفرس التّشيّع الباطنيّ و الرّفض مع الفكر الشّعوبيّ.
و نحن إذا تفحصنا ثقافة الفرس،و طبيعة تكوينهم النّفسيّ، نجد عندهم استعدادا وجدانيّا لتبنّي التّشيّع الغالي، فهم عاشوا طيلة حياتهم في الملكيّة الوراثيّة الساسانية الّتي كانت في عرفهم تستمدّ حقوقها في السّيادة من الله، و لذلك كانت الفكرة و المذهب الّذي لا يقرّ بالانتخاب و الشّورى غريبة عن أنفسهم و بيئتهم و خلفيّتهم الفكريّة ،فحوّلوا ولاءهم من أسرة مقدّسة إلى أخرى تشبهها ،فحلّت أسرة عليّ ـرضي الله عنه ـبدلا من أسرة كسرى.
أساليب الشّيعة في استمالة النّاس :
لقد اعتمد الشّيعة الباطنيّة قديما في كسب ولاء النّاس،و الدّعوة إلى مذهبهم و في اصطناع الرّجال على العاطفة و المال و الجاه،و توفير الشّهوات لاستمالة المقصود.
و قد نقل صاحب كتاب (طبقات علماء إفريقيّة)بعض أخبارهم ،فأخبر أنّ محمّدا بن حيّان،و أبا بكر القمُوديّ، و عليّا بن منصور الصّفّار،و عبد الملك بن محمّد الضّبّيّ تشيّعوا لأغراض مادّيّة صرفة.
وتشيّع ربيع بن سليمان المعروف بابن كحالة من أجل بقاء صلته بغلام شيعيّ كلِف به.
و تشيّع إسحاق بن أبي المِنهال،و أبو بكر بن سليمان الّذي كان حنفيّا من أجل مناصب القضاء في"برقة"،و التّوثيق في "القيروان".
كما تشيّع زُرارة بن أحمد الّذي ولّي قضاء "المهديّة "عاصمة العُبَيديّين في المغرب.
فهذه طرق الشّيعة في الانتشار و الدّعوة إلى مذهبهم:المال و المناصب،ولا يزالون إلى اليوم يستعملون هذه الطّرق يستميلون بها بعض الشّباب الّذي يجد جفوة في مجتمعه،فيغرونه بالمال الإيراني حتّى يحتضن عقيدتهم.
فإيران تقوم اليوم بتحمّل تكاليف انتقالهم من بلدانهم إلى "قم "،وتكاليف إقامتهم بها،حتّى إذا تأكّدت من ولائهم تحمّلت تكاليف تزويجهم و انتقالهم رفقة زوجاتهم.
ولاشك أنّها تزوّدهم بالأموال لإقامة مشاريع اقتصاديّة تُسهّل وصول نفوذهم،وتمدّدهم في أوساط أهل السّنّة،كما يستعملون التّشييع بالمصاهرة.
و يحكي المؤرّخون عن أساليب الحَلوانيّ، و أبي سفيان، و الدّاعي الشّيعيّ و عبيد الله، و طرقهم الخبيثة في نشر التّشيّع.
وقد ذكر المقريزيّ في (الخطط)طرق تدريجهم النّاس في الشّبهات،و نوعيّتهم التي يستهدفونها بدعاتهم المكالبين .
مداخل الشّيعة :
للشّيعة ثلاثة مداخل أساسيّة يدخلون منها على النّاس،تفطّن إليها قديما نُورُ الدِّينِ مَحْمُودُ بْنُ زِنْكِيٍّ الشَّهِيدُ،وصَلَاحُ الدِّينِ الأَيُّوبِىّ ،وقاما بمواجهتها عمليّا بمجموعة تدابير ،خاصّة في مصر،حتّى طهّروها من وجود بني عبيد،ومن مذاهب الشّيعة:
الأوّل :استعطاف النّاس و استمالتهم بما أصاب آل البيت وفق الحكايات المكذوبة الّتي يلفّقها الشّيعة،مع تركيزهم على ذكر مثالب الصّحابة.
وهذه تقاوم بنشر السِّير،سير الصّحابة،و التّاريخ الإسلاميّ الصّحيح،و تعليمه للنّاس،وخاصّة تعليم النّاس مذهب أهل السّنّة في الإمامة و التّركيز عليه.
وهنا يجب أن نشيد بما يقوم به بعض الدّعاة الوعّاظ الّذين برعوا في سير الصّحابة ورد المثالب،فهذا عمل رائع،لأنّ طريقتهم فعّالة جدّا،و تجد قبولا عند النّاس أكثر من طريقة بعض العلماء الّتي تحتاج إلى أسلوب مشوِّق أكثر.
الثّاني :يلبس الشّيعة مظهر النّسك و الولاية بتعظيم الصّالحين و المشاهد فهم أكثر المسلمين عبادة للقبور،وبهذا يدخلون على الطّرق الصّوفيّة.
وهذا قاومه وصَلَاح الدِّين الأَيُّوبِىّ بتشجيع التّصوّف السّنّي ،وعليه فإنّ نشر علم السّلوك السّنّي من عوامل مقاومة التّشيّع.
الثّالث :المباحث الكلاميّة الفلسفيّة، وهذه يدخلون بها على بعض النّاس ممّن عندهم نهم في هذا الباب،من طلاّب معاهد الفلسفة،ومن الماركسيين و غيرهم،ولكنّها قلّما تنجح مع المتديّنين.
ـ لقد ثبت بالأسانيد الصّحيحة عن الشّعبيّ، وهو من أصحاب عليّ، و كان أخبر النّاس بالشّيعة، وكذلك أهل الكوفةـ قديماـ أعلم المسلمين بالشّيعة، أنّه قال:
((أحذركم هذه الأهواء المضلّة، و شرّها الرّافضة، لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ، ولكن مقتا لأهل الإسلام، و بغيا عليهم، قد حرّقهم عليّ ـ رضي الله عنه ـ بالنّار، ونفاهم إلى البلدان، منهم: عبد الله بن سبأ اليهوديّ، من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط، و عبد الله بن يسار نفاه إلى خازر)).
عمربن محمدالبومرداسي
((أحذركم هذه الأهواء المضلّة، و شرّها الرّافضة، لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ، ولكن مقتا لأهل الإسلام، و بغيا عليهم، قد حرّقهم عليّ ـ رضي الله عنه ـ بالنّار، ونفاهم إلى البلدان، منهم: عبد الله بن سبأ اليهوديّ، من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط، و عبد الله بن يسار نفاه إلى خازر)).
عمربن محمدالبومرداسي
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع