أبو منار عصام
مشرف
- إنضم
- 23 يونيو 2011
- المشاركات
- 2,069
- النقاط
- 38
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ محمود خليل الحصري
- الجنس
- أخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يصاب الإنسان بخيبة أمل ودهشة وردة فعل تجرح الفؤاد ويعتصر القلب أساها عندما يسدي معروفا بصدق وحسن نية وإرادة نفع لشخص ما ويقابل هذا المعروف بالجفاء ولإعراض والتجاهل وكأن شيئا لم يكن وربما يسئ به الظن ويعتقد أن هذا الشخص شخص متلاعب ومراوغ لا يعرف للقيم ولا الأخلاق وزنا ألم بلا شك وأسلوب يحطم همم الجبال الرواسي فكيف بالإنسان الضعيف .
لكن أخي الحبيب ما هو موقفك ممن يتصرف معك هذا التصرف هل تقابله بنفس الأسلوب ؟ أم تكون احلم منه ؟ فما هو إذا موقفك ؟
لتكون أنت الرابح إليك هذه التوجيهات وأظنها كفيلة بأن تعيد لك التوازن وتهدئ من روعك وحرقتك وتطفئ نار غضبك واشتياقك لمعرفة الأسباب التي جعلته يقابلك بهذه الغلظة ، والصدّ عنك .
فإليكموها :
1. احمل تصرفه على أحسن محمل ولا تسئ به الظن فربما يكون معذورا والله جلا وعلى يقول (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم ) .
2- لا تحزن من جفائه لك إذا كنت صادقا في النصح وربك يعلم نيتك وأنك لا تريد له إلا الخير وتذكر قول النبي
3- ليكن النبي
4. كن ذا صدر واسع فلا تهزك الزوابع وكن جبلا شامخا لا يعلوه التراب ولا يمسك الماء في قممه بل يرسلها للسهول لترتوي وتذكر مقالة النبي
5. لا تنس فضل من جفاك فإذا كان اليوم أساء إليك فلابد أن يكون في يوم ما قد أحسن إليك وقابل هذه بتلك ولا نتنظر بعين واحدة فلكل إنسان زلة قدم وكل بني آم خطّأ والكمال لله وحده سبحانه .
6. قابل الإساءة بلاحسان وادفع الغضب بالصبر وتذكر محاسن من أساء إليك وقد قال الله عز وجل ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) هذا إذا كان بينك وبينه عداوة فكيف إذا كان هذا الإعراض لسوء فهم .
7. إذا اعتذر فاقبل عذره مهما كان حتى وإن لم تقتنع فليس من العدل أن تعتب عليه لإساءته ولا ترضى عليه لإحسانه
8. تذكر أنه بشر وأنه معرض للزلل وأنه يحمل بين جنبيه قلب فيه مشاعر ربما مع لإساءة توقت هذه المشاعر فخرج عن طوره فراع له هذا الجانب وجعل نفسك مكانه فماذا ستصنع ؟
9. لا تثنيك هذه الصدمة التي ربما تكون أحيانا كالصاعقة على قلبك عن مواصلة الطريق وبذل الخير ما استطعت فأنت تحمل رسالة وهدفك نفع الآخرين وهذا النبي
لأنه حق ، وأنت على حقّ .
10. لا ترى لك فضلا على أحد لأنك إذا نظرت هذه النظرة ستنتظر من الآخرين احترامك وتقديرك وهم لا يأبهون بك ولا يرون لك فضلا عليهم فهم لن يكونوا لك كما تريد ...
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع