فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
هذه بعض العبر في علو الهمة وطلب العلم:
- ألف ابن عقيل كتابه “الفنون” في فنون الإسلام من فقه وتوحيد وتاريخ وسير وتفسير، والكتاب يشتمل 800 مجلد، لا اظن اليوم أن هناك من لديه الهمة لقراءته وليس لتأليفه.
- قال الشافعي : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين.
- قرأ ابن حجر السنن لابن ماجه في أربعة مجالس، وقرأ معجم الطبراني في مجلس واحد بين صلاتي الظهر والعصر، وهذا الكتاب يشتمل على نحو 1500 حديث.
- قال البخاري : كتبت عن ألف شيخ ، وعن كل واحد منهم عشرة آلاف حديث وأكثر.
- عن ابن عباس قال : كنت آتي باب أبيّ بن كعب وهو نائم ، فأقيل على بابه.
- الإمام بن جرير الطبري يقول مكثت أربعون عاماً أؤلف في اليوم 40 صفحة، وفي يوم جمع تلامذته وقال لهم ما رأيكم في أن نكتب التاريخ، فقالوا في كم صفحة يا إمام؟، قال في ثلاثون ألف صفحة، فردوا هذا مما تفني فيه الأعمار، فقال إنا لله وإن اليه راجعون .. ضاعت الهمم، فأملي عليهم التاريخ في ثلاثة ألاف صفحة من ذاكرته، وبعدها أملي عليهم تفسير كتاب الله في ثلاثة ألاف صفحة.
- يقول أبو المظفر سبط ( حفيد ) الإمام ابن الجوزي رأيت جدي واقفا علي هذا المنبر وهو يقول والله لقد كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلد.
- من كثرة ما كتب الإمام ابن تيمية شيخ الإسلام، سأل عن عدد مؤالفاته فأجاب لا أعرف، وكذلك تلامذته وأقاربه لم يكن هناك من يستطيع إحصاء مؤلفاته، ويقول الإمام ابن القيم تلميذه كان الشيخ ابن تيمية يؤلف في اليوم ما ينسخه الناسخ في أسبوع، ولما استغرب من حوله ذلك، قال الشيخ ” والله ماكنت أضع قلما ولا أرفعه إلا وأسبح بحمد ربي، فإن عضلت علي مسألة خرجت إلي مكان خرب بجوار بيتي وعفرت وجههي بالتراب وبكيت بين يدي الله وقلت ” يا معلم داوود علمني ويا مفهم سليمان فهمني” حتي يفتح الله علي المسألة فاعود فأكتبها.
- أخذ الإمام النووي _ رحمه الله _ عامين كاملين في بداية طلبه العلم يقول مانمت علي جنبي قط، فكان يقرأ حتي ينام مستندا بظهره علي الكتب، ولما يكمل ساعة في نومه يستيقظ ليكمل طلب العلم، وكان يفضل أن يأكل الخبز يابسا ومطحونا كالردة ويسفه بالماء، ولما سأل لم لا تأكله طريا يا إمام قال مابين مضغه وسفه قراءة خمسين آية في كتاب الله، ورحل الإمام النووي وهو في الأربعين من عمره، وقد ملأت كتبه الدنيا بأسرها، حتي أن كتابه رياض الصالحين أصبح أكثر الكتب انتشارا بعد كتاب الله عز وجل، وروي أن الإمام عند وفاته سأل لم لم تتزوج يا إمام فرد ” لو ذكرتموني لفعلت” .
هكذا كانوا فكان زمان العزة، وهكذا صرنا فأصبح زمان الهوان.
- ألف ابن عقيل كتابه “الفنون” في فنون الإسلام من فقه وتوحيد وتاريخ وسير وتفسير، والكتاب يشتمل 800 مجلد، لا اظن اليوم أن هناك من لديه الهمة لقراءته وليس لتأليفه.
- قال الشافعي : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين.
- قرأ ابن حجر السنن لابن ماجه في أربعة مجالس، وقرأ معجم الطبراني في مجلس واحد بين صلاتي الظهر والعصر، وهذا الكتاب يشتمل على نحو 1500 حديث.
- قال البخاري : كتبت عن ألف شيخ ، وعن كل واحد منهم عشرة آلاف حديث وأكثر.
- عن ابن عباس قال : كنت آتي باب أبيّ بن كعب وهو نائم ، فأقيل على بابه.
- الإمام بن جرير الطبري يقول مكثت أربعون عاماً أؤلف في اليوم 40 صفحة، وفي يوم جمع تلامذته وقال لهم ما رأيكم في أن نكتب التاريخ، فقالوا في كم صفحة يا إمام؟، قال في ثلاثون ألف صفحة، فردوا هذا مما تفني فيه الأعمار، فقال إنا لله وإن اليه راجعون .. ضاعت الهمم، فأملي عليهم التاريخ في ثلاثة ألاف صفحة من ذاكرته، وبعدها أملي عليهم تفسير كتاب الله في ثلاثة ألاف صفحة.
- يقول أبو المظفر سبط ( حفيد ) الإمام ابن الجوزي رأيت جدي واقفا علي هذا المنبر وهو يقول والله لقد كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلد.
- من كثرة ما كتب الإمام ابن تيمية شيخ الإسلام، سأل عن عدد مؤالفاته فأجاب لا أعرف، وكذلك تلامذته وأقاربه لم يكن هناك من يستطيع إحصاء مؤلفاته، ويقول الإمام ابن القيم تلميذه كان الشيخ ابن تيمية يؤلف في اليوم ما ينسخه الناسخ في أسبوع، ولما استغرب من حوله ذلك، قال الشيخ ” والله ماكنت أضع قلما ولا أرفعه إلا وأسبح بحمد ربي، فإن عضلت علي مسألة خرجت إلي مكان خرب بجوار بيتي وعفرت وجههي بالتراب وبكيت بين يدي الله وقلت ” يا معلم داوود علمني ويا مفهم سليمان فهمني” حتي يفتح الله علي المسألة فاعود فأكتبها.
- أخذ الإمام النووي _ رحمه الله _ عامين كاملين في بداية طلبه العلم يقول مانمت علي جنبي قط، فكان يقرأ حتي ينام مستندا بظهره علي الكتب، ولما يكمل ساعة في نومه يستيقظ ليكمل طلب العلم، وكان يفضل أن يأكل الخبز يابسا ومطحونا كالردة ويسفه بالماء، ولما سأل لم لا تأكله طريا يا إمام قال مابين مضغه وسفه قراءة خمسين آية في كتاب الله، ورحل الإمام النووي وهو في الأربعين من عمره، وقد ملأت كتبه الدنيا بأسرها، حتي أن كتابه رياض الصالحين أصبح أكثر الكتب انتشارا بعد كتاب الله عز وجل، وروي أن الإمام عند وفاته سأل لم لم تتزوج يا إمام فرد ” لو ذكرتموني لفعلت” .
هكذا كانوا فكان زمان العزة، وهكذا صرنا فأصبح زمان الهوان.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع