الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
هل الإجازة عن طريق الانترنت صحيحة ؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 44746" data-attributes="member: 329"><p><span style="font-size: 26px">قال الشيخ بدر العتيبي في موضوع الإجازة والسماع عبر الهاتف والإنترنت . </span></p><p><span style="font-size: 26px">قال حفظه الله : </span></p><p><span style="font-size: 26px">الإجازة والسماع عبر الهاتف والانترنت : صحيحة مقبولة . </span></p><p><span style="font-size: 26px">سألني سائل بأن أحد المشايخ الفضلاء أجازه عبر الهاتف ، وكاتب بعضهم عبر الانترنت فأجازه ، فهل يصح هذا النوع من الإجازة ؟ . </span></p><p><span style="font-size: 26px">والجواب : أن يقال أن هذا مبني على اشتراط الرؤية في السماع ، وقد اشترطه شعبة بن الحجاج ، وقال : إذ حدثك المحدث ولم تره ، فلا ترو عنه ، فلعله شيطان قد تصور في صورته . </span></p><p><span style="font-size: 26px">وهذا القول خلاف ما ذهب إليه الجمهور من صحة ذلك ، وقد أنشد العراقي في ألفيته قوله : </span></p><p><span style="font-size: 26px">وإن يحدث من وراء سترِ ***** عرفته بصوتٍ أو خبرِ </span></p><p><span style="font-size: 26px">صح ، وعن شعبة لا ترو ، لنا **** ( أن بلالاً ) و ( حديث أمنا ) . </span></p><p><span style="font-size: 26px">والمعنى : أن من يحدث من وراء ستر من حيث لا يرى ، وقد عرف صوته مباشرة ، أو دلك عليه الثقة ، فإنه يصح وقد خالف شعبة وقال لا ترو بذلك ، ولنا : حديث ( أن بلالاً يؤذن بليل ) فاعتد الناس بأذانه وهم لا يرونه ، اكتفاءً بمعرفة صوته ، وكذا يدل عليه ( حديث أمنا ) عائشة رضي الله عنها ، فقد كان الرجال يرتادونها لأخذ الحديث وهي تحدثهم من وراء حجاب ، وغير ذلك من الأدلة ، واحتمال تكلم الشيطان على لسان المحدث بعيد ، بل هو وارد حتى مع الرؤية كما يدل على ذلك حديث ( الغرانيق ) على فرض صحته ، ولكن هذا احتمال بعيد ، وحمل بعضهم قول شعبة على ما إذا كان يجهل صوته ، أو احتجب من غير عذر. </span></p><p><span style="font-size: 26px">فإن قيل هذا في السماع لا في الإجازة ؟ . </span></p><p><span style="font-size: 26px">قيل : لا فرق بينهما ، فالإجازة تثبت بالمشافهة والمكاتبة ، وسائر صور الإقرار ، كما أن السماع وإقرار الموافقة على التحديث يكون بهذا كله من سكوته أو إشارته أو كتابته ، فسكوت الشيخ والقارئ يقرأ ، وإشارته له بالصحة ، وكتابته له بسلامة ما قرأ ، كله مما يثبت به السماع ، وكذلك الإجازة . </span></p><p><span style="font-size: 26px">فإن قيل : فها هو في السماع والإجازة قد عرف صوته فقبلناه ، وهذا في الهاتف أيضاً وفي غرف ( البالتوك !! ) ، فكيف يقبل من لا صوت بينهما ولا خطّ معروف عبر شاشات الإنترنت إذا كانت مكاتبةً ؟ </span></p><p><span style="font-size: 26px">قيل : أن الضابط في هذا كله القرينة الثابتة على معرفته ، فقد يعرفه بصوته ، وقد يعرفه بشخصه وهو يتكلم لا بصوته ، وقد يعرفه بخطه وخاتمه كالمكاتبة والوجادة وإن لم ير شخصه أو يسمع صوته ، وهكذا اليوم عبر الإنترنت : فإذا وجد قرينة قوية تدل على أن المذكور هو الشيخ المراد ، فأجاز بما عنده فإنها تحمل على ذلك ، والقرائن في ذلك عدة . </span></p><p><span style="font-size: 26px">وعلى هذا فما هي صيغة التحمل ، وكيف يقال في الأداء عند ذلك ؟ . </span></p><p><span style="font-size: 26px">الجواب : أن أهل العلم عندما فرّقوا بين ألفاظ التحمل والأداء إنما ليتعين نوعه ، إذ أن طرق التحمل كثيرة ، فإن كان سماعاً عبر الهاتف البالتوك : قال أي لفظٍ من ألفاظ السماع المشهورة كسمعت وحدثني ونحوها ويضيف بياناً لذلك عبر الهاتف أو المسجل أو البالتوك ، ولا غضاضة في التلفظ بهذه المسميات ، بل هو من تمام التحري والتثبت ، وإن كانت إجازة أداها بصيغ الإجازات كأخبرنا ونحوها ثم يبين نوع ذلك كما سبق ، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . </span></p><p><span style="font-size: 26px">وكتب : بدر بن علي العتيبي </span></p><p><span style="font-size: 26px"></span></p><p><span style="font-size: 26px">منقول</span></p><p><span style="font-size: 26px"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 44746, member: 329"] [size="7"]قال الشيخ بدر العتيبي في موضوع الإجازة والسماع عبر الهاتف والإنترنت . قال حفظه الله : الإجازة والسماع عبر الهاتف والانترنت : صحيحة مقبولة . سألني سائل بأن أحد المشايخ الفضلاء أجازه عبر الهاتف ، وكاتب بعضهم عبر الانترنت فأجازه ، فهل يصح هذا النوع من الإجازة ؟ . والجواب : أن يقال أن هذا مبني على اشتراط الرؤية في السماع ، وقد اشترطه شعبة بن الحجاج ، وقال : إذ حدثك المحدث ولم تره ، فلا ترو عنه ، فلعله شيطان قد تصور في صورته . وهذا القول خلاف ما ذهب إليه الجمهور من صحة ذلك ، وقد أنشد العراقي في ألفيته قوله : وإن يحدث من وراء سترِ ***** عرفته بصوتٍ أو خبرِ صح ، وعن شعبة لا ترو ، لنا **** ( أن بلالاً ) و ( حديث أمنا ) . والمعنى : أن من يحدث من وراء ستر من حيث لا يرى ، وقد عرف صوته مباشرة ، أو دلك عليه الثقة ، فإنه يصح وقد خالف شعبة وقال لا ترو بذلك ، ولنا : حديث ( أن بلالاً يؤذن بليل ) فاعتد الناس بأذانه وهم لا يرونه ، اكتفاءً بمعرفة صوته ، وكذا يدل عليه ( حديث أمنا ) عائشة رضي الله عنها ، فقد كان الرجال يرتادونها لأخذ الحديث وهي تحدثهم من وراء حجاب ، وغير ذلك من الأدلة ، واحتمال تكلم الشيطان على لسان المحدث بعيد ، بل هو وارد حتى مع الرؤية كما يدل على ذلك حديث ( الغرانيق ) على فرض صحته ، ولكن هذا احتمال بعيد ، وحمل بعضهم قول شعبة على ما إذا كان يجهل صوته ، أو احتجب من غير عذر. فإن قيل هذا في السماع لا في الإجازة ؟ . قيل : لا فرق بينهما ، فالإجازة تثبت بالمشافهة والمكاتبة ، وسائر صور الإقرار ، كما أن السماع وإقرار الموافقة على التحديث يكون بهذا كله من سكوته أو إشارته أو كتابته ، فسكوت الشيخ والقارئ يقرأ ، وإشارته له بالصحة ، وكتابته له بسلامة ما قرأ ، كله مما يثبت به السماع ، وكذلك الإجازة . فإن قيل : فها هو في السماع والإجازة قد عرف صوته فقبلناه ، وهذا في الهاتف أيضاً وفي غرف ( البالتوك !! ) ، فكيف يقبل من لا صوت بينهما ولا خطّ معروف عبر شاشات الإنترنت إذا كانت مكاتبةً ؟ قيل : أن الضابط في هذا كله القرينة الثابتة على معرفته ، فقد يعرفه بصوته ، وقد يعرفه بشخصه وهو يتكلم لا بصوته ، وقد يعرفه بخطه وخاتمه كالمكاتبة والوجادة وإن لم ير شخصه أو يسمع صوته ، وهكذا اليوم عبر الإنترنت : فإذا وجد قرينة قوية تدل على أن المذكور هو الشيخ المراد ، فأجاز بما عنده فإنها تحمل على ذلك ، والقرائن في ذلك عدة . وعلى هذا فما هي صيغة التحمل ، وكيف يقال في الأداء عند ذلك ؟ . الجواب : أن أهل العلم عندما فرّقوا بين ألفاظ التحمل والأداء إنما ليتعين نوعه ، إذ أن طرق التحمل كثيرة ، فإن كان سماعاً عبر الهاتف البالتوك : قال أي لفظٍ من ألفاظ السماع المشهورة كسمعت وحدثني ونحوها ويضيف بياناً لذلك عبر الهاتف أو المسجل أو البالتوك ، ولا غضاضة في التلفظ بهذه المسميات ، بل هو من تمام التحري والتثبت ، وإن كانت إجازة أداها بصيغ الإجازات كأخبرنا ونحوها ثم يبين نوع ذلك كما سبق ، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . وكتب : بدر بن علي العتيبي منقول [/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
هل الإجازة عن طريق الانترنت صحيحة ؟؟