ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
المرأة الصالحه كنـــــــــز للمؤمن
الزوجة الصالحة كنز للمؤمن فعن ابن عباس قال لما نزلت الآية
{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
انطلق ثوبان فأتى النبي ( صل الله عليه وشلم ) :
فقال يا نبي الله انه كبر على اصحابك هذه الآية
فقال ( صل الله عليه وسلم )
( إلا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ،
وإذا امرها اطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته )
طاعة الزوجة لزوجها سراً وعلانية فرض يقتضيه عهد الزواج ،
وما من امرأة نبذت طاعة زوجها الا وحلّ بها الشقاء ، ولحقها البلاء ،
وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها إزداد الحب والولاء بينهما ،
وتوارثه ابناؤهما ، فالأخلاق المألوفة إذا تمكّنت صارت ملكات موروثه
يأخذها البنون عن آبائهم ، والبنات عن أمهاتهن ،
وقد حثّ النبي ( صل الله عليه وسلم ) المرأة على تلك الطاعة
فقال
( ثلاث لا يمسهم النار المرأة المطيعة لزوجها ، والولد البارّ بوالديه ،
والعبد القاضي حق الله وحق مولاه )
وقال ( صل الله عليه وسلم ) ايضا :
( جهاد المرأة حسن التبعل )
والطّاعة بمفردها دون حسن العشرة لا تكفي لأن المرأة ربما اطاعت
زوجها وهي لا تحسن عشرته. فتعمل ما يأمرها به ،
ولا تبحث ماوراء ذلك ، بينما حسن العشرة أن تطيعه فيما يأمر :
وتظهر رغبتها الصادقة في ذلك فترسم على وجهها ابتسامة الرضا ،
وتسمعه اعذب الكلمات وتؤدي ، ذلك بحنان ورقّه.
والمرأة أن وعت معنى الطاعة وأدّتها بحقّها فإنها تملك قلب زوجها ،
وتكسب ثقته ، ودوام حبّه ، فيقابلها باضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر
كأنه هو الذي يطيعها ، ويلبّي رغباتها. قليل من النساء من يفهم ذلك ،
وأقل منهن من تعمل به ، لاشك أن الطاعة تقوّي أواصر المحبة بين
الزوجين ، وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها
عليها ، وما ذلك الا صورة عملية واشعار لزوجها بالحب الذي استقر في
قلبها ،
لهذا يقول رسول الله ( صل الله عليه وسلم ) :
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ، إذا نظرت إليها سرتك ،
وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا اقسمت عليها ابرتك ،
وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها )
انها زوجة صالحة ، محبة ، تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب
للحاجبين ، ولا نظرات شزرة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر .
من طاعة الزوج أن لا تصوم المرأة نفلاً إلا بإذنه ، ولا تخرج إلا بإذنه ،
ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ولا تتصرف في ماله إلا بإذنه ،
وتقيم مع زوجها في مسكنه ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر .
ان المرأة لا تودي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ،
وأهمها الطاعة قال رسول الله :
( ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم إلى السماء حسنه )
فذكر منهم المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى
الزوجة الصالحة كنز للمؤمن فعن ابن عباس قال لما نزلت الآية
{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
انطلق ثوبان فأتى النبي ( صل الله عليه وشلم ) :
فقال يا نبي الله انه كبر على اصحابك هذه الآية
فقال ( صل الله عليه وسلم )
( إلا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ،
وإذا امرها اطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته )
طاعة الزوجة لزوجها سراً وعلانية فرض يقتضيه عهد الزواج ،
وما من امرأة نبذت طاعة زوجها الا وحلّ بها الشقاء ، ولحقها البلاء ،
وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها إزداد الحب والولاء بينهما ،
وتوارثه ابناؤهما ، فالأخلاق المألوفة إذا تمكّنت صارت ملكات موروثه
يأخذها البنون عن آبائهم ، والبنات عن أمهاتهن ،
وقد حثّ النبي ( صل الله عليه وسلم ) المرأة على تلك الطاعة
فقال
( ثلاث لا يمسهم النار المرأة المطيعة لزوجها ، والولد البارّ بوالديه ،
والعبد القاضي حق الله وحق مولاه )
وقال ( صل الله عليه وسلم ) ايضا :
( جهاد المرأة حسن التبعل )
والطّاعة بمفردها دون حسن العشرة لا تكفي لأن المرأة ربما اطاعت
زوجها وهي لا تحسن عشرته. فتعمل ما يأمرها به ،
ولا تبحث ماوراء ذلك ، بينما حسن العشرة أن تطيعه فيما يأمر :
وتظهر رغبتها الصادقة في ذلك فترسم على وجهها ابتسامة الرضا ،
وتسمعه اعذب الكلمات وتؤدي ، ذلك بحنان ورقّه.
والمرأة أن وعت معنى الطاعة وأدّتها بحقّها فإنها تملك قلب زوجها ،
وتكسب ثقته ، ودوام حبّه ، فيقابلها باضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر
كأنه هو الذي يطيعها ، ويلبّي رغباتها. قليل من النساء من يفهم ذلك ،
وأقل منهن من تعمل به ، لاشك أن الطاعة تقوّي أواصر المحبة بين
الزوجين ، وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها
عليها ، وما ذلك الا صورة عملية واشعار لزوجها بالحب الذي استقر في
قلبها ،
لهذا يقول رسول الله ( صل الله عليه وسلم ) :
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ، إذا نظرت إليها سرتك ،
وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا اقسمت عليها ابرتك ،
وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها )
انها زوجة صالحة ، محبة ، تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب
للحاجبين ، ولا نظرات شزرة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر .
من طاعة الزوج أن لا تصوم المرأة نفلاً إلا بإذنه ، ولا تخرج إلا بإذنه ،
ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ولا تتصرف في ماله إلا بإذنه ،
وتقيم مع زوجها في مسكنه ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر .
ان المرأة لا تودي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ،
وأهمها الطاعة قال رسول الله :
( ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم إلى السماء حسنه )
فذكر منهم المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع