ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
العنوان 980 - هل انعقد الإجماع على إيقاع الطلاق بالثلاث ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
السؤال :
سلام الله عليكم
بصدور مليئة بكلام ومقال وبشعور المسلم الذي يعيش في إيران في سلطة رافضة علينا أسأل فضيلة الشيخ ما هو دليلنا تجاه الذين يقولون إن الإجماع انعقد على قضيه الطلاق الثلاثة ؟
هل الإجماع انعقد ؟ و هل تم تأييد عمر بن الخطاب من جانب الخلفاء الذين أتوا من بعده وأئمة المذاهب هو الإجماع السكوتي أم لا ؟
الجواب
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن عُمر رضي الله عنه وصدر من خلافة عمر ، أن الطلاق الثلاث تُحتسب واحدة ، إلى أن تهاون الناس في ذلك ، فألزمهم عمر بها – من باب السياسة الشرعية – ، وذلك أن الناس توسّعوا في أمر كان لهم فيه سَعة ، فأخذهم عمر رضي الله عنه بالأشد من باب التأديب ، ولهذا أصل في السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال ، فقال له رجال من المسلمين : فإنك يا رسول الله تواصِل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم مثلي ؟ إني أبيت يطعمني ربي ويسقين ، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ، ثم رأوا الهلال فقال : لو تأخّر لزدتّكم ، كَالْمُنَكِّل بهم حين أبوا . رواه البخاري ومسلم .
ثم إن فعل عمر رضي الله عنه فعل خليفة من الخلفاء الراشدين ، الذين أمرنا أن نقتدي بهم ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ . رواه الإمام أحمد وغيره .
وفي قولِه صلى الله عليه وسلم : اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر . رواه أحمد والترمذي ، وهو حديث صحيح .
والمسألة ليس فيها إجماع لا تجوز مُخالفته ، فإن أئمة الفتوى اختلفوا في هذه المسائل ، ولم يصحّ انعقاد الإجماع على ذلك .
إلا أن حُكم الحاكم ( القاضي ) يَرفع الخلاف ، فإذا أوقع القاضي الطلاق الثلاث واحدة ، أو الثلاث في المجلس الواحد ثلاثاً ارتفع الخلاف ولزِم الحكم .
والله تعالى أعلم .
المصدر شبكة المشكاة الإسلامية
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
السؤال :
سلام الله عليكم
بصدور مليئة بكلام ومقال وبشعور المسلم الذي يعيش في إيران في سلطة رافضة علينا أسأل فضيلة الشيخ ما هو دليلنا تجاه الذين يقولون إن الإجماع انعقد على قضيه الطلاق الثلاثة ؟
هل الإجماع انعقد ؟ و هل تم تأييد عمر بن الخطاب من جانب الخلفاء الذين أتوا من بعده وأئمة المذاهب هو الإجماع السكوتي أم لا ؟
الجواب
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن عُمر رضي الله عنه وصدر من خلافة عمر ، أن الطلاق الثلاث تُحتسب واحدة ، إلى أن تهاون الناس في ذلك ، فألزمهم عمر بها – من باب السياسة الشرعية – ، وذلك أن الناس توسّعوا في أمر كان لهم فيه سَعة ، فأخذهم عمر رضي الله عنه بالأشد من باب التأديب ، ولهذا أصل في السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال ، فقال له رجال من المسلمين : فإنك يا رسول الله تواصِل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم مثلي ؟ إني أبيت يطعمني ربي ويسقين ، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ، ثم رأوا الهلال فقال : لو تأخّر لزدتّكم ، كَالْمُنَكِّل بهم حين أبوا . رواه البخاري ومسلم .
ثم إن فعل عمر رضي الله عنه فعل خليفة من الخلفاء الراشدين ، الذين أمرنا أن نقتدي بهم ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ . رواه الإمام أحمد وغيره .
وفي قولِه صلى الله عليه وسلم : اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر . رواه أحمد والترمذي ، وهو حديث صحيح .
والمسألة ليس فيها إجماع لا تجوز مُخالفته ، فإن أئمة الفتوى اختلفوا في هذه المسائل ، ولم يصحّ انعقاد الإجماع على ذلك .
إلا أن حُكم الحاكم ( القاضي ) يَرفع الخلاف ، فإذا أوقع القاضي الطلاق الثلاث واحدة ، أو الثلاث في المجلس الواحد ثلاثاً ارتفع الخلاف ولزِم الحكم .
والله تعالى أعلم .
المصدر شبكة المشكاة الإسلامية
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع