السلام عليكم ورحمة الله
((مقال أعجبنى للدكتور سعد الحارثي فنقلته لكم))
((مقال أعجبنى للدكتور سعد الحارثي فنقلته لكم))
هل فكرت يوماً من الأيام أن تتكون واحداً من العظماء ؟
هل فكرت في يوم من الأيام ما هو الأثر الذي سوف تتركه بعدما تفارق الحياة لكي تخلد اسمك في قائمة العظماء ؟؟
أن النجاح كما يعرفه الكثيرين هو ذلك القطار الذي يركبه من يصل في الموعد المحدد، و لا أظن أن القطار سوف يسير بنا في طريق النجاح المؤدي إلى العظمة و على متنه راكب واحد، فذلك القطار هو كأي قطار على هذه الأرض يريد المزيد من الركاب لكي يتحرك بنا إلى الإمام نحو القمة، نحو غد مشرق لنا جميعا، فالعظيم الذي ركب بذلك القطار لكي يصل هدفه لم تلده الصحراء ولم يوجد في الفراغ، إنما هو ابن لمجتمع صنعه، هذا المجتمع هو الذي أثر به و خلق منه إنسان عظيم، حيث دعمه في مسيرته و خلق منه ذلك الشخص العظيم الذي نعرفه اليوم، فالعظيم بدون مجتمع لم و لن يكون عظيم فعلى الرغم من مثابرته و تصميمه على النجاح ألا أن مجتمعه ساعده بنشر أفكاره، و تطوير نفسه، و تحقيق نجاحه.
فمن هو الطبيب بدون ممرضيه ومحللي مختبره وصيادلته؟
فمن هو رئيس التحرير إذا انفض من حوله مراسلوه ومصوره؟
و من هو رئيس أعظم الدول بدون مستشاريه و قادة جيشه و خبراءه ؟؟!!
فبقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وإنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية إن العظمة يا أصدقائي الشباب شركة مساهمة، فواجب على الكل، أن لا يحتقر عملا يعين عظيما فيه مهما كان بسيطاً، بدون كل تلك الأعمال البسيطة لما كان العظيم عظيم.
|[ همسة ]|
" الرجال يصنعون عظائم الأمور هذه حقيقة، لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما "
هل فكرت في يوم من الأيام ما هو الأثر الذي سوف تتركه بعدما تفارق الحياة لكي تخلد اسمك في قائمة العظماء ؟؟
أن النجاح كما يعرفه الكثيرين هو ذلك القطار الذي يركبه من يصل في الموعد المحدد، و لا أظن أن القطار سوف يسير بنا في طريق النجاح المؤدي إلى العظمة و على متنه راكب واحد، فذلك القطار هو كأي قطار على هذه الأرض يريد المزيد من الركاب لكي يتحرك بنا إلى الإمام نحو القمة، نحو غد مشرق لنا جميعا، فالعظيم الذي ركب بذلك القطار لكي يصل هدفه لم تلده الصحراء ولم يوجد في الفراغ، إنما هو ابن لمجتمع صنعه، هذا المجتمع هو الذي أثر به و خلق منه إنسان عظيم، حيث دعمه في مسيرته و خلق منه ذلك الشخص العظيم الذي نعرفه اليوم، فالعظيم بدون مجتمع لم و لن يكون عظيم فعلى الرغم من مثابرته و تصميمه على النجاح ألا أن مجتمعه ساعده بنشر أفكاره، و تطوير نفسه، و تحقيق نجاحه.
فمن هو الطبيب بدون ممرضيه ومحللي مختبره وصيادلته؟
فمن هو رئيس التحرير إذا انفض من حوله مراسلوه ومصوره؟
و من هو رئيس أعظم الدول بدون مستشاريه و قادة جيشه و خبراءه ؟؟!!
فبقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وإنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية إن العظمة يا أصدقائي الشباب شركة مساهمة، فواجب على الكل، أن لا يحتقر عملا يعين عظيما فيه مهما كان بسيطاً، بدون كل تلك الأعمال البسيطة لما كان العظيم عظيم.
|[ همسة ]|
" الرجال يصنعون عظائم الأمور هذه حقيقة، لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما "
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع