- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
هل رسم المصحف توقيفي ؟
هل هو توقيفي بأمر رسول الله صلّى الله عليه و سلم ، أم اصطلاحي باتفاق بين الكتبة وبين سيدنا عثمان رضي الله عنه ، و ذهبوا في ذلك مذاهب ثلاثة :
المذهب الأول: أنه توقيفي لا تجوز مخالفته ، وذلك مذهب الجمهور.
ومجمل دليلهم : إقرار النبي صلّى الله عليه و سلم الكتبة على كتابتهم ، ثم إجماع أكثر من اثني عشر ألفاً من الصحابة ، ثم إجماع الأئمة من التابعين و المجتهدين عليه ، وأدلة أخرى من العقل و النقل.
ومن جملة أقوالهم في التزام الرسم العثماني :
عن مالك : سئل أرأيت من استُكتب مصحفاً أترى أن يكتبه على ما استحدثه الناس من الهجاء اليوم ؟ فقال : لا أرى ذلك ، ولكن يكتب على الكتبة الأولى.
عن أحمد : قال: تحرم مخالفة خط عثمان في واو أو ياء أو غير ذلك.
المذهب الثاني : أنه اصطلاحي فتجوز مخالفته ، وعليه ابن خلدون في مقدمته ، والقاضي أبو بكر، ودليلهم: أن الله سبحانه وتعالى لم يفرض على الأمة شيئاً في كتابته ، ولم يرد في السنة والإجماع ما يوجبه. ولقد نوقش هذا المذهب بأدلة تضعفه وتقلل من منطقيته.
المذهب الثالث : تجب كتابة المصحف للعامة على الاصطلاحات الشائعة عندهم ، و يجب في ذات الوقت المحافظة على الرسم العثماني بين الآثار الموروثة عن السلف. وهذا الرأي : يحتاط للقرآن الكريم من ناحية إبعاد الناس عن اللبس ، ومن ناحية إبقاء الرسم المأثور ليقرأ به العارفون به، والإحتياط مطلب ديني خاصة في جانب حماية التنزيل.
والراجح : ما عليه الجمهور ، وأن رسم القرآن توقيفي كله ، ومنه ما كان بإملاء الرسول صلّى الله عليه وسلم في كتابةَ بعض الكلمات ، والقسم الآخر كُتب كما تقرؤه قريش بلسانها.
هل هو توقيفي بأمر رسول الله صلّى الله عليه و سلم ، أم اصطلاحي باتفاق بين الكتبة وبين سيدنا عثمان رضي الله عنه ، و ذهبوا في ذلك مذاهب ثلاثة :
المذهب الأول: أنه توقيفي لا تجوز مخالفته ، وذلك مذهب الجمهور.
ومجمل دليلهم : إقرار النبي صلّى الله عليه و سلم الكتبة على كتابتهم ، ثم إجماع أكثر من اثني عشر ألفاً من الصحابة ، ثم إجماع الأئمة من التابعين و المجتهدين عليه ، وأدلة أخرى من العقل و النقل.
ومن جملة أقوالهم في التزام الرسم العثماني :
عن مالك : سئل أرأيت من استُكتب مصحفاً أترى أن يكتبه على ما استحدثه الناس من الهجاء اليوم ؟ فقال : لا أرى ذلك ، ولكن يكتب على الكتبة الأولى.
عن أحمد : قال: تحرم مخالفة خط عثمان في واو أو ياء أو غير ذلك.
المذهب الثاني : أنه اصطلاحي فتجوز مخالفته ، وعليه ابن خلدون في مقدمته ، والقاضي أبو بكر، ودليلهم: أن الله سبحانه وتعالى لم يفرض على الأمة شيئاً في كتابته ، ولم يرد في السنة والإجماع ما يوجبه. ولقد نوقش هذا المذهب بأدلة تضعفه وتقلل من منطقيته.
المذهب الثالث : تجب كتابة المصحف للعامة على الاصطلاحات الشائعة عندهم ، و يجب في ذات الوقت المحافظة على الرسم العثماني بين الآثار الموروثة عن السلف. وهذا الرأي : يحتاط للقرآن الكريم من ناحية إبعاد الناس عن اللبس ، ومن ناحية إبقاء الرسم المأثور ليقرأ به العارفون به، والإحتياط مطلب ديني خاصة في جانب حماية التنزيل.
والراجح : ما عليه الجمهور ، وأن رسم القرآن توقيفي كله ، ومنه ما كان بإملاء الرسول صلّى الله عليه وسلم في كتابةَ بعض الكلمات ، والقسم الآخر كُتب كما تقرؤه قريش بلسانها.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع