تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
هل توقف الكاتب عن القراءة ... ؟
هشام محمد سعيد قربان
"القراءة وقود الكتابة".
يا لها من مقولة تَقطُر جمالاً وعِطرًا وعُذوبة ورِقَّة!
لا أدري مَن قائلها، ولكنني - من كل قلبي - أُجِلُّه وأحترِمه وأتعلَّم منه!
هل يَصِح هذا القول: اقرأ شهرًا لتكتُب سطرًا؟
أيحقُّ لنا أن نسألك: أين جديدُك أيها الكاتب؟
أما زلت تَجتَرُّ أفكارك القديمة، وتُخرِجها لنا إخراجًا جديد المظهَر بالي المخبَر؟
أيها الكاتب: لمَ أقرأ لك؟
ما فائدة استثماري لدقائق أقرأ فيها مقالك؟
أين التحرِّي والتبيُّن والبحث والتوثُّق من المعلومة؟
أين النقول الثمينة والكلمات البليغة ونفائس الفِكر الإنساني وكنوزه الدفينة؟
كيف نسعى للتميُّز والتجديد، ونحن ما زلنا ندور حول الرَّحى المتآكلة وحِنطتها القديمة؟
هل تَعكِس أفكارنا المسطورة احترامنا لفكر القارئ وذكائه؟
كيف نرتقي بذائقة الكاتب وبضاعتُنا لم تزل قديمة مُكرَّرة ومَملُولة؟
أين الإدهاش والإبهار، والإبداع والعمق، والرمزية والخيال المحلِّق، وبلاغة التلميح؟
هل تُعرِّي - بعض - الكلمات فِكْر كاتبها؟
إن واسع الاطِّلاع كمن يغترِف من بحر لا ساحل له!
أتحب أن ندعو لكَ: رِحَم الله ذلك الكاتب الذي دلَّني على ذلك المفكِّر المُبدِع الذي آنس ليلَ وحشتي بمؤلَّفه الرائع؟!
همسة: ألمْ تَمَلَّ من أسلوبك القديم؟
أليس مَعيبًا أن يَحكُم متابِعوك بأن أسلوبك لم يتغيَّر وأفكارك مُعادة لا جديد فيها؟
لمَ لا نكتب "بالمقلوب" أحيانًا؟!
لمَ لا نختتم كتاباتنا بالمقدِّمة، ونفتتحها بحُلم أو غناء عصفور أو قطعة حلوى؟!
ما سِرُّ عداء كتاباتنا للصور والأشكال الإيضاحية والرموز الإيحائية؟
ألا ما أسمَجَ استنساخَ الكاتِب لنفسه!
ما سِرُّ الهُزال العاطفي في عطائنا؟!
لمَ لا نُثري كتاباتنا بالحب والحزن، والشوق والأمل، والألم والخوف، والغد والمجهول، والضعف الإنساني؟
متى تَكسر القيد أقلامنا وتغترِب بعيدًا لتُهدي القراء كل مستطرَف ومستظرَف؟
مَن أوقَفَ بحثنا عن الحكمة وهي ضالَّتنا ونحن الأحق بها؟
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع