الشيخ محمد جاهين
حامل المسك
- إنضم
- 26 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 37
- النقاط
- 6
- الإقامة
- سلطنة عمان _ مسقط
- الموقع الالكتروني
- www.youtube.com
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بحول الله
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصرى والمنشاوى وعبد الباسط
- الجنس
- أخ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن أحسن الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عباد الله اتقوا واعملوا بكتابه الكريم، وادرسوه، واحفظوه أو ما تيسر منه، واتلوه حق تلاوته، واحذروا هجره والغفلة عنه، واعلموا أن هجره يكون على أنواع خمسة:
1- هجر سماعه، والإيمان به، والإصغاء إليه.
2- هجر العمل به، والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به.
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في كل أمر في أصول الدين وفروعه.
4- هجر تدبره، وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به سبحانه منه.
5- هجر التداوي به والاستشفاء به في جميع أمراض القلوب والأبدان، وكل هذه الأنواع تدخل في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} وإن كان بعض الهجر أهون من بعض فمن تدبر القران دله على كل خير، وحذره من كل شر، وملأ قلبه من الإيمان وأوصله إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية
وأعظم ما يتقرب به إلى الله من النوافل كثرة قراءة القران وتلاوته وسماعه بتدبر، وتفكر، وتفهم، قال خباب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه وقال عثمان لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم.
وقال عبد الله بن مسعود من أحب القران فهو يحب الله ورسوله .
عباد الله قال نبيكم تعاهدوا هذا القران فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من الإبل في عقلها، وقال إن مثل صاحب القران كمثل الإبل العقلة إن تعاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت.
وقد جاء في رواية من صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه إلى النبيوإذا قام صاحب القران فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك آمين يا رب العالمين
نحبكم جميعا فى الله
إن أحسن الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عباد الله اتقوا واعملوا بكتابه الكريم، وادرسوه، واحفظوه أو ما تيسر منه، واتلوه حق تلاوته، واحذروا هجره والغفلة عنه، واعلموا أن هجره يكون على أنواع خمسة:
1- هجر سماعه، والإيمان به، والإصغاء إليه.
2- هجر العمل به، والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به.
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في كل أمر في أصول الدين وفروعه.
4- هجر تدبره، وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به سبحانه منه.
5- هجر التداوي به والاستشفاء به في جميع أمراض القلوب والأبدان، وكل هذه الأنواع تدخل في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} وإن كان بعض الهجر أهون من بعض فمن تدبر القران دله على كل خير، وحذره من كل شر، وملأ قلبه من الإيمان وأوصله إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية
وأعظم ما يتقرب به إلى الله من النوافل كثرة قراءة القران وتلاوته وسماعه بتدبر، وتفكر، وتفهم، قال خباب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه وقال عثمان لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم.
وقال عبد الله بن مسعود من أحب القران فهو يحب الله ورسوله .
عباد الله قال نبيكم تعاهدوا هذا القران فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من الإبل في عقلها، وقال إن مثل صاحب القران كمثل الإبل العقلة إن تعاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت.
وقد جاء في رواية من صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه إلى النبيوإذا قام صاحب القران فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك آمين يا رب العالمين
نحبكم جميعا فى الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع