ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
هل تعلمـون أن " ابليس " يـبـكـي ..؟؟ !!
إذاً عليكـم بـ " سـجـدة الـتـلاوة " فإنها تـبـكـيـه .. !!
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد .. إعتزل الشيطان يبكي
يقول : يا ويلي ، أمر
ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، و أمرت بالسجود فأبيت
فلي النار ".. !!
((اللهم ياحي ياقيوم برحمتكك نستغيث ابعد عنا الشيطان الرجيم واعوانه..
اللهم إنا نستجير بك من الشيطان الرجيم أن يضرنا في دينناو دنيانا))
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هل بكى يوما إبليس ؟
نعم بكي إبليس عندما سمع آية من آيات الله عز وجل ولكن ... قبل ان تقرئها وتستأنس بها لابد أن تأخذ علي نفسك العهد أن تعمل بها حتي تكون سعيدافي حياتك.
هذه الآية يقول فيها ربي تبارك وتعالى :
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
(135) سورة آل عمران
لا حول ولا قوة إلا بالله من وضع نحن نعيشه ، ومن غفلة سيطرت على قلوبنا ، ومن أوزار أثقلتنا ، إلى الله نشتكي حالنا ، والله نسأل أن يرشدنا لدرب الصلاح والهداية
آية في كتاب الله حينما نزلت أبكت الشيطان كما ورد ذلك في كتب التفسير، أنّ هذه الآية لما نزلت بكى الشيطان.
وبعضنا يمر عليها وكأنها لا تعنيه كأنها تخاطب أقوام هو فوقهم أو دونهم ، نمر عليها مرور الكرام ، فهل انطبق علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابي حينما قال له اتق الله ، قال سيخرج من ذرية هذا الرجل قوم يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم ؟، نسأل العفو والعافية !
هذه الآية وردت تخاطبني وتخاطبك وتخاطب كل مسلم ، نزلت نبراسا لي و لك ولكل مسلم ، نزلت دليلا لي ولك ولكل مسلم.
روى ابن جرير في تفسيره عن ثابت البناني قال : لَمَّا نَزَلت : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) بَكى إبليس فَزعا مِن هذه الآية .
وروى مِن طريق عبد الرزاق قال : أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني قال : بلغني أن إبليس حين نَزَلَتْ هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) بَكى .
وثابت البناني مِن عُلماء التابعين ، وقول التابعي مما يُعتمد في التفسير .
وقال عبد الرازق أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : بلغني أن إبليس حين نَزلت هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) الآية ، بَكَى . ويُروى عن ابن مسعود قال : هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها . وقال ابن سيرين : أعطانا الله هذه الآية مكان ما جعل لبني إسرائيل في كفارات ذنوبهم . أفاده الحافظ ابن رجب .
وذكره ابن كثير في تفسير الآية .
وبُكاء إبليس وَارِد في غير هذا :
روى الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بن آدم السجدة فَسَجَد اعْتَزَلَ الشيطان يَبْكِي ، يقول : يا ويله - وفي رواية : يا ويلي - أُمِرَ ابن آدم بالسجود فَسَجَد فَلَه الجنة ، وأُمِرْتُ بالسجود فَأَبَيْتُ فَلِي النار .
والله تعالى أعلم .
القضيه باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه وبعد ذلك يتغير حياتك تلقائيا ويهون ما بعده بيد الله عز وجل
فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام .
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه...
فهل تعجز عن اتخاذ خذا القرار؟
إذاً عليكـم بـ " سـجـدة الـتـلاوة " فإنها تـبـكـيـه .. !!
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد .. إعتزل الشيطان يبكي
يقول : يا ويلي ، أمر
ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، و أمرت بالسجود فأبيت
فلي النار ".. !!
((اللهم ياحي ياقيوم برحمتكك نستغيث ابعد عنا الشيطان الرجيم واعوانه..
اللهم إنا نستجير بك من الشيطان الرجيم أن يضرنا في دينناو دنيانا))
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هل بكى يوما إبليس ؟
نعم بكي إبليس عندما سمع آية من آيات الله عز وجل ولكن ... قبل ان تقرئها وتستأنس بها لابد أن تأخذ علي نفسك العهد أن تعمل بها حتي تكون سعيدافي حياتك.
هذه الآية يقول فيها ربي تبارك وتعالى :
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
(135) سورة آل عمران
لا حول ولا قوة إلا بالله من وضع نحن نعيشه ، ومن غفلة سيطرت على قلوبنا ، ومن أوزار أثقلتنا ، إلى الله نشتكي حالنا ، والله نسأل أن يرشدنا لدرب الصلاح والهداية
آية في كتاب الله حينما نزلت أبكت الشيطان كما ورد ذلك في كتب التفسير، أنّ هذه الآية لما نزلت بكى الشيطان.
وبعضنا يمر عليها وكأنها لا تعنيه كأنها تخاطب أقوام هو فوقهم أو دونهم ، نمر عليها مرور الكرام ، فهل انطبق علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابي حينما قال له اتق الله ، قال سيخرج من ذرية هذا الرجل قوم يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم ؟، نسأل العفو والعافية !
هذه الآية وردت تخاطبني وتخاطبك وتخاطب كل مسلم ، نزلت نبراسا لي و لك ولكل مسلم ، نزلت دليلا لي ولك ولكل مسلم.
روى ابن جرير في تفسيره عن ثابت البناني قال : لَمَّا نَزَلت : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) بَكى إبليس فَزعا مِن هذه الآية .
وروى مِن طريق عبد الرزاق قال : أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني قال : بلغني أن إبليس حين نَزَلَتْ هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) بَكى .
وثابت البناني مِن عُلماء التابعين ، وقول التابعي مما يُعتمد في التفسير .
وقال عبد الرازق أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : بلغني أن إبليس حين نَزلت هذه الآية : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) الآية ، بَكَى . ويُروى عن ابن مسعود قال : هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها . وقال ابن سيرين : أعطانا الله هذه الآية مكان ما جعل لبني إسرائيل في كفارات ذنوبهم . أفاده الحافظ ابن رجب .
وذكره ابن كثير في تفسير الآية .
وبُكاء إبليس وَارِد في غير هذا :
روى الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بن آدم السجدة فَسَجَد اعْتَزَلَ الشيطان يَبْكِي ، يقول : يا ويله - وفي رواية : يا ويلي - أُمِرَ ابن آدم بالسجود فَسَجَد فَلَه الجنة ، وأُمِرْتُ بالسجود فَأَبَيْتُ فَلِي النار .
والله تعالى أعلم .
القضيه باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه وبعد ذلك يتغير حياتك تلقائيا ويهون ما بعده بيد الله عز وجل
فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام .
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه...
فهل تعجز عن اتخاذ خذا القرار؟
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع