فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
الحمد لله المنعم ..
نحن في عصر يعوزه الخلق ، وينقص كثيرا من الناس التماس الأخلاق ،
فالناس يخذل بعضهم بعضا حتى إذا كان يوم القيامة كفّر بعضهم بعضا ،وكأننا نقول في دنيانا : اللهم سلّم ،سلّم .
إن الأخلاق ليست فضائل لكنها دين ، وإن كانت عند من قبلنا فضائل.
يقول تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}(الإسراء,9)
فالأخلاق فطرة ، والناس تذهب أخلاقهم بحسب بعدهم عن الله تعالى.
الأخلاق ليست فضائل بل دين .
الخلق عرّفه ابن الأثير فقال: الخلق بضم اللام وسكونها الدين والطبع والسجية وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها ولهما أوصاف حسنة وقبيحة والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة. (النهاية في غريب الحديث والأثر,ابن الأثير,2/70)
لذلك إذا نظرتِ في المرآة فوجدت خَلقك حسنا فلا تقبحيه بسوء خُلقك وقولي : (اللهم كما حسّنت خَلقي فحسن خُلقي ) (ذكره الألباني في صحيح الجامع, الصفحة أو الرقم: 1307,وقال: صحيح) ، وإذا نظرت في المرآة ورأيت خَلقك ليس حسنا فلا تجمعي معه سوء الخلق .
الله جمّل خَلقك فلا تقبحي الخَلق بسوء الخُلق ، ونحن قادرون على تحسين خُلقنا وغير قادرين على تحسين خَلقنا ، بل إن تحسين الخَلق جاء فيه الذم إذا كان مخالفا للشرع .
لكن لما كان القرآن كتاب الله المجيد ، وهو قول الله تعالى المنزّل ؛ كان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم,فالقرآن يدل على أحسن الأخلاق وكان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في إحسان الخلق .
يقول ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ :
الدين كله خُلق ، فمن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في الدين
مثال /الإعتدال بالنفقة جاءت به الفطرة ، لكن لو زاد الإنسان خرج عن الخُلق الذي جاء به الدين يقول الله تبارك وتعالى : {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورً} (الإسراء,29)
إذا الخُلق : التوسط في النفقة .
فمن زاد على التوسط كان مذموما ولم يزد له حسنة بل كأنما زاد في الدين .
لذا نحن نريد التماس خُلق القرآن ؛ فإذا جئنا به جئنا بالدين على تمامه .
ولا يعني أننا إذا تركنا خُلق القرآن لم نكن على خُلق فقد جعل الله من الخلق ماهو فطري وَ مكتسب .
والأصل في الأخلاق الفطرة ولكنها تزهو و تجمل بالاكتساب والتجميل ؛ لذا يُحكى في أشج عبد القيس لما أتى للنبي صلى الله عليه وسلم قاليطلع عليكم من هذا الفج ركب من خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه فرأى ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال من القوم قالوا قوم من عند عبد القيس قال فما أقدمكم لهذه البلاد التجارة قالوا لا قال فتبيعون سيوفكم هذه قالوا لا قال فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل قالوا أجل فمشى معهم يحدثهم حتى نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا صاحبكم الذي تطلبون فرمى القوم بأنفسهم عن رواحلهم فمنهم من سعى سعيا ومنهم من هرول هرولة ومنهم من مشى حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا بيده يقبلونها وقعدوا إليه وبقي الأشج وهو أصغر القوم فأناخ الإبل وعقلها وجمع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله قال وما هما يا رسول الله قال الأناة والتؤدة قال أجبلا جبلت عليه أو تخلقا مني قال بل جبل قال الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله) والعبد قد يسيئ هذه الجبلّة وقد يزكيها .
قال الله تبارك وتعالى : { قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دسّاها }
الفلاح في الدنيا والآخرة ، عند الخالق وعند المخلوق ، مع حقوق النفس ومع حقوق الناس .
فما أجمل أن يتعاهد الإنسان نفسه بالتزكية !
ولا تكون إلا بمجالسة أهل القرآن والتأمل في القرآن .
انظري للناس حينما يخرجون من الصلاة من السكينة وصبرهم على بعضهم ، أما لو كانوا خارجين من السوق أو الملاهي فستجدين من السباب والشتائم الشيء الكثير .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقال : يا رسول الله ما الدين ؟ قال : حسن الخلق فأتاه من قبل يمينه , فقال يا رسول الله , ما الدين ؟ قال : حسن الخلق ثم أتاه من قبل شماله , فقال ما الدين ؟ فقال : حسن الخلق ثم أتاه من ورائه , فقال يا رسول الله , ما الدين ؟ فالتفت إليه وقال : أما تفقه ؟ هو ألا تغضب .
ولعّل هذا السبب الذي جعل كثيرا من الناس تهتم بالأخلاق وجعلوا الأخلاق تدور على :{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } (الفاتحة,4) حتى ألف عليها العلماء تصانيف .
منهم ابن القيم في كتابه : مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين .
وما هذه المنازل إلا منازل الأخلاق ، وهي نوعان :
مع الله ، ومع الناس .
وتمام الخُلق مع الله ألا يكون بينك وبين الله خَلق .
وتمام الخُلق مع الناس ألا يكون بينك وبين الناس نفس .
" سجلوها في كراريسكم وكتبكم وعقولكم "
تمام الخُلق مع الله ألا يكون بينك وبين الله خَلق .
وتمام الخُلق مع الناس ألا يكون بينك وبين الناس نفس .
معناه :
العبد إذا جعل بينه وبين الله خلق فسد عليه عمله فذهب الإخلاص ، نافق و رآءى وتصنع ففسد عليه عمله{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } (الزمر,3)
قد يكون للمرء دين ولكن يجعل فيه ناس .
وإذا كان بيننا وبين الخَلْق نفس سنظلم ونبخل ونجبن .
وقد هذب النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بين الناس فقال :
( وأحب للناس ما تحب لنفسك )
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
يعني : تنازل عن نفسك واجعل لأخيك ما تحب لنفسك .
وهذا كمال لا يمكن أن يكون في أي دين من الأديان ، لا شريعة سماوية ولا شريعة بشرية ؛ لأنه هو التمام والكمال .
قال الله تبارك وتعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة,3) فمن جاء بالدين على هذا الوجه فقد جاء بالأخلاق كلّها .
ممن كتب عن الأخلاق :
الغزالي في كتابه : إحياء علوم الدين .
عليه مآخذ في العقيدة كالمكاشفة والتصوف ، إلا أنه في الأخلاق يعد من مصادر الكتب التي جاءت بما لا يأت به ...
من كان على علم بعقيدته فلا بأس أن يتناول هذا الكتاب .
وكثير من كتب الأخلاق يدخلها التصوف :
إما زهد وتقشف وعبادة وهو ما عليه كتاب الإحياء.
وهم زادوا وبالغوا حبا للدين حتى صار بدعة وزيادة جعلت بعضهم يصل إلى درجة الخروج عن الدين .
الكتب التي نقرؤها عن الأخلاق تكون بعيدة عن التصوف .
ومن أجمل ما قرأت كتاب :
موسوعة الأخلاق .
أشرف عليها الشيخ : صالح بن حميد
اسمها : نضرة النعيم .
أنصح أن تكون في مكتباتنا ؛ فإنها دروس ينتفع بها .
تم بحمد الله
نحن في عصر يعوزه الخلق ، وينقص كثيرا من الناس التماس الأخلاق ،
فالناس يخذل بعضهم بعضا حتى إذا كان يوم القيامة كفّر بعضهم بعضا ،وكأننا نقول في دنيانا : اللهم سلّم ،سلّم .
إن الأخلاق ليست فضائل لكنها دين ، وإن كانت عند من قبلنا فضائل.
يقول تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}(الإسراء,9)
فالأخلاق فطرة ، والناس تذهب أخلاقهم بحسب بعدهم عن الله تعالى.
الأخلاق ليست فضائل بل دين .
الخلق عرّفه ابن الأثير فقال: الخلق بضم اللام وسكونها الدين والطبع والسجية وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها ولهما أوصاف حسنة وقبيحة والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة. (النهاية في غريب الحديث والأثر,ابن الأثير,2/70)
لذلك إذا نظرتِ في المرآة فوجدت خَلقك حسنا فلا تقبحيه بسوء خُلقك وقولي : (اللهم كما حسّنت خَلقي فحسن خُلقي ) (ذكره الألباني في صحيح الجامع, الصفحة أو الرقم: 1307,وقال: صحيح) ، وإذا نظرت في المرآة ورأيت خَلقك ليس حسنا فلا تجمعي معه سوء الخلق .
الله جمّل خَلقك فلا تقبحي الخَلق بسوء الخُلق ، ونحن قادرون على تحسين خُلقنا وغير قادرين على تحسين خَلقنا ، بل إن تحسين الخَلق جاء فيه الذم إذا كان مخالفا للشرع .
لكن لما كان القرآن كتاب الله المجيد ، وهو قول الله تعالى المنزّل ؛ كان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم,فالقرآن يدل على أحسن الأخلاق وكان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في إحسان الخلق .
يقول ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ :
الدين كله خُلق ، فمن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في الدين
مثال /الإعتدال بالنفقة جاءت به الفطرة ، لكن لو زاد الإنسان خرج عن الخُلق الذي جاء به الدين يقول الله تبارك وتعالى : {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورً} (الإسراء,29)
إذا الخُلق : التوسط في النفقة .
فمن زاد على التوسط كان مذموما ولم يزد له حسنة بل كأنما زاد في الدين .
لذا نحن نريد التماس خُلق القرآن ؛ فإذا جئنا به جئنا بالدين على تمامه .
ولا يعني أننا إذا تركنا خُلق القرآن لم نكن على خُلق فقد جعل الله من الخلق ماهو فطري وَ مكتسب .
والأصل في الأخلاق الفطرة ولكنها تزهو و تجمل بالاكتساب والتجميل ؛ لذا يُحكى في أشج عبد القيس لما أتى للنبي صلى الله عليه وسلم قاليطلع عليكم من هذا الفج ركب من خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه فرأى ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال من القوم قالوا قوم من عند عبد القيس قال فما أقدمكم لهذه البلاد التجارة قالوا لا قال فتبيعون سيوفكم هذه قالوا لا قال فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل قالوا أجل فمشى معهم يحدثهم حتى نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا صاحبكم الذي تطلبون فرمى القوم بأنفسهم عن رواحلهم فمنهم من سعى سعيا ومنهم من هرول هرولة ومنهم من مشى حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا بيده يقبلونها وقعدوا إليه وبقي الأشج وهو أصغر القوم فأناخ الإبل وعقلها وجمع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله قال وما هما يا رسول الله قال الأناة والتؤدة قال أجبلا جبلت عليه أو تخلقا مني قال بل جبل قال الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله) والعبد قد يسيئ هذه الجبلّة وقد يزكيها .
قال الله تبارك وتعالى : { قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دسّاها }
الفلاح في الدنيا والآخرة ، عند الخالق وعند المخلوق ، مع حقوق النفس ومع حقوق الناس .
فما أجمل أن يتعاهد الإنسان نفسه بالتزكية !
ولا تكون إلا بمجالسة أهل القرآن والتأمل في القرآن .
انظري للناس حينما يخرجون من الصلاة من السكينة وصبرهم على بعضهم ، أما لو كانوا خارجين من السوق أو الملاهي فستجدين من السباب والشتائم الشيء الكثير .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقال : يا رسول الله ما الدين ؟ قال : حسن الخلق فأتاه من قبل يمينه , فقال يا رسول الله , ما الدين ؟ قال : حسن الخلق ثم أتاه من قبل شماله , فقال ما الدين ؟ فقال : حسن الخلق ثم أتاه من ورائه , فقال يا رسول الله , ما الدين ؟ فالتفت إليه وقال : أما تفقه ؟ هو ألا تغضب .
ولعّل هذا السبب الذي جعل كثيرا من الناس تهتم بالأخلاق وجعلوا الأخلاق تدور على :{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } (الفاتحة,4) حتى ألف عليها العلماء تصانيف .
منهم ابن القيم في كتابه : مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين .
وما هذه المنازل إلا منازل الأخلاق ، وهي نوعان :
مع الله ، ومع الناس .
وتمام الخُلق مع الله ألا يكون بينك وبين الله خَلق .
وتمام الخُلق مع الناس ألا يكون بينك وبين الناس نفس .
" سجلوها في كراريسكم وكتبكم وعقولكم "
تمام الخُلق مع الله ألا يكون بينك وبين الله خَلق .
وتمام الخُلق مع الناس ألا يكون بينك وبين الناس نفس .
معناه :
العبد إذا جعل بينه وبين الله خلق فسد عليه عمله فذهب الإخلاص ، نافق و رآءى وتصنع ففسد عليه عمله{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } (الزمر,3)
قد يكون للمرء دين ولكن يجعل فيه ناس .
وإذا كان بيننا وبين الخَلْق نفس سنظلم ونبخل ونجبن .
وقد هذب النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بين الناس فقال :
( وأحب للناس ما تحب لنفسك )
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
يعني : تنازل عن نفسك واجعل لأخيك ما تحب لنفسك .
وهذا كمال لا يمكن أن يكون في أي دين من الأديان ، لا شريعة سماوية ولا شريعة بشرية ؛ لأنه هو التمام والكمال .
قال الله تبارك وتعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة,3) فمن جاء بالدين على هذا الوجه فقد جاء بالأخلاق كلّها .
ممن كتب عن الأخلاق :
الغزالي في كتابه : إحياء علوم الدين .
عليه مآخذ في العقيدة كالمكاشفة والتصوف ، إلا أنه في الأخلاق يعد من مصادر الكتب التي جاءت بما لا يأت به ...
من كان على علم بعقيدته فلا بأس أن يتناول هذا الكتاب .
وكثير من كتب الأخلاق يدخلها التصوف :
إما زهد وتقشف وعبادة وهو ما عليه كتاب الإحياء.
وهم زادوا وبالغوا حبا للدين حتى صار بدعة وزيادة جعلت بعضهم يصل إلى درجة الخروج عن الدين .
الكتب التي نقرؤها عن الأخلاق تكون بعيدة عن التصوف .
ومن أجمل ما قرأت كتاب :
موسوعة الأخلاق .
أشرف عليها الشيخ : صالح بن حميد
اسمها : نضرة النعيم .
أنصح أن تكون في مكتباتنا ؛ فإنها دروس ينتفع بها .
تم بحمد الله
د.رقية المحارب
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع