فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمن الرحيم
قضت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يشرف أمتنا برسالة الإسلام، حيث انطلق هذا الدين العظيم من جزيرة العرب نوراً وعلماً، وتسامحاً وخيراً للناس أجمعين، والإسلام إنما جاء هدى ورحمة للعالمين من يوم نزوله إلى أن تقوم الساعة، وهو ليس عدوا لمن استظل تحت رايته أو سالمه وسالم أهله، بل عدوُّ الناس وعدو تقسه هو الذي يعاديه ويعادي أهله...
فقد جاء الإسلام ليهدي الضالين ليتمكنوا بحججه وبيناته من التفريق بين الحق والباطل، كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ...}.
فمن طلب الهدى في هذا الدين وجَده، ومن أبى فَقَدَه، والناس في ذلك يشبهون المرضى الذين يصف لهم أطباؤهم أدوية أمراضهم، فمن استعمل الدواء شفي بإذن الله، ومن أبى فقد رضي لنفسه بالبقاء في مرضه...
الترغيب في الرحمة:
وقد رغب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرحمة والشفقة على خلق الله صغاراً كانواً أو كباراً، رجالاً كانوا أو نساء، وقد ورد في ذلك أدلة كثيرة منها:
عن جرير بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله)[متفق عليه].
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع