ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
أهمية القراءات الشاذة
القراءة الشاذة هي التي فقدت عنصرًا هامًا من عناصر الصحة والسلامة ولكن هذا لم يبعدها كثيرًا عن الإفادة منها مع القراءات المتواترة بل كانت رافدًا من روافد علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة، فأهميتها تظهر في المؤلفات العلمية على اختلاف تخصصاتها: فكتب التفسير تعنى بالشواذ وتنقل الكثير منه وتوجهه وتفيد في شرح المعاني وترجيح الآراء، وكتب معاني القرآن وإعرابه تهتم كثيرًا بالشواذ
كما أن كتب الفقهاء مليئة بها حيث أن وجودها أدى إلى اختلافهم في الاحتجاج بها، وإن لم يقبلوها على أنها قرآن، وإنما قبلوها على أنها أخبار أو تفسير للقراءة
أما كتب اللغة والنحو فاهتمامها بالقراءات الشاذة لا يخفى على أحد يقول محمد عضيمة (القرآن الكريم حجة في العربية بقراءاته المتواترة وغير المتواترة، كما هو حجة في الشريعة، فالقراءة الشاذة التي فقدت شرط التواتر لا تقل شأنًا عن أوثق ما نقل إلينا من ألفاظ اللغة وأساليبها، وقد أجمع العلماء على أن نقل اللغة يكتفى فيه برواية الآحاد)
ثم إن هذه الأهمية للقراءات الشاذة تكمن في النقاط الآتية:
1- عناية المفسرين بها جنبًا إلى جنب مع القراءات المتواترة في كتبهم.
2- أنها تدل على معنى صحيح لا تدل عليه القراءة المتواترة
3- قد توضح أحيانًا المقصود من القراءة المتواترة
4- ثم إفرادها في مؤلفات خاصة جمعت الشواذ من أول القرآن إلى آخره
5- العناية بتوجيهها التوجيه النحوي وبيان كثير من آثارها على اللغة
6- الاهتمام بالقراءات الشاذة وبيان آثارها على الأحكام في الفقه الإسلامي
منقول
القراءة الشاذة هي التي فقدت عنصرًا هامًا من عناصر الصحة والسلامة ولكن هذا لم يبعدها كثيرًا عن الإفادة منها مع القراءات المتواترة بل كانت رافدًا من روافد علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة، فأهميتها تظهر في المؤلفات العلمية على اختلاف تخصصاتها: فكتب التفسير تعنى بالشواذ وتنقل الكثير منه وتوجهه وتفيد في شرح المعاني وترجيح الآراء، وكتب معاني القرآن وإعرابه تهتم كثيرًا بالشواذ
كما أن كتب الفقهاء مليئة بها حيث أن وجودها أدى إلى اختلافهم في الاحتجاج بها، وإن لم يقبلوها على أنها قرآن، وإنما قبلوها على أنها أخبار أو تفسير للقراءة
أما كتب اللغة والنحو فاهتمامها بالقراءات الشاذة لا يخفى على أحد يقول محمد عضيمة (القرآن الكريم حجة في العربية بقراءاته المتواترة وغير المتواترة، كما هو حجة في الشريعة، فالقراءة الشاذة التي فقدت شرط التواتر لا تقل شأنًا عن أوثق ما نقل إلينا من ألفاظ اللغة وأساليبها، وقد أجمع العلماء على أن نقل اللغة يكتفى فيه برواية الآحاد)
ثم إن هذه الأهمية للقراءات الشاذة تكمن في النقاط الآتية:
1- عناية المفسرين بها جنبًا إلى جنب مع القراءات المتواترة في كتبهم.
2- أنها تدل على معنى صحيح لا تدل عليه القراءة المتواترة
3- قد توضح أحيانًا المقصود من القراءة المتواترة
4- ثم إفرادها في مؤلفات خاصة جمعت الشواذ من أول القرآن إلى آخره
5- العناية بتوجيهها التوجيه النحوي وبيان كثير من آثارها على اللغة
6- الاهتمام بالقراءات الشاذة وبيان آثارها على الأحكام في الفقه الإسلامي
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع