- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
ان الاشتغال بالعلم من أ فضل القرب واجل الطاعات ....وأهم أنواع الخير وآكد العبادات ..وأولى ما أنفقت فيه الأوقات ..وشمر في ادراكه والتمكن فيه أصحاب الأنفس الزكيات .. وبادر الى الاهتمام به المسارعون الى الخيرات .. وسابق الى التحلى به مستبقون المكرمات .
أخواتى وبناتي الحبيبات :
السنة النبوية الكريمة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، فالإسلام هو آخر الشرائع السماوية والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولذا فإن المولى عز وجل لا يقبل ديناً غير هذا الدين إلى قيام الساعة.
وردت الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم فهل لنا أجر في قراءة وحفظ الأحاديث النبوية؟
نعم أخواتي الحبيبات :قراءة العلم كله فيها أجر، تعلم العلم وطلب العلم من طريق القرآن الكريم، ومن طريق السنة فيه أجر عظيم، فالعلم يؤخذ من الكتاب، ويؤخذ من السنة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((خيركم من تعلم العلم وعلمه))أخرجه البخاري ، وجاء في قراءة القرآن الكريم أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم ((اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعاً لأصاحبه يوم القيامة))[2] رواه مسلم.
كذلك السنة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) [ أخرجه مسلم ]، وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)) [6] متفق عليه، والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيراً، كما أن التفقه في القرآن الكريم دليل على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة ولله الحمد.
قوله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء" وفي رواية " وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً" قال النووي رحمه الله تعالى: (واتفق الحفاظ على ضعفه، وإن كثرت طرقه).
قوله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء" وفي رواية " وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً" قال النووي رحمه الله تعالى: (واتفق الحفاظ على ضعفه، وإن كثرت طرقه).
ومن فوائد رواية الأحاديث نضارة الوجه في الدنيا والآخرة:
عن زيد بن ثابت مرفوعاً "نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه ربَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" رواه الإمام أحمد و الترمذي وقال: حديث حسن.
وجاء في فضل علوم القرآن والسنة وما يتعلق بهما ما رواه أبو داود و ابن ماجه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة"
عن زيد بن ثابت مرفوعاً "نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه ربَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" رواه الإمام أحمد و الترمذي وقال: حديث حسن.
وجاء في فضل علوم القرآن والسنة وما يتعلق بهما ما رواه أبو داود و ابن ماجه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة"
ومن فضائل الحديث النبوي الشريف أنه من عرفه صار كل عمله على وفق طريق السنة وهي المحجة البيضاء التي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
وقال صلى الله عليه وسلم تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدي ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة .أوكما قال صلى الله عليه وسلم والحديث رواه الحاكم
ومن فضائل الحديث الشريف أن صاحبه يكون له شرف الصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو في طرف السند والنبي صلى الله عليه وسلم في طرف وما أشرف سلسلة في طرفها النبي صلى الله عليه وسلم
ومن شرف الحديث أن قا رئه يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم أقربكم مني يوم القيامة أكثركم علي صلاة لأن أهل الحديث هم أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ومن شرف الحديث أن صاحبه عليه النور دائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
ومن شرف الحديث أن صاحبه يكون متمكنا من العلوم الشرعية كأنها نصب عينيه فلا يريد حكما إلا وجده في الحديث ولا يريد تفسير آية إلا وجده في الحديث ولا يريد معنى من معاني اللغة إلا وجده في الحديث ومن فضائله أن حافظه أقوى الناس حجة ودليلا
وقال صلى الله عليه وسلم تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدي ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة .أوكما قال صلى الله عليه وسلم والحديث رواه الحاكم
ومن فضائل الحديث الشريف أن صاحبه يكون له شرف الصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو في طرف السند والنبي صلى الله عليه وسلم في طرف وما أشرف سلسلة في طرفها النبي صلى الله عليه وسلم
ومن شرف الحديث أن قا رئه يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم أقربكم مني يوم القيامة أكثركم علي صلاة لأن أهل الحديث هم أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ومن شرف الحديث أن صاحبه عليه النور دائما لقول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
ومن شرف الحديث أن صاحبه يكون متمكنا من العلوم الشرعية كأنها نصب عينيه فلا يريد حكما إلا وجده في الحديث ولا يريد تفسير آية إلا وجده في الحديث ولا يريد معنى من معاني اللغة إلا وجده في الحديث ومن فضائله أن حافظه أقوى الناس حجة ودليلا
قال الشافعي من حفظ الحديث قويت حجته
وقال الإمام بن عساكر رحمه الله تعالى
ألا إن الحديث أجل علم *****وأشرفه الأحاديث العوالي
وأنفع شيء منه عندي *****وأحسنه الفرائد في الأمالي
من هنا فوائد سماع الحديث النبوى
وبعد أن عرفنا فضل حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهيا بنا لنتقاسم ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ونكون أهلا لحفظ هذه الأمانه ونحفظ سنة سيد المرسلين لعلنا نكون في زمرته ونفوز برفقته وصحبته ونحظى بحبه وشفاعته
وفقنى الله واياكن أن نكون أهلا لحمل هذه الأمانة
وفقنى الله واياكن لحمل هذا الشرف العظيم
أحب حديث المصطفى وأوده .......وأدرسه عمرى وأحفظ كتبه
وذلك عند المصطفى لي شاهد......تجلى له والمرء مع من أحبه
وذلك عند المصطفى لي شاهد......تجلى له والمرء مع من أحبه
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع