عثمان المسيمي
مشرفة
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 130
- النقاط
- 16
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- audio.islamweb.net
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بفضل الله ومنته
- احب القراءة برواية
- حاليا أقرأ بالجمع للعشرة من طريق الشاطبية
- القارئ المفضل
- الشيخ مصطفى القصاص
- الجنس
- أخ
1 ـ الكمال:
يقول تبارك وتعالى: (قد أحسن كل شيء خلقه ) السجدة/ 7) .. (الّذي خلق فسوّى، والّذي قدّر فهدى ) (الأعلى/ 3). فخلق الله فذّ فريد بديع، لم يكن منسوجاً على منوال سابق، بل هو المثال والنموذج .. وبديع لأنّه ليس فيه نقصٌ معيب. ولأنّه لا يستطيع الجنّ والإنس الإتيان بمثله حتى ولو اجتمعوا وكان بعضهم لبعض ظهيراً.
2 ـ التنوّع:
وهو تنوّع يتفرّع إلى:
أ ـ تنوّع شكلي: (انظر إلى أشكال وصور الناس والحيوانات والحشرات والأشجار .. ).
ب ـ تنوّع لوني: (تأمّل في ألوان البشرة والعيون والشعر والفواكه والخضار والحيوان).
ج ـ تنوّع طعمي: (تذوّق طعوم المآكل والمشارب المختلفة، حلوها ومرها وحامضها ومالحها وماسخها).
د ـ تنوّع لساني: (تأمل في اللغات الانسانية المتعددة).
هـ ـ تنوّع عطائي: (انظر إلى أن كل انسان، وكل حيوان، وكل نبات، بل وكل جماد هو مسخّر لما خُلق له).
3 ـ الإدهاش:
فكل مخلوقات الله سبحانه وتعالى إبداعات مدهشة تثير التأمّل والتفكّر، وإذا قرأت القرآن فإنّنا ندعوك إلى أن تقف عند كلّ آية فيها تذكير ببديع صنع الله ورائع ودقيق خلقه. فحيثما يقول الله سبحانه وتعالى: (في ذلك آية ) أو (آيات ) فإنّه يريد أن يلفت أنظارنا إلى أنّ الشيء الذي هو آية إنّما هو (إبداع ربّاني) .. وإليك بعض الشواهد:
ـ (وآيةٌ لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبّاً فمنه يأكلون ) (يس/ 33).
ـ (وآيةٌ لهم اللّيل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) (يس/ 37).
ـ (وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرِّيّتهم في الفلك المشحون ) (يس/ 41).
ـ (ومن آياته خلق السّموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إنّ في ذلك لآيات للعالمين ) (الروم/ 22).
وآيات الله البديعة لا تعد ولا تحصى شكلاً ولوناً وحجماً وعطاءً، كما عبّر ذلك الشاعر بقوله:
وفي كلّ شيء له آية***تدلّ على أنّه الواحد
يقول تبارك وتعالى: (قد أحسن كل شيء خلقه ) السجدة/ 7) .. (الّذي خلق فسوّى، والّذي قدّر فهدى ) (الأعلى/ 3). فخلق الله فذّ فريد بديع، لم يكن منسوجاً على منوال سابق، بل هو المثال والنموذج .. وبديع لأنّه ليس فيه نقصٌ معيب. ولأنّه لا يستطيع الجنّ والإنس الإتيان بمثله حتى ولو اجتمعوا وكان بعضهم لبعض ظهيراً.
2 ـ التنوّع:
وهو تنوّع يتفرّع إلى:
أ ـ تنوّع شكلي: (انظر إلى أشكال وصور الناس والحيوانات والحشرات والأشجار .. ).
ب ـ تنوّع لوني: (تأمّل في ألوان البشرة والعيون والشعر والفواكه والخضار والحيوان).
ج ـ تنوّع طعمي: (تذوّق طعوم المآكل والمشارب المختلفة، حلوها ومرها وحامضها ومالحها وماسخها).
د ـ تنوّع لساني: (تأمل في اللغات الانسانية المتعددة).
هـ ـ تنوّع عطائي: (انظر إلى أن كل انسان، وكل حيوان، وكل نبات، بل وكل جماد هو مسخّر لما خُلق له).
3 ـ الإدهاش:
فكل مخلوقات الله سبحانه وتعالى إبداعات مدهشة تثير التأمّل والتفكّر، وإذا قرأت القرآن فإنّنا ندعوك إلى أن تقف عند كلّ آية فيها تذكير ببديع صنع الله ورائع ودقيق خلقه. فحيثما يقول الله سبحانه وتعالى: (في ذلك آية ) أو (آيات ) فإنّه يريد أن يلفت أنظارنا إلى أنّ الشيء الذي هو آية إنّما هو (إبداع ربّاني) .. وإليك بعض الشواهد:
ـ (وآيةٌ لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبّاً فمنه يأكلون ) (يس/ 33).
ـ (وآيةٌ لهم اللّيل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) (يس/ 37).
ـ (وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرِّيّتهم في الفلك المشحون ) (يس/ 41).
ـ (ومن آياته خلق السّموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إنّ في ذلك لآيات للعالمين ) (الروم/ 22).
وآيات الله البديعة لا تعد ولا تحصى شكلاً ولوناً وحجماً وعطاءً، كما عبّر ذلك الشاعر بقوله:
وفي كلّ شيء له آية***تدلّ على أنّه الواحد
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع