تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="آلداعي" data-source="post: 71451" data-attributes="member: 2180">والأمور التي يختلف فيها المصلون ويجهلها الكثيرون انما هي أمور عديده ،  منها أمور عند الوضوء وأمور قبل أن تبدأ الصلاة وأمور في أثناء تأدية  الصلاة وأمور بعد انقضائها .واليوم نبدأ بالأمور التي عند الوضوء :أمور عند الوضوء1-عدم الوضوء بماء البحر .يعتقد كثير من الناس خطأً بعدم  صحة الوضوء بماء البحر المالح ، ولكن الصحيح في ذلك أنه يصح .فعن محمد بن عبد الرحمن السامي  ، قال : حدثنا  أحمد بن حنبل  ، قال :  حدثنا  أبو القاسم بن أبي الزناد  ، قال : أخبرني  إسحاق بن حازم  ، عن   ابن مقسم  - يعني عبيد الله - عن  جابر  أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل  عن ماء البحر فقال : (هو الطهور ماؤه الحل ميتته) . رواه ابن حبان والنسائي  .والماء نوعان : الماء الطهور ، وهو الذي يكون طاهراً في نفسه ويصلح التطهر  به والوضوء والغسل به . والماء الطاهر ، هو الذي يكون طاهراً بحيث لا يصح  الوضوء به  كماء الورد والعصير والشربات .2-الاستنجاء عند كل وضوء .لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم شيء في الاستنجاء عند كل وضوء ، والاستنجاء  هو التنزه والتطهر من الأذى ، وطالما إن المسلم لم يدخل إلى الخلاء عند كل  وضوء ، فلا يجب عليه الاستنجاء  .عن  سهيل  عن  أبيه  عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه و  سلم : إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل خرج منه شيء أو لم يخرج ، فلا  يخرج حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً . رواه البخاري وابن خزيمة في صحيحيهما .والخروج من الصلاة هو خروج للوضوء لمن خرج منه ريحا أو ضراطا ، إلا لمن  احتاج أن يدخل الى الخلاء لمغص أو لمن كان له حاجة ان يفرغ جوفه ، فعليه  التنزه من البول والغائط وهو الأصل في الاستنجاء ، ثم الوضوء .</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر