الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
أختاه أين أنت من سير هؤلاء؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="محبة القراءات" data-source="post: 164" data-attributes="member: 18"><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"><p style="text-align: center">الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه. أما بعد:</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">إن نظرة متفحصة في التاريخ، لتنبئ عن مدى الفرق الشاسع بين همة نساء السلف، وما عليه نساء هذا العصر إلا من رحم الله!</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">لقد ضرب نساء المسلمين في القرون الماضية أروع الأمثلة على علو الهمة وشموخها، وسجلنّ للأجيال بطولات رائعة، لا يبرح نساء هذا العصر إذا قرأنها أن يتخيلنها ضربًا من ضروب الخيال، لولا قواطع الأدلة التي تثبت وقوعها في التاريخ.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">لقد جعلن من حياتهن قدوة للأجيال، في العبادة والجهاد، وفي الصيام والقيام وفي طلب العلم والتربية والدعوة والتضحية من أجل دين الله.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">وفي هذا الكتاب نستعرض نماذج قيمة، من أحوال نساء السلف، لعل الله يحيي بذلك الإيمان في قلوب نسائنا، فتذب، فيصن روح العودة إلى حنين الماضي، حيث العزة والتمكين.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">أول من أسلم امرأة!</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">لما أوحى الله جل وعلا إلى نبيه بالدعوة والتبليغ، عرض أمره على زوجته الطاهرة أم القاسم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فما كان منها إلا أن خفق قلبها للدين واستجاب حسها وشعورها بصدق ويقين لسيد الأنبياء والمرسلين .</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">قال الإمام عز الدين بن الأثير رحمه الله تعالى: ( خديجة أول من أسلم، بإجماع المسلمين ) [أسد الغابة:7/78].</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">فلم تعبأ رضي الله عنها بما قد ينالها من المشركين، فكانت خير نصير وظهير للنبي فكانت تسانده وتؤيده بمالها ونفسها وما تملك، لذلك كانت لها مكانة في قلب رسول الله لا تعدلها مكانة سائر أمهات المؤمنين، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء، قالت: فغرت يومًا؛ فقلت: ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين، قد أبدلك الله خيرًا منها، قال: { أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس } ) [انظر الإصابة لابن حجر (12/217-218)، والحديث روته: عائشة، وحدثه: الهيثمي، وإسناده حسن]؛</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">فهذا الحديث يدل على مكانتها في قلب رسول الله ، وعلى التضحية الكبيرة التي قدمتها إيماناً بالله ورسوله فكان أن بشرها الرسول صلى الله عليه وسلم { ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب } [سير أعلام النبلاء:2/10، والقصب: هو اللؤلؤ المجوف الواسع كالقصر] فرضي الله عنها وأرضاها.</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">أختي المؤمنة: لقد كانت خديجة رضي الله عنها خير نصير للإسلام، وبها وبأمثالها نصر الله الدين، وهزم جموع المشركين، ولقد كسبت بسبقها للإسلام والإيمان شرفًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، وإننا لنأمل أن يعلق وسام هذا الشرف في أعناق المؤمنات، إنه شرف السبق للعودة إلى الدين، فخديجة رضي الله عنها كسبت شرف السبق في البدء، ونحن نريد منك كسب شرف السبق للعود!</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء } [الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: البخاري، إسناده حسن].</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: purple"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial narrow'">نعم؛ إنه لابد من دفع ضريبة العودة، كما دفعت ضريبة البدأ، وهي في الحالتين واحدة: إنها الغربة. فكوني حفظك الله ناصرة لهذا الدين بالتزامك واستجابتك لله ورسوله، اجعلي نصب عينيك أم المؤمنين قدوة، وتحملي وحشة الطريق والغربة، فإن طريق الجنة محفوف بالمكاره وطريق النار محفوف بالشهوات!</p></p> <p style="text-align: center"></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="محبة القراءات, post: 164, member: 18"] [center][color="purple"][size="5"][font="arial narrow"][center]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه. أما بعد: إن نظرة متفحصة في التاريخ، لتنبئ عن مدى الفرق الشاسع بين همة نساء السلف، وما عليه نساء هذا العصر إلا من رحم الله! لقد ضرب نساء المسلمين في القرون الماضية أروع الأمثلة على علو الهمة وشموخها، وسجلنّ للأجيال بطولات رائعة، لا يبرح نساء هذا العصر إذا قرأنها أن يتخيلنها ضربًا من ضروب الخيال، لولا قواطع الأدلة التي تثبت وقوعها في التاريخ. لقد جعلن من حياتهن قدوة للأجيال، في العبادة والجهاد، وفي الصيام والقيام وفي طلب العلم والتربية والدعوة والتضحية من أجل دين الله. وفي هذا الكتاب نستعرض نماذج قيمة، من أحوال نساء السلف، لعل الله يحيي بذلك الإيمان في قلوب نسائنا، فتذب، فيصن روح العودة إلى حنين الماضي، حيث العزة والتمكين. أول من أسلم امرأة! لما أوحى الله جل وعلا إلى نبيه بالدعوة والتبليغ، عرض أمره على زوجته الطاهرة أم القاسم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فما كان منها إلا أن خفق قلبها للدين واستجاب حسها وشعورها بصدق ويقين لسيد الأنبياء والمرسلين . قال الإمام عز الدين بن الأثير رحمه الله تعالى: ( خديجة أول من أسلم، بإجماع المسلمين ) [أسد الغابة:7/78]. فلم تعبأ رضي الله عنها بما قد ينالها من المشركين، فكانت خير نصير وظهير للنبي فكانت تسانده وتؤيده بمالها ونفسها وما تملك، لذلك كانت لها مكانة في قلب رسول الله لا تعدلها مكانة سائر أمهات المؤمنين، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء، قالت: فغرت يومًا؛ فقلت: ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين، قد أبدلك الله خيرًا منها، قال: { أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس } ) [انظر الإصابة لابن حجر (12/217-218)، والحديث روته: عائشة، وحدثه: الهيثمي، وإسناده حسن]؛ فهذا الحديث يدل على مكانتها في قلب رسول الله ، وعلى التضحية الكبيرة التي قدمتها إيماناً بالله ورسوله فكان أن بشرها الرسول صلى الله عليه وسلم { ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب } [سير أعلام النبلاء:2/10، والقصب: هو اللؤلؤ المجوف الواسع كالقصر] فرضي الله عنها وأرضاها. أختي المؤمنة: لقد كانت خديجة رضي الله عنها خير نصير للإسلام، وبها وبأمثالها نصر الله الدين، وهزم جموع المشركين، ولقد كسبت بسبقها للإسلام والإيمان شرفًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، وإننا لنأمل أن يعلق وسام هذا الشرف في أعناق المؤمنات، إنه شرف السبق للعودة إلى الدين، فخديجة رضي الله عنها كسبت شرف السبق في البدء، ونحن نريد منك كسب شرف السبق للعود! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء } [الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: البخاري، إسناده حسن]. نعم؛ إنه لابد من دفع ضريبة العودة، كما دفعت ضريبة البدأ، وهي في الحالتين واحدة: إنها الغربة. فكوني حفظك الله ناصرة لهذا الدين بالتزامك واستجابتك لله ورسوله، اجعلي نصب عينيك أم المؤمنين قدوة، وتحملي وحشة الطريق والغربة، فإن طريق الجنة محفوف بالمكاره وطريق النار محفوف بالشهوات![/center][/font][/size][/color][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
أختاه أين أنت من سير هؤلاء؟؟