أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
الأمراض التي تصيب الانسان من القطط
انتشرت في السنوات الاخيرة ظاهرة تربية القطط وتجارة القطط بانواع واشكال واسعار مختلفة في تقليد أعمى للاجانب الفارغين نفسيا وروحيا ونظرا لخطورة القطط وخطورة تواجدها في بيوتنا خاصة الشقق المغلقة والمفروشة فانني نقلت لكم هذا الموضوع الذي يتعلق بالامراض التي تسببها القطط للإنسان وارجو الاهتمام
القوباء ringworm
هذا المرض هو أشهرالأمراض التى يمكن أن تنتقل من القطط الى الانسان . حوالى 40% من القطط تحمل هذاالمرض ويمكن انتقاله منها الى الإنسان .ويظهر المرض على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكه تتسع تدريجيا .. وتعالج بالدهانات المضاده للفطريات . واذا لم تعالج فإنها تشفى من تلقاءنفسها فى خلال عدة شهور حسب طبيعة البشرة ومدى مقاومة الجسم ولكنها تسبب حكة وحرقة واحمرار للجلد
التهاب ملتحمة العين CONJUNCTIVITIS
ينتقل هذاالمرض من القطط الى الإنسان وأعرضه تتمثل فى إحمرار العين مع إفرازات صديديه ويسهل علاجه فى القطط والانسان بالقطرات والمراهم , والوقايه تتمثل فى غسل الأيدى جيدا بعد ملامسة القطه . وعدم السماح للقطه بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء اصابتها بالمرض .ولكن الخطورة انك لن تعرف ان القطة مصابة بهذا المرض الا بعد ان تصاب انت او اولادك وبعد ذلك تكتشف ان القطة هي السبب هذا اذا رزقك الله بطبيب يشخص مرضك بشكل صحيح
التهاب الحلق واللوزتين
بعض القطط تحمل الميكروب السبحى STREPTOCOCCUS الذى يسبب هذه الإلتهابات . والعلاج يكون بالمضادات الحيويه . والوقايه تكون بعدم السماح للقطه بوضع فمها فى طعام أو شراب البشر .
النزلات المعويه
بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تنتقل الى الإنسان وتسبب الإسهال والقئ .. والوقايه تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطه وغسل الأيدى جيدابعد ملاعبتها , وإبعاد القطه عن أماكن إعداد الطعام .
عضة القطه
اكثر من 75% من القطط تحمل فى فمها ميكروب الباستيوريللا الذى قد يسبب نوع من الحمى وبعض القطط تحمل ايضا البكتيريا العنقوديه , وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط , هذا بالاضافه طبعا الى مرض السعار الذي يحتاج الى كورس حقن اكثر من ثلاثين حقنة للعلاج منه, لذلك ينصح بطلب المساعده الطبيه العاجله بأسرع وقت بعد حدوث العضه , بالذات اذا كانت القطه من خارج المنزل , أو لو كانت القطه منزليه والعضه عميقه وشديده , , وذلك للتعامل مع الجرح والوقايه من النتائج المحتمله . أما لو كانت عضه سطحيه بسيطه من القطه المنزليه المطعمه فقد يكتفى بغسل مكان العضه جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان وطبعا لا يوجد عندنا من يهتم بتطعيم القطة وهنا الخطورة .
مرض خدش القطه
هو مرض تحمله القطط الصغيره أكثرمن القطط الكبيره .. والبكتيريا المسببه له تسمى البارتونيللا .. وتصل هذه البكتيريا الى القطه عن طريق البراغيث التى تصيب القطط , وعندما تحمل القطه الميكروب ثم تخدش الانسان تنتقل العدوى للإنسان , وأعراض المرض فى الإنسان تتمثل فى تضخم الغدد الليمفاويه وأحيانا سخونه .. ويعالج بالمضادات الحيويه ..وهو ليس خطيرا بالنسبه للأشخاص أصحاب المناعه السليمه .. ولكنه قد يكون خطيرا جدا إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفه كما ذكرنا سابقا وينصح أيضا بغسل مكان الخدش جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .
بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى
وهى البكتيريا التى تسبب قرحة المعده والأثنى عشر فى الإنسان . وقد ثبت فى بداية التسعينات إمكانية إنتقالها من القطط الى الإنسان , وقد تسبب هذا الإكتشاف فى رعب كبير وهلع بين أصحاب القطط فى ذلك الوقت .. والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط , لذلك فالوقايه تتمثل فى إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام , وكذلك غسل الأيدى جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط .
الدرن ( السل)
وهو مرض صعب وخطير جدا يصيب الرئه ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان .. وقد ثبتت إمكانية إنتقاله من القطط إلى الإنسان ... لذلك يوصى بالقتل الرحيم للقطط المصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط المصابه به وإمكانية إنتقاله الى الإنسان وخطورته تتمثل في صعوبة اكنشاف القطة المصابة وان الاطفال تتنفس القطط في وجوههم اثناء اللعب معها ونحن نضحك وقد يصاب الطفل ولا نعلم ماهو السبب .
التوكسوبلازما
وهى كائن وحيد الخليه يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهيه جيدا أوالأكل من لحوم الفرائس المصابه . أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابه بالمرض مثل الحدائق أو الرمال .. والقطه المصابه تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة اسبوعين أو ثلاثه بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معديه وتكتسب مناعه قد تبقى معها مدى الحياه أو على الأقل لفتره طويله جدا , فلا تصاب ولا تعدى أحداً طوال هذه الفتره.. والبويضات التى تخرجها القطه هى التى قد تعدى الانسان أو تعدى القطط الأخرى , وهى قادره على البقاء حيه على الأرض لفتره طويله قد تصل الى سنه أو أكثر وبالذات إذا تواجدت فى الأماكن الرطبه المظلله , وقد ثبت ان القطه المصابه تخرج حوالى عشره ملايين بويضه مع البراز يوميا .
والمرض يعتبر مرضا بسيطا فى أغلب الأحوال إذا أصاب الإنسان العادى سليم المناعه حيث تظهر عليه أعراض تشبه نزلة البرد فقط أو تورم مؤقت فى الغدد الليمفاويه يزول بعد فتره أو أعراض أخرى مؤقته تختفى بعد فتره . ولكن الأعراض قد تكون شديده فى أحوال نادره , ويصبح الانسان بعد هذه الأعرض سواء كانت بسيطه أو شديده محصنا ضد المرض , وغالبا لا يصاب به مره أخرى حتى إذاتكرر تعرضه للبويضات المعديه ولكن الخطوره الحقيقيه للمرض تكمن في تعرض المرأه الحامل لبويضات المرض فى أثناء الحمل بشرط ان تكون هذه هى المره الاولى فى حياتها التى تتعرض فيها لهذا المرض , أما اذا كانت المرأه الحامل قد أصيبت بالمرض فى طفولتها أو فى شبابها قبل الحمل فإنها فى هذه الحاله لن تتاثرغالبا بالعدوى الجديده لانها تحمل مناعة ضد المرض نتيجة الإصابه القديمه . أما إذاكانت المرأه الحامل لم تتعرض للمرض من قبل وأصيبت به أثناء الحمل فإن هذا قد يؤدى إلى حدوث تشوهات فى الجنين ومشاكل أخرى تحدث للطفل بعد الولاده .
والوقايه من المرض بوجه عام تتمثل فى ابتعاد الأنسان او القطط المنزليه عن تناول اللحوم غير المطهيه جيدا , والإبتعاد عن أماكن قضاء الحاجه للقطط خارج المنزل , وغسل الأيدى جيدا قبل تناول الطعام .
والمرأه الحامل عليها ان تتخذ إجراءات وقائيه أخرى صارمه للوقايه من هذا المرض , فبالإضافه الى اجتناب القطط الموجوده خارج المنزل عليها أيضا اجتناب تناول اللحوم المعلبه حيث أنما يقرب من 10% من هذه المنتجات ثبت انها تحتوى على أكياس التوكسوبلازما , وغسل الخضروات جيدا جدا والأفضل تقشيرها قبل أكلها لانها قد تتعرض للتلوث بالبويضات عن طريق التربه التى زرعت فيها , وغسل اللوح الذى يتم تقطيع اللحوم عليه بالماء الساخن قبل أن يوضع عليه اى طعام يؤكل طازجا , وعدم شرب الحليب غير المبستر وبالذات حليب الأغنام وكذلك منتجات الألبان غير المبستره .
ويجب إبقاء القطه المنزليه خارج المنزل وعدم إدخالها طوال فترة الحمل ويجب تغييرمحتويات إناء قضاء الحاجه للقطه المنزليه يوميا للتخلص من البويضات قبل ان تصبح معديه مع ارتداء القفازات عند عملية التغيير , وإجراءات أخرى كثيره .
ويمكن عمل تحليل دم للمرأه الحامل وكذلك للقطه المنزليه للتأكد من وجود أجسام مضاده للمرض بالدم .. فوجود الأجسام المضاده يجعلنا مطمئنين لأن هذا معناه وجود مناعه فى الجسم ضد المرض وفى هذه الحاله لن يكون هناك حاجه للإجراءات الصارمه ... وأما عدم وجودها فمعناه وجوب إتخاذ أقصى درجات الحذر لمنع الإصابه اثناء الحمل ..
وأما عن سبب انتقال العدوى نتيجة تناول اللحوم غير المطهيه جيدا هو أن الحيوان إذا أصيب بالعدوى فإن بعض أطوارالتوكسوبلازما قد تنتقل من جهازه الهضمى الى العضلات فى جميع أنحاء الجسم , أو الى المخ , وتبقى كامنه هناك طول فترة حياته .. وتكون سببا للعدوي لكل من أكل هذه العضلات أو المخ .
وجديربالذكر أن البشر الذين يصابون بالمرض قد يحدث لهم أيضا نفس الأمر , أى تتسرب بعض كائنات التوكسوبلازما من جهازهم الهضمى وتبقى كامنه ومتحوصله فى أكياس فى عضلاتهم أو مخهم أو أماكن اخرى مدى الحياه ... وقد تنشط تحت ظروف معينه وتسبب أضراراخطيرة مستقبلا قد لا تحمد عقباها
جرثومة الرحم microbe the womb
وهي جرثومة خطيرة جدا تستقر في الرحم سواء في رحم المتزوجة او الغير متزوجة فاما المتزوجة فان هذه الجرثومة تسبب لها الاجهاض المتواصل واضطرابات في هرمون الحليب واضطرابات في الدورة الشهرية واما الغير متزوجة فهي تتسبب لها اضطرابات في الدورة الشهرية غير معروفة السبب وعندما تتزوج تتسبب لها بالاجهاض المستمر والخطورة ان هذه الجرثومة تستقر في جدار الرحم ومن غير المعروف كيف تنتقل الى المراة وانما لوحظ كثرة انتقالها للبنت التي تحضن القطط وتنام معها وتلعب معها باستمرار والشيء الاكثر خطورة ان هذه الجرثومة قد تستقر في الرحم منذ الطفولة المبكرة وتبقى في الرحم الى حين بلوغ البنت وتحدث المشاكل ولا احد يعرف السبب وقد توصل بعض الباحثين المصريين الى تطعيم مضاد لهذه الجرثومة وعلاجات لتثبيت الحمل تحتاج اليه المراة المتزوجة في كل حمل ونسبة نجاح العلاج حول 50% حسب طبيعة ومقاومة جسم المراة الحامل
[COLOR="Purple"
]السعار[/COLOR]
هو مرض قاتل فى معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان . والنجاة منه أمر نادر جدا جدا ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب . ويصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض وبعد انتقال العدوى يصل الفيروس الى الجهاز العصبى ويؤثر فيه بشده , فتحدث التشنجات الشديده وتغير الشخصيه وأعراض أخرى كثيره تنتهى بالوفاه غالبا ..القطط أقل بكثير من الكلاب فى نقلها للعدوى لأنها غالبا تكون ساكنه إذا أصيبت بالمرض ولاتصاب بحالة التهيج والعض التى تصيب الكلاب .ولكنه موجود في القطط مثلما يوجد في الكلاب
التطعيم متوفر لكل من الإنسان والقطط .
فيروس اللوكيميا
هذا الفيروس يحمله مابين خمسه الى عشرين فى المائه من القطط , وهو يسبب مرض اللوكيميا (سرطان الدم)عند بعض هذه القطط , كما يسبب لها بعض الأمراض الأخرى , وقد أشارت بعض الأقوال الى إمكانية إنتقال العدوى من القطط الى الإنسان وحدوث سرطان الدم فى الإنسان نتيجة ذلك , واعتمدت هذا الأقوال على حدوث بعض الحالات من سرطان الدم عند الأطفال وحدوثها فى نفس الوقت عند القطط التى تعيش مع هؤلاء الأطفال فى نفس البيت .. وعلى الرغم من عدم ثبوت هذه الأقوال ووجود دراسات واقوال أخرى مضادة لهذا الرأى إلا أنه من الافضل الوقايه من هذا الأمر .. ولعله من المفيد فى ذلك تطعيم القطط ضد فيروس اللوكيميا حفاظا على صحتها واحتياطا لصحة البشر .
مرض جدرى البقر cowpox :
الذى يظهر على شكل حبيبات قليله على الجلد وهو مرض جلدي معدي وله علاجات متعددة ..
انتشرت في السنوات الاخيرة ظاهرة تربية القطط وتجارة القطط بانواع واشكال واسعار مختلفة في تقليد أعمى للاجانب الفارغين نفسيا وروحيا ونظرا لخطورة القطط وخطورة تواجدها في بيوتنا خاصة الشقق المغلقة والمفروشة فانني نقلت لكم هذا الموضوع الذي يتعلق بالامراض التي تسببها القطط للإنسان وارجو الاهتمام
القوباء ringworm
هذا المرض هو أشهرالأمراض التى يمكن أن تنتقل من القطط الى الانسان . حوالى 40% من القطط تحمل هذاالمرض ويمكن انتقاله منها الى الإنسان .ويظهر المرض على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكه تتسع تدريجيا .. وتعالج بالدهانات المضاده للفطريات . واذا لم تعالج فإنها تشفى من تلقاءنفسها فى خلال عدة شهور حسب طبيعة البشرة ومدى مقاومة الجسم ولكنها تسبب حكة وحرقة واحمرار للجلد
التهاب ملتحمة العين CONJUNCTIVITIS
ينتقل هذاالمرض من القطط الى الإنسان وأعرضه تتمثل فى إحمرار العين مع إفرازات صديديه ويسهل علاجه فى القطط والانسان بالقطرات والمراهم , والوقايه تتمثل فى غسل الأيدى جيدا بعد ملامسة القطه . وعدم السماح للقطه بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء اصابتها بالمرض .ولكن الخطورة انك لن تعرف ان القطة مصابة بهذا المرض الا بعد ان تصاب انت او اولادك وبعد ذلك تكتشف ان القطة هي السبب هذا اذا رزقك الله بطبيب يشخص مرضك بشكل صحيح
التهاب الحلق واللوزتين
بعض القطط تحمل الميكروب السبحى STREPTOCOCCUS الذى يسبب هذه الإلتهابات . والعلاج يكون بالمضادات الحيويه . والوقايه تكون بعدم السماح للقطه بوضع فمها فى طعام أو شراب البشر .
النزلات المعويه
بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تنتقل الى الإنسان وتسبب الإسهال والقئ .. والوقايه تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطه وغسل الأيدى جيدابعد ملاعبتها , وإبعاد القطه عن أماكن إعداد الطعام .
عضة القطه
اكثر من 75% من القطط تحمل فى فمها ميكروب الباستيوريللا الذى قد يسبب نوع من الحمى وبعض القطط تحمل ايضا البكتيريا العنقوديه , وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط , هذا بالاضافه طبعا الى مرض السعار الذي يحتاج الى كورس حقن اكثر من ثلاثين حقنة للعلاج منه, لذلك ينصح بطلب المساعده الطبيه العاجله بأسرع وقت بعد حدوث العضه , بالذات اذا كانت القطه من خارج المنزل , أو لو كانت القطه منزليه والعضه عميقه وشديده , , وذلك للتعامل مع الجرح والوقايه من النتائج المحتمله . أما لو كانت عضه سطحيه بسيطه من القطه المنزليه المطعمه فقد يكتفى بغسل مكان العضه جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان وطبعا لا يوجد عندنا من يهتم بتطعيم القطة وهنا الخطورة .
مرض خدش القطه
هو مرض تحمله القطط الصغيره أكثرمن القطط الكبيره .. والبكتيريا المسببه له تسمى البارتونيللا .. وتصل هذه البكتيريا الى القطه عن طريق البراغيث التى تصيب القطط , وعندما تحمل القطه الميكروب ثم تخدش الانسان تنتقل العدوى للإنسان , وأعراض المرض فى الإنسان تتمثل فى تضخم الغدد الليمفاويه وأحيانا سخونه .. ويعالج بالمضادات الحيويه ..وهو ليس خطيرا بالنسبه للأشخاص أصحاب المناعه السليمه .. ولكنه قد يكون خطيرا جدا إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفه كما ذكرنا سابقا وينصح أيضا بغسل مكان الخدش جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .
بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى
وهى البكتيريا التى تسبب قرحة المعده والأثنى عشر فى الإنسان . وقد ثبت فى بداية التسعينات إمكانية إنتقالها من القطط الى الإنسان , وقد تسبب هذا الإكتشاف فى رعب كبير وهلع بين أصحاب القطط فى ذلك الوقت .. والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط , لذلك فالوقايه تتمثل فى إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام , وكذلك غسل الأيدى جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط .
الدرن ( السل)
وهو مرض صعب وخطير جدا يصيب الرئه ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان .. وقد ثبتت إمكانية إنتقاله من القطط إلى الإنسان ... لذلك يوصى بالقتل الرحيم للقطط المصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط المصابه به وإمكانية إنتقاله الى الإنسان وخطورته تتمثل في صعوبة اكنشاف القطة المصابة وان الاطفال تتنفس القطط في وجوههم اثناء اللعب معها ونحن نضحك وقد يصاب الطفل ولا نعلم ماهو السبب .
التوكسوبلازما
وهى كائن وحيد الخليه يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهيه جيدا أوالأكل من لحوم الفرائس المصابه . أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابه بالمرض مثل الحدائق أو الرمال .. والقطه المصابه تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة اسبوعين أو ثلاثه بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معديه وتكتسب مناعه قد تبقى معها مدى الحياه أو على الأقل لفتره طويله جدا , فلا تصاب ولا تعدى أحداً طوال هذه الفتره.. والبويضات التى تخرجها القطه هى التى قد تعدى الانسان أو تعدى القطط الأخرى , وهى قادره على البقاء حيه على الأرض لفتره طويله قد تصل الى سنه أو أكثر وبالذات إذا تواجدت فى الأماكن الرطبه المظلله , وقد ثبت ان القطه المصابه تخرج حوالى عشره ملايين بويضه مع البراز يوميا .
والمرض يعتبر مرضا بسيطا فى أغلب الأحوال إذا أصاب الإنسان العادى سليم المناعه حيث تظهر عليه أعراض تشبه نزلة البرد فقط أو تورم مؤقت فى الغدد الليمفاويه يزول بعد فتره أو أعراض أخرى مؤقته تختفى بعد فتره . ولكن الأعراض قد تكون شديده فى أحوال نادره , ويصبح الانسان بعد هذه الأعرض سواء كانت بسيطه أو شديده محصنا ضد المرض , وغالبا لا يصاب به مره أخرى حتى إذاتكرر تعرضه للبويضات المعديه ولكن الخطوره الحقيقيه للمرض تكمن في تعرض المرأه الحامل لبويضات المرض فى أثناء الحمل بشرط ان تكون هذه هى المره الاولى فى حياتها التى تتعرض فيها لهذا المرض , أما اذا كانت المرأه الحامل قد أصيبت بالمرض فى طفولتها أو فى شبابها قبل الحمل فإنها فى هذه الحاله لن تتاثرغالبا بالعدوى الجديده لانها تحمل مناعة ضد المرض نتيجة الإصابه القديمه . أما إذاكانت المرأه الحامل لم تتعرض للمرض من قبل وأصيبت به أثناء الحمل فإن هذا قد يؤدى إلى حدوث تشوهات فى الجنين ومشاكل أخرى تحدث للطفل بعد الولاده .
والوقايه من المرض بوجه عام تتمثل فى ابتعاد الأنسان او القطط المنزليه عن تناول اللحوم غير المطهيه جيدا , والإبتعاد عن أماكن قضاء الحاجه للقطط خارج المنزل , وغسل الأيدى جيدا قبل تناول الطعام .
والمرأه الحامل عليها ان تتخذ إجراءات وقائيه أخرى صارمه للوقايه من هذا المرض , فبالإضافه الى اجتناب القطط الموجوده خارج المنزل عليها أيضا اجتناب تناول اللحوم المعلبه حيث أنما يقرب من 10% من هذه المنتجات ثبت انها تحتوى على أكياس التوكسوبلازما , وغسل الخضروات جيدا جدا والأفضل تقشيرها قبل أكلها لانها قد تتعرض للتلوث بالبويضات عن طريق التربه التى زرعت فيها , وغسل اللوح الذى يتم تقطيع اللحوم عليه بالماء الساخن قبل أن يوضع عليه اى طعام يؤكل طازجا , وعدم شرب الحليب غير المبستر وبالذات حليب الأغنام وكذلك منتجات الألبان غير المبستره .
ويجب إبقاء القطه المنزليه خارج المنزل وعدم إدخالها طوال فترة الحمل ويجب تغييرمحتويات إناء قضاء الحاجه للقطه المنزليه يوميا للتخلص من البويضات قبل ان تصبح معديه مع ارتداء القفازات عند عملية التغيير , وإجراءات أخرى كثيره .
ويمكن عمل تحليل دم للمرأه الحامل وكذلك للقطه المنزليه للتأكد من وجود أجسام مضاده للمرض بالدم .. فوجود الأجسام المضاده يجعلنا مطمئنين لأن هذا معناه وجود مناعه فى الجسم ضد المرض وفى هذه الحاله لن يكون هناك حاجه للإجراءات الصارمه ... وأما عدم وجودها فمعناه وجوب إتخاذ أقصى درجات الحذر لمنع الإصابه اثناء الحمل ..
وأما عن سبب انتقال العدوى نتيجة تناول اللحوم غير المطهيه جيدا هو أن الحيوان إذا أصيب بالعدوى فإن بعض أطوارالتوكسوبلازما قد تنتقل من جهازه الهضمى الى العضلات فى جميع أنحاء الجسم , أو الى المخ , وتبقى كامنه هناك طول فترة حياته .. وتكون سببا للعدوي لكل من أكل هذه العضلات أو المخ .
وجديربالذكر أن البشر الذين يصابون بالمرض قد يحدث لهم أيضا نفس الأمر , أى تتسرب بعض كائنات التوكسوبلازما من جهازهم الهضمى وتبقى كامنه ومتحوصله فى أكياس فى عضلاتهم أو مخهم أو أماكن اخرى مدى الحياه ... وقد تنشط تحت ظروف معينه وتسبب أضراراخطيرة مستقبلا قد لا تحمد عقباها
جرثومة الرحم microbe the womb
وهي جرثومة خطيرة جدا تستقر في الرحم سواء في رحم المتزوجة او الغير متزوجة فاما المتزوجة فان هذه الجرثومة تسبب لها الاجهاض المتواصل واضطرابات في هرمون الحليب واضطرابات في الدورة الشهرية واما الغير متزوجة فهي تتسبب لها اضطرابات في الدورة الشهرية غير معروفة السبب وعندما تتزوج تتسبب لها بالاجهاض المستمر والخطورة ان هذه الجرثومة تستقر في جدار الرحم ومن غير المعروف كيف تنتقل الى المراة وانما لوحظ كثرة انتقالها للبنت التي تحضن القطط وتنام معها وتلعب معها باستمرار والشيء الاكثر خطورة ان هذه الجرثومة قد تستقر في الرحم منذ الطفولة المبكرة وتبقى في الرحم الى حين بلوغ البنت وتحدث المشاكل ولا احد يعرف السبب وقد توصل بعض الباحثين المصريين الى تطعيم مضاد لهذه الجرثومة وعلاجات لتثبيت الحمل تحتاج اليه المراة المتزوجة في كل حمل ونسبة نجاح العلاج حول 50% حسب طبيعة ومقاومة جسم المراة الحامل
[COLOR="Purple"
]السعار[/COLOR]
هو مرض قاتل فى معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان . والنجاة منه أمر نادر جدا جدا ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب . ويصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض وبعد انتقال العدوى يصل الفيروس الى الجهاز العصبى ويؤثر فيه بشده , فتحدث التشنجات الشديده وتغير الشخصيه وأعراض أخرى كثيره تنتهى بالوفاه غالبا ..القطط أقل بكثير من الكلاب فى نقلها للعدوى لأنها غالبا تكون ساكنه إذا أصيبت بالمرض ولاتصاب بحالة التهيج والعض التى تصيب الكلاب .ولكنه موجود في القطط مثلما يوجد في الكلاب
التطعيم متوفر لكل من الإنسان والقطط .
فيروس اللوكيميا
هذا الفيروس يحمله مابين خمسه الى عشرين فى المائه من القطط , وهو يسبب مرض اللوكيميا (سرطان الدم)عند بعض هذه القطط , كما يسبب لها بعض الأمراض الأخرى , وقد أشارت بعض الأقوال الى إمكانية إنتقال العدوى من القطط الى الإنسان وحدوث سرطان الدم فى الإنسان نتيجة ذلك , واعتمدت هذا الأقوال على حدوث بعض الحالات من سرطان الدم عند الأطفال وحدوثها فى نفس الوقت عند القطط التى تعيش مع هؤلاء الأطفال فى نفس البيت .. وعلى الرغم من عدم ثبوت هذه الأقوال ووجود دراسات واقوال أخرى مضادة لهذا الرأى إلا أنه من الافضل الوقايه من هذا الأمر .. ولعله من المفيد فى ذلك تطعيم القطط ضد فيروس اللوكيميا حفاظا على صحتها واحتياطا لصحة البشر .
مرض جدرى البقر cowpox :
الذى يظهر على شكل حبيبات قليله على الجلد وهو مرض جلدي معدي وله علاجات متعددة ..
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع