أبو منار عصام
مشرف
- إنضم
- 23 يونيو 2011
- المشاركات
- 2,069
- النقاط
- 38
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ محمود خليل الحصري
- الجنس
- أخ
[frame="6 90"]عجائب الأسرار في الحفظ و التَّكرار !!
حدثني أبو همام الجزائري قال :
الحمد لله الذي خلق الانسان من صلصال كالفخار ، و جعل له العقل مستودع الأفكار ، و رزقه حافظة تحفظ له الأسرار ،
و تعينه على العلم و الاستذكار....
و الصلاة و السلام على نبيه المختار ، و آله و صحبه المهاجرين و الأنصار، الذين حفظوا السنة بالأسماع و الأبصار ، و نقلوها إلى سائر الأقطار و الأمصار ، فارض اللهم عنهم و اجمعنا بهم في تلك الدار !....
أما بعد .....
فإن طلب العلم له أصول ، من تركها حُرِم الوصول...
و من أعظمها بعد الإخلاص و الأدب، الحفظ التمام قبل الطلب، فإن سألتني عن السبب ؟
قلت : هذا و الله عين العجب!!
وهل العلم إلا الحفظ و الفهم ؟؟
و دونهما فظن أو وهم ...
اعلم أخي المفضال ، أن للحفظ مزايا و أفضال ، على الطلاب من النساء و الرجال ، بل حتى الصغار منهم و الأطفال ...
أرى الغِرَّ في الدنيا إذا كان فاضلا** تَرَقَّى على رؤوس الرجال و يخطب
و إن كان مثلي لا فضيلةَ عنـده **يـقاس بطفل في الشوارع يلعـب
أخي عليك بالحفظ ، فإنه يصون لك اللفظ ، و يعطيك من العلم أوفر الحظ ....
علمي معي حيثما يممت ينفعني **قلبي وعـاء لـه لا بـطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه**أو كنت في السوق كان العلم في السوق
أخي عليك بالحفظ مع الأدب ، فهكذا كان دأب العرب ، و به حفظ الدين و ما ذهب...
فإن قُلْتَ يا إنسان : علة الحفظ النسيان !
قلتُ : بل علته الأولى العصيان..!!!
(و اتقوا الله و يعلمكم الله...)
و يقول القائل :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***فأرشدني إلى ترك المعاصي
و أخبرني بأن العلـم نـور *** و نور الله لا يهدى لعاصي
و قد جاء في خبر من غبر ، أن النسيان دواؤه النظر ، في كتب العلم و الأثر...
و طريق الحفظ التَّكرار ، و هو سر من الأسرار !!
و لا تسأم أخي من الإعادة ، ففيها تثبيت و زيادة ، و بها تكون الرفعة و السيادة !
رأيت العلمَ صاحبُه كريم ***و لـو ولـدته آبـاءٌ لئـام
و ليس يزال يرفعه إلى أن ***ُيعَظِّمُ أمرَه القـومُ الكـرام
و يَتَّبِعُونه في كل حـال ***كراعي الضـأن تتبعه السَّـوَامُ
فلولا العلمُ ما سَعِدَت رجال***و لا عُرِفَ الحلالُ ولا الحرام
و من كانت بداياته في العلم محرقة ...
كانت نهاياته بإذن الله مشرقة ....(فهما و علما و عملا و أدبا)
و كانت أشجاره مثمرة مورقة....
و من لم يذق مر التعلم ساعة*** تجرع ذل الجهل طول حياته
فإن كان المحفوظُ سورةً من القرآن...
فأَجْرٌ مضاعف من الرحمن...
و تلاوة تزيد في الإيمان...
و حلاوة في القلب و اللسان...
و تَكرار يمنع النسيان...
فأي خير بعد هذا يا إنسان ؟؟…!!
و إن كان المحفوظ حديثا من السُنَّة...
فأبشر بالنضارة و الفضل و المِـنَّة...
و تذكر أن من أجله رُفِعَت الأَسِنَّة...
و اعزم العمل به فتحفظَه وتفوزَ بالجنة...
و إن كان المحفوظ متنا في النحو و الصرف...
فأقبل عليه و اغتنم الوقت و الظرف...
و دع اللهو و غض عنه الطرف...
و اضبط المتنَ و احذر اللحنَ في الحرف...
و كذا السقطَ في الكلام و الحذف...
ثم الزم الحفظ و التكرار...
طرفي الليل و النهار...
في همة و إصرار...
مستعينا بالواحد القهار...
حتى ينجلي عنك الغبار...
و قد صرت من الأحبار الكبار !!!
و هكذا سِرْ في كل المتون...
على اختلاف العلوم و الفنون...
و اسمع أخي هذا الكلام...من أخيك أبي همام...
لزوم التمام من شيم الكرام...
و تاركه مع القدرة يلام...
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام...
فعجزه عيب شبيه بالحرام !!...
فاعزم أخي و توكل على العزيز العلام...
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري من الأنام...
و سأحفظ المتن كاملا هذه الأيام...
من قرآن و ألفية بَلْهَ الأربعين و بلوغ المرام !!
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام....
و لم أر في عيوب الناس عيبا***كعجز القادرين على التمام
وفق الله الجميع لحفظ المتون النافعة و فهمها و العمل بها....
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك[/frame]
حدثني أبو همام الجزائري قال :
الحمد لله الذي خلق الانسان من صلصال كالفخار ، و جعل له العقل مستودع الأفكار ، و رزقه حافظة تحفظ له الأسرار ،
و تعينه على العلم و الاستذكار....
و الصلاة و السلام على نبيه المختار ، و آله و صحبه المهاجرين و الأنصار، الذين حفظوا السنة بالأسماع و الأبصار ، و نقلوها إلى سائر الأقطار و الأمصار ، فارض اللهم عنهم و اجمعنا بهم في تلك الدار !....
أما بعد .....
فإن طلب العلم له أصول ، من تركها حُرِم الوصول...
و من أعظمها بعد الإخلاص و الأدب، الحفظ التمام قبل الطلب، فإن سألتني عن السبب ؟
قلت : هذا و الله عين العجب!!
وهل العلم إلا الحفظ و الفهم ؟؟
و دونهما فظن أو وهم ...
اعلم أخي المفضال ، أن للحفظ مزايا و أفضال ، على الطلاب من النساء و الرجال ، بل حتى الصغار منهم و الأطفال ...
أرى الغِرَّ في الدنيا إذا كان فاضلا** تَرَقَّى على رؤوس الرجال و يخطب
و إن كان مثلي لا فضيلةَ عنـده **يـقاس بطفل في الشوارع يلعـب
أخي عليك بالحفظ ، فإنه يصون لك اللفظ ، و يعطيك من العلم أوفر الحظ ....
علمي معي حيثما يممت ينفعني **قلبي وعـاء لـه لا بـطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه**أو كنت في السوق كان العلم في السوق
أخي عليك بالحفظ مع الأدب ، فهكذا كان دأب العرب ، و به حفظ الدين و ما ذهب...
فإن قُلْتَ يا إنسان : علة الحفظ النسيان !
قلتُ : بل علته الأولى العصيان..!!!
(و اتقوا الله و يعلمكم الله...)
و يقول القائل :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***فأرشدني إلى ترك المعاصي
و أخبرني بأن العلـم نـور *** و نور الله لا يهدى لعاصي
و قد جاء في خبر من غبر ، أن النسيان دواؤه النظر ، في كتب العلم و الأثر...
و طريق الحفظ التَّكرار ، و هو سر من الأسرار !!
و لا تسأم أخي من الإعادة ، ففيها تثبيت و زيادة ، و بها تكون الرفعة و السيادة !
رأيت العلمَ صاحبُه كريم ***و لـو ولـدته آبـاءٌ لئـام
و ليس يزال يرفعه إلى أن ***ُيعَظِّمُ أمرَه القـومُ الكـرام
و يَتَّبِعُونه في كل حـال ***كراعي الضـأن تتبعه السَّـوَامُ
فلولا العلمُ ما سَعِدَت رجال***و لا عُرِفَ الحلالُ ولا الحرام
و من كانت بداياته في العلم محرقة ...
كانت نهاياته بإذن الله مشرقة ....(فهما و علما و عملا و أدبا)
و كانت أشجاره مثمرة مورقة....
و من لم يذق مر التعلم ساعة*** تجرع ذل الجهل طول حياته
فإن كان المحفوظُ سورةً من القرآن...
فأَجْرٌ مضاعف من الرحمن...
و تلاوة تزيد في الإيمان...
و حلاوة في القلب و اللسان...
و تَكرار يمنع النسيان...
فأي خير بعد هذا يا إنسان ؟؟…!!
و إن كان المحفوظ حديثا من السُنَّة...
فأبشر بالنضارة و الفضل و المِـنَّة...
و تذكر أن من أجله رُفِعَت الأَسِنَّة...
و اعزم العمل به فتحفظَه وتفوزَ بالجنة...
و إن كان المحفوظ متنا في النحو و الصرف...
فأقبل عليه و اغتنم الوقت و الظرف...
و دع اللهو و غض عنه الطرف...
و اضبط المتنَ و احذر اللحنَ في الحرف...
و كذا السقطَ في الكلام و الحذف...
ثم الزم الحفظ و التكرار...
طرفي الليل و النهار...
في همة و إصرار...
مستعينا بالواحد القهار...
حتى ينجلي عنك الغبار...
و قد صرت من الأحبار الكبار !!!
و هكذا سِرْ في كل المتون...
على اختلاف العلوم و الفنون...
و اسمع أخي هذا الكلام...من أخيك أبي همام...
لزوم التمام من شيم الكرام...
و تاركه مع القدرة يلام...
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام...
فعجزه عيب شبيه بالحرام !!...
فاعزم أخي و توكل على العزيز العلام...
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري من الأنام...
و سأحفظ المتن كاملا هذه الأيام...
من قرآن و ألفية بَلْهَ الأربعين و بلوغ المرام !!
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام....
و لم أر في عيوب الناس عيبا***كعجز القادرين على التمام
وفق الله الجميع لحفظ المتون النافعة و فهمها و العمل بها....
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك[/frame]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع