السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثبت فى ذهنى ان الاذكار لا تقال الا فى مكان مفتوح ارى منه شروق الشمس
ومغيبها
واحس فيه بتسبيح كل ما حولى
وذات يوم بعد العصر صعدت كعادتى الى سطح المنزل حيث
يشرف على الافق الرحيب من كل الجهات وبينم انا مندمجه تماما فى اذكارى
والشمس قرص احمر نارى يقف فوق خط الافق التفت الى الجهه الاخرى فرايت ما جعلنى
اشهق من فرط العجب رايت القمر قرص كامل الاستداره يقف فوق خط الافق
فى مواجهة الشمس تماما وكأن بينهما تحد رهيب
اخذت اتلفت اليه مره والى الشمس مره
كلاهما نفس الاستداره
نفس الحجم
كلاهما مواجه للاخر تماما ولو وصلنا بينهما خيط لوصل مستقيم تماما
مددت ذراعى بمحاذاة كتفى واخذت انظر اليهما يمنه ويسره ثم كدت ان افقد وعيى
حين نظرت امامى
فشعرت انى حبة رمل تقف فوق كره عملاقه بين جرمين فضائيين فى حالة تحدى
واضح
وانقبض قلبى تماما فلم ارى
هذا قبلا ابدا وشعرت بخوف وضعف شديد واستمر وضعهما هكذا لحظات احسستها
طويله وقد خلتها ستتوقف ثم اخذت الشمس تكمل رحلتها اسفل خط الافق والقمر
فى مواجهتها وكأنه يرفض ان
ينفصل وجهها عن
وجهه اكملت اذكارى
على عجل ثم جريت الى اولادى
و امى وابى وزوجى املأ عيونى منهم ولا استطيع ان اخبرهم بما
رايت حتى لا افزعهم وقد تاكدت تماما ان شيئا رهيبا سوف يحدث
وصليت المغرب وانا ادعو الله ان يقبضنا بلا عذاب ورجوت الرحمه
والمغفره لى ولاحبابى ومضى وقت
ثقيلا جدا وانا اجرجر فى نفسى واتوقع ما بين ان يحدث زلزال او كارثه للارض
ولا حيله لى سوى ان الهج بالاستغاثه الى الله والاولاد وضجيجهم يشغلنى ولكن مازلت فى
حالة توقع وترقب
وبعد صلاه العشاء اذا بصوت
المذياع _الذى لا اغلقه ابدا عن اذاعة القران_ ياخذنى من بين
كل الاصوات الى صوت شيخ الازهر يدعو لصلاة الخسوف
يالله....... لاول مره اعرف ان الخسوف يبدأ عند الغروب فهمت اخيرا
وهرعت بسرعه لارى فاذا القمر مختنق وناقص ناديت الجميع وحكيت لهم
ما رايت واحساسى بالارض ككره منتفخه بين شمس وقمر كبيران وخوفى
وحمدنا الله اننا من امة الحبيب صلى الله عليه وسلم
وتذكرنا استأصال الامم السابقه وذهبنا لصلاة الخسوف وانا فى حمد موصول
على نعمة الحياه ورحمة الله التى وسعت كل شيء
ثبت فى ذهنى ان الاذكار لا تقال الا فى مكان مفتوح ارى منه شروق الشمس
ومغيبها
واحس فيه بتسبيح كل ما حولى
وذات يوم بعد العصر صعدت كعادتى الى سطح المنزل حيث
يشرف على الافق الرحيب من كل الجهات وبينم انا مندمجه تماما فى اذكارى
والشمس قرص احمر نارى يقف فوق خط الافق التفت الى الجهه الاخرى فرايت ما جعلنى
اشهق من فرط العجب رايت القمر قرص كامل الاستداره يقف فوق خط الافق
فى مواجهة الشمس تماما وكأن بينهما تحد رهيب
اخذت اتلفت اليه مره والى الشمس مره
كلاهما نفس الاستداره
نفس الحجم
كلاهما مواجه للاخر تماما ولو وصلنا بينهما خيط لوصل مستقيم تماما
مددت ذراعى بمحاذاة كتفى واخذت انظر اليهما يمنه ويسره ثم كدت ان افقد وعيى
حين نظرت امامى
فشعرت انى حبة رمل تقف فوق كره عملاقه بين جرمين فضائيين فى حالة تحدى
واضح
وانقبض قلبى تماما فلم ارى
هذا قبلا ابدا وشعرت بخوف وضعف شديد واستمر وضعهما هكذا لحظات احسستها
طويله وقد خلتها ستتوقف ثم اخذت الشمس تكمل رحلتها اسفل خط الافق والقمر
فى مواجهتها وكأنه يرفض ان
ينفصل وجهها عن
وجهه اكملت اذكارى
على عجل ثم جريت الى اولادى
و امى وابى وزوجى املأ عيونى منهم ولا استطيع ان اخبرهم بما
رايت حتى لا افزعهم وقد تاكدت تماما ان شيئا رهيبا سوف يحدث
وصليت المغرب وانا ادعو الله ان يقبضنا بلا عذاب ورجوت الرحمه
والمغفره لى ولاحبابى ومضى وقت
ثقيلا جدا وانا اجرجر فى نفسى واتوقع ما بين ان يحدث زلزال او كارثه للارض
ولا حيله لى سوى ان الهج بالاستغاثه الى الله والاولاد وضجيجهم يشغلنى ولكن مازلت فى
حالة توقع وترقب
وبعد صلاه العشاء اذا بصوت
المذياع _الذى لا اغلقه ابدا عن اذاعة القران_ ياخذنى من بين
كل الاصوات الى صوت شيخ الازهر يدعو لصلاة الخسوف
يالله....... لاول مره اعرف ان الخسوف يبدأ عند الغروب فهمت اخيرا
وهرعت بسرعه لارى فاذا القمر مختنق وناقص ناديت الجميع وحكيت لهم
ما رايت واحساسى بالارض ككره منتفخه بين شمس وقمر كبيران وخوفى
وحمدنا الله اننا من امة الحبيب صلى الله عليه وسلم
وتذكرنا استأصال الامم السابقه وذهبنا لصلاة الخسوف وانا فى حمد موصول
على نعمة الحياه ورحمة الله التى وسعت كل شيء
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع