الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 54047" data-attributes="member: 2965"><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><span style="color: red"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px">علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"></span></span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"></span></span></strong></span></p> </p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">سألني سائل كريم علام يعود الضمير في (واجعله الوارث منا)؟ من السابق جمع: (وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)!</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">أقول:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> ومن الله سبحانه أستمد الإجابة، وأستعينه على التوفيق والإصابة:</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">جاء هذا الدعاء النبوي في </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">سنن الترمذي (3502) </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">بسنده إلى ابْنِ عُمَرَ، أنه قَالَ: قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ: <strong>«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا». </strong></span><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وحسنه في (تخريج الكلم الطيب ص: 167 رقم 226)</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وفي </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">(المستدرك على الصحيحين للحاكم 1/ 709، رقم 1933)</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> بسنده عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: <strong>«اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَعَافِنِي فِي دِينِي وَجَسَدِي، وَانْصُرْنِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي فِيهِ ثَأْرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، وَبِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ».</strong> </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. صحيح الجامع الصغير وزيادته (1269) الروض النضير 690: طص.</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال في </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">(شرح السنة للبغوي 5/ 175):</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> [قَوْلُهُ: «0<strong>وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا»</strong> أَيْ أَبْقِهِ مَعِي حَتَّى أَمُوتَ. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">قِيلَ: أَرَادَ بِالسَّمْعِ وَعْيَ مَا يُسْمَعُ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَبِالْبَصْرِ الاعْتِبَارَ بِمَا يَرَى. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">وَقِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بَقَاءَ السَّمْعِ وَالْبَصْرِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَانْحِلالِ الْقُوَى، فَيَكُونُ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَارِثَيْ سَائِرِ الْقُوَى، وَالْبَاقِيَيْنِ بَعْدَهَا، <strong>وَرَدَّ الْهَاءَ إِلَى الإِمْتَاعِ</strong>، فَلِذَلِكَ وَحَّدَهُ. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">فَقَالَ: <strong>«وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا»</strong>].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وفي </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">(قوت المغتذي على جامع الترمذي 2/ 861):</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> ["وَمَتِّعْنَا بِأَسمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا".</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">قال: الضمير في <strong>"اجعله"</strong> للمصدر كما في قولك: زيدٌ أظنه منطلق، أي اجعل الجعل. <strong>و"الوارث"</strong> هو المفعول الأول،<strong> و"منَّا" </strong>في موضع المفعول الثاني، على معنى واجعل الوراث من نسلِنَا، لا كلالة عنَّا، كما قال تعالى، حكاية عن دعوة زكريا: <strong>{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}.</strong> </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">وقيل: <strong>الضمير للتمتع</strong> الذي دل عليه، ومتِّعنا، ومعناه: اجعل تمتعنا بها باقيًا عنَّا مورُوثًا لمن بعدنا، أو محفوظًا لنا إلى يوم الحاجة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">وهو المفعول الأول، <strong>"والوارث" </strong>مفعول ثان، <strong>و"منَّا"</strong> صلة له.</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وقيل:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> الضمير لما سبق من الأسماع، والأبصار، والقوة، وإفراده، وتذكيره على تأويل المذكور، كما في قول رؤبة:</span></span></span></p><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">فِيهِ خُطوطٌ مِنْ سَوادٍ وبَلَقْ *** كأَنها فِي الجِسْمِ تَوْليعُ البَهَق</span></span></span></p> </p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">والمعني بوراثتها؛ لزومها له عند موته لزوم الوارث له].</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وفي </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 5/ 1727):</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> [(وَاجْعَلْهُ) أَيْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا؛ يَعْنِي اجْعَلْ مَا مُتِّعْنَا بِهِ، (الْوَارِثَ) أَيِ الْبَاقِيَ (مِنَّا) بِأَنْ يَبْقَى مَا مَتَّعْتَنَا بِهِ إِلَى الْمَوْتِ. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">قَالَ زَيْنُ الْعَرَبِ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَعَادَ الضَّمِيرَ إِلَى الْمَصْدَرِ الْمَحْذُوفِ أَيِ اجْعَلِ <strong>الْجَعْلَ</strong> أَوْ <strong>جَعَلًا</strong> الْوَارِثَ مِنْ عَشِيرَتِنَا، فَمِنَّا مَفْعُولٌ ثَانٍ لِجَعَلَ. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">وَقَالَ الطِّيبِيُّ: الضَّمِيرُ لِلْمَصْدَرِ أَيِ اجْعَلِ <strong>الْجَعْلَ</strong>، وَالْوَارِثُ هُوَ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ، وَمِنَّا فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي؛ أَيِ اجْعَلِ الْوَارِثَ مِنْ نَسْلِنَا لَا كَلَالَةً خَارِجَةً عَنَّا. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قَالَ صَاحِبُ كَشْفِ الْكَشَّافِ: وَهُوَ مَعْنًى مَقْصُودٌ لِلْعُقَلَاءِ حَكَاهُ تَعَالَى عَنْ زَكَرِيَّا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فِي قَوْلِهِ: <strong>{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}</strong> </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">(مريم: 5 – 6).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَهَذَا أَوْلَى لِاسْتِحْقَاقِهِ بِالْفَائِدَةِ؛ فَإِنَّ فِي قَوْلِنَا: مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا يُغْنِي عَنْ جَعْلِهَا كَالْوَارِثِ، وَلِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ التَّأْوِيلِ، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ أَيْضًا: <strong>{رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}.</strong></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> (الأنبياء: 89).</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">وَأَطَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَعَقُّبِ هَذَا الْقَوْلِ بِمَا لَا طَائِلَ تَحْتَهُ، وَلِذَا أَعْرَضْتُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَعَنْ جَوَابِ اعْتِرَاضَاتِهِ. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَقِيلَ:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> الضَّمِيرُ <strong>لِلتَّمْتِيعِ</strong> وَهُوَ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ، وَالْوَارِثُ هُوَ الثَّانِي وَمِنَّا صِلَتُهُ، أَيِ اجْعَلِ <strong>التَّمْتِيعَ</strong> بَاقِيًا مِنَّا وَمَأْثُورًا فِيمَنْ بَعْدَنَا. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَقِيلَ الْمَعْنَى:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> وَفِّقْنَا لِحِيَازَةِ الْعِلْمِ لَا الْمَالِ، حَتَّى يَكُونَ الْعِلْمُ هُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنَّا. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَقِيلَ:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> الضَّمِيرُ <strong>لِلْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ وَالْقُوَّةِ</strong> بِتَأْوِيلِ الْمَذْكُورِ؛ أَيِ اجْعَلِ الْمَذْكُورَ بَاقِيًا لَازِمًا عِنْدَ الْمَوْتِ لُزُومَ الْوَارِثِ. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">قَالَ صَاحِبُ الْكَشْفِ:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> يُرِيدُ اجْعَلْهَا سَالِمَةً لَازِمَةً مَعَنَا إِلَى الْمَوْتِ، وَبُولِغَ فِيهِ فَقِيلَ: اجْعَلْهَا كَأَنَّهَا تَبْقَى بَعْدَهُ; لِأَنَّ الْوَارِثَ يَبْقَى بَعْدَ الْمَوْتِ. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَقِيلَ:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> الضَّمِيرُ <strong>لِلتَّمْتِيعِ</strong> الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ التَّمْتِيعُ، وَالْمَعْنَى اجْعَلْ تَمَتُّعَنَا بَاقِيًا مِنَّا مَحْفُوظًا لَنَا إِلَى يَوْمِ الْحَاجَةِ. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَذَكَرَ الْخَطَّابِيُّ؛</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> أَنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُبْقِيَ لَهُ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ إِذَا أَدْرَكَهُ الْكِبَرُ، وَضَعُفَ مِنْهُ سَائِرُ الْقُوَى; لِيَكُونَا وَارِثَيْ سَائِرِ الْقُوَى وَالْبَاقِينَ بَعْدَهَا أهـ.</span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَفِيهِ مَا لَا يَخْفَى؛</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> لِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ قُوَّةُ السَّامِعَةِ وَالْبَاصِرَةِ أَنْفَعَ الْقُوَى خَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ أَوَّلًا ثُمَّ عَمَّمَ. </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'">وَقِيلَ:</span></strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"> الْأَوْلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَنْ لَا يَنْقَطِعَ هَذَا الْفَيْضُ الْإِلَهِيُّ عَنْهُ وَعَنِ أَتْبَاعِهِ؛ لِكَوْنِهِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْمُتَّقِينَ]. </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">ونحوه قال المناوي في (فيض القدير 2/ 133) </span></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وقال الشيخ ابن عثيمين في </span><span style="font-family: 'traditional arabic'">شرحه على رياض الصالحين (4/ 362):</span><span style="font-family: 'traditional arabic'"> [واجعله الوارث منا يعني اجعل تمتعنا بهذه الأمور؛ السمع والبصر والقوة الوارث منا، يعني اجعله يمتد إلى آخر حياتنا حتى</span><span style="font-family: 'traditional arabic'">يبقى بعدنا، ويكون كالوارث لنا، وهو كناية عن استمرار هذه القوات إلى الموت</span><span style="font-family: 'traditional arabic'">..]. </span></span></span></p><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">هذا والله تعالى أعلم</span></span></span></strong></p> </p><p><span style="font-family: 'calibri'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">كتبه</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'calibri'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">الشيخ: فؤاد أبو سعيد </span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 54047, member: 2965"] [center][center][color=red][b][font=traditional arabic][size=6]علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟ [/size][/font][/b][/color][/center] [/center] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]سألني سائل كريم علام يعود الضمير في (واجعله الوارث منا)؟ من السابق جمع: (وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)![/color][/size][/font] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]أقول:[/font][/b][font=traditional arabic] ومن الله سبحانه أستمد الإجابة، وأستعينه على التوفيق والإصابة:[/font][/color][/size] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]جاء هذا الدعاء النبوي في [/font][font=traditional arabic]سنن الترمذي (3502) [/font][font=traditional arabic]بسنده إلى ابْنِ عُمَرَ، أنه قَالَ: قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ: [b]«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا». [/b][/font][font=traditional arabic]قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وحسنه في (تخريج الكلم الطيب ص: 167 رقم 226)[/font][/color][/size] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]وفي [/font][font=traditional arabic](المستدرك على الصحيحين للحاكم 1/ 709، رقم 1933)[/font][font=traditional arabic] بسنده عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [b]«اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَعَافِنِي فِي دِينِي وَجَسَدِي، وَانْصُرْنِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي فِيهِ ثَأْرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، وَبِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ».[/b] [/font][font=traditional arabic]هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. صحيح الجامع الصغير وزيادته (1269) الروض النضير 690: طص.[/font][/color][/size] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]قال في [/font][font=traditional arabic](شرح السنة للبغوي 5/ 175):[/font][font=traditional arabic] [قَوْلُهُ: «0[b]وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا»[/b] أَيْ أَبْقِهِ مَعِي حَتَّى أَمُوتَ. [/font][/color][/size] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]قِيلَ: أَرَادَ بِالسَّمْعِ وَعْيَ مَا يُسْمَعُ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَبِالْبَصْرِ الاعْتِبَارَ بِمَا يَرَى. [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]وَقِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بَقَاءَ السَّمْعِ وَالْبَصْرِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَانْحِلالِ الْقُوَى، فَيَكُونُ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَارِثَيْ سَائِرِ الْقُوَى، وَالْبَاقِيَيْنِ بَعْدَهَا، [b]وَرَدَّ الْهَاءَ إِلَى الإِمْتَاعِ[/b]، فَلِذَلِكَ وَحَّدَهُ. [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]فَقَالَ: [b]«وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا»[/b]].[/color][/size][/font] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]وفي [/font][font=traditional arabic](قوت المغتذي على جامع الترمذي 2/ 861):[/font][font=traditional arabic] ["وَمَتِّعْنَا بِأَسمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا، مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا".[/font][/color][/size] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]قال: الضمير في [b]"اجعله"[/b] للمصدر كما في قولك: زيدٌ أظنه منطلق، أي اجعل الجعل. [b]و"الوارث"[/b] هو المفعول الأول،[b] و"منَّا" [/b]في موضع المفعول الثاني، على معنى واجعل الوراث من نسلِنَا، لا كلالة عنَّا، كما قال تعالى، حكاية عن دعوة زكريا: [b]{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}.[/b] [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]وقيل: [b]الضمير للتمتع[/b] الذي دل عليه، ومتِّعنا، ومعناه: اجعل تمتعنا بها باقيًا عنَّا مورُوثًا لمن بعدنا، أو محفوظًا لنا إلى يوم الحاجة.[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]وهو المفعول الأول، [b]"والوارث" [/b]مفعول ثان، [b]و"منَّا"[/b] صلة له.[/color][/size][/font] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وقيل:[/font][/b][font=traditional arabic] الضمير لما سبق من الأسماع، والأبصار، والقوة، وإفراده، وتذكيره على تأويل المذكور، كما في قول رؤبة:[/font][/color][/size] [center][center][font=traditional arabic][size=6][color=blue]فِيهِ خُطوطٌ مِنْ سَوادٍ وبَلَقْ *** كأَنها فِي الجِسْمِ تَوْليعُ البَهَق[/color][/size][/font][/center] [/center] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]والمعني بوراثتها؛ لزومها له عند موته لزوم الوارث له].[/color][/size][/font] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]وفي [/font][font=traditional arabic](مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 5/ 1727):[/font][font=traditional arabic] [(وَاجْعَلْهُ) أَيْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا؛ يَعْنِي اجْعَلْ مَا مُتِّعْنَا بِهِ، (الْوَارِثَ) أَيِ الْبَاقِيَ (مِنَّا) بِأَنْ يَبْقَى مَا مَتَّعْتَنَا بِهِ إِلَى الْمَوْتِ. [/font][/color][/size] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]قَالَ زَيْنُ الْعَرَبِ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَعَادَ الضَّمِيرَ إِلَى الْمَصْدَرِ الْمَحْذُوفِ أَيِ اجْعَلِ [b]الْجَعْلَ[/b] أَوْ [b]جَعَلًا[/b] الْوَارِثَ مِنْ عَشِيرَتِنَا، فَمِنَّا مَفْعُولٌ ثَانٍ لِجَعَلَ. [/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]وَقَالَ الطِّيبِيُّ: الضَّمِيرُ لِلْمَصْدَرِ أَيِ اجْعَلِ [b]الْجَعْلَ[/b]، وَالْوَارِثُ هُوَ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ، وَمِنَّا فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي؛ أَيِ اجْعَلِ الْوَارِثَ مِنْ نَسْلِنَا لَا كَلَالَةً خَارِجَةً عَنَّا. [/color][/size][/font] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]قَالَ صَاحِبُ كَشْفِ الْكَشَّافِ: وَهُوَ مَعْنًى مَقْصُودٌ لِلْعُقَلَاءِ حَكَاهُ تَعَالَى عَنْ زَكَرِيَّا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- فِي قَوْلِهِ: [b]{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}[/b] [/font][font=traditional arabic](مريم: 5 – 6).[/font][/color][/size] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]وَهَذَا أَوْلَى لِاسْتِحْقَاقِهِ بِالْفَائِدَةِ؛ فَإِنَّ فِي قَوْلِنَا: مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا يُغْنِي عَنْ جَعْلِهَا كَالْوَارِثِ، وَلِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ التَّأْوِيلِ، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ أَيْضًا: [b]{رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}.[/b][/font][font=traditional arabic] (الأنبياء: 89).[/font][/color][/size] [font=traditional arabic][size=6][color=blue]وَأَطَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَعَقُّبِ هَذَا الْقَوْلِ بِمَا لَا طَائِلَ تَحْتَهُ، وَلِذَا أَعْرَضْتُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَعَنْ جَوَابِ اعْتِرَاضَاتِهِ. [/color][/size][/font] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَقِيلَ:[/font][/b][font=traditional arabic] الضَّمِيرُ [b]لِلتَّمْتِيعِ[/b] وَهُوَ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ، وَالْوَارِثُ هُوَ الثَّانِي وَمِنَّا صِلَتُهُ، أَيِ اجْعَلِ [b]التَّمْتِيعَ[/b] بَاقِيًا مِنَّا وَمَأْثُورًا فِيمَنْ بَعْدَنَا. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَقِيلَ الْمَعْنَى:[/font][/b][font=traditional arabic] وَفِّقْنَا لِحِيَازَةِ الْعِلْمِ لَا الْمَالِ، حَتَّى يَكُونَ الْعِلْمُ هُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنَّا. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَقِيلَ:[/font][/b][font=traditional arabic] الضَّمِيرُ [b]لِلْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ وَالْقُوَّةِ[/b] بِتَأْوِيلِ الْمَذْكُورِ؛ أَيِ اجْعَلِ الْمَذْكُورَ بَاقِيًا لَازِمًا عِنْدَ الْمَوْتِ لُزُومَ الْوَارِثِ. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]قَالَ صَاحِبُ الْكَشْفِ:[/font][/b][font=traditional arabic] يُرِيدُ اجْعَلْهَا سَالِمَةً لَازِمَةً مَعَنَا إِلَى الْمَوْتِ، وَبُولِغَ فِيهِ فَقِيلَ: اجْعَلْهَا كَأَنَّهَا تَبْقَى بَعْدَهُ; لِأَنَّ الْوَارِثَ يَبْقَى بَعْدَ الْمَوْتِ. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَقِيلَ:[/font][/b][font=traditional arabic] الضَّمِيرُ [b]لِلتَّمْتِيعِ[/b] الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ التَّمْتِيعُ، وَالْمَعْنَى اجْعَلْ تَمَتُّعَنَا بَاقِيًا مِنَّا مَحْفُوظًا لَنَا إِلَى يَوْمِ الْحَاجَةِ. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَذَكَرَ الْخَطَّابِيُّ؛[/font][/b][font=traditional arabic] أَنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُبْقِيَ لَهُ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ إِذَا أَدْرَكَهُ الْكِبَرُ، وَضَعُفَ مِنْهُ سَائِرُ الْقُوَى; لِيَكُونَا وَارِثَيْ سَائِرِ الْقُوَى وَالْبَاقِينَ بَعْدَهَا أهـ.[/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَفِيهِ مَا لَا يَخْفَى؛[/font][/b][font=traditional arabic] لِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ قُوَّةُ السَّامِعَةِ وَالْبَاصِرَةِ أَنْفَعَ الْقُوَى خَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ أَوَّلًا ثُمَّ عَمَّمَ. [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][b][font=traditional arabic]وَقِيلَ:[/font][/b][font=traditional arabic] الْأَوْلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَنْ لَا يَنْقَطِعَ هَذَا الْفَيْضُ الْإِلَهِيُّ عَنْهُ وَعَنِ أَتْبَاعِهِ؛ لِكَوْنِهِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْمُتَّقِينَ]. [/font][font=traditional arabic]ونحوه قال المناوي في (فيض القدير 2/ 133) [/font][/color][/size] [size=6][color=blue][font=traditional arabic]وقال الشيخ ابن عثيمين في [/font][font=traditional arabic]شرحه على رياض الصالحين (4/ 362):[/font][font=traditional arabic] [واجعله الوارث منا يعني اجعل تمتعنا بهذه الأمور؛ السمع والبصر والقوة الوارث منا، يعني اجعله يمتد إلى آخر حياتنا حتى[/font][font=traditional arabic]يبقى بعدنا، ويكون كالوارث لنا، وهو كناية عن استمرار هذه القوات إلى الموت[/font][font=traditional arabic]..]. [/font][/color][/size] [center][center][b][font=traditional arabic][size=6][color=blue]هذا والله تعالى أعلم[/color][/size][/font][/b][/center] [/center] [font=calibri][size=6][color=blue]كتبه[/color][/size][/font] [font=calibri][size=6][color=blue]الشيخ: فؤاد أبو سعيد [/color][/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
علام يعود الضمير في: (وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا)؟