ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
يهتم معظم الآباء والأمهات في العيد بشراء الملابس الجديدة واللعب لأطفالهم ويكتفون بالتفكير في أماكن قضاء العيد دون الاهتمام بتعليم أولادهم معني التراحم والاحساس بالآخرين..
فالطفل يولد ولديه قوة داخلية كامنة قادرة علي جعله ينتهج المباديء الأخلاقية الصحيحة
وأهمها طيبة القلب والإحساس بالآخرين, ولكنه يحتاج الي من يساعده علي بلورة هذه المشاعر وتفتحها.
فالعيد قديما كان مليئا بالبهجة والسعادة والأطفال يملأون الشوارع بالبالونات الملونة والملابس المزركشة وتمتليء بيوت الجدات بالأحفاد يلعبون ويمرحون,
أما اليوم في عصر السرعة فقد تمزقت الروابط الانسانية وغيمت التكنولوجيا بظلالها علي قدسية العلاقات الإنسانية, وتمثل ذلك في مكالمات تهنئة بالعيد عبر الهاتف أو الموبايل ليس أكثر بصورة تؤدي إلي زيادة التفكك الأسري, وقد تجاوزت العيدية أيضا مرحلة الجنيهات الجديدة القليلة وأصبحت مبلغا ماليا.
وهذا من شأنه القضاء علي العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة, وأصبح من المظاهر الحديثة للعيد السفر خارج القاهرة للاستجمام بعيدا عن الأهل والأصدقاء والزيارات الأسرية والتراحم....
وهذا دليل واضح علي حجم الشرخ النفسي للكيان الأسري,
فالأسرة هي نواة المجتمع ويجب أن نحافظ عليها وعلي تماسكها من خلال الزيارات الاجتماعية
والدينية خاصة في الأعياد.
إن صلة الرحم التي تعلمناها منذ الصغر هي زيارة الأهل والأقارب
فالطفل إذا نشأ في أسرة مفككة اجتماعيا وهشة الروابط يكون لهذا أكبر الأثر
في تكوين شخصيته
ويفقده الإحساس بكل المعاني الجميلة التي تعنيها هذه الصلة..
ومن هنا فالمسئولية ملقاه علي عاتق الوالدين حيث يجب عليهم أن يصروا
علي اصطحاب أبنائهم لزيارة الأقارب وخاصة الكبار في السن والمرضي,
ومن الأحاديث التي تنهي عن قطع صلة الأرحام ان الله قد خلق الخلق حتي إذا فرغ منهم,
قامت الرحم وتعلقت بالعرش وقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة
فقال سبحانه ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت نعم, قال فذلك لك.
وبهذه المعاني كلها شرع التزاور بين المسلمين بصفة عامة لتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية
خاصة في المناسبات والأعياد وقد أكرم الله المسلمين بأيام وأعياد تجمعهم وتقرب
المسافات بينهم,
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث رواه سعد عن أنس الأنصاري
عن أبيه رضي الله عنه'
إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرق تنادي يا عباد الله هلموا إلي
رب كريم يهب الجزيل ويعطي الكثير فإذا صلوا قالت عودوا فقد غفرنا لكم'.
لذا فقد آن الأوان ليسرع كل منا لزيارة أقاربه وأهله
وأن ننتهز فرصة الأعياد للتصالح مع النفس ومع الآخرين
وان يصل رحمه حتي يصبح مليئا بالسعادة والفرحة.
فالطفل يولد ولديه قوة داخلية كامنة قادرة علي جعله ينتهج المباديء الأخلاقية الصحيحة
وأهمها طيبة القلب والإحساس بالآخرين, ولكنه يحتاج الي من يساعده علي بلورة هذه المشاعر وتفتحها.
فالعيد قديما كان مليئا بالبهجة والسعادة والأطفال يملأون الشوارع بالبالونات الملونة والملابس المزركشة وتمتليء بيوت الجدات بالأحفاد يلعبون ويمرحون,
أما اليوم في عصر السرعة فقد تمزقت الروابط الانسانية وغيمت التكنولوجيا بظلالها علي قدسية العلاقات الإنسانية, وتمثل ذلك في مكالمات تهنئة بالعيد عبر الهاتف أو الموبايل ليس أكثر بصورة تؤدي إلي زيادة التفكك الأسري, وقد تجاوزت العيدية أيضا مرحلة الجنيهات الجديدة القليلة وأصبحت مبلغا ماليا.
وهذا من شأنه القضاء علي العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة, وأصبح من المظاهر الحديثة للعيد السفر خارج القاهرة للاستجمام بعيدا عن الأهل والأصدقاء والزيارات الأسرية والتراحم....
وهذا دليل واضح علي حجم الشرخ النفسي للكيان الأسري,
فالأسرة هي نواة المجتمع ويجب أن نحافظ عليها وعلي تماسكها من خلال الزيارات الاجتماعية
والدينية خاصة في الأعياد.
إن صلة الرحم التي تعلمناها منذ الصغر هي زيارة الأهل والأقارب
فالطفل إذا نشأ في أسرة مفككة اجتماعيا وهشة الروابط يكون لهذا أكبر الأثر
في تكوين شخصيته
ويفقده الإحساس بكل المعاني الجميلة التي تعنيها هذه الصلة..
ومن هنا فالمسئولية ملقاه علي عاتق الوالدين حيث يجب عليهم أن يصروا
علي اصطحاب أبنائهم لزيارة الأقارب وخاصة الكبار في السن والمرضي,
ومن الأحاديث التي تنهي عن قطع صلة الأرحام ان الله قد خلق الخلق حتي إذا فرغ منهم,
قامت الرحم وتعلقت بالعرش وقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة
فقال سبحانه ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت نعم, قال فذلك لك.
وبهذه المعاني كلها شرع التزاور بين المسلمين بصفة عامة لتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية
خاصة في المناسبات والأعياد وقد أكرم الله المسلمين بأيام وأعياد تجمعهم وتقرب
المسافات بينهم,
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث رواه سعد عن أنس الأنصاري
عن أبيه رضي الله عنه'
إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرق تنادي يا عباد الله هلموا إلي
رب كريم يهب الجزيل ويعطي الكثير فإذا صلوا قالت عودوا فقد غفرنا لكم'.
لذا فقد آن الأوان ليسرع كل منا لزيارة أقاربه وأهله
وأن ننتهز فرصة الأعياد للتصالح مع النفس ومع الآخرين
وان يصل رحمه حتي يصبح مليئا بالسعادة والفرحة.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع