الشيخ عاطف الفيومي
شيخ فاضل
- إنضم
- 4 يناير 2012
- المشاركات
- 587
- النقاط
- 18
- الإقامة
- الفيوم
- الموقع الالكتروني
- www.alfayyumy.com
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بحمد الله
- احب القراءة برواية
- عاصم
- القارئ المفضل
- المنشاوي
- الجنس
- أخ
عندما يبكي الحنين .... قصيدة
نبْعٌ يفيضُ بأدمُعٍ تترقرقُ
والجفنُ مِني ساهرٌ ومُؤَرَّقُ
والجفنُ مِني ساهرٌ ومُؤَرَّقُ
وحُشاشةٌ تستلُّ روحي خُلسةً
ورؤًى تُعذِّبني وطوراً تخنُقُ
ورؤًى تُعذِّبني وطوراً تخنُقُ
والخدُّ أُخدودٌ يسيلُ بمُهجتي
وبوجنتِي دُرَرٌ كساها الرونقُ
وبوجنتِي دُرَرٌ كساها الرونقُ
بحرُ القصيدة جفَّ من لفْحِ اللَّظى
وفؤاديَ المضنى بوجد يُحرقُ!
وفؤاديَ المضنى بوجد يُحرقُ!
ذاك الحَمام معي ينوحُ بلَوعةٍ
وغرابُ بينِي كلَّ ليلٍ ينعِقُ
وغرابُ بينِي كلَّ ليلٍ ينعِقُ
لما نأى الأحبابُ بِتُّ مُولَّها
والذكرياتُ هَتُونُها يَتدفَّقُ
والذكرياتُ هَتُونُها يَتدفَّقُ
فرشفتُ من بحر المدامعِ جرعةً
حَرَّى, وكنتُ من المرارةِ أَشْرَقُ
حَرَّى, وكنتُ من المرارةِ أَشْرَقُ
لا تعجبوا إن مِتُّ في لُجَجِ الأسى
فبِيَمِّ أشجاني وسُقمي أغرقُ!
فبِيَمِّ أشجاني وسُقمي أغرقُ!
ذقتُ النوى مُرًّا وأضناني الجوى
فأحبتي هَجروا ولم يترفَّقوا
فأحبتي هَجروا ولم يترفَّقوا
ومضوا.. فبركانٌ يمزِّقُ أضلعِي
وهناً, وقلبٌ بالصبَابة يخفقُ
وهناً, وقلبٌ بالصبَابة يخفقُ
ولهيب أعماقٍ يشُبُّ، وناظرٌ
ما زال في رَسْم الطلول يُحدِّقُ
ما زال في رَسْم الطلول يُحدِّقُ
فأخذتُ أنظمُ من مِداد مَواجعي
شعراً بآهاتي يسيلُ ويغْدِقُ
شعراً بآهاتي يسيلُ ويغْدِقُ
قد تنظمُ الآهاتُ شعراً باكياً
إن كانَ جفنٌ بالأسى يتدفَّقُ
إن كانَ جفنٌ بالأسى يتدفَّقُ
هجروا فلَيلي مُشرقٌ من بعدهم
والصبحُ في نظري سوادٌ مطبِقُ
والصبحُ في نظري سوادٌ مطبِقُ
لكنَّ طيفَهَمُ أتاني في الكرى
فمتى اللقاء ببدرهمْ يتحقَّقُ؟
فمتى اللقاء ببدرهمْ يتحقَّقُ؟
ومتى مُحَيَّاهُم يُكَحِّلُ ناظري
فوحقِّهِم كلِّي لهمْ أتشوَّقُ؟
فوحقِّهِم كلِّي لهمْ أتشوَّقُ؟
وبحبِّهمْ إني على عهدِي بهم
وسواهُمُ طولَ المدى لا أَعشقُ
وسواهُمُ طولَ المدى لا أَعشقُ
أحبابَنا، عودوا لعَهدِ وصالِنا
لتعودَ بِيدُ الروحِ دَوحاً يُورِقُ
لتعودَ بِيدُ الروحِ دَوحاً يُورِقُ
فأنا أسيرُ وِدادكم وغرامِكم
بالله مِن سجنِ الهوَى لا تُطلِقوا
بالله مِن سجنِ الهوَى لا تُطلِقوا
يزدادُ وجدي كلَّما يومٌ مضَى
بالبُعْدِ ما لِشُمُوسكُم لا تُشرقُ؟!
بالبُعْدِ ما لِشُمُوسكُم لا تُشرقُ؟!
طُوبى لأحلامٍ تُوحِّدُ شملَنا
لكنَّ إسفارَ الصباح يُفَرِّقُ.
لكنَّ إسفارَ الصباح يُفَرِّقُ.
الشاعر مصطفى قاسم عباس
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع