عقد الجوهر الثمين"العجلونية"

طباعة الموضوع

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله الذي رفع مقدار أهل الحديث، وخصهم بحفظ أسانيده في القديم والحديث، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تبلغ قائلها مراتب من سار في سبيل الخيرات السير الحثيث، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد ورسوله المرسل بأشرف كتاب وأجمعه مميزا بين الطيب والخبيث. صلى الله وسلم عليه وعلى ءاله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، والأئمة المجتهدين ومقلديهم أجمعين، ولا سيما الذين لهم الاعتناء بالتدريس والتحديث.
أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى مولاه الغني الفتاح إسماعيل العجلوني ابن محمد الجراح: قد وقفت على رسالة أظنها لبعض المكيـين "10"، ولكني لم أقف على اسمه، ولا على تسميته، وهي مشتملة على ذكر أحاديث من أوائل بعض كتب الحديث، منها الكتب الستة المشهورة، وقد ذكر فيها من أوائل كل كتاب منها حديثا غالبا، وقد يذكر أكثر منه، وقد يذكر من أواخرها ولعل غرضه من جمعها تسهيل قراءتها على الشيوخ طلبا للإجازة منهم بهذه الكتب، وقد تقدم لنا أن جماعة قرؤوها علينا واحدا بعد واحد واستجازونا بها، وقد أحببت أن اقتصر من أول كل كتاب منها على حديث واحد غالبا لحصول الغرض بذلك، إلا من (صحيح الإمام البخاري) فذكرت من أوله حديثين لأن أحدهما وهو:" إنما الأعمال بالنيات." مخروم في غالب نسخ البخاري، بل في جميعها على ما قاله في (فتح الباري "11") وإلا من (مصنف عبد الرزاق) فذكرت منه حديثين، لأن أولهما مختصر اللفظ جدا، وحذفت مما ذكره منهما (سنن البيهقي) ثانيا، فإن حديثها مكرر مع ما فيه (مسند الشافعي) رحـمه الله تعالى، وكذا حذفت أحد (مسندي البزار) لتكرره، و(مستخرج أبي نعيم) لتكرر حديثه مع ما فيه (صحيح مسلم) وزدت (معجم أبي يعلى الموصلي) فإن صاحب الرسالة وإن ذكره فيها، لكنه لم يذكره استقلالا.
وزدت على ما فيها (مسند الإمام أبي حنيفة النعمان) تنويها بأنه من أهل هذا الشأن وكتاب (الشفا للقاضي عياض) و ( تاريخ ابن عساكر) لدمشق الشام، وزدت على ما فيها (مسند الإمام أبي حنيفة النعمان "13") تنويها بأنه من أهل هذا الشأن وكتاب (الشفا للقاضي عياض) و(تاريخ ابن عساكر) لدمشق الشام، وكتاب (الفرج بعد الشدة) لابن أبي الدنيا، وكتاب (جياد المسلسلات) للجلال السيوطي، وكتاب (الذرية الطاهرة) للدولابي، و(مشكاة الأنوار) للشيخ محي الدين بن عربي. فصار المتحصل أربعين حديثا من أربعين كتابا. وأخترت ذلك لأكون ممن حفظ على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أربعين حديثا، فلعلي أبعث من جمع ذلك من العلماء العاملين، جعلنا الله بفضله من الناجين. وسميت ذلك: "عقد الجوهر الثمين في أربعين حديثا من أحاديث سيد المرسلين" وبدأت بالكتب الستة المشهورة لشيوع استعمالها، ثم (بموطأ الإمام مالك) ثم بمسانيد الأئمة الثلاثة، مبتدأ منها (بمسند الإمام أبي حنيفة) ثم (بمسند الحارث بن أبي أسامة) ثم (بمسند البزار) ثم (بمسند أبي يعلى الموصلي). وأختم الرسالة بكتاب (ابن السني) لمناسبة ستظهر بذكر حديثه. وهذا أوان الشروح في المقصود، بعون المعين المعبود. فأقول:
الكتاب الأول ... صحيح الإمام البخاري "14"
قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عليه رحمةُ الكريمِ الباري، في أول صحيحه: بسم الله الرحمن الرحيم، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقول الله عز وجل: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} سورة النساء/163. وبالسند إليه قال: حدثنا الحُميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "15"".
وأما الحديث تاما فهو: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وبالسند إليه قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله تعالى عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحيانا يأتيني مثل صلصلة "16" الجرس، وهو أشده علي فيفصم عني "17" وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينـزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإنه جبينه ليتفصد "18" عرقا "19".
الكتاب الثاني ... صحيح مسلم "20"
قال الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القـُشَيري النيسابوري رحـمه الله تعالى في أول صحيحه بعد خطبته الطويلة المشتملة على أحاديث جليلةٍ: كتاب الإيمان، وبالسند إليه قال: حدثنا "21" أبو خيثمة زهير بن حرب، قال: حدثنا وكيع عن كَهمَس عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمَر - ح"22" – وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وهذا حديثه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحِميَري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر. فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما داخلا المسجد. فاكتنفته أنا وصاحبي. أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي. فقلت: أبا يا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرءان ويتقـفرون "23" العلم. وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قدر. وأن الأمر أنف "24"، فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برءاء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر: لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فاسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قال: صدقت. قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أماراتها "25". قال: "أن تلد الأمة ربتها "26" وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلق، فلبثت مليا "27"، ثم قال لي: "يا عمر أتدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم "28"" وذكر الحديث من طرق أخرى بروايات مختلفة.
الكتاب الثالث ..... سنن أبي داود "29"
قال الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني رحـمه الله تعالى في أول سننه: باب التخلي عند قضاء الحاجة. وبالسند إليه قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز يعني ابنَ محمد عن محمدٍ يعني ابنَ عمرٍو عن أبي سلمة، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهبَ المَذهَبَ "31" أبعَدَ "31"" ورواه بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما بلفظ:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز"32" انطلق حتى لا يراه أحد"33""
الكتاب الرابع ..... سنن الترمذي "34"
قال الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرَةَ الترمذي رحـمه الله تعالى في أول سننه باب ما جاء: لا تقبل صلاة بغير طهور، بالسند إليه قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانه، عن سماك بن حرب ح وحدثنا هناد، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن مصعب بن سعيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقبل صلاة بغير طهور "35"، ولا صدقة من غلول "36"" قال هناد في حديثه "إلا بطهور". قال عيسى: هذا الحديث أصح شئ في هذا الباب وأحسن "37".
الكتاب الخامس ..... سنن النَسائي "38"
قال الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحـمه الله في أول سننه الصغرى المسماة بالـمجتبى: كتاب الطهارة، تأويل قوله تعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} المائدة / 6. وبالسند إليه قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في وَضوئه "39"حتى يغسلها ثلاثا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده "40""
الكتاب السادس ..... سنن ابن ماجة القزويني "41"
هو عبد الله محمد بن يزيد، قال في القاموس "42":ماجة: لقب والد محمد بن يزيد القزويني، صاحب السنن، لا جده. انتهى. وماجة، بالجيم المخففة، وبعض المغاربة يشددها. قال الإمام المذكور رحـمه الله تعالى في أول سننه: بسم الله الرحمن الرحيم، باب إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالسند إليه قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا "43"" ورواه أيضا بسند أخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشئ فخذوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شئ فانتهوا "44""
الكتاب السابع ...
موطأ الإمام مالك "45" رحـمه الله من رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي.
قال الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس في أول موطئه رحـمه الله تعالى: باب وقوت الصلاة وبالسند إليه قال: حدثنا ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أخَّر الصلاة يوما، (أي لم يصلها في أول الوقت) فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره: أن المغيرة بن شعبة أخّر الصلاة يوما وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه فقال: ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل عليه السلام نزل فصلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت "46". فقال عمر بن عبد العزيز: اعلم ما تحدث به يا عروة، أو أن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه، قال عروة: ولقد حدثتني عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تَظْهُر "47" "48".
الكتاب الثامن ... مسند الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحـمه الله "49"، جمع أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الحارثي"50".
قال الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه في مسنده المذكور، بالسند إليه: حدثنا عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من داوم أربعين يوما على صلاة الغداة والعشاء في جماعة كتب له براءة من النفاق، وبراءة من الشرك"51""
الكتاب التاسع ... مسند الإمام الشافعي رحـمه الله "52"، من رواية الربيع بن سليمان الجيزي (* والصّواب - بلا ارتياب - أنّه سميّه وبلديّه وصاحبه الرّبيع المراديّ ، وأبوالعبّاس محمّد بن يعقوب يروي عن المراديّ ، دون الجيزيّ) جمع أبي العباس أحمد "53" بن يعقوب الأصم.
* ملاحظة: هذه الإضافة ليست في أصل الكتاب المطبوع بل نبهنا إليها أحد طلبة العلم النابهين جزاه الله خيرا.
قال أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أول مسنده المذكور: كتاب الطهارة. وبالسند إليه قال: أخبرنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، رجل من ءال ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة، وهو من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: "سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإذا توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور "54" ماؤه الحل ميتته "55"".
الكتاب العاشر ... مسند الإمام أحمد "56"
قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في أول مسنده، وهو مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه من رواية ولده عبد الله عنه، وبالسند إليه قال: حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد في كتابه قال: حدثنا عبد الله بن نـُمير قال: أخبرنا إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن قيس قال: قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} سورة المائدة / 105. وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه "57""
ورواه أيضا ببعض مغايرة متنا وسندا قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل قال: سمعت قيس بن أبي حازم يحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أنه خطب فقال:" يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه "58""
الكتاب الحادي عشر ... مسند الدارمي "59"
قال أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن "60" الدارمي السمرقندي في مسنده: باب ما كان عليه الناس قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهل والضلالة: وبالسند إليه قال: أخبرنا الوليد بن النضر الرملي، عن ميسرة "61" بن معبد، من بني الحارث بن أبي حرام من لخم، عن الوضين:
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان، فكنا نقتل الأولاد، وكانت عندي بنت لي، فلما أجابت --- وكانت مسرورة بدعائي إذا دعوتها، فدعوتها يوما فاتبعتني، فمررت حتى أتيت بئرا من أهلي غير بعيد، فأخذت بيدها فرديت بها في البئر. وكان أخر عهدي بها أن تقول: أبتاه، أبتاه.
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وكف "62" دمع عينيه، فقال له رجل من جلساء الني صلى الله عليه وسلم: أحزنت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كف فإنه يسأل عما أهمه، ثم قال له: أعد عليَّ حديثك، فأعاده فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وكف الدمع من عينيه على لحيته "63"، ثم قال له: إن الله قد وضع عن الجاهلية ما عملوا فاستأنف عملك "64".
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ

الكتاب الثاني عشر ... مسند أبي داود الطيالسي "65"
واسمه هشام بن عبد الملك على ما قال الإمام النووي في الترخيص في الإكرام في القيام "66"، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب، والكوراني في الأمم: اسمه سليمان بن داود الجارود الطيالسي. وبالسند إليه قال في أول مسنده في حديث الاستغفار عقب صلاة ركعتين قال: حدثني شعبة، قال: حدثنا عثمان بن المغيرة، قال: سمعت عليّ بن ربيعة الأسدي يحدث عن أسماء أو (قال) "67" ابن أسماء الفرازي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: حدثني أبو بكر – وصدق أبو بكر – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يذنب ذنبا، ثم يتوضأ ويصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له. ثم تلا هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ} سورة ءال عمران/135. والآية الأخرى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} "68" سور النساء/ 110".
الكتاب الثالث عشر ... مسند عبد بن حُمَيد "69"
بالحاء المهملة مصغرا، ويسمى المنتخب. وهو الإمام عبدُ بن حُميد بن نصر الكِسِّي "70"، بكسر الكاف وتشديد السين المهملة، نسبة لبلد اسمها كسي. قال في حديث الأخذِ على يدِ الظالم، وهو أوله، بالسند إليه: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، ن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: إنكم تقرؤون هذه الأية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} سورة المائدة/105. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه "71""
الكتاب الرابع عشر ... مسند الحارث بن أبي أسامة "72"
وهو غير مرتب، قال الإمام أبو محمد الحارث بن أبي أسامة رحـمه الله تعالى في أول المسند. وبالسند إليه، حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه "73".
الكتاب الخامس عشر ... مسند البزَّار الـملقب بالبحر الزَّخَّار "74"
قال الإمام أبو بكر الحسن بن أبي الحسن البزار رحـمه الله تعالى، وبالسند إليه، حدثنا الحارث بن الخضر العطار، قال: حدثنا سعيد بن سعيد بن أبي بكر الـمَقْبُرِي، عن أخيه عبد الله بن سعيد، عن جده أبي سعيد قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحدث عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوُضوء، ثم يأتي المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر " الله " له"75".
الكتاب السادس عشر ... مسند أبي يعلى الـمُوصلي "76"
قال الإمام أبي يعلى أحمد بن علي الـموصلي التميمي رحـمه الله في أحاديث الإيمان، في مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بالسند إليه قال: حدثنا الحسن بن شيب، قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا هُشيمٌ، قال: حدثنا كوثر، قال: حدثنا حكيم، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه؟ قال: من شهد أن لا إله إلا الله، فهو له نجاة "77".
الكتاب السابع عشر ...
صحيح ابن حبان رحـمه الله المسمى بالتقاسيم والأنواع "78"
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن حِبان رحمه الملك الديان في النوع الأول من صحيحه الـمذكور، وبالسند إليه، أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر الـمقدسي "79" قال: حدثنا عباد بن عباد، قال: حدثنا أبو جـمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك كفار مضر، ولا نخلص إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمرٍ نعمل به وندعو إليه من وراءنا، قال: آمركم بأربع: الإيمان بالله: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خُمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدُّبَّاءِ والـحَنْـتَمِ والـنَّـقِير والـمُقـيَّـر "80". "81".
الكتاب الثامن عشر … صحيح ابن خزيمة "أ"
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن خزيمة رحمه الله بالسند إليه قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي، "قال: حدثني أبي "ب""، قال حدثني حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، أن عبد الله المزني رضي الله عنه حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين ثم قال صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال في الثالثة لمن شاء "خاف "ج"" أن يحسبها الناس سنة. (أن) بفتح الهمزة أي مخافة أن يظنها الناس سنة مؤكدة.
(أ) صحيح ابن خزيمة بالسند إلى الفخر ابن البخاري عن أبي نجيح فضل الله بن عثمان بن أحمد الجوزبن/ني، (والظاهر أنه الجوزجاني) عن أبي بكر عبد الرحمن بن عبد الله البحيري، عن أحمد بن منصور بن خلف، عن أبي طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة عن جده مؤلفه رحمه الله.
(ب)الزيادة من صحيح ابن حبان.
(ج) صحيح ابن خزيمة 2/1289 زفيه بسند أخر قال: حدثنا محمد بن يحيى حدثنا معمر حدثنا عبد الوارث ناحُسين المعلم به. وأخرجه ابن حبان في صحيحه 4 برقم 1588، عن ابن خزيمة بالسند والمتن اللذين أوردهما العجلوني، وأخرجه البخاري 1183 و 7368، وأبو داود 1281.
الكتاب التاسع عشر … مصنف عبد الرزاق الصنعاني (أ)
قال الإمام أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع رحمه الله تعالى في أخر مصنفه، وهو من عواليه، لأنه ثلاثي السند: أخبرنا معمر بن ثابت "البناني" عن أنس رضي الله عنه قال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أذنيه (ب). وروى عبد الرزاق أيضا في مصنفه المذكور بالسند عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: قال: قلت يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أوَّل شئ خلقه الله قبل لأشياء؟ قال: يا جابر، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة ما شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنسي (ج)، فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الأول حملة العرش، ومن الثاني الكرسي، ومن الثالث بقية الملائكة، ثم قسم الرابع إلى أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول السموات، ومن الثاني الأرضين، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم، وهي المعرفة بالله تعالى. ومن الثالث نور ألسنتهم وهو التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث. كذا في المواهب اللدنية من غير ذكر سند الحديث ومن غير تتمة (د).
(أ) مصنف عبد الرزاق بالسند إلى الفخر بن البخاري، عن أبي جعفر الصيدلاني، عن فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن مؤلفه رحمه الله تعالى.
(ب) المصنف لعبد الرزاق 11/271، رقم الحديث 20519، وأخرجه مسلم 2/258 الحديث 2338، والنسائي 2/248 في كتاب الزينة باب اتخاذ الشعر، والترمذي في الشمائل رقم 23، وأبو داود برقم 4186، وشرح السنة للبغوي رقم 3639، والأنوار في شمائل المختار 1/148.
(ج) في الأصول المخطوطة:" ولا جني ولا إنسي " وكذلك في الفضل الـمبين ص/340.
(د) حديث: أو لما خلق الله نور نبيك. قال الحافظ السيوطي في الحاوي 1/325: ليس له إسناد يعتمد، ولكن روى البيهقي في الدلائل 5/483 بإسناد لا بأس به، ويتقوى بالشواهد: عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما خلف الله عز وجل ءادم خير لآدم بنيه، فجعل يرى فضائل بعضهم على بعض، قال فرآني نورا ساطعا في أسفلهم، فقال: يا رب من هذا؟ قال: هذا ابنك أحمد، هو الأول والأخر وهو أول شافع. وأخرجه سعيد بن منصور عن أبي هريرة مرفوعا كما في سبل الهدى والرشاد للشامي الصالحي 1/91، والخصائص للسيوطي 1/39.
الكتاب العشرون ... مشكاة الأنوار فيما روي عن الله تعالى من الأخبار للشيخ الأكبر، قدس سره الأنوار "82"
قال العارف الـمذكور محمد بن علي بن عربي الـحاتمي المشهور، في كتابه المسطور بالسند إليه، حدثنا يونس بن يحيى العباسي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الواحد الـمليحي، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن محمد بن الغطريف، عن أبي خليفة الـجُمحي، عن القَعْنَـبِي، عن عبد العزيز الدَّاروردي، عن العلاء، عن أبيه ابن يعقوب الجهمي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريءٌ، وهو للذي أشرك "83".
الكتاب الحادي والعشرون ... السنن لأبي مسلم الكشي "84"
بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة: نسبة إلى قرية من أعمال جرجان، وهو الإمام أبو مسلم، ويقال: أبو زُرعَةَ، محمد بن يوسف بن محمد الجندي "85" الكشي. قال في سننه في باب فضل الصدقة، وهو أول ثُلاثيانِهِ، وبالسند إليه، قال: حدثنا عمرو بن محمد العثماني، قال: حدثنا عبد الله بن نافع الأنصاري، أنه اخبره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحيا أرضا ميتة فله أجر، وما أكلت العافية "86" منها فهو له صدقة "87".
الكتاب الثاني والعشرون ... السنن للإمام سعيد بن منصور"88"
قال الإمام الـمذكور في أول سننه، باب الأذان، وبالسند إليه قال: حدثنا هشيم بن بشير، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتم للصلاة كيف يجمع الناس لها، فقال: لقد هممت أن أبعث رجالا فيقوم كل واحد منهم على أطم من آطام المدينة فيؤذن كل رجل منهم من يليه، فلم يعجبه ذلك، فذكروا الناقوس، فلم يعجبه ذلك، فانصرف عبد الله بن زيد مهتما لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأري الأذان في منامه، فلما أصبح غدا فقال له: يا رسول الله، رأيت رجلا سقف المسجد، عليه ثوبان أخضران، ينادي بالأذان، فزعم أنه أذن مثنى مثنى الأذان كله، فلم فرغ قعد قعدة ثم عاد، فقال مثل قوله الأول، فلما بلغ: حي على الفلاح حي على الفلاح، قال: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، وأنا قد أطاف بي الليلة مثل الذي أطاف به، فقال: ما منعك أن تخبرنا؟ فقال: سبقني عبد الله ابن زيد، فاستحيـيت، فأُعجب بذلك المسلمون، فكانت سنة بعد، وأمر (بلال فأذن) "89" بالأذان "90".
الكتاب الثالث والعشرون ... مصنف ابن أبي شيبة "91"
قال الإمام أبو بكر عبد الله بن محمد الشهير بابن أبي شيبة في أول مصنفه: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، وبالسند إليه قال: حدثنا هُشيم بن بشير، عن عبد العزيز بن صُهيب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: أعوذ بالله من الخبث والخبائث "92".
الكتاب الرابع والعشرون ... سنن البيهقي الكبرى "93"
قال الإمام أبو بكر أحمد بن حسين الشهير بالبيهقي في كتابه الـمذكور: باب الإجمال في طلب الدنيا وترك طلبها بما لا يحل، وبالسند إليه قال: أخبرنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاءً، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي، قال: أنبأنا إسحاق بن بنان الأنـماطي، قال: أنبأنا أبو همام الوليد بن شجاع، قال: أنبأنا عبد الله بن وهب، قال أنبأنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن الـمنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تستبطـئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه أخر "94" رزق هو له، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب من الحلال وترك الحرام "95""
هذا الحديث موضوع
الكتاب الخامس والعشرون ... تاريخ الإمام الحافظ ابن عساكر لدمشق الشام "96"
قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الدمشقي، في تاريخه الـمذكور، وبالسند إليه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن الفضل بن أحمد، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد الباطرقاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الخطيب، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن البزار بـباب الطاق "97"، قال: حدثنا محمد الـمعافى الصيداوي بـصور، قال: حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الوقار، قال: قُرئ على "98" عبد الله بن وهب وأنا أسمع، قال: الثوري: قال مـجالد: قال أبو الودَّاك: قال أبو سعيد الخدري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال موسى: يا رب – وذكر كلمة – فأتاه الخضر"99".
وذكر "100" الطبراني "101" هذا الحديث مبسوطا بسنده الـمذكور عن محمد بن الـمعافى إلى أبي سعيد الخدري، قال: قال عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال أخي موسى عليه السلام: يا رب أرني الذي كنت أريتني في السفينة، فأوحى الله إليه: يا موسى، إنك ستراه فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتاه الخضر، وهو فتى طيب الريح، حسن بياض الثياب مُشَمَّرُهَا، فقال: السلام عليك ورحمة الله يا موسى بن عمران، إن ربك يقرأ عليك السلام، قال موسى: هو السلام وإليه السلام، والحمد لله رب العالمين الذي لا أحصي نعمه، ولا أقدر على أداء شكره إلا بمعونته، ثم قال موسى: أريد أن توصيني بوصية ينفعني الله بها بعدك، قال الخضر: يا طالب العلم إن القائل أقل ملالة من المستمع، فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاء، فانظر ماذا تحشو به وعاءك، واعزف عن الدنيا وانبذها وراءك، فإنها ليست لك بدار، ولا لك فيها محل قرار، وإنما جعلت بلغة للعباد والتزود منها للمعاد، ورض نفسك على الصبر تخلص من الإثم، تفرغ للعلم إن كنت تريده، فإنما العلم لمن تفرغ له، ولا تكن مكثارا بالنطق مهذارا "102"، فإن كثرة الـمنطق يشين العلماء، ويبدي مساوئ السخفاء، ولكن عليك بالاقتصاد "103"، فإن ذلك من التوفيق والسداد، وأعرض عن الجهال وباطلهم، واحلم عن السفهاء، فإن ذلك فعل الحكماء وزين العلماء. وإذا شتمك الجاهل فاسكت عنه حلما وجانبه حزما "104"، فإن ما بقي من جهله عليك وسبه إياك أكثر وأعظم، يا ابن عمران ولا ترى أنك أوتيت من العلم إلا قليلا، فإن الاندلاث "105" والتعسف "106"من الاقتحام "107" والتكلف، يا ابن عمران: لا تفتحن بابا لا تدري ما غلقه؟ ولا تغلقن بابا لا تدري ما فتحه؟ يا ابن عمران: من لا تنتهي من الدنيا نهمته "108" ولا تنقضي عنها رغبته، كيف يكون عابداً ؟! ومن يحقر حاله ويتهم الله فيما قضى له، كيف يكون زاهدا ؟! هل يكف عن الشهوات من غلب عليه هواه، أو ينفعه طلب العلم والجهل قد حواه، لأن سعيه إلى أخرته وهو مقبل على دنياه، ويا موسى تعلم ما تعلمت لتعمل به، ولا تَعَلَّمْهُ لتحدث به فيكون عليك وباله "109" ولغيرك نوره، يا موسى بن عمران: اجعل الزهد والتقوى لباسك، والعلم والذكر كلامك، وأستكثر من الحسنات فإنك تصيب السيئات، وزعزع بالخوف قلبك، فإن ذلك يرضي ربك، واعمل خيرا فإنك لا بد عامل سواه، وقد وعظت إن حفظت، فتولى الخضر، وبقى موسى حزينا مكروبا يبكي.
الكتاب السادس والعشرون ... تاريخ يحيى بن معين في أحوال الرجال،
وهو مرتب على حروف الـمعجم "110"
قال الإمام أبو زكريا يحيى الـمذكور، في كتابه المسطور، بالسند إليه قال: حدثنا أبي مريم، قال: حدثنا ابن لَـهِيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن الـمسورِ بن مخرمة، عن أبيه قال: لقد أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم أهل مكة كلهم، وذلك قبل أن تفرض الصلاة، حتى إن كان ليقرأ بالسجدة فيسجد فيسجدون، وما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام وضيق المكان لكثرة الناس، حتى قدم رؤوس قريش: الوليد بن المغيرة، وأبو جهل وغيرهما، وكانوا بالطائف في أرضهم، فقال: أتدعون دينكم ودين آبائكم فكفروا. "111"
الكتاب السابع والعشرون ... الشفا للقاضي عياض "112"
قال الإمام أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي رحمه الله تعالى في كتابه الـمذكور، قبيل الباب الأول، وبالسند إليه، حدثنا القاضي الشهيد أبو علي الحسين بن محمد الحافظ قراءة مني عليه، قال: حدثنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار، وأبو الفضل أحمد بن خيرون، قالا: حدثنا أبو يعلى البغدادي، قال: حدثنا أبو علي السنجي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محبوب، قال: حدثنا أبو عيسى بن سورة الحافظ، قال: حدثنا إسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ، قال: حدثنا عَبْدُ الرّزّاقِ، قال: أخبرنا مَعْمَرٌ، عن قَتَادَةَ، عن أنَسٍ بن مالك رضي الله عنه: أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُلْجَماً مُسْرَجاً "113"، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَبِمُحَمّدٍ تَفْعَلُ هَذَا ؟! فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى الله مِنْهُ، قال: فَارْفَضّ عَرَقاً "114".
وقوله: ( فارفض ) بتشديد الضاد المعجمة: أي انتشر عرقه وكثر لحيائه وخجله من النبي صلى الله عليه وسلم، فنفر منه واستصعب عليه. وقيل استصعب تيها وإعجابا به عليه الصلاة والسلام. وقيل: ليفوز بوعده. وقيل: لبعد عهده بركوب الأنبياء له عليهم الصلاة والسلام "115"، وإلى الأول أشار الشهاب الخفاجي في شرح الشفا "116" بقوله:
عرق البراق وقد أراد محمد ... يعلو عليه لأجل جل مصالحه
فكأنه لنفاره خجلا غدا ... متأسفا "117" يبكي بكل جوارحه. انتهى.
وقلت في ذلك مشيرا للجمع:
عرق البراق لهيبة المختار ... لما أراد ركوبه للباري
مستصعبا تيها وإعجابا به ... أو كي يفوز بوعده الزخار
أو ذاك من طول البعاد بأهله ... الأنبياء السادة الأخيار
الكتاب الثامن والعشرون ... شرح السنة للبغوي "118"
 

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ

قال الإمام محيي السنة الحسين بن مسعود البغوي رحمه الله تعالى في أول الكتاب الـمذكور، بالسند إليه، أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن العباس الخطيب (الـحُميدي) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حدثنا القعـنبـيُّ، عن مالك، عن يحيى بن سعيد. ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي --- الكُشْمِيهَـني واللفظ له، قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكِسائي الباباني، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمود، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخَلاَّلُ، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللّه ورسوله فهجرته إلى اللّه ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "119".
الكتاب التاسع والعشرون ... الزهد والرقاق لابن المبارك "120"
قال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الـمروزي رحمه الله في حديث القيام بالقرآن، وفضلِ شُرَيحٍ الـحضرمي، وهو أوله، بالسند إليه قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرنا السائب بن يزيد رضي الله عنهما، أن شُريحا الحضرمي ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن "121"، قيل: هو مدح له بأنه لا ينام حتى يقرأه أو يقرأ منه. "122"
الكتاب الثلاثون ... نوادر الأصول للحكيم الترمذي "123"
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الحكيم الترمذي الصوفي رحمه الله تعالى في حديث التحصين من لدغ العقرب وغيرها، وهو أوله، بالسند إليه، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، ما نـمت البارحة، قال: من أي شئ؟ قال: لدغني عقرب، فقال: أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضرك شئ إن شاء الله تعالى. "124"
الكتاب الحادي والثلاثون ... كتاب الدعاء لأبي القاسم الطبراني "125"
قال الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني رحمه الله تعالى، في أول كتابه الـمذكور: هذا كتاب ألفته جامعا "126" لأدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حداني على ذلك أني رأيت كثيرا من الناس قد تمسكوا بأدعية سجع، وأدعية وُضِعت عدد الأيام مما ألفه الوراقون، لا تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من أصحابه، ولا عن أحد التابعين لهم بإحسان، مع ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منَ الكراهةِ للسجع في الدعاء والتعدي فيه، فألفت هذا الكتاب بالأسانيد المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأت بفضائل الدعاء وآدابه، ثم رتبت أبوابه على الأحوال التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فيها، فجعلت كل دعاء في موضعه، ليستعمله السامع له ومن بلغه على رتبته. باب تأويل قول الله عز وجل:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} "127" وبالسند إليه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الـفِريابي ح . وحدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو حذيفة "128"، قالا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن أبي ذر بن عبد الله الـمُرهِـبي، عن يُسَيْع الحضرمي، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"العبادة هي الدعاء" ثم قرأ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} أي صاغرين أذلة "129".
الكتاب الثاني والثلاثون ... اقتضاء العلم والعمل للخطيب البغدادي "130"
قال الإمام أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي في أول كتابه الـمذكور، وبالسند إليه: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الـجُرَشيُّ بنيسابور، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر عياش، عن الأعمش، عن سعيد بن عبد الله، عن عبد أبي بَرْزَةً الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه "131" فيما أبلاه "132"؟
الكتاب الثالث والثلاثون ... مستخرج الإسماعيلي على صحيح البخاري "133"
قال الإمام أبو بكر أحمد بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي رحمه الله تعالى، وبالسند إليه: أخبرني الحسن بن سفيان قال: حدثنا حبان بن موسى، عن ابن الـمبارك، قال: حدثنا يونس عن الزهري ح وأخبرنا القاسم عن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا ابن الـمبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود البشر، وأجود "134" ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام، يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. قال: فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح الـمرسَلَةِ "135".
الكتاب الرابع والثلاثون ... الـمستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري "136"
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الـبَيِّع – بفتح الموحدة وكسر التحتية (الـمشددة) الشهير بالحاكم رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان، وهو أول مستدركه، وبالسند إليه: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الـخزاعي بـمكة، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة قال: حدثنا عبد الله بن يزيد الـمقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا"
الكتاب الخامس والثلاثون ... الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا "137"
قال الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد الشهير بابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في أوله بالسند إليه: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد الـمديني، قال: حدثني إسحاق بن محمد الفروي، قال: حدثني سعيد بن مسلم بن بِانَكَ، عن أبيه، انه سمع علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انتظار الفرج من الله عبادة، ومن رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل. "138"
الكتاب السادس والثلاثون ...
مستخرج أبي عوانه على صحيح مسلم رحمه الله تعالى "139"
قال الحافظ أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائـيـني في مستخرجه الـمذكور، بالسند إليه قال: حدثنا علي بن حرب وزكريا بن يحيى بن أسد "140"، وعبد السلام بن أبي فروة النصيي قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت جَريرا رضي الله عنه يقول: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم، فأنا لكم ناصح "141".
الكتاب السابع والثلاثون ... كتاب الـحلية لأبـي نعيم رحـمه الله تعالى "142"
قال الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني في كتابه الـمذكور، وبالسند إليه: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن علي بن الأبَّار، قال: حدثنا الـهيثم بن الخارجة، قال: رشدين بن سعد، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد التجـيي "143"، عن أبي منصور "144" مولى الأنصار، أنه سمع عمرو بن الجموح يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يُذكرون بذكري وأُذكرُ بذكرهم "145""
الكتاب الثامن والثلاثون ... جياد الـمسلسلات لجلال الدين السيوطي "146"
قال الإمام عبد الرحمن بن أبي بكر في كتابه الـمذكور، بالسند إليه: الحديث الـمسلسل بالـمشابكة، أخبرني شيخنا تقي الدين الشُّمنّي وشبَّك بيدي، أخبرنا عبد الله بن علي الحنبلي وشبك بيدي، أنبأنا أبو الحسن العُرضي "147" وشبك بيدي، أنبأنا أبو الحسن بن البخاري وشبك بيدي، أنبأنا عمر بن سعيد الحلبي وشبك بيدي، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي وشبك بيدي، أنبأنا الحافظ إسماعيل بن محمد التيمي وشبك بيدي، أنبأنا أبو محمد السمرقندي وشبك بيدي، أنبأنا جعفر ين محمد الـمستغفري وشبك بيدي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الـمكي وشبك بيدي، أنبأنا أبو الحسن محمد بن طالب وشبك بيدي، أنبأنا أبو عمر عبد العزيز بن الحسين بن بكر بن عبد الله بن الشَّرودِ وشبك بيدي، قال أبو عمر: وشبك بيدي أبي، وقال أبي: شبك بيدي ابن أبي يحيى، وقال ابن أبي يحيى: وشبك بيدي صفوان بن سُليم، وقال صفوان بن سليم: وشبك بيدي أيوب بن خالد الأنصاري، وقال أيوب: شبك بيدي عبد الله بن رافع، وقال عبد الله بن رافع: شبك بيدي أبو هريرة رضي الله عنه، وقال أبو هريرة شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وقال:" خلق الله الأرض يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين، والـمكروه يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدواب يوم الخميس، وءادم يوم الجمعة." وأخرجه مسلم "148" بلا تسلسل.
الكتاب التاسع والثلاثون ... الذرية الطاهرة للدولابي رحمه الله تعالى "149"
قال الإمام الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الأنصاري الشهير بالدولابي في كتابه الـمذكور، بالسند إليه: حدثني إسحاق بن يونس، قال: حدثنا سويد بن سعيد "150"، عن الـمطلب بن زياد، عن إبراهيم بن حيان، عن عبد الله بن الحسين "151"، عن فاطمة بنت الحسين، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حِجر علي، وكان يوحى إليه، فلما سُرّيَ عنه قال: يا علي صليت الفرض؟ قال: لا، قال: اللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك فرُدَّ عليه الشمسَ. فردَّها عليه، فصلى وغابت الشمس. "152".
والـمراد بالفرض: صلاة العصر.
وقد روى الـحديث الطبراني وغيره بسنده إلى أسماء بنت عُميس بلفظ: قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يكاد يغشى عليه، فأنزل عليه يوما ورأسه في حجر علي حتى غابت الشمس، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال له: صليت العصر يا علي؟ قال: لا، يا رسول الله، فدعا الله فرَّد عليه الشمس حتى صلى العصر، قالت: فرأيت الشمس بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر.
قال الحافظ جلال الدين السيوطي في جزء ( كشف اللبس في حديث رد الشمس ) إن حديث رد الشمس معجزة لنبينا صلى الله عليه وسلم. صححه أبو جعفر الطحاوي وغيره. وأفرط الحافز ابن الجوزي فأورده في الموضوعات.
الكتاب الأربعون … عمل اليوم والليلة لابن السني "153"
قال الإمام أبو بكر أحمد بن محمد الـمعروف بابن السني في كتابه الـمذكور في باب حفظ اللسان واشتغاله بذكر الله تعالى، وهو أول الكتاب، بالسند إليه: حدثنا محمد بن عبيد الله بن الفضل، قال: أخبرنا محمود بن خالد، قال: أنبأنا الوليد بن مسلم، عن ابن ثوبان،عن أبيه، عن مكحول، عن جُـبير بن نُقير، عن مالك بن عامر "154"، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: أخر كلمة فارقت عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الأعمال إلى الله عز وجل، قال: أن تـموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل. "155"
وفي أخر نسخة ط:
وللحديث رجال يعرفون به ... وللدواوين كُتّاب وحُسّاب
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
بوركت يا حبيبة
كتب الباري سبحانه اجرك ونفع بك جل شأنه
وجزاك جل وعلا كل الخير
 
أعلى