السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
قال تعالى :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾
(10) سورة الفتح .
بالنسبة لاعراب عليهُ فهو:
عليهُ: على حرف جر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر.
بالنسبة للإعراب ليس فيه إشكال لكن ربما يكون الاشكال لماذا الضمير مبني على الضم مع اننا اعتدنا على الكسر فنحن نقول عليهِ واليهِ فلماذا عليهُ!!!
الهاء ضمير مبني على الضم في كل حالاته:
اذا سبقه ساكن مثل: منْهُ
اذا سبقه مفتوح مثل: لَهُ
اذا سبقه مضموم مثل: مثلُهُ
لكن إذا كان قبله كسرة أو الياء يثقل على جمهور العرب أن ينتقلوا من الكسرة إلى الضمة (بِهُ) فيقولون (بِهِ).
ولذلك في إعراب "به" نقول: الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الضم وقد كُسِر لمناسبة الكسرة
وفي اعراب "فيه" نقول: في حرف جر والهاء ضمير مبني على الضم كُسر لمناسبة الياء.
لكن لغة قريش تبقي الضمير على حالة واحدة وهي البناء على الضم.
وفي القرءان نرى لغة جمهور العرب وهي كسر الهاء بعد الكسرة او الياء هي المستعملة، الا في موضعين بقي الضمير على اصله وهما:
1. قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10))
2. قال تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
والسؤال ما سبب اختيار (عليهُ) أو (أنسانيهُ)؟
الموضع الاول: قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10))
هذه في الحديبية. وبما ان الضمة أثقل الحركات فجاء بها للدلالة على ثقل هذا العهد وعظمته وهذه أثقل العهود لأنها معاهدة على الموت، وبيعة الموت هي أثقل عهد فجاء بأثقل الحركات لأثقل العهود. ثم ان لام لفظ الجلالة تُفخم اذا سُبقت بضم (عليهُ الله) فتفخيم لفظ الجلالة لتفخيم هذا العهد. إذن هي إما لكونه جاء بأثقل الحركات لأثقل العهود وايضا لتفخيم لفظ الجلالة.
الموضع الثاني: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
السبب في (أنسانيهُ) لأنه يثقل على الإنسان أن ينسى شيئاً كما نسيه هذا الغلام: أن سمكة مجهزة للأكل تخرج من الخُرج من الإناء وتقفز إلى الماء وتمشي في الماء مشياً سريعاً بحيث تحدث حولها أشبه بالنفق "سرباً" من الماء هذا كيف يُنسى؟ يعني شيء ثقيل ولذلك قال (وما أنسانيهُ) حتى يبقي الثقل. هذا من جهة ومن جهة اخرى فهذه أغرب حالات النسيان وعجباً كيف ينساها؟ كيف لم يخبر صاحبه وقد شاهد هذه الحالة؟ الغلام شاهد هذه الحالة وموسى لم يشاهدها. هذه أندر حالات النسيان فجاء بأندر حالات التعبير لأندر حالات النسيان.
(من برنامج لمسات بيانية) بتصرف
قال تعالى :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾
(10) سورة الفتح .
بالنسبة لاعراب عليهُ فهو:
عليهُ: على حرف جر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر.
بالنسبة للإعراب ليس فيه إشكال لكن ربما يكون الاشكال لماذا الضمير مبني على الضم مع اننا اعتدنا على الكسر فنحن نقول عليهِ واليهِ فلماذا عليهُ!!!
الهاء ضمير مبني على الضم في كل حالاته:
اذا سبقه ساكن مثل: منْهُ
اذا سبقه مفتوح مثل: لَهُ
اذا سبقه مضموم مثل: مثلُهُ
لكن إذا كان قبله كسرة أو الياء يثقل على جمهور العرب أن ينتقلوا من الكسرة إلى الضمة (بِهُ) فيقولون (بِهِ).
ولذلك في إعراب "به" نقول: الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الضم وقد كُسِر لمناسبة الكسرة
وفي اعراب "فيه" نقول: في حرف جر والهاء ضمير مبني على الضم كُسر لمناسبة الياء.
لكن لغة قريش تبقي الضمير على حالة واحدة وهي البناء على الضم.
وفي القرءان نرى لغة جمهور العرب وهي كسر الهاء بعد الكسرة او الياء هي المستعملة، الا في موضعين بقي الضمير على اصله وهما:
1. قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10))
2. قال تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
والسؤال ما سبب اختيار (عليهُ) أو (أنسانيهُ)؟
الموضع الاول: قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10))
هذه في الحديبية. وبما ان الضمة أثقل الحركات فجاء بها للدلالة على ثقل هذا العهد وعظمته وهذه أثقل العهود لأنها معاهدة على الموت، وبيعة الموت هي أثقل عهد فجاء بأثقل الحركات لأثقل العهود. ثم ان لام لفظ الجلالة تُفخم اذا سُبقت بضم (عليهُ الله) فتفخيم لفظ الجلالة لتفخيم هذا العهد. إذن هي إما لكونه جاء بأثقل الحركات لأثقل العهود وايضا لتفخيم لفظ الجلالة.
الموضع الثاني: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
السبب في (أنسانيهُ) لأنه يثقل على الإنسان أن ينسى شيئاً كما نسيه هذا الغلام: أن سمكة مجهزة للأكل تخرج من الخُرج من الإناء وتقفز إلى الماء وتمشي في الماء مشياً سريعاً بحيث تحدث حولها أشبه بالنفق "سرباً" من الماء هذا كيف يُنسى؟ يعني شيء ثقيل ولذلك قال (وما أنسانيهُ) حتى يبقي الثقل. هذا من جهة ومن جهة اخرى فهذه أغرب حالات النسيان وعجباً كيف ينساها؟ كيف لم يخبر صاحبه وقد شاهد هذه الحالة؟ الغلام شاهد هذه الحالة وموسى لم يشاهدها. هذه أندر حالات النسيان فجاء بأندر حالات التعبير لأندر حالات النسيان.
(من برنامج لمسات بيانية) بتصرف
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع