- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
الفصل الثالث:
عدم قلقلة الحرف المحرك بحركة عارضة
إذا كان حرف القلقلة ساكنًا في آخر الكلمة وحرك بسبب التقاء الساكنين
، نحو : ﴿يجِدِ الّله ﴾ [النساء: ١١٠ ]، ﴿ولَقد اسُتهزئ ﴾ [الأنعام: ١٠ ]، ﴿َلَقد اسَتكبروا ْ ﴾ [الفرقان: ٢١ ]،
أو حرك بالنقل، نحو : ﴿َقد أَفَْلح ﴾ [المؤمنون : ١] فإن القلقلة حينئذ تزول لزو ال السكون،
فيعتد حينئذٍ بالعارض .وهذا مما لا خلاف فيه، ولا يتصور خلافه.
الفصل الرابع:
كسر همزة ﴿أُم﴾ وميمها وصلا
إذا وقع قبل لفظ (أم) كسرة أو ياء ساكنة فقد قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة والميم
وصلا، وذلك في أربعة مواضع؛ في قوله تعالى :﴿َفلأمّه ﴾ موضعان في سورة النساء [ ١١ ]، وقوله
[ تعالى: ﴿فِي أُمّها رسولا﴾ [القصص: ٥٩ ]، وقوله تعالى : ﴿ وإِنَّه فِي أُم اْلكَِتا ب﴾ [الزخرف: ٤
٢٦٤ ]. وقرأ حمزة بكسر الهمزة والميم في هذه المواضع الأربعة أيضًا: ﴿ والّله أَخرجكم
من بطونِ أُ مهاتكم ﴾ [النحل: ٧٨ ]، ﴿أو بيوت أمهاتكم ﴾ [النور: ٦١ ]، ﴿يخلقكم في بطون أمهاتكم ﴾
[الزمر: 6]،﴿ وإِذْ أَنُتم أَجِنَّة في بطون أمّهاتكم ﴾ [النجم: ٣٢ وكسر الكسائي الهمزة وحدها
فكسر الهمزة والميم في هذ ه المواضع، أو كسر الهمزة وحدها عارض لسبقه بكسرة أو ياء
ساكنة، ولذا فلو وقف على ما قبل كلمة (أم) ثم ابتدئ بها فإن البدء يكون بضم الهمزة اتفاقً
الباب الثاني عشر:
باب التسكين تخفيفًا والتسكين وقفًا
الفصل الأول: إسكان القاف في ﴿ويتقه﴾ لحفص
قرأ حفص قوله تعالى : ﴿ ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتَّقْهِ َفأُوَلئِك.هم الْفَائِزون﴾
[النور : ٥٢ ] بسكون القاف وكسر الهاء من غير صلة ووجه
إسكان القاف أنه للتخفيف فلما سكنت القاف ذهبت صلة الهاء ؛ لأن أصل حفص أن لا يصل الهاء
التي قبلها ساكن ، وبقيت كسرة الهاء أمارة على عروض الإسكان في القاف والأصل كسرها ،
ولولا هذا المعنى لوجب ضم الهاء ؛ لأن الساكن قبلها غير ياء فهو مثل« عنه » و « منه
. وفي قراءة حفص على هذا التوجيه اعتداد بالعارض.
الفصل الثاني :
إسكان ﴿مِن سبأْ﴾ و﴿َلَقد كَا ن لسبأْ﴾ لقنبل وصلا ووقفًا، وإسكان حمزة ﴿ و مكر السيئْ﴾ كذلك
قرأ قنبل بإسكان الهمزة من ﴿ وجِئُْتك مِن سبأْ بَِنبإ يقين ﴾ [النمل: ٢٢ ]،
و ﴿َلَقد كان لسبا في مساكنهم آية ﴾ [سبأ : ١٥ ] وصلاً ووقفا
. وقرأ حمزة قوله تعالى : ﴿استِكْبارًا فِي الأرض ومكر السيء ﴾ [سبأ: ٤٣ ] بإسكان همزة (السيئ)
وصلا ووقفًا وإذا وقف عليها أبدلها ياء خالصة وليس له سوى هذا الوجه ولا يتأتى
له فيها الروم لأنها عنده ساكنة، فعامل العارض معاملة الأصلي
ويقال لقنبل في ﴿ سبأْ﴾ في موضعيها ما قيل آنفًا من عدم جواز الروم؛ لأن سكون الهمزة عنده
وعند حمزة عارض للتخفيف؛ إجرا ء للوصل مجرى الوقف