التحريرات - صفحة خاصة

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان افتح هذا الموضوع من اجل وضع التحريرات للاستفادة ومنها ومناقشة الشيوخ الكرام لبعض التحريرات
وقد بدات هذا الموضوع بمنتدى مزامير مع الشيخ الفاضل أحمد نواف المجلاد القطري
وساضع كذلك مشاركته هنا ليستفيد منها الجميع​
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت هذه التحريرات في خلافات ورش من طريق الازرق من التيسير والشاطبية وذكرت الدليل من التيسير ومن الشاطبية
فمن عنده استدراك او زيادات يدلنا عليها جزاه الله خيرا وان كان نقص او امر مبهم يشير اليه لنتداركه

بسم الله الرحمن الرحيم
لفظ الاستعاذة
من التَّيْسِير
قرأ الأزرق لفظ الاستعاذة ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) قال الإمام الدَّاني -رحمه الله- في التَّيْسِير ( إعلم أن المستعمل عند الحذَّاق من أهل الأداء في لفظها هو ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) دون غيره لموافقة الكتاب والسنة ،فأما من الكتاب فقوله عز وجل لنبيِّه عليه السلام ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) النحل 98 . وأما من السنة فما رواه نافع عن جُبيْر بن مُطعم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ قبل القُرَّاءة بهذا اللَّفظ بعينه وبذلك قرأت وبه آخذ ولا أعلم خلافاً بين أهل الأداء في الجهر بها عند افتتاح القرآن وعند الابتداء برؤوس الأجزاء وغيرها في مذهب الجماعة إتباعا للنَّص واقتداء ً بالسنة ) . التَّيْسِير صفحة 42
إذن فالمعتمد في التيسير هو لفظ ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) لا غير والله أعلم .
من الشَّاطِبِية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ
قال العَلاَّمَة عبد الفتَّاح القاضي - -رحمه الله- - في شرح الأبيات :
والمعنى : إذا أردت قراءة القرآن في أي زمان من الأزمان ولأيِّ قارئٍ من القُرَّاء ومن أي جزء من أجزاء القرآن سواءٌ كان ذلك في أول السورة أو أثناءها فتعوَّذْ في ابتداء قراءتك تعوذاً مجْهوراً به مطابقا للَّفظ الوارد في سورة النحل ،كون هذا اللَّفظ ميسَّراً في النطق سهلاً على اللَّسانِ لقلَّة كلماته وحروفه بأن تقول في ابتداء قراءتك ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) من غير أن تزيد على هذه اللَّفظة شيئًا وإن شئت زيادة التَّعْظيم لربك بوصف كمالٍ ونعت جلالٍ فلست منسوباً إلى الجهل لأنك أتيت بما يفيد كمالَ تنزيهِ الله عز وجل وتبرئته من جميع النقائص كأن تقول ( أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم ) ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم . الوافي في شرح الشَّاطِبِية ص 34.
من طريق الشاطبية يعتمد لفظ ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وللقارئ إن شاء أن يزيد تنزيه الله عز وجل ونعته بصفات الكمال.
ما بين السُّورَتَيْن
قال الدَّاني - -رحمه الله- -
( يُختار في مذهب ورش وأبي عمرو وابن عامر السَّكْتُ بين السُّورَتَيْن من غير قطع ) . التَّيْسِير 43 .
إذن مذهبه هو السَّكْتُ فقط ويمتنع له وجه الوصل ووجه البسملة.
من الشَّاطِبِية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْن بِسُنَّـــةٍ رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّـــــــــلاَ
وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْن فَصَاحَةٌ وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٍ ذَكَرْتُهُ وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ
يعني أن ورشاً وهو المشار إليه بالجيم من ( جلاياه ) له الوصل والسَّكْتُ بين السُّورَتَيْن واخْتلفَ أهل الأداء هل الجيم من جيده رمز لورش أم لا لأن أهل العلم اختلفوا في اثبات البسملة لورش بين السُّورَتَيْن إلاَّ أنَّ أهل الأداء قالوا بأن الجيم رمز لورش وأن له البسملة بين السُّوَرِ .
قال الشيخ إيهاب فكري : ( اختلف الشُّرَّاحُ هل في هذا البيت رمز أم لا ؟.......وكذلك الجيم من جيده رمز ......." فيها خلاف" أي وفي البسملة خلاف عن المشار إليه بالجيم وهو ورش وذلك أنَّ أبا غانمٍ كان يأخذ له بالبسملة بين السُّورَتَيْن وأن المصريِّين أخذوا له بتركها بينهما .) ص 41 تقريب الشَّاطِبِية
قال صاحب العَلاَّمَة القاضي :
( والجيم والحاء وهم ابن عامر وورش وأبو عمرو فيكون لكل وأحد منهم بين كل سورتين وجهان الوصل كحمزة والسَّكْتُ بدون بسملة . ) ص 38 الوافي
ثم قال --رحمه الله-- في شرح هذا البيت من قول قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- - :
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٍ ذَكَرْتُهُ وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ
والخلاصة :أن الخلاف في البسملة وارد عن هؤلاء الثلاثة فإذا قلنا أنهم يبسملون وأخذنا لهم بالبسملة فالأمر ظاهر وإذا قلنا أنهم لا يبسملون فهل يصلون كحمزةَ أو يسكتون لم يرد عنهم في ذلك نصٌ فذكر الشُّيوخ لهم هذين الوجهين إستحبابا ً وعلى ما تقرر لا يكون في البيت رمز لأحد وهذا ما عليه المحققون . ) ص 38 الوافي
وقد ذكر صاحب إتحاف فضلاء البشر البنَّا – -رحمه الله- - أن البسملة من الشَّاطِبِية وليست استحباب قال ( فالبسملة لورش في التَبْصِرَةِ وهو أحد الثلاثة في الشَّاطِبِية ) ص 160 إتحاف فضلاء البشر في القرآات الأربعة عشر
وقال العَلاَّمَة الخليجي – -رحمه الله- - في حل المشكلات :
( أي : وفي البسملة خلاف في إثباتها وحذفها عن أصحاب رمز " كل جلاياه حصلا" مشهور كشهرة ذي العنق الطويل بين أصحاب الأعناق القصيرة وهو كذلك في كتب أئمة القُرَّاءة وعليه فلا رمز في البيت لا أحد ) ص 58.
إذن الشاطبية فيها السَّكْتُ والبسملة والوصل والله اعلم
بين الأنفال والتوبة
من التَّيْسِير
قال الإمام الدَّاني - -رحمه الله- -
( فانه لا خلاف في ترك التسمية بينهما وكان الباقون فيما قرأْنا لهم لا يبسملون بين السور وأصحاب حمزة يَصِلُونَ آخر السورة بأول الأخرى ويختار في مذهب ورش وأبي عمرو وابن عامر السَّكْت بين السُّورَتَيْن من غير قطع ) ص 43 التَّيْسِير
وقال الدَّاني- -رحمه الله- - في جامع البيان :
( واختلف عن ورش عنه في ذلك فقرأت له من طريق أبي يعقوب على بن خاقان وأبي الفتح وأبي الحسن وغيرهم من قراءتهم بالأسانيد المذكورة بغير تسمية بين السور في جميع القرآن وعلى ذلك عامة أهل الأداء من شيوخ المصريِّين الآخذين برواية الأزرق ) ص 148
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
( يجوز بين الأنفال وبراءة إذا لم يقطع على آخر الأنفال كل من الوصل والسَّكْتِ والوقف لجميع القُرَّاء) النشر 1/212
قال العَلاَّمَة علي بن محمد توفيق النحاس – حفظه الله-
( وواضح من هذا أن اختيار الدَّاني هو السَّكت بين السُّورَتَيْن لورش وقد بيَّن لنا صاحب النشر أن الدَّاني قد قرأ بالسَّكت بين السُّورَتَيْن على جميع شيوخه في رواية ورش وبذلك نأخذ.) فيض الآلاء ص 5 .
فالظاهر من التيسير السَّكْتُ كباقي السور في القران ويمتنع له الوصل أما البسملة كما هو معلوم لا تجوز بين الأنفال والتوبة.
من الشَّاطِبِية
قال العَلاَّمَة عبد الفتاح القاضي – -رحمه الله- -
( أجمع القُرَّاء العشر على حذف البسملة في أولها ، ويجوز لكل من العشرة بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه : القطع والسَّكت والوصل ) البدور الزاهرة ص 150.
قال الإمام الشَّاطِبِي --رحمه الله--
وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً لِتَنْزِيلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ
قال العَلاَّمَة عبد الفتاح القاضي – -رحمه الله- -
( المعنى : إذا وصلت براءة بالسورة قبلها وهي الأنفال أو ابتدأت بها القُرَّاءة فلا تُبَسْمِل في أولها لأحد من القُرَّاء سواء كان مذهبه بين السُّورَتَيْن البسملة أو السَّكت أو الوصل.) الوافي ص40
وقال --رحمه الله-- في كتاب البدور الزاهرة صفحة 13
( لكلِّ من القُرَّاء العشرة حتى حمزة وخلف بين الأنفال والتوبة ثلاثة أوجه:
الأول : الوقف وقد يُعبَّرعنه بالقطع وهو الوقف على آخر الأنفال مع التنفس
الثاني : السَّكت وهو الوقف على آخر الأنفال من غير تنفس
الثالث : وصل آخر الأنفال بأول التوبة وكلها من غير بسملة )
انتهى كلامه - -رحمه الله--.
إذن فالظاهر من الشاطبية القطع والوصل و السَّكْتُ ثلاثة أوجه والله أعلم
الأربع الزهر
قال الإمام الدَّاني --رحمه الله- - :
( وكان بعضه شيوخنا يفصل في مذهب هؤلاء بالبسملة بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهن سكتة في مذهب حمزة وليس في ذلك أثر يروى وإنما هو إستحباب من الشيوخ ) التَّيْسِير ص 43 .
إعتمد الدَّاني رحمه الله لورش في هذه السور بإثبات البسملة لإن مذهبه بين السُّورتين السَّكْتُ فمن كان مذهبه السَّكْتُ بسملة بين هذه السور المعلومة وهذه البسملة ما هي إلا استحباب من العلماء والراجح السَّكْتُ في هذه السورة كغيرها من سور القرآن كما أفاد فضيلة الشيخ علي النحاس – حفظه الله – بقوله: ( فيكون السَّكْتُ فيها كما في غيرها لورش هو الراجح في الأداء.) فيض الآلاء ص5.
والله أعلم
من الشَّاطِبِية
قال الإمام الشَّاطِبِي --رحمه الله--
وسكتهم المختار دون تنــــفس ويعضم في الاربع الزهر بسملا
لهم دون نص وهو فيهن ساكت لحمزة فافهمه وليس مــــــخذلا
قال العَلاَّمَة القاضي - -رحمه الله- -
( الأربع الزهر هي السور الآتية القيامة المطففين البلد الهمزة والزهر جمع الزهراء وهو الميز المشرف ووصف هذه السور بالزهر كناية عن شهرتها ووضوحها ولذلك لم يحتج لتعينها والضمير ( وسكتهم ) يعود على القُرَّاء الثلاثة المذكورون في البيت قبله وهم ابن عامر وورش وأبو عمرو .
والمعنى أن السَّكْتَ الوارد عن هؤلاء هو المختار المقدم على الوصل لأن فيه تنبيهاً على نهاية السورة وهذا السَّكت يكون دون تنفس بأن تقف على آخر السورة وقفة خفيفة دون تنفس ثم بيَّن أن بعض أهل الأداء إختار الفصل بالبسملة بين المدثر والقيامة وبين الإنفطار والتطفيف وبين الفجر والبلد وبين العصر والهمزة لمن ورد عنه السَّكت في غيرهن وهو ورش وأبو عمرو من غير نصٍّ عنهم وإنما هو إستحباب من الشيوخ لهم واختار السَّكت بين ما ذُكِر لمن روى عنه الوصل في غيرهن وهم المذكورون وحمزة فإذا كنت تقرأ لورش وأبي عمرو وابن عامر بالسَّكْتِ بين السور ووصلت السور المذكورة استحب لك – عند هذا البعض – أن تسكت بينهن ) . الوافي ص 39
إذا ورش من الشَّاطِبِية له السَّكت والبسملة والوصل بين السور الأربع والله أعلم .
مد الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبدل
من التيسير
قال الدَّاني --رحمه الله-- ( فصل وإذا أتت الهمزة قبل حرف المد الذكور سواء كانت محققة أو التقى حركتها ساكن قبلها أو أبدلت نحو: – آدم و آزر و آمن و ولقد آتينا و من أوتي ولإيلاف قريش و لإيمان و يستهزؤون و هؤلاء آلهة -وشبهه فإن آهل الأداء من مشيخة المصريِّين الآخذين برواية أبي يعقوب عن ورش يزيدون في تمكين حرف المد في ذلك زيادة متوسطة على مقدار التحقيق واستثنوا من ذلك قوله ( إسرآئيل ) حيث وقع فلم يزيدوا في تمكين الياء فيه وأجمعوا على ترك الزيادة إذا سكن ما قبل الهمزة وكان الساكن غير حرف مد ولين نحو : – مسئولا و مذءوما و القرآن والظمئان - وشبهه وكذلك إن كانت الهمزة مُجْلَبَةَ الإبتداء نحو:– أوتمن وائت و بقرآن و ائذن لي - وشبهه والباقون لا يزيدون في إشباع حرف المد فيما تقدم وبالله التوفيق ) التَّيْسِير ص 54
فالخلاصة أن مد البدل من التَّيْسِير فيه التوسط فقط لا غير والله أعلم
من الشَّا طبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَــــــــــابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلاَ
وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هــــــــــــــــؤُلاَ ءِ آلِهَةً آتى لِلْإِيمَـــــــــــــــانِ مُثِّلاَ
سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَــــــــا كِنٍ صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلاَ
وَمَا بَعْدَ هَمْزِ لْوَصْلِ إيتِ وَبَعْضُهُمْ يُؤَاخِذُكُمُ آلانَ مُسْتَفْـــــــهِِماً تَلاَ
وَعَادً الْأُولى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ ِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلاَ
قال العَلاَّمَة القاضي –-رحمه الله-- ( والحاصل أن حرف المد إذا وقع بعد همز سواء كان هذا الهمز محقق أو مغير بأي نوع من أنواع التغير فحكمه أنه يُقْصر لجميع القُرَّاء يستوي في ذلك ورش وغيره وروى جماعة عن ورش مدَّهُ مدًّا طويلا بمقدار ستِّ حركاتٍ وروى آخرون عنه توسُّطه بمقدار أربع حركات ) الوافي ص 62.
ثم قال --رحمه الله- - ( ثم استثنى النَّاظم من حرف المد الواقع بعد الهمز المحقق المغيَّر الذي تجوز فيه الأوجه الثلاثة لورش كلمتين مخصوصتين وقاعدتين عامتين فأما الكلمتان فإسرآئيل حيث وقعت في القرآن الكريم و يؤاخذكم حيث وقع وكيف تصرفت ) الوافي ص 62.
فهاتين الكلمتين فيهما القصر لورش إلاَّ أنَّ النَّاظم -رحمه الله- أوهم بقوله ( وبعضهم يؤاخذكم ) أن فيها أكثر من وجه والواقع خلاف ذلك قال العَلاَّمَة القاضي- -رحمه الله- - ( غير أن قول الناظم وبعضهم يؤاخذكم يدل بمنطوقة أن بعض أهل الأداء الناقلين قراءة ورش استثنىوا الألف من كلمة يؤاخذكم على توسطها ولم يمدها ويدل بمفهومه على ان البعض الاخر اجراها كغيرها فاجاز فيها التوسط والمد مع أن هذه الكلمة مستثناة بالإجماع كما تقدم ) الوافي ص 62
وقد إستثنى صاحب الشَّاطِبِية كلمة قرآن والظمئان وما معهما فقال القاضي –-رحمه الله- - ( وأما القاعدتان فالأولى أن يقع حرف المد بعد همز ويكون ذلك الهمز واقعاً بعد ساكن صحيح متَّصل نحو :-القرآن والظمئان ومسؤولا و مذءوما - فلا يجوز في هذا أو مثاله لورش إلا القصر ) الوافي ص 62.
ثم أردف قائلا ً القاعدة الثانية أن يقع حرف المد بعد همز الوصل نحو ( ائذن لي ائت بقرآن اؤتمن أمانته و ائتوا صفًّا ائتوني بكتاب ) الوافي ص 63.
إذن الشَّاطبية فيها الوجوه الثلاثة القصر والتوسط والطول والله اعلم
مد اللين
من التَّيْسِير
قال الحافظ الدَّاني – -رحمه الله- -:
( وورش يمكن الياء من :– شئ وشيئا وكهيئة - وشبهه وكذلك الواو من :- السوء وسوءة - وشبهه إذا انفتح ما قبلها وكانا مع الهمزة في كلمة حاشا : -موئلا والموءودة - ). التَّيْسِير ص 81 .
إذن ظاهر التيسير فيه التوسط والله اعلم
من الشاطبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَـمْزَةٍ بِكَلِمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّـلاَ
بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُـهُ وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلاَ
بمعنى أنه لنا الوجهان في حرف اللين إذا إجتمعا مع الهمز أو السكون ففيه وجهان هما: الطول والقصر إلاَّ أن المقصود بالقصر على وجه الحقيقة هو التوسط كما ذكر شرَّاح الشَّاطِبِية قال القاضي –-رحمه الله--:
( والوجهان المد المشبع والتوسط فالمراد بقوله ( وقصر ) التوسط وعبر عنه بالقصر بالنسبة إلى الإشباع المعبر عنه بالطول وأشار النَّاظم إلى هذا المراد بقوله ( بطول ) أي بتطويل المد والقصر عدم تطويل المد مع بقاء أصل المد فكأنه قال لمد طويل ومد قصير ولو أنه أراد بالقصر معناه الشائع وهو المقدر بحركتين لقال بمد وقصر فالتعبير بقوله بطول أفاد المراد بقوله ( وقصر) التوسط ) الوافي ص 67 .
خلاصة القول أن الشاطبية فيها الوجهان التوسط والطول ويمتنع وجه القصر والله أعلم
الهمزتين المتفقتين من كلمة
قال الدَّاني –-رحمه الله- - ( إعلم أنهما إذا اتفقتا نحو : – آنذرتهم و آنتم أعلم و آسجد - وشبهه فإن الحِرْمِيان وأبا عمرو وهشام يسهلون الثانية منهما وورش يبدلها ألفا والقياس أن تكون بين بين ) التييسر ص 54
فيتبين من طريق التَّيْسِير أن الإبدال هو المأخوذ به من طريق ابن خاقان عن ورش وأنَّ وجه التسهيل ليس من طريق التَّيْسِير والله أعلم.
الشَّاطِبِية
قال الإمام الشَّاطِبِي –-رحمه الله-- :
وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ سَمَاوَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلاَ
وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- - ( وقد أخبر النَّاظم أن تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين الواقعتين في كلمة هو قراءة المشار إليهم بـ ( سما ) وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو ) الوافي ص 69
- أي أن هؤلاء القُرَّاء لهم التسهيل بين بين .-
ثم قال –-رحمه الله-- : ( ثم بيَّن أن الرواة عن ورش اختلفوا في كيفية تغير الهمزة الثانية إذا كانت مفتوحة فروى المصريون عنه إبدالها ألفا وروى البغداديون عنه تسهيلها بين بين كالمكسورة والمضمومة فيكون لورش في المكسورة والمضمومة وجه وأحد وهو التسهيل بين بين وفي المفتوحة وجهان الإبدال ألفا والتسهيل ) الوافي ص 69 .
ومن هنا نرى أن الشَّاطِبِية فيها زيادة وجه الإبدال في المفتوحتين وهو من زيادة الشَّاطِبِية على التَّيْسِير إذ أن التَّيْسِير يمتنع فيها هذا الوجه أي وجه الإبدال لأنه من طريق البغداديِّين بعكس التَّيْسِير فهو من طريق المصريِّين.
على البغاء إن . هؤلاء إن
التيسير
قال الدَّاني ( إعلم أنهما إذا اتفقتا بالكسر نحو – هؤلاء إن كنتم – من النساء إلا– وشبهه فقنبل وورش يجعلان الثانية كالياء الساكنة وأخذ بن خاقان لورش بجعل الثانية ياء مكسورة في البقرة الآية 31 في قوله عز وجل – هؤلاء إن كنتم - وفي النور الآية 33 – على البغاء إن أردن – فقط وذلك مشهور عن ورش في الأداء دون النص ) التَّيْسِير ص 55 .
قال الإمام الداني رحمه الله
( واستثنى لنا الخاقاني و أبو الفتح وأبو الحسن في روايته عن ورش من جميع الباب موضوعين وهما قوله – هؤلاء إن كنتم - وفي النور الآية 33 – على البغاء إن أردن – فروهما عن قراءتهم بخلاف الترجمتين المتقدمتين بتحقيق الهمزة الأولى وجعل الثانية ياء مكسورة محضة الكسر وبذلك كان يأخذ فيهما أبو جعفر بن هلال وأبو غانم بن حمدان وأبو جعفر بن أسامة وكذلك رواه إسماعيل النحاس عن أبي يعقوب أداء .
وروى أبو بكر بن سيف عنه أنه أجراهما كسائر نظائرهما وقد قرأت بذلك أيضا على أبي الفتح وأبي الحسن وأكثر مشيخة المصريين على الأول إلا إن منهم من يذهب في ذلك إلى أن الثانية في ذلك مبدلة بدلا عنها فيشبع كسرتها ويحققها حكى لي ذلك ابن خاقان من أصحابه الذين قرأ عليهم وكان شيخنا أبو الحسن يذهب إلى البدل وكان أبو بكر محمد بن علي يذهب إلى التسهيل والبدل أقيس لأنه لما عدل عن تسهيلها على حركتها وسهلت على حركة ما قبلها لزمها البدل فأبدلت ياء مكسورة للكسرة التي قبلها .
وقال إسماعيل النحاس عن أبي يعقوب في كتاب اللفظ له : كان يجعل الهمزة الثانية في – هؤلاء إن كنتم - وفي النور الآية 33 – على البغاء إن أردن – ياء في اللفظ قال وكان عبد الصمد يقرؤهما ممدودة الألف بالخفض .) جامع البيان ص 220/221
فورش له في الموضعين وجه زائد في الأداء وهو إبدال الثانية ياء خفيفة الكسر والأصل أن ورشا في هذا الباب له في الهمزة الثانية من المتفقتين في الحركة التسهيل بين بين أو إبدالها مدا مشبعاً إذا كان ما بعد الهمزة الثانية سكون أما إذا كان ما بعدها حرف متحرك فستهل الهمزة بين بين ولا تبدل مدا مشبعا .وقد زاد التيسير وجه إبدال الثانية ياء خفيفة الكسر في هذين الموضعين فقط لا غير . والله اعلم
قال العَلاَّمَة علي محمد توفيق النحاس – حفظه الله –
وتسهيل ثاني الهمز عند توافق وفي هؤلا إن والبغاء بـ يِا تلا
الشَّاطِبِية
قال الإمام الشَّاطِبِي –-رحمه الله-- :
وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ بِيَاءِ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلاَ
قال العَلاَّمَة القاضي- -رحمه الله- -: ( - عن ورش وقنبل – وروى عنهما فيها إبدالها حرف مد مجانس لحركة الهمزة الأولى فتبدل ألفا إن كانت الأولى مفتوحة و ياء إن كانت مضمومة ...... فيكون لورش وقنبل في الهمزة الثانية وجهان التسهيل والإبدال ) الوافي ص 76
هذا بشكل عام في الهمزتين المكسورتين لورش واندرج معه قنبل عن ابن كثير المكي .
ثم قال العَلاَّمَة القاضي – -رحمه الله-- ( بيان لوجه ثالث عن ورش خاصة في هذين الموضعين وهما هؤلاء إن كنتم - على البغاء إن أردن – وفي النور وهو أن بعض أهل الأداء عن ورش قرأ في هذين الموضعين بياء مكسورة فيكون لورش في هؤلاء إن ثلاثة أوجه تسهيل الهمزة الثانية بين بين ثم إبدالها حرف مد مع القصر والإشباع ثم إبدالها ياء مكسورة ) الوافي ص 77 .
وقال --رحمه الله-- في البدور الزاهرة :
(وقرا ورش وقنبل وأبو جعفر و رُويس بتسهيل الثانية بين بين ولورش وقنبل وجه آخر وهو إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها أي إبدالها ياء ساكنة فيمد للساكن طويلا ولورش وحده وجه ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة خالصة ) ص 31.
فمن الشَّاطِبِية له التسهيل بين بين وله الإبدال ست حركات وله إبدالها ياء خفيفة الكسر
وقال أيضا --رحمه الله-- :
(وقرا ورش وقنبل وأبو جعفر و رُويس بتسهيل الثانية . ولقنبل أيضا إبدالها حرف مد مع الإشباع للساكنين . وأما ورش فله إبدالها حرف مد ولكن مع الإشباع إن لم يعتد بعارض النقل ومع القصر فله أيضا إبدالها حرف مد ولكن مع الإشباع إن لم يعتد بعارض النقل ومع القصر إن اعتد به وله أيضا إبدالها ياء مكسورة .) البدور ص 252
وقال العَلاَّمَة الخليجي –-رحمه الله-- :
ولورش ثلاثة أوجه وهي : وجها قنبل والثالث إبدالها ياء مكسورة خفيفة وليس للأزرق في إبدالها ياء ساكنة مدية ثلاثة البدل بل له المد الطويل فقط كما قال الطيبي:
وآخر الهمزتين حيث أبدله مدا فلا تأتي الوجوه فيه له
حل المشكلات ص 80
و هذا النوع ليس من قبيل مد البدل والله أعلم
جــــــــــاء آل
من التَّيْسِير
قال ابن الجزري --رحمه الله- -
وقد أجاز بعضهم على وجه الحذف الزيادة في المد على مذهب من روى المد عن الأزرق لوقوع حرف المد بعد همز ثابت فحكى فيه المد والتوسط والقصر وفي ذلك نظر لا يخفى والله اعلم ) النشر 1/303 .
قال كذلك ابن الجزري
(قال الدَّاني : إختلف أصحابنا في ذلك فقال بعضهم لا يبدلها فيهما لان بعدها ألف فيجتمع ألفان واجتماعهما متعذر فوجب لذلك أن تكون بين بين لا غير لان الهمزة بين بين في رتبة المتحركة ) النشر ج1 ص 303
أما الشَّاطِبِية
قال العَلاَّمَة القاضي –-رحمه الله- -( فيكون لورش في – جاء آل – في الموضعين خمسة أوجه تسهيل الهمزة الثانية مع القصر والتوسط والمد مع في الألف التي بعدها لأنها من باب مد البدل المغير بالتسهيل ثم إبدال الهمزة الثانية ألفا مع القصر والإشباع ) الوافي ص 77
يـشاء إلى
التيسير
قال الدَّاني --رحمه الله-- ( أو ينضم فإنها تبدل مع الكسر ياء ومع الضمة واو أو تحركان بالفتح والمكسورة المضموم ما قبلها تسهل على وجهين تبدل واو مكسورة على حركة ما قبلها وتجعل بين الهمزة والياء على حركتها والأول مذهب القُرَّاء وهو أثر والثاني مذهب النحويين وهو أقيس وبالله التوفيق ) التَّيْسِير ص 56 .
ظاهر التيسير فيه إبدال الهمزة الثانية واوا إذا كانت مكسورة إذا كان ما قبلها مضموم
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَتَسْهِيلُ الأُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَــاءَ أُمَّةً انْزِلاَ
نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَـــا فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلاَ
وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُــمَا وَقُلْ يَشَاءُ إِلى كالْيَــاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلاَ
وَعَنْ أَكْثَرِ القُرَّاء تُبْدَلُ وَاوُهَــا وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُـلِّ يَبْدَا مُفَصَّلاَ
وَالإِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلاَ
قال القاضي --رحمه الله- - يعني أن المشار إليهم بكلمة سما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو يسهلون الهمزة الأخرى من الهمزتين المختلفتين في الحركة والمراد بالتسهيل هنا مطلق التغيير الشامل بين بين والإبدال ياء واوا ً) . الوافي ص 78 .
ثم قال –-رحمه الله- - ( الخامس أن تكون الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو ( وما مسني السوء إن ) ( يهدي من يشاء إلى ) ( يأيها الملؤا إني ) ( أنتم الفقراء إلى الله ) الوافي ص 78 .
ثم قال--رحمه الله-- ( ثم بين كيفية تغيير النوع الخامس فذكر فيه وجهين الأول أن تسهل همزته بينها وبين الياء وهذا معنى قوله ( كالياء) ونبه بقوله أقيس معدلا على أنه هذا الوجه أكثر ملائمة للقياس من الوجه الثاني أن تبدل الهمزة الثانية المكسورة واواً مَحْضَةً وهذا الوجه هو الذي قال فيه النَّاظم ( وعن أكثر القُرَّاء تبدل واوها ) الوافي ص 79
أرآيـــــــــــــــــــــــــــــــــت وبابه
من التَّيْسِير
قال الدَّاني --رحمه الله-- ( نافع وأبو عمرو ( هانتم ) حيث وقع بالمد من غير همز وورش نقل مدا ) التَّيْسِير ص 93
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَلاَ أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ زَكاَ جَناً وَسَهِّلْ أَخاَ حَمْدٍ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- - ( وأن ورشاً يقرأ بحذف الألف وله في الهمزة وجهان تسهيلها بين بين وإبدالها ألفا مع إشباع المد لأجل الساكنين ) الوافي ص 194
التحقيق في كتأبيه إني
من التَّيْسِير
قال الدَّاني –-رحمه الله- ( واستثنى أصحاب يعقوب عن ورش من ذلك حرفا وأحدا في الحاقة وهو قوله ( كتابه إني ) فسكَّنُوا الهاء وحقق الهمزة بعدها على مراد القطع والإستئناف وبذلك قرأت على مشيخة المصريِّين وبه آخذ ) التَّيْسِير ص 57
من الشاطبية
قال القاضي رحمه الله
( كتابيه إني لورش وجهان الأول إسكان الهاء وترم النقل كالجماعة وهو الراجح والقوي والثاني النقل ) البدور الزاهرة ص 367 .
يس والقرآن
من التَّيْسِير
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( وورش و أبوا بكر وابن عامر والكسائي يدغمون نون الهجاء في الواو ) التَّيْسِير ص 173
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَيس اظْهِرْ عنْ فَتى حَقُهُ بَدَا وَن وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ خَلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- - ( ثم ذكر أن في نون والقلم الخلف عن ورش فله فيه الإظهار والإدغام فيكون له الإدغام قولا وأحدا في ( يس والقرآن ) ) الوافي ص 113.
ن والقلــــــــــــــــــــــــم
قال الدَّاني- -رحمه الله- - ( قد ذكرت البيان والإدغام في ( ن والقلم ) (التَّيْسِير ص 200
ثم قال - -رحمه الله-- ( ورش وأبو بكر وابن عامر والكسائي يدغمون نون الهجاء في الواو ويبقون الغنة وكذلك في ن والقلم الاية 68 غير أن أهل الأداء من المصريِّين يأخذون في نون مذهب ورش بالبيان ) التَّيْسِير ص 173 .
الإدغام من التيسير لا غير.
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
ونون وفيه الخلف عن ورشهم خلا .
قال القاضي – -رحمه الله- -( ثم ذكرت أن نون ( ن والقلم ) الخلف عن ورش فله فيه الإظهار والإدغام ) الوافي ص 113.
مـاليه هلك
من التيسير
قال الدَّاني – -رحمه الله-- ( حمزة ( عني ماليه ) و ( عني سلطانيه ) بحذف الهاءين في الوصل والباقون بإثباتها في الحالين ) التَّيْسِير ص 200 .
حال الوقف إظهار هاء ماليه وحال الوصل عدم إدغامها
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- ( ما إذا كان أول المثلين هاء سكت وهو في ( ماليه هلك ) في الحاقة في حال الوصل ففيه لكل القُرَّاء وجهان إدغام الهاء الأولى في الثانية وإظهارها عندها ) الوافي ص 111 .
لا تــــــــــــــــــــــامنَّـــــــا
قال الدَّاني ( وكلهم قرأ ( مالك لا تأمنا ) النون الأولى في الثانية وأشمها الضم ) التَّيْسِير ص 125 .
من الشاطبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
غَيَابَاتٍ فِي الْحَرْفَيْنِ بِالْجَمْعِ نَافِعٌ وَتَأْمَنُناَ لِلْكُلِّ يُخْفَي مُفَصَّلاَ
وَأُدْغَمَ مَعْ إِشْمَامِهِ البَعْضُ عَنْهُـمُ وَنَرْتَعْ وَنَلْعَبْ يَاءُ حِصْنٍ تَطَوَّلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- -( يقرا كل القُرَّاء بإخفاء حركة النون الأولى يعني بإظهارها واختلاس حركتها..........وأدغم بعض أهل الأداء عن القُرَّاء السبعة النون الأولى في الثانية إدغاما محضا مع الإشمام ) الوافي 241
أراكهم
من التيسير
قال الدَّاني – -رحمه الله-- ( وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين ) التَّيْسِير ص 65
ذكر هذا الكلام بعد أن ساق الكلام عن ما يميله حمزة والكسائي أشياخ الإمالة فقال عن سرده لإمالتهم لذوات الياء أن ورشا يقلل هذا الباب بما فيه أراكهم وغيرها إلا ما استثناه ورش .
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
( وبه قرأ الدَّاني على ابن خاقان وبن غلبون وقال في تمهيده هو الصواب وقال في جامعه هو القياس .) النشر 2/32.
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَذُوا الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَالَهُ الْخُلْفُ جُمِّلاَ
قال القاضي ( واستثنى من هذه الألفات الواقعة بعد الرَّاء ألف ( ولو أراكهم ) في الأنفال فله فيها الفتح والتقليل ) الوافي ص 122
رؤوس الآي التي فيها ضمـــــيـر تأنيث.
من التيسير
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( إلا ما كان من ذلك في سورة آخرها آيها على هاء ألف فإنه أخلص الفتح فيه على خلاف بين أهل الأداء في ذلك ). التَّيْسِير 65.
من الشاطبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلاَ
ثم قال – -رحمه الله- - ( إن الألفات التي هي رؤوس الآي إذا اقترنت بضمير المؤنث وهو لفظ ها مثل : (دحاها – سواها – مرعاها – طحاها – تلاها ) لا تأخذ حكم رؤوس الآي التي لم تقترن بهذا الضمير فهي التي يقللها ورش قولا وأحدا بل تأخذ حكم سواها من الألفات التي هي غير رؤوس أي لورش فيها الفتح والتقليل مثل : ( الدنيا والسلوى سعى أنى وقضى ) فيكون لورش في رؤوس الآي المقرونة بضمير المؤنث وجهان الفتح والتقليل ) الوافي ص 123
جـــــبارين و الجار
من التَّيْسِير
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( الجار وجبارين فإن ورش يقرؤهما أيضا بين بين على اختلاف بين أهل الأداء عنه في ذلك وبالأول قرأت وبه آخذ ) التَّيْسِير 66/67.
فظاهر كلامه على أن المعول عليه هو التقليل.
من الشاطبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلاَ
قال القاضي – -رحمه الله-- ( إلا أنه اخْتُلف عنه في لفظ جبَّارين في موضعيه ولفظ الجار في موضعيه فروي عنه في كل من اللفظين الفتح والتقليل) الوافي ص 126
باب ذكـــــــــــــــــــرا


من التيسير
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( إمرا ذكرا سترا وزرا صهرا حجرا إصرهم إصرا ....... وما كان من نحو هذا فأخلص الفتح في ذلك كله من أجل الإستعلاء والعجمة وتكرار الراء مفتوحة ومضمومة ) التَّيْسِير ص 70.
ظاهر كلامه على أن إخلاص الفتح و هو الذي عليه العمل من طريق تيسير
من الشَّاطبية
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ لَدى جِلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمَرُ أَرْحُلاَ
قال القاضي- -رحمه الله- - ( وقد إختلف الرواة عن ورش في كلمات مخصوصة وهي ذكرا سترا إمرا وزرا حجرا صهرا فروى عنه جمهور أهل الأداء التفخيم فيهم وروى البعض الترقيق فيهن والوجهان عنه صحيحان والأول مقدم في الأداء ) الوافي ص 136
حيـــــــــــــــــــــــــــــــــران
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( وأما ما وليت الراء فيه الياء وسواء إنفتح ما قبلها أو انكسر فذلك نحو الخيرات وحيران ) التَّيْسِير ص70.
قال الدَّاني – -رحمه الله- -
وقد اختلف شيوخنا بعد ذلك في ثلاث كلم : وهن قوله في الأنعام ( حيران ) وقوله : ( وزر أخرى ) حيث وقع وقوله في الفجر : ( ارم ذات ) فأقراني ابن خاقان حيران بإخلاص الفتح لامتناعه من الصرف بكون مؤنثة حيرى كذلك نص عليه إسماعيل النحّاس في كتابه الأداء وكذلك رواه أيضا عامة أصحاب أبي جعفر احمد بن هلال عنه وأقرانيه غيره بإمالة الراء قياسا على نظائره .جامع البيان ص 354
إذن فطريقه في حيران هو التفخيم كما صرح به في جامع البيان وذلك بقراته لهذه الكلمة بالتفخيم على ابن خاقان رحمهم الله أجمعين والله اعلم
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وحيران بالتفخيم بعض تقبلا
قال القاضي – -رحمه الله- - ( ثم بيَّن أن بعض أهل الأداء عن ورش تقبل عن ورش لفظ حيران بتفخيم الراء أي أخذه ونقله عنه ومضمونه هذا أن البعض الآخر رواه عنه بالترقيق على الأصل وهذا مستثنى من الأصل السابق وهو ترقيق الراء بعد الياء الساكنة فيكون في لفظ حيران وجهان التفخيم والترقيق ) الوافي ص136
قال القاضي – -رحمه الله- - ( وإن حالت بينهما وبين حرف الإستعلاء إذ الألف حاجز غير حصين وقد وقع من حروف الإستعلاء بعد الراء المتحركة في القرآن الكريم القاف والضاد والطاء فأما القاف فوقعت في ثلاثة مواضع هذا فراق بيني وبينك وظن أنه الفراق و بالْعشيِّ والإشراق ) الوافي ص 136 .
قال الشيخ إيهاب فكري ( طريقه في حيران التفخيم " تبعا لاختيار للداني في التَّيْسِير " ) تقريب الشَّاطِبِية ص 555
فظاهر كلام الشَّاطِبِية على أن الوجهان في هذه الكلمة الترقيق والتفخيم .

محــــــياى
قال الدَّاني – -رحمه الله- - ( سكَّنها نافع بخلاف عن ورش والذي اقرأني به إبن خاقان عن أصحابه وبه آخذ لأن أحمد بن عمر بن محمد حدثنا قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال أنبأنا بكر بن سهل قال أنبأنا أبو الأزهر عن ورش عن نافع ومحياى واقفة الياء قال أبو الأزهر وأمرني عثمان بن سعيد أن أفتحها مثل ( مثواي) وزعم أنه أقيس في النحو وحدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال : حدثنا أحمد بن أسامة عن أبيه عن يونس عن ورش عن نافع محياي موقوفة الياء و ( مماتي ) منتصبة الياء قال يونس :قال لي عثمان : وأحب إلي أن تنصب ( محياي) وتوقف ( مماتي) قال أبو عمرو: فدل هذا من قول ورش على أنه كان يروي عن نافع الإسكان ويختار من عند نفسه الفتح ) التَّيْسِير ص110.
فظاهر التيسير أن في هذه الكلمة الإسكان دون الفتح لأن بالإسكان قرأ الداني على ابن خاقان أما الفتح فهو قوي في العربية كما أشار الشيخ الدكتور محمد علي توفيق النحاس حفظه الله.
أما ما حكاه الداني رحمه الله على أن الوجهان لورش فليس من طريق التيسير والله أعلم
قال الإمام الشَّاطِبِي – -رحمه الله- -
وَمَعَ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ وَمَحْياَيَ جِي بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوِّلاَ
قال القاضي – -رحمه الله- - ( إختلف عن ورش في ياء محياي الثانية فروى عنه فيها الفتح والإسكان ) الوافي 158
ظاهر الشاطبية الوجهان الفتح والإسكان

وهذا البحث على بي دي ايف
http://hotfile.com/dl/66415173/97c44e7/___.pdf.html
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ

مشاركة للاخ الشيخ احمد نواف المجلاد
هذه تحريرات رواية حفص من طريق الشاطبية
نظم للأخ كمال المروش المشهور بابن عامر الشامي وفقه الله

وليسمح لي فقد أجريت عليها تعديلات بسيطة

بِحَمْدِ الْإِلَهِ أَبْتَدِي نَظْمَ أَحْرفِ= صَلَاةً وَتَسْلِيمًا لِـخَيْرِ الْوَرَى رُسْلَا
وَخُذْ نَظْمَ تَحْرِيرٍ لِحَفْصٍ مُوَقَّرَا = بِمَضْمُونِ مَا فِي حِرْزِهِمْ يَا فَتَى الْعُلَا
فبَيْنَ السُّوَرْ بَسْمِلْ وَدَعْ سَكْتَ هَمْزِهِ= وَيَلْهَثْ بِأَعْرَافٍ فَأَدْغِمْ وَزِدْ وِلَا
وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَرَوْمًا مَعًا تَلَا = وَفِرْقٍ بِتَفْخِيْمٍ وَتَرْقِيْقِهِ اعْمِلَا
وَحَذْفٌ وَإِثْبَاتٌ بِآتَانِ نَمْلِهِمْ= وَضَعْفًا بِرُومٍ ضُمَّ وَافْتَحْ بِلَا قِلَا
وَطُولٌ وَتَوْسِيطٌ بَعَيْن ٍوَقَدْ حُكِي= سَلَاسِلْ بِإِثْبَاتٍ وَحَذْفٍ وَقَدْ حَلَا
وَيَاسِينَ مَعْ نُونٍ فَأَظْهِرْهُمَا تَطِبْ = وَسِيْنٌ بِيَبْسُطْ بَسْطَةً عَنْهُ مُثِّلَا
رَانَ مَنْ رَاقٍ وَمَرْقَدِنَا كَذَا لَهُ = عِوَجاً فَاسْكُتْ لَدَى الوَصْلِ وَانْقُلَا
وَاللهُ مَعْ آلَانَ آلذَّكَرَيْنِ قُلْ=بِإِبْدَالِهَا عَنْهُمْ وَتَسْهِيْلِهَا اِقْبَلَا
وَتَكْبِيَر خَتْمٍ لَمْ يَرِدْ عَنْهُ مُرْسَلَا = وَتَوْسِيطَ مَدٍّ صَحَّ عَنْهُ وَزِدْ أَلَا
بِصَادٍ وَسِينٍ بِالـْمُصَيْطِرْ عَنِ الْـمَلَا= مُصَيْطِرْ بِصَادٍ لَا بِسِينٍ تَحُزْ عُلَا
فَقَدْ تَمَّ مَا شِينَا بِإِحْسَانِهِ عَلَا = وَأَبْغِي مِنَ الرَّحْمَنِ عَفْوَاً كَذَا فَضْلَا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
تحرير ( جاء آل ) بسورة القمر والحجر
التحرير فيها لورش خمسة أوجه وهي :
- تسهيل همزة ( آل) مع مع القصر والتوسط والطول
- إبدال همزة ( آل) مع الإشباع أو بمقدار حركتين
فهذه خمسة اوجه
قال صاحب كتاب حل المشكلات وتوضيح التحريرات في القراءات العلامة محمد بن عبد الرحمن الخليجي ( ت 1389)
وللأزرق فيها خمسة أوجه وهي : تسهيل الثانية فتكون حينئذ من باب البدل المغير . وفيه ثلاثة أوجه القصر والتوسط والمد وإبدالها بقصر ومد فقط ونظمها بعضهم فقال :
وآل بعد جاء إن تسهلا ثلث = وتوسيطا أبوْا إن أبدلا
ص 134-135
وقد جمع هذه الإحكام الشيخ الفاضل إيهاب فكري فقال
وفي جاء آل أبدلن عند ورشهم=بقصر ومد فيه قل و لقنبلا.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الوقف على لام التعريف لحمزة
حال الوقف على لام التعريف نحو : الأرض . الأنهار
فان حمزة يقف بوجهين :
النقل والسكت
واندرج خلاد مع خلف في الوقف بالسكت إلا إذا كان يقرا خلاد بالسكت في الوصل وفي غير سكت حال الوصل يقف بالنقل
ولا وقف لهم بالتحقيق على لام التعريف
قال العلامة الطيبي رحمه الله
ومنع التحقيق دون سكته= على موقوف الْ لحمزة
كلمة أنبئهم
لحمزة في كلمة أنبئهم بسورة البقرة ونبئهم بالحجر والقمر : إبدال الهمزة ياء خالصة وضم الهاء ويجوز في الهاء وجه ثاني وهو الكسر
قال الشاطبي رحمه الله
--------------*********وبعض بكسر الهاء لياء تحولا
كقولك أنبئهم ونبئهم وقد********...............................
قال العلامة المتولي
وفي غير هذا بين بين وأخفش ******لذي الضم بعد الكسر ياء قد تلا
وفي عكسه واو وقيل بكسرها ********* بأنبئهم ونبئهمُ واسمع لما حلا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الوقف على نحو: قل أأنتم
يجوز لخلف : الوقف بالسكت أو الوقف بالنقل
السكت مع تحقيق الهمزة الثانية
السكت مع تسهيل الهمزة الثانية
التحقيق مع تحقيق الهمزة الثانية
التحقيق مع تسهيل الهمزة الثانية
النقل مع التسهيل بين بين
قال العلامة الميهي
وفي قل ائنكم خمسة عند حمزة ******لدى الوقف يدريه إمام مبجلا
وفي أأنتم حققن ثم سهلا************بسكت وترك ونقل مسهلا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الوقف على هزؤا وكفؤا
حال الوقف عليهما نقف نقف باسكان الزاي والفاء وابدال تلك الهمزات واوا وونقل حركة الهمزة الى الى الفاء من كفؤا والزاي من هزؤا
الوقف على المرء
حال الوقف عليها فيها النقل مع الاسكان والتسهيل بالروم
الوقف على ليسوءا بالاسراء
فيها النقل والادغام فقط
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ

مشاركة للاخ الشيخ احمد نواف المجلاد
هذه أحكام رواية حفص من طريق الكامل من طريق الطيبة

من المعلوم أن رواية حفص من طريق الكامل من طريق عبيد وعمرو ابنا الصباح

أما طريق عبيد فمن طريق الهاشمي

وأبي طاهر عن الأشناني عنه

أما عمرو بن الصباح فمن طريق الفيل

ذكر ما اتفق عليه الرواة عن حفص في هذا الكتاب


اتفقوا على الإشباع في المتصل،

وعلى جواز التكبير بنوعيه: العام

وهو في كل سورة ما عدا التوبة
الخاص وهو التكبير من آخر الضحى إلى آخر الناس

ولهم عدم التكبير لأنه سنة

واتفقوا على الإدغام بغنة في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء

وتفخيم راء فرق

والإدغام الكامل في: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ

وجواز التسهيل والإبدال في نحو: آلذَّكَرَيْنِ

وعلى الإدراج في: عوجا، مَرْقَدِنَا، مَنْ رَاقٍ، بَلْ رَانَ

وعلى حذف الياء وقفا في: آتَانِ بالنمل

وعلى إثبات الألف في: سلاسلَ في الوقف

وعلى فتح الضاد في: ضُعْفٍ كيفما وردت في الروم،

وعلى الإشمام في نون: تَأْمَنَّا بيوسف

وعلى عدم السكت على الساكن قبل الهمز،

وعلى إظهار النون في: يس ونون والقلم
وعلى جواز التوسط والطول في: ع
بمريم والشورى.
ذكر ما اختلف فيه الرواة عن حفص

اختلفوا في: المد المنفصل

فمراتب المد المنفصل أربع

قصر وفويقه والتوسط وفويقه

والقاعدة أن عبيدا ليس له القصر

إنما ذلك لعمرو بن الصباح

فله القصر وفويقه
وما يجرى في القصر من أحكام يجرى في فويقه
ومثله التوسط
فما يجرى فيه من أحكام يجرى في فويقه
وإذا قرأت بوجه القصر فلا بد أن توسط مد التعظيم في نحو: لا إله إلا الله، لا إله إلا أنا
وهذا هو المسمى بالقصر المُقَيَّدِ

قال ابن الجزري رحمه الله في الطيبة: والبَعْضُ لِلْتَّعْظِيْمِ عَنْ ذِيْ القَصْرِ مَدّ،

واختلفوا في: يبسط بالبقرة، بسطة بالأعراف، المُصَيْطِرُوْنَ بِالطُّوْرِ،

بِمُسَيْطِرٍ بالغاشية
ففي كل هذه الكلمات وجهان: السين والصاد
لكن وجه القصر مختص بالصاد فيها إلا موضع الطور ففيه السين

أما التوسط وفويقه اللذان هما طريق عبيد فالسين فيها

واختلفوا في: اركب معنا

فالهاشمي عن عبيد بالإدغام

واختلفوا في: يَلْهَثْ ذَلك

فالخبازي عن الهاشمي بالإظهار​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
مشاركة للاخ الشيخ احمد نواف المجلاد
المنظومة الطَّيِّبَةُ في أحكام رواية حفص من كتاب الكامل من طريق الطَّيِّبَةِ،

نظم: أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،

والمنظومة بخطه


بسم الله الرحمن الرحيم

1. قُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي وَحْدَهُ عَلَا،

صَلَاتِي عَلَى المُهْدَى إِلَى النَّاسِ مُرْسَلَا.

2. وَآلٍ وَأَصْحَابٍ كِرَامٍ وَبَعْدُ خُذْ،

لِأَوْجُهِ حَفْصٍ مُضْمَنَ الكَامِلِ انْقُلَا.

3. عُبَيْدُ بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فَاعْلَمَنْ،

وَعَمرو بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فَانْقُلَا.

4. عُبَيْدُ بنُ صَبَّاحٍ لَهُ الهَاشِمِيْ فَقُلْ،

أَبُوْ طَاهِرٍ أَيْضاً هُوَ الحَبْرُ رَتَلَا.

5. وَعَمْرو بنُ صَبَّاحٍ رَوَى عَنْهُ فِيْلُهُمْ،

فَذِيْ طُرْقُهُ فَاعْلَمْ لَدَى النَّشْرِ فَاقْبَلَا.

6. فَمُتَّصِلَاً أَشْبِعْ وَمَا انْفَصَلَ اقْصُرَنْ،

ثَلَاثٌ وَأَرْبَعْ ثُمَّ خَمْسٌ تَحَصَّلَا.

7. فَعَنْ عَمْرِهِمْ ثَلِّثْ بِمُنْفَصِلٍ وَقَ،

صِّرَنَّ ثَلَاثٌ قُلْ كَمَا القَصْرِ أُعْمِلَا.

8. عُبَيْدٌ لَهُ وَسِّطْ وَخَمِّسْ لَهُ فَذِيْ،

مَرَاتِبُ مَفْصُوْلٍ لَدَيْهِ مُفَصَّلَا.

9. وَمَدٌّ لِتَعْظِيْمٍ فَوَسْطاً لَهُ فَخُذْ،

عَلَى قَصْرِ مَفْصُوْلٍ لَهُ فَتَأَمَّلَا.

10. وَتَكْبِيْرَهُ أَهْمِلْ وَأَعَمِّمْ أَوِ اخْصُصَنْ،

أَوَاخِرَهُ وَاتْرُكْ لَدَى التَّوْبَةِ انْجَلَى.

11. وَيَلْهَثْ بِإِظْهَارٍ بِخُلْلفٍ وَسَهِّلَنْ،

وَأَبْدِلْ لَهُ آلَانَ والبَابَ تَفْضُلَا.

12. عَلَى قَصْرِ مَفْصُوْلٍ لِلِظْهَارِ فَاتْرُكَنْ،

فَخُذْ وَجْهَ إِدْغَامٍ عَلَيْهِ مُعَوِّلَا.

13. وَيَاسِيْنَ نُوْنَ اظْهِرْ وَسَكْتاً فَأَهْمِلَنْ،

لَدَى السَّاكِنِ السَّابِقْ لِهَمْزٍ تَأَمَّلَا.

14. وَفِي أَرْبَعٍ أَيْضاً لَهُ فَاعْلَمَن وَخُذْ،

بِنَخْلُقْكُمُ الإِدْغَامَ عَنْهُ مُكَمَّلَا.

15. وَبَا ارْكَبْ بِإِدْغَامٍ بِخُلْفٍ وَفَتْحَةً،

بِضُعْفٍ لَدَى رُوْمٍ ثَلَاثٌ تَحَمَّلَا.

16. بِقَصْرٍ لِمَفْصُوْلٍ لَدَى ارْكَبْ فَأَظْهِرَنْ،

وَلَا وَجْهَ بِالإِدْغَامِ عَنْهُ فَيُحْمَلَا.

17. وَلِلْنُّوْنِ إِنْ تَسْكُنْ وَتَنْوِيْنِهِ كَذَا،

مَعَ اللَّامِ والرَّا غُنَّةً فَتَقَبَّلَا.

18. وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَيَبْصُطُ بَصْطَةً،

بِصَادٍ وَسِيْنٍ صَحَّ عَنْهُ مُسَلْسَلَا.

19. وَفِي بِمُسَيْطِرْ هَلْ أَتَاكَ بِسِيْنِهِ،

وَصَادٍ فَقُلْ أَيْضاً وَفِي الطُّوْرِ قُلْ كِلَا.

20. فَإِنْ تَقْصُرَنْ سِيْناً لَدَى الطُّوْرِ خُذْ لَهُ،

وَصَاداً بِبَاقٍ فَادْرِيَنْ مُعْمِلَنْ وِلَا.

21. وَفِي غَيْرِ هَذَا سِيْنَهُ قُلْ بِبَصْطَةً،

وَيَبْسُطْ مُسَيْطِرْ كَيْفَمَا جَاء تُقْبَلَا.

22. وَفِْرقٍ بِتَفْخِيْمٍ وَعَيْناً فَوَسِّطَنْ،

وَطَوِّلْ كَذَا عَنْهُ رُفِعْتَ إِلَى العُلَا.

23. وَآتَانِ نَمْلٍ حَذْفُكَ اليَاءَ وَاقِفاً،

سَلَاسِلَ وَقْفاً لِلْأَلِفْ أَثْبِتَنْ وَلَا.

24. وَقَدْ تَمَّ نَظْمِيْ رَبِّ فَاغْفِرْ وَيَسِّرَنْ،

أُمُورِي وَسِتْرَكْ سَيِّدِيْ رَافِعَ العُلَا.

25. وَصَلِّ وَسَلِّمْ يَا إِلَهِيْ وَبَارِكَنْ،

عَلَى سَيِّدِ الخَلْقِ النَّبِيّْ أَشْرَفِ المَلَا.

26. وَآلٍ كِرَامٍ ثُمَّ صَحْبٍ أَمَاجِدٍ،

عَلَى رَغْمِ أَنْفِ الشَّانِئِيْنَ وَمَنْ غَلَا.​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الاحكام الخاصة برواية حفص من طريق التيسير للامام ابي عمرو الداني رحمه الله
المد المنفصل
يمد المنفصل خمس حركات
المد المتصل
يمد المتصل خمس حركات
التكبير
لا تكبير من هذا الطريق
النون من: يس ونون والقلم
بالإظهار
الساكن قبل الهمز
وله تحقيق الساكن قبل الهمز
يبصط وبصطة
له السين فقط
المسيطرون
له السين فقط
باب ءالذكرين
له في هذا الباب التسهيل والإبدال
يلهث ذلك
له الإدغام
اركب معنا
له الإدغام
مالك لا تأمنَّا
له الروم والإشمام وجهان
السكتات الأربع
له السكت
عين الشورى ومريم
له التوسط في المد فقط لا غير
فما آتان بالنمل
له الوجهان حال الوقف الحذف والإثبات
سلاسلا
له الوجهان وقفا الحذف والإثبات
فرق في الشعراء
له التفخيم فقط
ضعف وضعفا
له الضم والفتح وجهان
الغنة في الراء واللام
لا غنة له في اللام والراء
بمسيطر
له الصاد فقط.

والفرق بين التيسير والشاطبية في هذه الكلمات التالية
المصيطرون من الشاطبية الوجهان الصاد والسين لكن التيسير فيه السين فقط
العين من فاتحة مريم والشورى الشاطبية فيها الطول والتوسط بينما التيسير التوسط فقط
فرق بالشعراء الشاطبية فيها الوجهان الترقيق والتفخيم اما التيسير ففيه التفخيم
وفيما عدا هذا الذي قد ذكرتهم فهم على اتفاق
والله اعلم​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
تحريرات قالون من طريق التيسير للداني –رحمه الله-
المد المتصل
التوسط
قال ابن الجزري –رحمه الله-
( قال في المفردات من تأليفه أنه قرأ للسوسي وابن كثير بقصر المنفصل وبمد متوسط في المتصل وانه قرأ عن الدوري وقالون على جميع شيوخه بمد متوسط في المتصل.) النشر 1/248
المد المنفصل
القصر
قال الداني –رحمه الله-:
(فابن كثير وقالون بخلاف عنه وأبو شعيب وغيره عن اليزيدي يقصرون حرف المد فلا يزيدونه تمكينا) التيسير53
بالسوء إلا بسورة يوسف
الإبدال
قال الداني –رحمه الله-بواو مشددة بدلا من الهمزة ) التيسير 126-127
صلة الميم
الصلة فقط
قل ابن الجزري –رحمه الله-
( وبالصلة قطع صاحب الهداية للحلواني وبه قرأ الداني على أبي الفتح من الطريقين عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن وعن قراءته على عبد الله بن الحسين من طريق الجمال عن الحلواني) النشر 1/214-215
همزة مضمومة فمكسورة
قال الداني –رحمه الله-
( فإذا اختلفتا على أي حال كان نحو قوله : " السفهاء إلا " و" من الماء آو مما " و" شهداء إذ حضر " و " من يشاء إلى صراط مستقيم " و" جاء امة " وشبهه فالحرميان وأبو عمرو يسهلون الثانية والباقون يحققونهما.) التيسير ص 56.
الداع إذا دعان
الحذف
قال الداني –رحمه الله-
( وفيها من المحذوفات ثلاث: ( الداع إذا دعان) الآية 186 أثبتهما في الوصل ورض وأبو عمرو) التيسير ص 91/92.
يأته مؤمنا
الصلة
قال ابن الجزري –رحمه الله- :
( وروى عنه الإشباع وجها واحدا صاحب الهداية والكامل من جميع طرقنا وبه قرأ الداني على أبي الفتح . ) النشر 1/243
باب ءالذكرين
التسهيل
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
( وقال آخرون تسهل بين بين لثبوتها في حال الوصل وتعذر حذفها فيه فهي كالهمزة اللازمة وليس إلى تخفيفها سبيل فوجب أن تسهل بين بين قياساً على سائر الهمزات المتحركات بالفتح إذا وليتهن همزة الاستفهام قال الداني في الجامع والقولان جيدان. النشر 1/193)
التوراة
الفتح
قال الداني –رحمه الله-:
( والباقون بالفتح وقرأت لقالون كذلك) التيسير92
آتان بالنمل
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
( (أما آتان الله) فأثبت الياء فيها مفتوحة وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وحفص ورويس وحذفها الباقون في الوصل لالتقاء الساكنين. واختلفوا في إثبات الياء في الوقف فأثبتها يعقوب وابن شنبوذ عن قنبل. واختلف عن أبي عمرو وقالون وحفص فقطع في الوقف بالياء أبو محمد مكي وأبو علي بن بليمة وأبو الحسن بن غلبون وغيرهم وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي الفتح فارس لمن فتح الياء وقطع لهم بالحذف جمهور العراقيين وهو الذي في الإرشادين والمستنير والجامع والعنوان وغيرها. وأطلق لهم الخلاف في التيسير والشاطبية والتجريد وغيرها وقد قيد الداني بعض أطلاق التيسير في المفردات وغيرها فقال في المفردات في قراءة أبي عمرو وأثبتها ساكنة في الوقف على خلاف عنه في ذلك بالإثبات وقرأت به آخذوا قال في رواية حفص واختلف علينا عنه في إثباتها في الوقف فروى لي محمد بن أحمد عن ابن مجاهد إثباتها فيه وكذا روى أبو الحسن عن قراءته وكذلك روى لي عبد العزيز عن أبي غسان عن أبي طاهر عن أحمد بن موسى يعني ابن مجاهد. وروى لي فارس بن أحمد عن قراءته أيضاً حذفها فيه وقال في رواية قالون يقف عليها بالياء ثابتة ولم يزد على ذلك.)
اركب معنا
الإظهار
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
((، وأما قالون مقطع له بالإدغام في التبصرة والهداية والكافي والتلخيص والهادي والتجريد والتذكرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن. وقطع له بالإظهار في الإرشاد والكفاية الكبرى. وبه قرأ الداني على أبي الفتح. والأكثرون على تخصيص الإدغام بطريق أبي نشيط والإظهار بالحلواني، وممن نص على ذلك الحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وعكس ذلك في المبهج فجعل الإدغام للحلواني والوجهان عن قالون صحيحان. وهما في التيسير والشاطبية والإعلان.) النشر 2/10
يلهث ذلك
الإظهار
قال بن الجزري –رحمه الله-:
(. فأما نافع فروى إدغامه عنه من رواية قالون أبو محمد مكي وأبو عبد الله ابن سفيان وأبو العباس المهدوي وأبو علي بن بليمة وابن شريح وصاحب التجريد والتذكرة ولجمهور من المغاربة وجماعة من المشارقة ورواه ابن سوار عن أبي نشيط وكذلك سبط الخياط والحافظ أبو العلاء. ورواه أبو العز عن أبي نشيط وعن هبة الله بن جعفر عن الحلواني. وبه قرأ أبو عمرو الداني على أبي الحسين السامري وهذان الوجهان في التيسير والشاطبية، ورواه عنه بالإظهار بعض العراقيين من غير طريق أبي نشيط وبعضهم من طريق أبي نشيط والحلواني. وذكره صاحب العنوان وهو طريق إسماعيل وبه قرأ الداني على أبي الفتح من قراءته على عبد الباقي.) النشر 2/10-11.
تامنا بيوسف
الروم
قال ابن الجزري –رحمه الله-:
((مالك لا تأمنا) في يوسف أجمعوا على إدغامه محضاً من غير إشارة بل يلفظ بالنون مفتوحة مشددة، وقرأ الباقون بالإشارة واختلفوا فيها فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذٍ إخفاء ولا يتم معها الإدغام الصحيح كما قدمنا في إدغام أبي عمرو. ويعضهم يجعلها إشماماً فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام فيصح معه حينئذٍ الإدغام كما تقدم. وبالأول قطع الشاطبي وقال الداني إنه هو الذي ذهب إليه أكثر العلماء من القراء النحويين، قال وهو الذي أختاره وأقول به قال وهو قول أبي محمد اليزيدي وأبي حاتم النحوي وأبي بكر ابن مجاهد وأبي الطيب أحمد بن يعقوب التائب وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي بكر بن أشتة وغيرهم من الجلة.) النشر 1/238-239
لأهب لك
الهمز
قال ابن الجزري –رحمه الله- :
((واختلفوا) في (لأهب لك) فقرأ أبو عمرو ويعقوب وورش بالياء بعد اللام واختلف عن قالون فروى ابن أبي مهران من جميع طرقه عن الحلواني عنه كذلك إلا من طريق أبي العلاف والحمامي وكذا روى ابن ذؤابة والقزاز عن أبي نشيط وكذا رواه ابن بويان من جميع طرقه عن أبي نشيط إلا من طريق فارس بن أحمد والكارزيني وهو الذي لم يذكر في الكافي والهادي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وأكثر كتب المغاربة لقالون سواه خصوصاً من طريق أبي نشيط وكذا هو في كفاية سبط الخياط وغاية أبي العلاء لأبي نشيط ورواه ابن العلاف والحمامي عن ابن أبي مهران عن الحلواني وكذا روى ابن الهيثم عن الحلواني وهو الذي لم يذكر في المبهج وتلخيص العبارات عن الحلواني سواه وكذلك رواه فارس والكارزيني من طريق أبي نشيط وهو الذي لم يذكر في التيسير عن أبي نشيط سواه.) النشر 2/238

فرق بالشعراء
التفخيم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(واختلفوا في فرق من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الإستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريِّين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التَّيْسِير وظاهر العنوان والتلخيص وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشَّاطِبِية والإعلان وغيرها والوجهان صحيحان إلاَّ أن النصوص متواترة على الترقيق وحكى غير وأحد عيه الإجماع وذكر الدَّاني في غير التَّيْسِير والجامع أن من الناس من يفخم راء فرق من أجل الإستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لان حرف الإستعلاء قد انكسر صولته لتحركه بالكسر انتهى .) النشر ج 2 ص


أن يمل هو
الضم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
( (ثم هو يوم) في سورة القصص (واختلف) عن أبي جعفر فيه وفي يمل هو) آخر السورة فروى عيسى عنه من غير طريق ابن مهران. وروى الأشناني عن الهاشمي عن ابن جماز سكان الهاء عنه فيهما. وروى ابن جماز سوى الهاشمي عنه وابن مهران وغيره عن ابن شبيب عن عيسى ضم الهاء فيهما عنه. وقطع بالخلاف لأبي جعفر في (ثم هو) ابن فارس في جامعه وكلا الوجهين فيهما صحيح عن أبي جعفر. واختف أيضاً عن قالون فيهما فروى الفرضي عن ابن بويان من طريق أبي نشيط عنه إسكان (يمل هو) وكذلك روى الأستاذ أبو اسحاق الطبري عن ابن مهران من طريق الحلواني ونص عليه الحافظ أبو عمرو الداني في جامعه عن ابن مروان عن قالون وعن أبي عون عن الحلواني عنه. وروى سائر الرواة عن قالون الضم كالجماعة وروى ابن شنبوذ عن أبي نشيط الضم في (ثم هو) وكذلك روى الحلواني من أكثر طرق العراقيين.) النشر 2/157

المؤتفكات
بالهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
وأما (والمؤتفكة والمؤتفكات) فاختلف فيهما عن قالون. فروى أبو نشيط فيما قطع به ابن سوار والحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وغيرهم إبدال الهمزة منهما وكذا روى أبو بكر بن مهران عن الحسن بن العباس الجمال وغيره عن الحلواني وهو طريق الطبري والعلوي عن أصحابهما عن الحلواني وكذا روى الشحام عن قالون وهو الصحيح عن الحلواني وبه قطع له الداني في المفردات. وقال في الجامع وبذلك قرأت في روايته من طريق ابن أبي حماد وابن عبد الرزاق وغيرهما وبذلك آخذ. قال وقال لي أبو الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن الحلواني يعني بالهمز. قال الداني وهو وهم لأن الحلواني نص على ذلك في كتابه بغير همز انتهى. وروى الجهور عن قالون بالهمز وهو الذي لم يذكر المغاربة والمصريون عنه سواه. والوجهان عنه صحيحان بهما قرأت وبهما آخذ والله تعالى أعلم. النشر 1/306

يس والقران
الاظهار
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) أدغم النون في الواو الكسائي ويعقوب وخلف وهشام إلا أنه لم يختلف فيه عن قالون أنه بالإظهار. ) النشر 2/14

كهيعص
تقليل الهاء من كهيعص
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51

هار
الامالة الكبرى
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((وأما هار) وقد كانت راؤه لا ما فجعلت عيناً بالقلب وذلك أن أصله: هاير أو هاور، من هار يهير أو يهور وهو الأكثر فقدمت اللام إلى موضع العين وأخرت العين إلى موضع اللام ثم فعل به ما فعل في قاضي فالراء حينئذٍ ليست بطرف ولكنها بالنظر إلى صورة الكلمة طرف وكذا إلى لفظها الآن فهي بعد الألف متطرفة فلذلك ذكرت هنا وعلى تقدير الأصل ليست كذلك بل بينهما حرف مقدر فهو من هذا الوجه يشبه كافر وقد اتفق على إمالته أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وابن ذكوان. فأما قالون فروى عنه الفتح أبو الحسن بن ذؤابة القزاز وبه قرأ الداني علي أبي الحسن ابن غلبون وهو الذي عليه العراقيون قاطبة من طريق أبي نشيط ورواه أبو العز وأبو العلاء الحافظ وأبو بكر بن مهران وغيرهم عن قالون من طريقيه وروى عنه الإمالة أبو الحسين بن بويان وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس وهو الذي لم تذكر المغاربة قاطبة عن قالون سواه وقطع به الداني للحلواني في جامعه وكذلك صاحب التجريد والمبهج وغيرهم وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين، نص عليهما جميعاً أبو عمرو الحافظ في مفرداته والله أعلم) النشر 2/43-44

عادا الاولى
الهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((عاداً الأولى) في النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وإدغام التنوين قبلها في حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. واختلف عن قالون في همز الواو التي بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة، ولم يذكر الداني عنه ولا ابن مهران ولا الهذلي من جميع الطرق سواه، وبه قطع الهادي والهداية والتبصرة والكافي والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرهما من طريق أبي نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقي من طريق أبي نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلواني وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمداني وسبط الخياط في مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبي نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والإرشاد وغاية الاختصار والمبهج والكفاية في الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلواني والوجهتان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط وليس الهمز مما انفرد قالون كما ظن من لا اطلاع له على الروايات ومشهور الطرق والقراءات فقد رواه عن نافع أيضاً أبي بكر بن أبي أويس وابن أبي الزناد وابن جبير عن إسماعيل عن نافع وابن ذكوان وابن سعدان عن المسيبي عنه.) النشر 1/318​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
مشاركة للشيخ احمد المجلاد
شكر الله لكم على هذه الدرر

إضافة إلى ما تفضلتم به: يُمِلَّ هُوَ بضم الهاء كبقية القراء،

أما إسكانها فهي مما زادته الطيبة

قال الإمام الشاطبي رحمه الله:وَهَا هُوَ بَعْدَ الواوِ والفَا وَلَامِهَا،

وَهَا هِيَ أَسْكِنْ رَاضِياً بَارِداً حَلَا.

وَثُمَّ هْوَ رِفْقاً بَانَ والضَّمُّ غَيْرُهُمْ،

وَكَسْرٌ وَعَنْ كُلٍّ يُمِّلَّ هُ وَانْجَلَى.

وقال ابن الجزري في الطيبة: وَسَكِّنْ هَاءَ هُوْ هِيْ بَعْدَ فَا.

وَاوٍ وَلَامٍ رُدْ ثَنَا بَلْ حُزْ وَرُمْ،

ثُمَّ هْوَ والخُلْفُ يُمِلَّ هْوَ وَثُمَّ.

ثَبْتٌ بَدَا


مُؤْتَفِك كيفما جاءت بتحقيق الهمزة
يس والقرآن بالإظهار
الهاء من: كهيعص
بالتقليل
قال الداني رحمه الله (والنقل من كتاب تحبير التيسير)
ونافع أمال الهاء والياء بين بين
تحبير التيسير سورة مريم

هار بالإمالة
عاداً الأولى بهمز الواو
عَادً لُؤْلَى



ولا غنة له في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء

ولا تكبير



بارك الله فيكم.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل احمد نواف المجلاد
وهذه الزيادات التي تفضلتم بها
وقد ادرجتها في المشاركة الاولى
أن يمل هو
الضم
قال ابن الجزري -رحمه الله-
( (ثم هو يوم) في سورة القصص (واختلف) عن أبي جعفر فيه وفي يمل هو) آخر السورة فروى عيسى عنه من غير طريق ابن مهران. وروى الأشناني عن الهاشمي عن ابن جماز سكان الهاء عنه فيهما. وروى ابن جماز سوى الهاشمي عنه وابن مهران وغيره عن ابن شبيب عن عيسى ضم الهاء فيهما عنه. وقطع بالخلاف لأبي جعفر في (ثم هو) ابن فارس في جامعه وكلا الوجهين فيهما صحيح عن أبي جعفر. واختف أيضاً عن قالون فيهما فروى الفرضي عن ابن بويان من طريق أبي نشيط عنه إسكان (يمل هو) وكذلك روى الأستاذ أبو اسحاق الطبري عن ابن مهران من طريق الحلواني ونص عليه الحافظ أبو عمرو الداني في جامعه عن ابن مروان عن قالون وعن أبي عون عن الحلواني عنه. وروى سائر الرواة عن قالون الضم كالجماعة وروى ابن شنبوذ عن أبي نشيط الضم في (ثم هو) وكذلك روى الحلواني من أكثر طرق العراقيين.) النشر 2/157

المؤتفكات
بالهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
وأما (والمؤتفكة والمؤتفكات) فاختلف فيهما عن قالون. فروى أبو نشيط فيما قطع به ابن سوار والحافظ أبو العلاء وسبط الخياط في كفايته وغيرهم إبدال الهمزة منهما وكذا روى أبو بكر بن مهران عن الحسن بن العباس الجمال وغيره عن الحلواني وهو طريق الطبري والعلوي عن أصحابهما عن الحلواني وكذا روى الشحام عن قالون وهو الصحيح عن الحلواني وبه قطع له الداني في المفردات. وقال في الجامع وبذلك قرأت في روايته من طريق ابن أبي حماد وابن عبد الرزاق وغيرهما وبذلك آخذ. قال وقال لي أبو الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن الحلواني يعني بالهمز. قال الداني وهو وهم لأن الحلواني نص على ذلك في كتابه بغير همز انتهى. وروى الجهور عن قالون بالهمز وهو الذي لم يذكر المغاربة والمصريون عنه سواه. والوجهان عنه صحيحان بهما قرأت وبهما آخذ والله تعالى أعلم. النشر 1/306

يس والقران
الاظهار
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) أدغم النون في الواو الكسائي ويعقوب وخلف وهشام إلا أنه لم يختلف فيه عن قالون أنه بالإظهار. ) النشر 2/14

كهيعص
تقليل الهاء من كهيعص
قال ابن الجزري -رحمه الله-
(فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51

هار
الامالة الكبرى
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((وأما هار) وقد كانت راؤه لا ما فجعلت عيناً بالقلب وذلك أن أصله: هاير أو هاور، من هار يهير أو يهور وهو الأكثر فقدمت اللام إلى موضع العين وأخرت العين إلى موضع اللام ثم فعل به ما فعل في قاضي فالراء حينئذٍ ليست بطرف ولكنها بالنظر إلى صورة الكلمة طرف وكذا إلى لفظها الآن فهي بعد الألف متطرفة فلذلك ذكرت هنا وعلى تقدير الأصل ليست كذلك بل بينهما حرف مقدر فهو من هذا الوجه يشبه كافر وقد اتفق على إمالته أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وابن ذكوان. فأما قالون فروى عنه الفتح أبو الحسن بن ذؤابة القزاز وبه قرأ الداني علي أبي الحسن ابن غلبون وهو الذي عليه العراقيون قاطبة من طريق أبي نشيط ورواه أبو العز وأبو العلاء الحافظ وأبو بكر بن مهران وغيرهم عن قالون من طريقيه وروى عنه الإمالة أبو الحسين بن بويان وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس وهو الذي لم تذكر المغاربة قاطبة عن قالون سواه وقطع به الداني للحلواني في جامعه وكذلك صاحب التجريد والمبهج وغيرهم وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين، نص عليهما جميعاً أبو عمرو الحافظ في مفرداته والله أعلم) النشر 2/43-44

عادا الاولى
الهمز
قال ابن الجزري -رحمه الله-
((عاداً الأولى) في النجم على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام وإدغام التنوين قبلها في حالة الوصل من غير خلاف عن أحد منهم. واختلف عن قالون في همز الواو التي بعد اللام فروى عنه همزها جمهور المغاربة، ولم يذكر الداني عنه ولا ابن مهران ولا الهذلي من جميع الطرق سواه، وبه قطع الهادي والهداية والتبصرة والكافي والتذكرة والتلخيص والعنوان وغيرهما من طريق أبي نشيط وغيره وبه قرأ صاحب التجريد على ابن نفيس وعبد الباقي من طريق أبي نشيط ورواه عنه جمهور العراقيين من طريق الحلواني وبه قطع له ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء الهمداني وسبط الخياط في مؤلفاته وروى عنه بغير همز أهل العراق قاطبة من طريق أبي نشيط كصاحب التذكار والمستنير والكفاية والإرشاد وغاية الاختصار والمبهج والكفاية في الست والمصباح وغيرهم ورواه صاحب التجريد عن الحلواني والوجهتان صحيحان غير أن الهمز أشهر عن الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط وليس الهمز مما انفرد قالون كما ظن من لا اطلاع له على الروايات ومشهور الطرق والقراءات فقد رواه عن نافع أيضاً أبي بكر بن أبي أويس وابن أبي الزناد وابن جبير عن إسماعيل عن نافع وابن ذكوان وابن سعدان عن المسيبي عنه.) النشر 1/318
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بارك الله فيكم بالنسبة للهاء من كهيعص فيها الفتح الله اعلم
لان الامالة خروج عن طريق الداني
فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني.) النشر 2/51

والله اعلم فهل من توضيح في المسالة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
هذه أحكام خلف حفص من طريق الكامل من طريق الطيبة
وهي احكام المنظومة الطيبة التي نظمها فضيلة الشيخ أحمد نواف المجلاد القطري الضرير حفظه الله وهي موجودة في هذا الموضوع فليرجع اليها
المد المتصل
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( الإشباع من بقية الكتب ) صريح النص63
نص على الطول من هذا الطريق بعد ذكر من لهم مراتب المد دون الطول . ينظر صريح النص 62.
المد المنفصل
القصر
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( للحمامي عن الولي عن الفيل من المستنير والمصباح وكفاية ابي العز والروضتين وجامع ابن فارس ومن الكامل وغاية ابي العلاء على ما حرره الازميري والمتولي رحمهم الله مستدلين عليه بما في الكامل من مد التعظيم ) صريح النص ص 62.
التكبير بنوعيه: العام
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( التكبير آخر الضحى وما بعدها الى الناس وذكره الهذلي في كامله وابو الكرم الشهرزوري في مصباحه.
التكبير اول كل سورة سوى براءة وذكره الهذلي في الكامل وابو العلاء في الغاية واما براءة فلا تكبير فيها اذ التكبير حيث اتى لابد من اقترانه بالبسملة ومعلوم انها غير مطلوبة في اوله. ) صريح النص 58.
الإدغام بغنة في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء.
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(ورواه أبو القاسم الهذلي في الكامل عن غير حمزة والكسائي وخلف وهشام وعن غير الفضل عن أبي جعفر وعن ورش غير الأزرق وذكره أبو الفضل الخزاعي في المنتهى عن ابن حبش عن السوسي وعن ابن مجاهد عن قنبل وعن حفص من غير طريق زرعان وعن الحلواني عن هشام وعن الصوري عن ابن ذكوان)النشر 2/19
وقال- رحمه الله -( (قلت) وقد وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القراء وصحت من طريق كتابنا نصاً وأداء عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص. وقرأت بها من رواية قالون وابن كثير وهشام وعيسى بن وردان وروح وغيرهم) النشر 2/19-20
وتفخيم راء فرق
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(واختلفوا في (فرق) من سورة الشعراء من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب جمهور المغاربة والمصريين إلى ترقيقه وهو الذي قطع به في التبصرة والهداية والهادي والكافي والتجريد وغيرها وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم وهو الذي يظهر من نص التيسير وظاهر العنوان والتلخيصين وغيرها وهو القياس ونص على الوجهين صاحب جامع البيان والشاطبية والإعلان وغيرها. والوجهان صحيحان إلا أن النصوص متواترة على الترقيق.
وحكى غير واحد عليه الإجماع وذكر الداني في غير التيسير والجامع أن من الناس من يفخم راء (فرق) من أجل حرف الاستعلاء قال والمأخوذ به الترقيق لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته لتحركه بالكسر انتهى. والقياس إجراء الوجهين في (فرقة) حالة الوقف لمن أمال هاء التأنيث ولا أعلم فيها نصاً والله أعلم) النشر 2/77-78.
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( ويتعين الترقيق عند السكت الخاص ويجوز مع توسط المدين وفويق توسطهما مع عدم الغنة والسكت . ويمتنع على ما عدا ذلك)
صريح النص ص 93.
والإدغام الكامل في: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو عن إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها ليس بين أئمتنا في ذلك خلاف وبه ورد الأداء وصح النقل وبه قرأنا وبه نأخذ ولم نعلم أحداً خالف في ذلك وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يروا إدغام أبي عمرو والله أعلم. وكذلك أجمعوا على إدغام النون في اللام والراء إدغاماً خالصاً كاملاً من غير غنة من روى الغنة عنه في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء ومن لم يروها كما سيأتي ذكر من روى الغنة عنه في ذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين فاعلم ذلك والله تعالى أعلم.
) النشر 1/235
قال الضباع – رحمه الله -
( دهب جمهور اهل الاداء الى ادغام القاف في الكاف منه ادغاما محضا . وذهب مكي وابن مهران الى ادغامه فيه مع بقاء صفة استعلاء القاف وليس مكي وابن مهران عن حفص من طرقنا فكل ما ذكره المحررون من التفريع لا داعى اليه فليعلم والله سبحانه وتعالى اعلم . ) صريح النص 97.
التسهيل والإبدال في نحو: آلذَّكَرَيْنِ
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
( ويجوز الوجهان على جميع اوجه المدين الا قصر المنفصل مع توسط المتصل فانه يمتنع معه التسهيل ويمتنع ايضا على السكت للهمز برتبتيه لاختلاف الطرق ) صريح النص 79
الإدراج في: عوجا، مَرْقَدِنَا، مَنْ رَاقٍ، بَلْ رَانَ
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها. وروى الإدراج في الأربعة كالباقين أبو القاسم الهذلي وأبو بكر بن مهران وغير واحد من العراقيين فلم يفرقوا في ذلك بين حفص وغيره وروى عنه كلا من الوجهين أبو القاسم بن الفحام في تجريده فروى السكت في (عوجا ومرقدنا) عن عمرو بن الصباح عنه. وروى الإدراج كالجماعة عن عبيد بن الصباح عنه. وروى السكت في (من راق وبل ران) من قراءته على الفارسي عن عمرو. ومن قراءته على عبد الباقي عن عبيد فقط وروى الإدراج كالجماعة من قراءته على ابن نفيس من طريق عبيد والمالكي من طريقي عمرو وعبيد جميعاً والله أعلم. واتفق صاحب المستنير والمبهج والإرشاد على الإدراج في (عوجا ومرقدنا) كالجماعة. وعلى السكت في القيامة فقط وعلى الإظهار من غير سكت في التطفيف. والمراد بالإظهار السكت. فإن صاحب الإرشاد صرح بذلك في كفايته. وصاحب المبهج نص عليه في الكفاية له ولم يذكر سواه. ورواه الحافظ أبو العلاء في غايته السكت في: عوجا فقط. ولم يذكر في الثلاثة الباقية شيئاً. بل ذكر الإظهار في (من راق،وبل ران) (قلت) فثبت في الأربعة الخلاف عن حفص من طريقيه. وصح الوجهان من السكت والإدراج عنه وبهما عنه آخذ.
(ووجه) السكت عوجا قصد بيان أن قيما بعده ليس متصلاً بما قبله في الإعراب. فيكون منصوباً بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالاً من الهاء في أنزله (وفي: مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم. ) النشر 1/329-330
حذف الياء وقفا في: آتَانِ بالنمل
قال ابن الجزري – رحمه الله –
( واختلف عن أبي عمرو وقالون وحفص فقطع في الوقف بالياء أبو محمد مكي وأبو علي بن بليمة وأبو الحسن بن غلبون وغيرهم وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي الفتح فارس لمن فتح الياء وقطع لهم بالحذف جمهور العراقيين وهو الذي في الإرشادين والمستنير والجامع والعنوان وغيرها.)) النشر 2/141-142.
إثبات الألف في: سلاسلَ في الوقف
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(واختلف عن ابن كثير وابن ذكوان وحفص فروى الحمامي عن النقاش عن أبي ربيعة وابن الحباب كلاهما عن البزي وابن شنبوذ عن قنبل وغالب العراقيين كأبي العز والحافظ أبي العلاء وأكثر المغاربة كابن سفيان ومكي والمهدوي وابن بليمة وابن شريح وابني غلبون وصاحب العنوان عن ابن ذكوان، وأجمع من ذكرت من المغاربة والمصريين عن حفص كل هؤلاء في الوقف بالألف عن ابن ذكوان عمن ذكرت ) النشر 2/295
فتح الضاد في: ضُعْفٍ وضعفا
قال ابن الجزري – رحمه الله -
("واختلفوا" في (من ضعف، ومن بعد ضعف، وضعفاً) فقرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد في الثلاثة واختلف عن حفص فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار فيها الضم خلافاً لعاصم للحديث لذي رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية الوفي عن ابن عمر مرفوعاً وروينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف وقد صح عنه والضم جميعاً فروى عنه عبيد وأبو الربيع الزهراني والفيل عن عمرو عنه ابن هبيرة والقواس وزرعان عن عمرو عنه الضم اختياراً قال الحافظ أبو عمرو واختياري في رواية حفص من طريق عمرو وعبيد الآخذ بالوجهين الفتح والضم فأتابع بذلك عاصماً على قراءته وأوفق به حفصاً على اختياره (قلت) وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ وقرأ الباقون بضم الضاد فيها
) النشر 2/259
قال العلامة الضباع – رحمه الله -
(واخذ الباقون بالفتح قولا واحدا ) صريح النص ص 95
والإمام الهذلي منهم
الإشمام في نون: تَأْمَنَّا بيوسف
قال ابن الجزري – رحمه الله -
(مالك لا تأمنا) في يوسف أجمعوا على إدغامه محضاً من غير إشارة بل يلفظ بالنون مفتوحة مشددة، وقرأ الباقون بالإشارة واختلفوا فيها فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذٍ إخفاء ولا يتم معها الإدغام الصحيح كما قدمنا في إدغام أبي عمرو. ويعضهم يجعلها إشماماً فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام فيصح معه حينئذٍ الإدغام كما تقدم. وبالأول قطع الشاطبي وقال الداني إنه هو الذي ذهب إليه أكثر العلماء من القراء النحويين، قال وهو الذي أختاره وأقول به قال وهو قول أبي محمد اليزيدي وأبي حاتم النحوي وأبي بكر ابن مجاهد وأبي الطيب أحمد بن يعقوب التائب وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي بكر بن أشتة وغيرهم من الجلة وبه ورد النص عن نافع من طريق ورش انتهى. وبالقول الثاني قطع سائر أئمة أهل الأداء من مؤلفي الكتب وحكاه أيضاً الشاطبي رحمه الله تعالى وهو اختياري لأني لم أجد نصاً يقتضي خلافه ولأنه الأقرب إلى حقيقة الإدغام وأصرح في اتباع الرسم وبه ورد نص الأصبهاني وانفرد ابن مهران عن قالون بالإدغام المحض كقراءة أبي جعفر وهي رواية أبي عون عن الحلواني وأبي سليمان وغيره عن قالون، والجمهور على خلافه والله اعلم.
) النشر 1 /238-239
عدم السكت على الساكن قبل الهمز،
قال العلامة الضباع -رحمه الله-
( المراد بالسكت هنا الحرف الساكن والواو والياء الساكنتان بعد فتح نحو قران)و سوء و شئ و الآخرة و من ءامن و خلوا إلى و ابني ادم )
وقد ورد فيه ثلاثة اوجه:
الأول عدم السكت عليه مطلق وهو مذهب الجمهور
الثاني السكت على ( آل ) و ( شئ ) و الساكن المفصول فقط وتسمى : رتبة السكت الخاص للفارسي عن أبي طاهر من التجريد
الثالث السكت على ذلك وعلى الساكن المفصول ايضا وتسمى رتبة السكت العام لأبي طاهر من روضة المالكي وذكر ه الأزميري أيضا لغير الولي عن الفيل من التذكار نقلا عن بستان ابن جندي واعتمده المحقق المتولي ) صريح النص 68.
إظهار النون في: يس ونون والقلم
قال ابن الجزري- رحمه الله -
(وروى عنه الإدغام من رواية حفص عمرو بن الصباح من طريق زرعان وقطع به في التجريد من طريق عمرو وروى عنه الإظهار من طريق الفيل. والوجهان صحيحان من طريق عمرو عنه. ولم يختلف عن عبيد عنه أنه بالإظهار والله أعلم. ) النشر 2/15
وقال- رحمه الله - (النون في الواو من (ن والقلم) والخلاف فيه كالخلاف في (يس والقرآن) ) النشر 2/15
جواز التوسط والطول في: ع بمريم والشورى.
قال ابن الجزري - رحمه الله -
( (ع) من فاتحة مريم والشورى فاختلف أهل الأداء في إشباعها في توسطها وفي قصرها لكل من القراء فمنهم من أجراها مجرى حرف المد فأشبع مدها لالتقاء الساكنين وهذا مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الانطاكي وأبي بكر الأذفوي واختيار أبي محمد مكي وأبي القاسم الشاطبي وحكاه أبو عمرو الداني في جامعه عن بعض من ذكرنا. وقال هو قياس قول من روى عن ورش المد في (شيء. والسوء) وشبههما ذكره في الهداية عن ورش وحده يعني من طريق الأزرق وكذا كان يأخذ ابن سفيان ومنهم من أخذ بالتوسط نظراً لفتح ما قبل ورعاية للجمع بين الساكنين وهذا مذهب أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه أبي الحسن طاهر بن غلبون. وأبي الحسن علي بن سليمان الانطاكي وأبي الطاهر صاحب العنوان وأبي الفتح بن شيطا وأبي علي صاحب الروضة وغيرهم وهو قياس من روى عن ورش التوسط في (شيء) وبابه وهو الأقيس لغيره والأظهر وهو الوجه الثاني في جامع البيان وحرز الأماني والتبصرة وغيرهما وهو أحد الوجهين في كفاية أبي العز القلانسي عن الجميع وفي الكافي عن ورش وحده بخلاف، وهذان الوجهان مختاران لجميع القراء عند المصريين والمغاربة ومن تبعهم وأخذ بطريقهم ومنهم من أجراها مجرى الحروف الصحيحة فلم يزد في تمكينها على ما قيها وهذا مذهب أبي طاهر ابن سوار وأبي محمد سبط الخياط وأبي العلاء الهمداني وهو الوجه الثاني عند أبي العز القلانسي واختيار متأخري العراقيين قاطبة وهو الذي في الهداية والهادي والكافي لغير ورش وهو الوجه الثاني فيه لورش وقال لم يكن أحد .
) النشر 1/270-271.
مد التعظيم في نحو: لا إله إلا الله، لا إله إلا أنا
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى. ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي وابن مهران والجاجاني وغيرهم. وقرأت به من طريقهم واختاره، ويقال له أيضاً مد المبالغة. قال ابن مهران في كتاب المدات له إنما سمي مد المبالغة لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه قال وهذا معروف عند العرب لأنها تمد عند الدعاء عند الاستغاثة وعند المبالغة في نفي شيء ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة. قال والذي له أصل أولى وأحرى. (قلت) يشير إلى كونه اجتمع سببان وهما المبالغة ووجود الهمزة كما سيأتي والذي قال في ذلك جيد ظاهر. وقد استحب العلماء المحققون مد الصوت بلا إله إلا الله إشعاراً بما ذكرناه وبغيره. قال الشيخ محي الدين النوري رحمه الله في الأذكار: ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مد الذاكر قوله (لا إله إلا الله) لما ورد من التدبر. قال وأقوال السلف وأئمة الخلف في مد هذا مشهورة والله أعلم انتهى. (قلت) روينا في ذلك حديثين مرفوعين أحدهما عن ابن عمر: من قال (لا إله إلا الله) ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال داراً سمى بها نفسه: فقال ذو الجلال والإكرام، ورزقه النظر إلى وجهه. والآخر عن أنس من قال (لا إله إلا الله) ومدها هدمت له أربعة آلاف ذنب. وكلاهما ضعيفان ولكنهما في فضائل الأعمال. ) النشر 1/ 269
يبسط بسطة بالأعراف والبقرة،
السين والصاد
قال العلامة الضباع - رحمه الله -
( ويجوز كل من الأول والثالث عند ترك السكت والغنة والتكبير مع قصر المنفصل وإشباع المتصل ومع توسط المنفصل وفويق توسطه مع ما يجوز عليهما في المتصل وعند السكت العام وعند التكبير مع توسط المنفصل ىترك الغنة .) صريح النص 73
المُصَيْطِرُوْنَ بِالطُّوْرِ، بِمُسَيْطِرٍ بالغاشية
السين فيهما
قال العلامة الضباع - رحمه الله -
( السين فيهما لعبيد من الكامل ولابن خليع عن الفيل من المصباح ولزرعان من التجريد وجامع ابن فارس والتذكار والروضتين وكفاية أبي العز والمستنير ومن المصباح على ما ذكره له أولا .) صريح النص 76
يَلْهَثْ ذَلك
الإدغام
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(وأما عاصم فاختلفوا عنه أيضاً فقال الداني في جامع البيان أقرأني فارس بن أحمد لعاصم في جميع طرقه من طريق عبد الله يعني أبا أحمد السامري بالإظهار ومن طريق عبد الباقي بالإدغام قال وروى أبو بكر الولي عن أحمد بن حميد عن عمرو وعن الأشناني عن عبيد عن حفص بالإظهار انتهى. وقطع له صاحب العنوان وأبو الحسن الخبازي من روايتي أبي بكر وحفص وغيرهما بالإظهار. وذكر الخلاف عن حفص صاحب التجريد وروى الجمهور من المغاربة والمشارقة عن عاصم من جميع رواياته الإدغام وهو الأشهر عنه ) النشر 2/12-13.
اركب معنا
الإظهار
قال ابن الجزري - رحمه الله -
(. وأما عاصم فقطع له جماعة بالإظهار والأكثرون بالإدغام. والصواب إظهاره من طريق العليمي عن أبي بكر ومن طريق عمرو بن الصباح عن حفص كما نص عليه الداني في جامعه. ورواه ابن سوار عن الطبري عن أصحابه عن عمرو عن حفص ولم يذكر الهذلي في كامله الإدغام لغير الهاشمي عن عبيد ) النشر 2/10 وينظر صريح النص ص 82.​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
مشاركة للاخ الشيح احمد نواف المجلاد
حكم ميم يطمث للكسائي من طريق الشاطبية

وقد وردت هذه اللفظة في سورة الرحمن في موضعين

وللكسائي فيها ثلاثة مذاهب:

الأول: كسر الثاني وضم الأول

وهو لدوري الكسائي

قال الشاطبي رحمه الله: وَكَسْرَ مِيْ،

مِ يَطْمِثْ فِي لُوْلَى ضُمَّ تُهْدَى وَتُقْبَلَا.

الثاني: وهو لأبي الحارث وله وجهان:

ضم الثاني وكسر الأول

قال الشاطبي رحمه الله: وَقَالَ بِهِ للَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ،

شُيُوْخٌ.

وله كدوري الكسائي
وهو الوجه الثاني
قال رحمه الله: وَنَصُّ اللَّيْثِ بِالضَّمِّ لَوَّلَا.

المذهب الثالث: التخيير، وهو للكسائي بكماله

فإذا ضممت الأول كسرت الثاني

والعكس

ويمتنع ضمهما وكسرهما معا

قال رحمه الله: وَقَوْلُ الكِسَائِيْ ضُمَّ أَيُّهُمَا تَشَا،

وَجِيْهٌ وَبَعْضُ المُقْرِئِيْنَ بِهِ تَلَا.

وقد قلت في إرشاد الساعي إلى قراءة الكسائي: إِنْ تَضْمُمَنْ كَسْراً بِيَطْمِثْ أَوَّلَا،
فَاكْسِرْ بِثَانٍ عَنْهُ تُهْدَى لِلْعُلَا.
وَعَكْسُهُ وَقِيْلَ دُوْرٍ قَدْ تَلَا،
أُوْلَاهُمَا بِضَمِّ كَسْرٍ عَوِّلَا.
وَعَنْ أَبِيْ الحَارِثْ لِلُوْلَى فَاكْسِرَا،
وَضُمَّ ثَانٍ عَنْهُ كُنْ مُحَرِّرَا.
وَعَنْهُ مِثْلَ الدُّوْرِ أَجْرِيَنْ بِهَا،
ثَلَاثَةٌ عَنِ الكِسَائِيْ خُذْ بِهَا.
والله أعلم.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
مشاركة للشيخ احمد نواف المجلاد
حكم واو سوآت لورش.

لورش في: سوآت أربعة أوجه

ف:واو سوآت فيها وجهان

القصر والتوسط

وهو حرف لين

فعلى قصره تأتي ثلاثة البدل في همزها

وعلى توسط الواو يأتي توسط الهمزة

ويمتنع توسط واو: سوآت مع قصر الهمزة وإشباعها

ويمتنع إشباع الواو مع ثلاثة البدل.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحرير أحكام حفص من طريق التيسير لأبي عمرو الداني
المد المتصل
التوسط
ذكر الإمام الضباع -رحمه الله- في صريح النص أن له فُوَيْقَ التوسط فقال ( و فُوَيْقَ التوسط من طريق التذكرة والتيسير ) ص 62
المد المنفصل
التوسط
ذكر الإمام الضباع في صريح النص أن له فُوَيْقَ التوسط من طريق التيسير فقال ( فُوَيْقَ التوسط من التذكرة والتيسير والشاطبية وتلخيص العبارات....) ص 62
قال الإمام الداني -رحمه الله-
( إعلم أن الهمزة إذا كانت مع حرف المد واللين في كلمة واحدة سواء توسطت أو تطرفت فلا خلاف بينهم في تمكين حرف المد زيادة وذلك نحو قوله عز وجل : (أولئك وشاء الله والملائكة ويضيء وهاؤم اقرءوا- ) وشبهه فإذا كانت الهمزة أول كلمة وحرف المد آخر كلمة أخرى فأنهم يختلفون في زيادة التمكين لحرف المد هناك ..نحو – بما أنزل إليك -.....فأطولهم مدا في الضربين جميعا ورش وحمزة ودونهما عاصم .) التيسير ص 53-54
مد التعظيم
ليس مد التعظيم من طريق التيسير فقد ورد عن الإمام الهذلي صاحب الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها كما ذكر الإمام الضباع في صريح النص وأشار إلى أن أصحاب هذا المد لهم الطول في المتصل فليس من التيسير إلا التوسط لأن أصلا له التوسط في المتصل .
الساكن قبل الهمز
ليس له السكت من التيسير لا العام ولا الخاص إنما ورد عن الفارسي وعن أبي طاهر ومن الروضة له للمالكي ينظر صريح النص ص 68
قال الداني -رحمه الله-
( وقرأ الباقون بوصل الساكن مع الهمزة من غير سكت .) التيسير 75
الغنة في اللام والراء
ليست من طريقه إنما هي لمن أشبع المتصل وقصر المنفصل كما قرر المتولي -رحمه الله- ومع فويقه
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغامها فيها من غير غنة وذهب الهذلي وكذا الأهوازي على ما وجده الأزميري في وجيزه إلى إدغامها لكن مع بقاء الغنة ) ص 72
قال الداني -رحمه الله-
( فصل : واجتمعوا على إدغام النون الساكنة والتنوين في الراء واللام بغير غنة وأجمعوا على إدغامها في الميم والنون ) التيسير ص 63
يبسط وبسطة
أشار الإمام الضباع -رحمه الله- إلى أن السين هي طريق التيسير ينظر صريح النص ص 74.
قال الداني
( يبسط هنا وبسطة في الأعراف الآية 69 بالسين وروى النقاش عن الأخفش هنا بالسين وفي الأعراف والباقون بالصاد فيهما) التيسير 88
المصيطرون وبمصيطر
السين من التيسير في بمصيطر والصاد والسين في المصيطرون
قال العلامة الضباع( الصاد فيهما للطبري ....ومن التيسير والشاطبية في أحد وجهيهما......الصاد في المصيطرون مع السين في بمصيطر للباقين وهو الثاني في التيسير والشاطبية) ص 76
قال الداني -رحمه الله-
( قنبل وحفص بخلاف عنه وهشام ( المسيطرون) بالسين وحمزة بخلاف عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد خالصة) 191
باب آلذكرين
الابدال والتسهيل
فالابدال من جميع الطرق
وللتيسير وجه التسهيل بين بين
قال العلامة الضباع -رحمه الله-
( إبدالها ألفا مع الإشباع لالتقاء الساكنين من جميع الطرق . الثاني تسهيل الهمزة بين الهمزة والألف مع القصر من التيسير والشاطبية.) ص 79
يلهث
أدغمت كل طرق حفص هذا الموضع إلا أنه لم يرد الإظهار عن التيسير قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغام الثاء في الذال منه وذكر الهذلي عن الخبازي عن الهاشمي إظهارها عندنا وذكر الوجهين لحفص صاحب التجريد.) ص81
قال الداني -رحمه الله-
( وأظهر ابن كثير وورش وهشام " يلهث ذلك" الأعراف 176 واختلف عن قالون وأدغم الباقون ) التيسير 63
يابني اركب
طريقه الإدغام أما الإظهار فليس من طريق التيسير فقرأ الداني -رحمه الله- بالإظهار على أبي الفتح
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إدغام الباء في الميم منه وأظهرها عند صاحب الوجيز وابن فارس في جامعه والداني من قراءته على أبي الفتح .) ص 82.
قال الداني -رحمه الله-
( وأظهرها الباقون واظهر ورش وابن عامر وحمزة " يا بني اركب معنا " هود 42 ) التيسير 63
يس ونون
طريقه الإظهار فيها قال العلامة الضباع -رحمه الله- ( ذهب الجمهور إلى إظهارها عندها ) 83
قال الداني -رحمه الله-
(وأبو بكر وابن عامر والكسائي يدغمون نون الهجاء في الواو ويبقون الغنة وكذلك في ن والقلم الآية 68 غير أن عامة آهل الأداء من المصريين يأخذون في ن مذهب ورش هناك بالبيان والباقون بالبيان للنون في السورتين ) ص173
لاتامنا
الإشمام والروم معا قال العلامة الضباع -رحمه الله- ( وجعلها بعضهم إشماما فيشار بحركة الشفتين إلى ضمة النون بعد الإدغام وبالأول قطع الشاطبي واختاره الداني وبالثاني قطع سائر الرواة وحكاه الشاطبي ) ص85
قال الداني -رحمه الله-
(وكلهم قرأ " مالك لا تامنا" بإدغام النون الأولى في الثانية وإشمامها الضم وحقيقة الإشمام في ذلك أن يشار بالحركة إلى النون لا بالعضو إليها فيكون ذلك إخفاء لا إدغاما صحيحا لان الحركة لا تسكن رأسا بل يضعف الصوت بها فيفصل بين المدغم والمدغم فيه وهذا قول عامة أيمتنا وهو الصواب لتأكيد دلالته وصحته في القياس) 125
السكتات الأربعة
السكت هو طريق التيسير
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( السكت في الأربعة من التذكرة والتيسير ....) 87
قال الداني -رحمه الله-
( قرأ حفص " عوجا " يسكت على الألف سكتة لطيفة من غير قطع ولا تنوين ثم يقول " قيما " وكذلك كان يسكت مع مراد الوصل على الألف في يس الآية 52 في قوله عز وجل " مرقدنا " ثم يقول " هذا" وكذلك كان يسكت على النون في القيامة الآية 27 في قوله " من" ثم يقول : " راق " وكذلك كان يسكت على اللام في المطففين الآية 14 في قوله " بل " ثم يقول " ران" والباقون و الباقون يصلون ذلك من غير سكت ويدغمون النون واللام في الراء )التيسير 138
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
(وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها. ........... (ووجه) السكت عوجا قصد بيان أن قيما بعده ليس متصلاً بما قبله في الإعراب. فيكون منصوباً بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالاً من الهاء في أنزله (وفي: مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم. ) النشر 1/329-330
عين الشورى ومريم
له التوسط فقط من التيسير قال العلامة الضباع ( ومنهم من اخذ بالتوسط فقط وهم أبو علي المالكي وصاحب التذكرة والتذكار والمصباح والتيسير والتلخيص ) ص 90
راء فرق
مذهبه فيها هو التفخيم قال الإمام الضباع ( وذهب سائر أهل الأداء إلى تفخيمه وهو الذي يظهر من نص التيسير ) ص 93
آتان
الوجهان الإثبات والحذف
قال الإمام الضباع -رحمه الله- وأطلق الخلاف في تيسيره وقيده في مفردته بما يفيد أن طريقه منه الإثبات ) ص 94
ضعف وضعفا
الوجهان
قال الإمام الضباع -رحمه الله- ( وذكر الوجهين لحفص الداني في تيسيره والشاطبي في حرزه..) ص95
سلاسلا
الوجهان:
قال الإمام الضباع ( وأطلق الوجهين في التيسير ) ص97
ألم نخلقكم
الإدغام المحض
قال ابن الجزري – -رحمه الله- -
(أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو عن إدغام القاف في الكاف إدغاماً كاملاً يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها ليس بين أئمتنا في ذلك خلاف وبه ورد الأداء وصح النقل وبه قرأنا وبه نأخذ ولم نعلم أحداً خالف في ذلك وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يروا إدغام أبي عمرو والله أعلم. وكذلك أجمعوا على إدغام النون في اللام والراء إدغاماً خالصاً كاملاً من غير غنة من روى الغنة عنه في النون الساكنة والتنوين عند اللام والراء ومن لم يروها كما سيأتي ذكر من روى الغنة عنه في ذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين فاعلم ذلك والله تعالى أعلم.
) النشر 1/235
قال الإمام الضباع ( ذهب أهل الأداء إلى إدغام القاف في الكاف منه إدغاما محضا) ص 97
والله أعلم​
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
مشاركة للشيخ احمد نواف المجلاد
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحكام رواية هشام من طريقي المبهج وتلخيص أبي معشر من طريق الطيبة

وهذه حسب ما في بدائع البرهان للأزميري رحمه الله

له فويق القصر في المنفصل على ما في النشر

وعليه تأتي: البسملة بين السورتين،

والصلة في هاء: يؤده

وأخواتها

و:فألقه

و:أَرْجِه،

و:يره في البلد

والقصر في: يرضه لكم

والتسهيل في: أَآمَنْتُمْ،

والتسهيل مع الإدخال في: أَأَنْتُمْ. ونحوها في المبهج،

والتحقيق مع الإدخال من تلخيص أبي معشر

إلا في: أأن كان فبالتسهيل
وروى صاحب المبهج: التسهيل مع الإدخال في: أأَأَعْجَمِيٌّ

وصاحب التلخيص بالإخبار،

واتفقا على التحقيق مع الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بالأنعام،
وروى صاحب المبهج التحقيق مع القصر في: أَأُنْزِلَ

أما التلخيص ففيه: التسهيل مع الإدخال

وبالتحقيق مع الإدخال في: أَأُلْقِيَ من المبهج،

وبالتسهيل مع الإدخال من التلخيص،

وبالتحقيق مع الإدخال في: أَإِنَّكُمْ بِفُصِّلَتْ من التلخيص

وبالتسهيل مع الإدخال من المبهج
وبالتحقيق مع الإدخال قبل سائر الهمزات المكسورة من التلخيص

وبالتحقيق بلا إدخال أو مع القصر من المبهج

وبتحقيق الهمز المتطرف وإظهار: يلهث ذلك

وإدغام حروف: سَجَز

و:لَهُدِّمَتْ،

و:فَنَبَذْتُهَا،

ولام هل وبل إلا في الرعد

فبالإدغام عن الشذائي عن الحلواني من المبهج

لكنه ليس من طريق الطيبة

واتفق كل من صاحب المبهج والتلخيص على الإدغام بغير غنة في النون الساكنة والتنوين عند الراء

وروى صاحب التلخيص الإدغام بغنة عند اللام

ورويا القصر في: عين بمريم والشورة ،

وإبدال نحو: آلآنَ

وإدغام: ألم نَخْلُقْكُمْ. إدغاما كاملا

وتفخيم راء: فِرْقٍ

وفتح: جاء وشاء، وخاب، وآنية، وزاد

ومشارب

وياء: أَرَهْطِيْ، و:مالي بياسين و:لي نعجة

والتاء في: هِءْتَ لك

والعين في: المعز

والكاف في: كُرْها

والسين في: منسأته

والخاء في: يخصمون

وإمالة: عابدون وعابد

و:إِنَاهُ

والياء في: مريم

وإثبات الياء في الحالين في: كِيْدُوْنِ

وإسكان راء: أرنا في سورة فصلت

والضم والكسر في: ننسخ

وبزيادة الباء في: والكتاب بآل عمران

وتشديد النون في: أتحاجوني

والميم في: لما

بالزخرف

وتشديد النون في: تتبعان بيونس

وتشديد الصاد في: يفصل بالممتحنة

والتأنيث في: وإن يكن

والهمز في: بَئِيْس

وكسر النون في: تسألن بهود

والإشمام في: تأمنا

وقصر: حاذرون

والخطاب في: ما يفعلون بالنمل

و:ما يشاءون بالإنسان

والغيب في: كي لا تكون

وروى صاحب التلخيص النصب في: دُوْلَةٌ

ورواها صاحب المبهج بالرفع

واتفقا على قراءة: والعنهم لعنا كثيرا،

والمد في همز: فآزره

ومد: فَكِهِيْنَ

وقطع همزة: إلياس بالصافات

وعدم تنوين: بخالصة و:قَلْبٍ بغافر،

والياء في: ولنوفيهم بالأحقاف

وتنوين سلاسل

ويجوز الوجهان في: لقد ظلمك، و:عذت

وأدغم صاحب التلخيص الباء المجزومة عند الفاء

وفتح الياء في: مالي بالنمل،

وشدد التاء في: وما قُتِلُوا بآل عمران،

والخطاب في: تَحْسَبَنَّ

وله وجه آخر وهو الغيب

أما المبهج فله الغيب فقط

وأشبع صاحب التلخيص: أفئدة

ولنجزين الذين صبروا بالياء

وقرأ: خِطئاً كحفص

و:كِسْفاً بالروم بفتح السين،

وبكسر اللام في: لِبَداً

وبتأنيث: يُمْنَى

و:قَوَارِيْراً الموضع الثاني بالقصر

واتفقا على عدم التكبير

هذا ما استطعت جمعه من هذه الأحكام

ربما هناك حكم واحد غير واضح

وهو المد المتصل

هل هو بالتوسط أم بالطول

وأتمنى ممن لديه كتاب المبهج وتلخيص أبي معشر أن ينظر فيهما

وهل يوجد فيهما القصر في المنفصل بمقدار حركتين؟

والله الموفق.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للحلواني له هذا ما ذكر له في المنفصل
قال ابو معشر الطبري
( حجازي غير ورش والحلوتني لهشام وروح يتركون المد حرفا لحرف ويمكنون تمكينا) التلخيص 163
فعبارته ليست واضحة لي هل القصر أم يزيد على القصر إلى فويق القصر وقد ذكر ابن الجزري في النشر أن له فويق القصر من التلخيص وهذا نصه
قال رحمه الله
(فالمرتبة الأولى) قصر المنفصل هي حرف المد العرضي وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة. وذلك هو القصر المحض وهي لأبي جعفر وابن كثير بكمالها من جميع ما علمناه ورويناه من الكتب والطرق حسبما تضمنه كتابنا سوى تلخيص أبي معشر وكامل الهذلي. فإن عبارتهما تقتضي الزيادة له على القصر المحض كما سيأتي نصهما ) النشر 1/251
وقال ابن الجزري رحمه الله ((والمرتبة الثانية) فوق القصر قليلاً وقدرت بألفين وبعضهم بألف ونصف وهو مذهب الهذلي وعبر عنه ابن شيطا بزيادة متوسطة وسبط الخياط بزيادة أدنى وأبو القاسم بن الفحام بالتمكين من غير إشباع ثم هذه المرتبة هي في المتصل لأصحاب قصر المنفصل مثل الدوري والسوسي عند من جعل مراتب المتصل أربعاً كصاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات وغيرهم كما تقدم وهي في المنفصل عند صاحب التيسير لأبي عمرو من رواية الدوري وذلك قرأته على أبي الحسن وأبي القاسم الفارسي. ولقالون بخلاف عنه فيه. وبهذه المرتبة قرأ على أبي الحسن من طريق أبي نشيط وهي في الهادي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وعامة كتب والد المغاربة لقالون وروى بلا خلاف وكذا في الكافي إلا أنه قال وقرأت لها بالقصر وهي في المبهج ليعقوب وهشام وحفص من طريق عمرو ولأبي عمرو إذا أظهر. وقفي التذكار لنافع وأبي جعفر والحلواني عن هشام والحمامي عن الولي عن حفص ولأبي عمرو إذا ظهر. وفي الروضة لخلف وفي اختياره وللكسائي سوى قتيبة. وفي غاية أبي العلاء لأبي جعفر ونافع وأبي عمرو ويعقوب والحلواني عن هشام والولي عن حفص وفي تلخيص الطبري لابن كثير ولنافع غير ورش وللحلواني عن هشام ) النشر 1/253
فنرجوا ممن عنده علم بالمسالة ان يفيدنا
 
أعلى