أم أحمد و عبد الرحمان
عضو مميز
- إنضم
- 3 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,918
- النقاط
- 38
- الإقامة
- تونس الخضراء
- احفظ من كتاب الله
- الحمد لله
- احب القراءة برواية
- قالون
- القارئ المفضل
- الحذيفي / أبو عبد الله
- الجنس
- أخت
الحديث الأول : إنما الأعمال بالنيات ...
========================
الحديث :
========
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب
قال: سمعت رسول الله
يقـول:
" إنَِمَا الأعْـمـالُ بالنياتِ وإنـَمَـا لكـُلِ امْـرِئٍ مَا نَـوَى،
فمنْ كـانتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورسولـهِ فهجْرَتـُهُ إلى اللهِ ورسـولهِ،
ومن كانتْ هِجْرَتهُ لِـدُنيَا يُصِـيبُُهَا أوْ امْرَأةٍ ينكِحُها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
[رواه البخارى ومسلم فى صحيحهما].
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
أهمية الحديث :
============
* قال الإمام أحمد: ثلاثة أحاديث يدور عليها الإسلام:
حديث عمر: إنما الأعمال بالنيات .
وحديث عائشة: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وحديث النعمان بن بشير: الحلال بين والحرام بين .
* قال العلماء: هذا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب ؛ لأن النيات من أعمال القلوب،
* قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة
وحديث عائشة رضي الله عنها:
{ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }
وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }
نصف الدين ؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
شرح الحديث :
===========
* قول النبي
: { إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى }
أنه ما من عمل إلا وله نية ؛
لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملاً بلا نية،
حتى قال بعض العلماء:
( لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ) ويتفرع على هذه الفائدة:
الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا.
فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.
* قول النبي
:{ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله }.
معناها أن الإنسان يؤجر أو يؤزر بحسب نيته
والشيء المباح في الأصل يمكن أن يكون طاعة
إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛
ولهذا قال النبي
: { تسحروا فإن في السحور بركة }.
*ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم،
وقد ضرب النبي
لهذا مثلاً بالهجرة، وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبيّن أن
الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً من الأجر ،
فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده،
والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر.
* وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة
وفي كل أبواب الفقه.
===========================================
هذا الموضوع تابع لـ
حملة حفظة الأربعين النووية
هنا
========================
========
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب
قال: سمعت رسول الله
" إنَِمَا الأعْـمـالُ بالنياتِ وإنـَمَـا لكـُلِ امْـرِئٍ مَا نَـوَى،
فمنْ كـانتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورسولـهِ فهجْرَتـُهُ إلى اللهِ ورسـولهِ،
ومن كانتْ هِجْرَتهُ لِـدُنيَا يُصِـيبُُهَا أوْ امْرَأةٍ ينكِحُها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
[رواه البخارى ومسلم فى صحيحهما].
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
============
* قال الإمام أحمد: ثلاثة أحاديث يدور عليها الإسلام:
حديث عمر: إنما الأعمال بالنيات .
وحديث عائشة: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وحديث النعمان بن بشير: الحلال بين والحرام بين .
* قال العلماء: هذا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب ؛ لأن النيات من أعمال القلوب،
* قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة
وحديث عائشة رضي الله عنها:
{ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }
وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }
نصف الدين ؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
===========
* قول النبي
أنه ما من عمل إلا وله نية ؛
لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملاً بلا نية،
حتى قال بعض العلماء:
( لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ) ويتفرع على هذه الفائدة:
الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا.
فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.
* قول النبي
معناها أن الإنسان يؤجر أو يؤزر بحسب نيته
والشيء المباح في الأصل يمكن أن يكون طاعة
إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛
ولهذا قال النبي
*ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم،
وقد ضرب النبي
الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً من الأجر ،
فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده،
والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر.
* وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة
وفي كل أبواب الفقه.
===========================================
هذا الموضوع تابع لـ
هنا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: