أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
استمتـع بـ لذة ملعقـة من السكـر هكذا علمتني الحياة
Posted: 15 Sep 2011 05:01 AM PDT
الحياة مدرسة نتعلم منها كل يوم درس جديد يزيدنا خبرة وبرغم من الالم الذي قد يمر بنا الا اننا دوما نستشعر بلذة الحياة ونبتسم لاننا على ثقة بنا كل ما مر بنا عبرة لنا
طعنات كثيرة قد توجه لك
من اب
من ام
اخ
اخت
صديق
قريب
او حتى غريب
وان كان لا يعرفك
وانها مهما كانت مؤلمة
الا اننا يجب ان لا نجعلها المحرك الاساس في حياتنا ولا نحمل نفسنا اخطاء غيرنا لاننا وحدنا من نخسر
طعنات كثيرة قد توجه لك
من اب
من ام
اخ
اخت
صديق
قريب
او حتى غريب
وان كان لا يعرفك
وانها مهما كانت مؤلمة
الا اننا يجب ان لا نجعلها المحرك الاساس في حياتنا ولا نحمل نفسنا اخطاء غيرنا لاننا وحدنا من نخسر
م ـــدخل..~
يُقال ..
أنّ حُب القهوَة يُمثل
الرومَانسِيَة و المزاجيَة لدَى عُشاقِهَا
كنتُ مقتنعاً تماماً بذلك
إلَى أن سَمِعت مَعلومَة
مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول :
بل إنها تمثل التشاؤم و السلبية و الميل للنقد
طبعاً حفيد أفلاطون
ليس أحد علماء النفس
و لا أحد فلاسفة الإغريق
هو مجرد
[ ذرة ملح على فنجان قهوة ]
كل ما خطر بذهني هذا المساء
و أنا أحرك كوب القهوة بين أناملي الباردة
هو
كيف ستكون حياتنا
لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتية و كأنها ..
[ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذة ] ؟
هل سندع تلك الذرات البشعة
تسرق منا لذة كوب كامل من القهوة السكرية الساخنة ؟!
نقد لاذع
:
خيبات أمل
:
خيانة
:
إحباط
:
حرمان
:
سقوط مرير
:
فشل
:
إكتئاب
:
إرهاق
:
ظلم
:
.. ثم ..
كفى
كفى
كفى
لست ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض
لكن
سنيني القليلة المضطرمة
في
[ قاع كوب من القهوة الساخنة ]
علمتني
أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني
يظل عابثاً
بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم
بلا أي رادع يوقف هذا الجنون
!
علمتني
أن أستلذ حتى
[ بذرات الملح على أطراف كوبي ]
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفة !
لذة التحدي
و الإنتصار على الذات
= قبل و بعد كل شيء =
!
علمتني
أن أدير أذناً صمّاء لألسنة تسعى لابتلاعي
عن طريق
النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري
!
علمتني
أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هوية منسوخة عن إنتماء لـ ...
جنسية .. أو دين .. أو مذهب .. أو عِرق
!
/
علمتني
أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن
في الوقت الذي ينتظرون فيه
تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة
!
و كل ما علمتني إيـــاه
تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة
يتلخص في اللا - مبالاة -
بما كان أو سيكون
و - المبالاة -
بما هو [ كائن ] و [ حاضر ]
في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبة في القهوة الشهية
و ليس على بضع حبيبات من الملح على طرف الكوب
!
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطة
يحل أكثر المشكلات تعقيداً
دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد
لا يوجد شيء في الوجود
يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ
أما باقي الأشياء
فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا
!
التعامل مع الأشخاص
على أنهم مجرد وريقات متطايرة في طريق العمر
[ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظرة تجعل منهم و من مشكلاتهم
ذرات ملح مضحكة
لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياة
!
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين
و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا
[ رفقة غربة ]
لا أكثر
!
م ـــخرج ..~
بدلاً من التذمـرمن خشونـة ذرة مِلـح ..
لـ نستمتـع بـ لذة ملعقـة من السكـر
أنّ حُب القهوَة يُمثل
الرومَانسِيَة و المزاجيَة لدَى عُشاقِهَا
كنتُ مقتنعاً تماماً بذلك
إلَى أن سَمِعت مَعلومَة
مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول :
بل إنها تمثل التشاؤم و السلبية و الميل للنقد
طبعاً حفيد أفلاطون
ليس أحد علماء النفس
و لا أحد فلاسفة الإغريق
هو مجرد
[ ذرة ملح على فنجان قهوة ]
كل ما خطر بذهني هذا المساء
و أنا أحرك كوب القهوة بين أناملي الباردة
هو
كيف ستكون حياتنا
لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتية و كأنها ..
[ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذة ] ؟
هل سندع تلك الذرات البشعة
تسرق منا لذة كوب كامل من القهوة السكرية الساخنة ؟!
نقد لاذع
:
خيبات أمل
:
خيانة
:
إحباط
:
حرمان
:
سقوط مرير
:
فشل
:
إكتئاب
:
إرهاق
:
ظلم
:
.. ثم ..
كفى
كفى
كفى
لست ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض
لكن
سنيني القليلة المضطرمة
في
[ قاع كوب من القهوة الساخنة ]
علمتني
أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني
يظل عابثاً
بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم
بلا أي رادع يوقف هذا الجنون
!
علمتني
أن أستلذ حتى
[ بذرات الملح على أطراف كوبي ]
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفة !
لذة التحدي
و الإنتصار على الذات
= قبل و بعد كل شيء =
!
علمتني
أن أدير أذناً صمّاء لألسنة تسعى لابتلاعي
عن طريق
النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري
!
علمتني
أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هوية منسوخة عن إنتماء لـ ...
جنسية .. أو دين .. أو مذهب .. أو عِرق
!
/
علمتني
أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن
في الوقت الذي ينتظرون فيه
تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة
!
و كل ما علمتني إيـــاه
تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة
يتلخص في اللا - مبالاة -
بما كان أو سيكون
و - المبالاة -
بما هو [ كائن ] و [ حاضر ]
في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبة في القهوة الشهية
و ليس على بضع حبيبات من الملح على طرف الكوب
!
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطة
يحل أكثر المشكلات تعقيداً
دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد
لا يوجد شيء في الوجود
يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ
أما باقي الأشياء
فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا
!
التعامل مع الأشخاص
على أنهم مجرد وريقات متطايرة في طريق العمر
[ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظرة تجعل منهم و من مشكلاتهم
ذرات ملح مضحكة
لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياة
!
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين
و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا
[ رفقة غربة ]
لا أكثر
!
م ـــخرج ..~
بدلاً من التذمـرمن خشونـة ذرة مِلـح ..
لـ نستمتـع بـ لذة ملعقـة من السكـر
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع