أحد الشعراء ألف أبياتا من وحي خياله للشيماء أخت الرسول تنصح قومها بعدم مجاراة قريش والذهاب لقتال محمد صلى الله عليه وسلم
رويدكم رويدكم لا تنظروا لما تقول أذاك وقت للغناء!!لا، بل خطابٌ للعقول.
تمهلوا تمهلوابل ارحلوا هيا ارحلوا
رويدكم لا تعجلوا، بربكم تمهلوا
وحاذروا أن تخدعوا، في أمركم فتفشلوا.
يحز في نفسي غداً أن تَقتلوا أو تُقتلوا، وما لكم عند قريش ناقة أو جمل.
إنا حسمنا أمرنا حذارِ أن تُضللوا.
لقد نشدت نصحكم . تدبروا ..... تعقلوا ..... وإن أبيتم فاحملوا سلاحكم ثم ارحلوا، ثم ارحلوا.
بل اسمعوا لما تقول، وحكِّموا فيه العقول.
رويدكم بني أبي، ويا عيون العرب
أرى لعمري حشدكم ولا أرى من سببٍ.
ترجو قريش ثأرها ونحن بعض الحطب.
إنا قطعنا عهدنا، وقد رضيتم مذهبي.
بالله لا تندفعوا، في ثورةٍ من غضب.
لا تَتْبعوا شيطانكم إلى الردى والعطب.
أتقعدون للغناء ؟
حتى تقول ما تشاء....
خلوا قريشاً والعزاء، وما تثير الكبرياء، تورطت في غيها تغري الدماء بالدماء،
فآثروا نهج الإخاء، أهل السماحة والوفاء.
محمد ربيبكم، رضيعكم حبيبكم.
جميعكم يعرفه، شبابكم وشيبكم.
تذكروا محمداً، وشأنه منذ بدا.
تذكروه وهو يحبو في حماكم كيف شاء.
وكلكم كنتم له إما أخاً أو والدَا.
إن تخذلوه تصبحوا معيرين أبدا.
إن الطريق الأرشدَ، إن الطريق الأرشدَ، إن الطريق الأرشدَ.
أن تنصروا محمدا, أن تنصروا محمدا, أن تنصروا محمدا.