منحة ذي العرش في ذكر تحريرات رواية ورش،
وهذه التحريرات من طريق الشاطبية،
نظم أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،
وهذه النسخة بخطه.
بسم الله الرحمن الرحيم
لَكَ الحَمْدُ يَا رَحْمَنُ يَا رَافِعَ العُلَا،
صَلَاةً سَلَامً لِلنَّبِيِّ وَمَنْ تَلَا.
وَبَعْدُ فَذَا تَحْرِيْرُ وَرْشٍ كَمَىى أَتَى،
لَدَى الشَّاطِبِيَّهْ حُسْنَ ظَنٍّ بِهِ اعْقِلَا.
فَبَيْنَ السُّوَرْ بَسْمِلْ أَوِسْكُتْ وَصِلْ جَلَا،
وَلِلسَّكْتِ فَاخْتَرْ عَنْهُ كُنْ مُتَعَمِّلَا.
لَدَى لَا وَوَيْلٌ بَسْمِلَنَّ أَوِسْكُتَنْ،
عَلَيْهِ وَوَصْلاً صِلْ لَهُ اسْكُتْ بِهَا اعْمَلَا.
عَلِيْمٌ بَرَاءَهْ صِلْ لِكُلٍّ وَقِفْ لَهُمْ،
وَأَدْرِجْ وَبَيْنَ النَّاسِ وَالحَمْدِ بَسْمِلَا.
وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ،
فَقَصْراً لِوَرْشٍ وَسِطَنَّ وَطَوِّلَا.
وَفِي عَيْنٍ التَّوْسِيْطُ عَنْهُ وَطَوِّلَنْ،
وَشَيءٍ وَبَابَهْ وَسِّطَنَّ وَطَوِّلَا.
وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلَافٌ لَهُ بَدَا،
فَقَصِّرْ لِوَاوٍ ثَلِّثْ البَدَلَ اعْتَلَى.
وَوَسِّطْهُمَا أَيْضاً وَمُسْتَهْزِئُوْنَ جَا،
بِوَقْفٍ فَوَسِّطْ عَنْهُ فِيْهَا وَطَوِّلَا.
عَلَى وَسْطِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثُمَّ اشْبِعَنْهُمَا،
وَفِي قَصْرِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثَلِّثْ بِهَا العُلَا.
وَفِي هَمْزِ إِسْرَائِيْلَ قَصْراً وَإِيْتِ لَهْ،
وَقُلْ عَاداً الأُوْلَى بِخُلْفٍ وَلَان لَا.
وَهَذِيْ لَدَى آلَانَ فَاعْقِلْ تَأَمَّلَنْ،
وَفَالآنَ أَعْمِلْهَا كَمَا الأَصلِ تَأْصُلَا.
كَآلَانَ تَسْهِيْلاً فَخُذْ مُتَهَلِّلاً،
وَقَدْ قِيْلَ إِبْدَالٌ بِهَا صَحِّحَنْ كِلَا.
وَحُرِّرَ فِي آلَانَ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ،
فَأَبْدِلْ لِهَمْزِ الوَصْلِ ثَلِّثْ لِلَانَ لَا.
عَلَى مَدِّ هَمْزِ الوَصْلِ أَيْضاً مُسَهِّلاً،
وَفِي لَانَ قَصْراً هَمْزَ وَصْلٍ كَذَا وَلَا.
عَلَى الوَقْفِ ثَلِّثْ عَنْهُ فِي اللَّامِ مُبْدِلَاً،
لِهَمْزَةِ وَصْلٍ مُدَّ فِيْهَا وَسَهِّلَا.
وَمَعْ قَصْرِ هَمْزِ الوَصْلِ فِي لَامِهَا اقْصُرَنْ،
وَوَسِّطْ كَذَا امْدُدْ عَنْهُ فِيْهَا لِتُقْبَلَا.
فَتِسْعَةُ أَوْجُهْ أَعْمِلَنَّ بِهَذِهِ،
فَيَا رَبَّنَا احْلُلْ عُقْدَةً مُنَّ سَهِّلَا.
وَإِنْ بَدَلٌ قَدْ جَاءَ مَعْ وَصْلِهِ بِهَا،
فَعَشْرَةُ أَوْجُهْ زِدْ ثَلَاثاً تُبَجَّلَا.
عَلَى قَصْرِ ذِي الإِبْدَالِ هَمْزَةَ وَصْلِهِ،
بِإِبْدَالٍ امْدُدْ وَاقْصُرَنْ قَصْرَ لَانَ لَا.
عَلَى وَسْطِ ذِيْ الإِبْدَالِ هَمْزَةَ وَصْلِ نَبْ،
دِلَنَّ وَلَاماً وَسْطَهُ اقْصُرْ تَأَمَّلَا.
كَذَاكَ عَلَى التَّسْهِيْلِ ثُمَّ ابْدِلَنْ لِهَمْ،
زَةِ الوَصْلِ قَصْراً قَصْرَهُ اللَّامَ أَمِّلَا.
وَلِلْبَدَلِ امْدُدْ أَبْدِلَنْ هَمْزَ وَصْلِهِ،
بِمَدٍّ وَمُدَّ اللَّامَ وَاقْصُرْ تَعَمَّلَا.
كَذَلِكَ فِي التَّسْهِيْلِ ثُمَّ ابْدِلَنْ لِهَمْ،
زَةِ الوَصْلِ قَصْراً قَصْرَهُ اللَّامَ تَفْضُلَا.
وَفِي الوَقْفِ قُلْ عَشْرٌ وَعَشْرٌ وَسَبْعَةً،
عَلَى القَصْرِ أَبْدلْ هَمْزَةَ الوَصْلِ مُدَّ لَا.
كَذَا اقْصُرْ وَسَهِّلْ ثَلِّثْ اللَّامَ مُسْجَلاً،
فَخُذْهَا وَرَتِّلْ وَارْوِيَنَّ تَحَمَّلَا.
وَإِنْ بَدَلاً وَسَّطتَ أَجْرِ الوُجُوْهَ لَهْ،
كَذَلِكَ فِي الإِشْبَاعِ أَجْرِ لَهَا انْقُلَا.
وَإِنْ جَاءَ ذُوْ الإِبْدَالِ بَعْدُ فَتِسْعَةٌ،
وَأَرْبَعُ نَيْضاً عَنْهُ خُذْهَا مُفَصَّلَا.
فَأَبْدِلْ لِهَمْزِ الوَصْلِ مَدّاً وَأَشْبِعَنْ،
وَقَصْراً لِلَامٍ قَصْرَ مَا بَعْدُ جَمِّلَا.
وَوَسِّطْهُمَا امْدُدْ قَصْرَ هَمْزَةِ وَصْلِهِ،
وَقَصْراً لِلَامٍ ثَلِّثِ البَدَلَ افْعَلَا.
كَذَلِكَ فِي التَّسْهِيْلِ فَاقْصُرْ لِلَامِهِ،
وَمَا بَعْدُ ثَلِّثْ وَسِّطَنْ أَشْبِعَنْ كِلَا.
أَأَنْذَرْتَهُمْ سَهِّلْ وَأَبْدِلْ وَبَابَهَا،
وَبِالسُّوْءِ إِلَّا سَهِّلَنْ ثُمَّ أَبْدِلَا.
وَفِي جَاءَ آلَ اقْرَأْ بِتَسْهِيْلِهِ وَثَلْ،
لِّثَنَّ وَأَبْدِلْ قَاصِراً وَمُطَوِّلَا.
وَفِي مَوْضِعِ الأَحْزَابِ وَالنُّوْرِ سَهِّلَنْ،
وَأَبْدِلْ فَمَدٌّ ثُمَّ قَصْرٌ تَعَمَّلَا.
وَفِي هَاؤُلَا إِنْ وَالبِغَا إِنْ لَهُ فَقُلْ،
بِيَاءٍ خَفِيْفِ الكَسْرِ بَعْضُهُمُوا تَلَا.
وَفِي السُّوْءُ إِنْ أَبْدِلْ وَسَهِّلْ وَنَحْوَهُ،
وَيَاسِيْنَ أَدْغِمْ نُوْنَ أَظْهِرْ وَأَدْخِلَا,
وَيَلْهَثْ بِإِظْهَارٍ وَقَلِّلْ ذَوَاتِ يَا،
عَلَى طُوْلِ ذِيْ الإِبْدَالِ كَالوَسْطِ فَانْهَلَا.
عَلَى قَصْرِ ذِيْ الإِبْدَالِ وَالطُّوْلِ فَافْتَحَنْ،
وَفِي الجَارِ جَبَّارِيْنَ فَافْتَحْ وَقَلِّلَا.
مَآبٍ عَلَى التَّقْلِيْلِ وَالوَصْلِ وَسِّطَنْ،
لِذِيْ مُبْدَلٍ أَيْضاًاً كَذَا فِيْهِ طَوِّلَا.
وَإِنْ تُشْبِعَنْ فَافْتَحْ كَذَا عِنْدَ قَصْرِهِ،
لِذِيْ مُبْدلٍ فَاعْقِلْ أَخِيْ فَتُنَبَّلَا.
عَلَى وَقْفِهِ إِنْ تَفْتَحِ اقْصُرْ وَمُدَّ لَهْ،
عَلَى الرَّوْمِ وَالإِسْكَانِ أَرْبَعةٌ حُلَى.
وَوَسِّطْ لِعَارِضْ مَانِعاً رَوْمَهَا لَهُ،
فَخَمْسَةُ أَوْجُهْ عِلْمَهَا خُذْهُ أَقْبِلَا.
عَلَى وَجْهِ تَقْلِيْلٍ فَمُدَّ وَوَسِّطَنْ،
وَكُلٌّ مَعَ الإِسْكَانِ وَالرَّوْمِ أَعْمِلَا.
وَبِالقَصْرِ قُلْ أَيْضاً مُسَكِّناً اعْلَمَنْ،
لِعَارِضِ وَقْفٍ صَابِراً تُرْزَقِ العُلَا.
وَعَنْهُ بِتَقْلِيْلٍ وَفَتْحٍ أَرَاكَهُمْ،
دَحَاهَا وَبَابَهْ فَافْتَحَنْ ثُمَّ قَلِّلَا.
وَيَاءً لَدَى يَاسِيْنَ فَافْتَحْ بِهِ وَضَحْ،
وَهَا يَاة لَدَى مَرْيَمْ فَقَلِّلْ هُمَا بِلَا.
وَهَا تَحْتُ إِضْجَاعاً لَدَيْهِ بِهِ خُذَنْ،
وَأَقْرِئْ بِهِ أَيْضاً فَتُهْدَى وَتُقْبَلَا.
وَلَفْظُ الرِّبَا مَرْضَاتِ مِشْكَاةٍ اعْلَمَنْ،
فَفِيْهِنَّ فَتْحٌ مِثْلَمَا فِي كِلَا اعْدِلَا.
وَذِكْراً وَسِتْراً ثُمَّ فِي البَابِ رَقِّقَنْ،
عَلَى القَصْرِ وَالتَّطْوِيْلِ فَافْهَمْ مُحَصِّلَا.
وَدَعْهُ عَلَى التَّوْسِيْطِ حَيْرَانَ فَخِّمَنْ،
وَرَقِّقْ شَرَرْ رَقِّقْ لَدَيْهِ مُؤَمِّلَا.
سِرَاعاً وَبَابَهْ قُلْ ذِرَاعَيْهِ طَهِّرَا،
عَشِيْرَتُكُمْ رَقِّقْ إِرَمْ فَخِّمَنْ حَلَا.
وَفِي حِذْرَكُمْ رَقِّقْ كَذِيْ الضَّمِّ نَاصِراً،
وَوِزْرَ وَذِكْرَكْ قُلْ وَعِبْرَةَ نَسْجِلَا.
كَذَاكَ بِإِجْرَامِيْ وَتَنْتَصِرَان سَا،
حِرَانِ افْتِرَاءً قُلْ مِرَاءً تُعَدَّلَا.
كَخَيْراً خَبِيْراً قُلْ وَقُلْ حَصِرَتْ فَرَقْ،
قِقَنّْ وَاصِلاً أَصْلَهْ لَدَى الوَقْفِ أَعْمِلَا.
وَفِي رَاة وَلِشْرَاقِ اقْرَأَنَّ مُفَخِمَنْ،
لَدَيْهَا فَخُذْهَا وَاقْبَلَنْ مُتَوَكِّلَا.
وَفِرْقٍ بِتَفْخِيْمٍ وَتَرْقِيْقِهَا فَتَى،
وَرَقِّقْ بِيَصْلَاهَا وَفَخِّمْ تَسَهَّلَا.
وَلَكِنْ رُؤُوْسُ الآيِ تَرْقِيْقُهَا رَجَحْ،
وَفِي غَيْرِهَا فَخِّمْ لِمُوْجِبِهِ عَلَا.
وَإِنْ سَكَنَتْ لَامٌ لِوَقْفٍ فَفَخِّمَنْ،
وَرَقِّقْ وَخُلْفاً نَحْوُ طَالَ مُحَصِّلَا.
وَمَطْلَعِ فَخِّمْ عَنْهُ فِي اللَّامِ وَاعْتَمِدْ،
وَفِي ظَلَمُوا ظَلَّتْ وَيَظْلَلْنَ نَاقِلَا.
وَفِي لَامِ صَلْصَالٍ عَنَيْتُ الذِي سَكَنْ،
بِتَرْقِيْقِهَا فَاعْرِفْ لَهُ ثُمَّ أَعْمِلَا.
وَأَشْمِمْ بِتَأْمَنَّا وَرَوْماً بِهَا اسْتَمِعْ،
وَنَخْلُقْكُمُ الإِدْغَامَ أَتْمِمْهُ وَاقْبَلَا.
وَلَا أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ فَسَهِّلَنْ،
لِهَمْزٍ وَأَبْدِلْ عَنْهُ فِيْهِ تَحَمَّلَا.
أَرَيْتَ كَذَا أَيْضاً بِذَيْنِ لَهُ افْقَهَنْ،
وَمَحْيَايَ بِالإِسْكَانِ وَالفَتْحِ كُمِّلَا.
وَفَوْقَ المَعَارِجْ قُلْ كِتَابِيَهْ انْقُلَنْ،
وَسَكِّنْ وَرَجِّحْ عَنْهُ ذَا الوَجْهِ تَفْضُلَا.
وَتَكْبِيْرَهُ أَهْمِلْ بِعَوْنِ القَدِيْرِ قَدْ،
تَكَمَّلَ نَظْمِيْ رَبِّ فَاغْفِرْ تَقَبَّلَا.
وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِيْ كُلَّ لَمْحَةٍ،
عَلَى المُجْتَبَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالوِلَا.