لآلئ الدعوة
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 17 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 708
- النقاط
- 16
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذا الركن بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه
أيام في الجنة، هذا مشروعنا في هذه العشر العظيمة، ومرادنا بها جنة القرب والوصال مع الرب الكبير المتعال، جنة نجد أثرها بردها ونعيمها في قلوبنا، إنها جنة الأنس والشوق والإنابة والإخبات والسكينة.
لكن الجنة لها شروط، ولها فرسان وفارسات، وهؤلاء شعارهم الذي لابد لهم منه "لو كان الإيمان في الثريا لناله هؤلاء الرجال"، ولو كانت الجنة سلعة الله الغالية فوالله لنجاهدنَّ في الله حق الجهاد حتى نرتقي لها...
فهلم معنا ياهميمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ,,,,
وليكن شعارنا :
عزائم لا تبرد، وهمم في شموخ الجبال
تذكرن يا أخوتي:
إنها أفضل من ايام رمضان فالمطلوب أعمال أثقل.
إنها أحب إلى الرحمن فالمطلوب {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا} [سورة مريم: 96].
إنها تعدل ثواب المجاهدين: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ} [سورة الحج: 78].
إنها موسم وفود الرحمن: فاللهم حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر.
إنها معدودات: فلا مجال لأن ينزل المقت بضياع الوقت.
تاااابعوا معنا رعاكم الله ,,,
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع