- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
باب الطهارة... وبيان أهميتها... وأقسامها
الطهارة هي :مفتاح الصلاة.... وآكد شروطها.. والشرط لابد أن يتقدم على المشروط.
الطهارة لغةً: هي النزاهة والنظافة من الأقذار، النزاهة أي التبرؤ من القذر، فإزالة القذر، يسمون نزاهة من الأقذار..
وفي الاصطلاح: رفع الحَدَث، وزوال الخَبَث
شرعًا: هي رفع الحدث وزوال الخبث، للطهارة شقين: شق يرفع الحدث.. وشق يزيل الخبث.
والمراد بالخبث : النجاسة
المراد بالحَدَثُ: هو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما يشترط له الطهارة
الطهارة لغةً: هي النزاهة والنظافة من الأقذار، النزاهة أي التبرؤ من القذر، فإزالة القذر، يسمون نزاهة من الأقذار..
وفي الاصطلاح: رفع الحَدَث، وزوال الخَبَث
شرعًا: هي رفع الحدث وزوال الخبث، للطهارة شقين: شق يرفع الحدث.. وشق يزيل الخبث.
والمراد بالخبث : النجاسة
المراد بالحَدَثُ: هو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما يشترط له الطهارة
أنواع الحدث
الحدث نوعان:
حدث أكبر: وهو الذي يقوم بالبدن كله كالجنابة، وهذا يرتفع بالغسل
و حدث أصغر: وهو الذي يقوم بأعضاء الوضوء كالخارج من السبيلين من بول وغائط، ويرتفع هذا بالوضوء
ما المطلوب من المسلم قبل أن يدخل في الصلاة ؟؟
أن يرفع النجاسة من ثلاثة أشياء: من الثوب.. ومن البدن.. ومن البقعة.
فما هي البقعة ؟؟
البقعة: يعرفها الفقهاء :المواطن التي يوضع عليها أعضاء السجود، فعند السجود يسجد الإنسان على سبع أعضاء ، (الجبهة، والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين) على سبع أماكن في الأرض فلابد للسبع أماكن من الطهارةأي عدم وجود النجاسة فيها .
والبقعة: اصطلاح خاص بالفقهاء أنها بقعة الصلاة.. وليس المراد بالبقعة الأرض إنما بقعة الصلاة.
هل يصلي الإنسان على سجادة طرفها متنجس؟
نعم لكن لا يسجد على نجاسة.. لكن إذا كان طرف السجادة متنجس فقط يسجد.
أنواع الخَبَثُ ثلاثة:
خبث يجب غسله .. وخبث يجب نضحه.. وخبث يجب مسحه.
الحدث نوعان:
حدث أكبر: وهو الذي يقوم بالبدن كله كالجنابة، وهذا يرتفع بالغسل
و حدث أصغر: وهو الذي يقوم بأعضاء الوضوء كالخارج من السبيلين من بول وغائط، ويرتفع هذا بالوضوء
ما المطلوب من المسلم قبل أن يدخل في الصلاة ؟؟
أن يرفع النجاسة من ثلاثة أشياء: من الثوب.. ومن البدن.. ومن البقعة.
فما هي البقعة ؟؟
البقعة: يعرفها الفقهاء :المواطن التي يوضع عليها أعضاء السجود، فعند السجود يسجد الإنسان على سبع أعضاء ، (الجبهة، والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين) على سبع أماكن في الأرض فلابد للسبع أماكن من الطهارةأي عدم وجود النجاسة فيها .
والبقعة: اصطلاح خاص بالفقهاء أنها بقعة الصلاة.. وليس المراد بالبقعة الأرض إنما بقعة الصلاة.
هل يصلي الإنسان على سجادة طرفها متنجس؟
نعم لكن لا يسجد على نجاسة.. لكن إذا كان طرف السجادة متنجس فقط يسجد.
أنواع الخَبَثُ ثلاثة:
خبث يجب غسله .. وخبث يجب نضحه.. وخبث يجب مسحه.
أولاً :الخبث الذي يجب غسله: أي يجب غسله بالماء مثل، البول، و الغائط، و الدم، وما ورد به الدليل على الغسل بالماء، و لعاب الكلب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع)
ثانيا : الخبث الذي يجب نضحه: النضح أي الرش أي نأخذ قدرا معينا من الماء ويرشهم مكان النجاسة
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل)
الخبث الذي يجب مسحه: مثل الاستجمار.. فالاستجمار مسح .
وكذلك ورد المسح في حديث النعلين كما في حديث رواه الإمام أحمد على أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أوأذى فليمسحه وليصل فيهما)
ومثل المرأة.. حديث في أبي داوود جاءت امرأة وكانت هذه المرأة أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وجاءت إلى أم سلمة، وقالت إن ذيلي طويل، أو إني امرأة طويلة قال النبيصلى الله عليه وسلم: (ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار) فقالت أم سلمة: إذن تنكشف أقدامهن، قال: (يرخين شبرا) قالت: تنكشف أقدامهن، قال: (يرخين ذراعا ولا يزدن عن ذلك فقالت: إني أسير على القذر فقالت أم سلمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يطهره ما بعده )بمعنى إذا أصاب ذيل الثوب قدر و يمر على التراب فالتراب طهورعندما يمر عليه يطهره هذا التراب .
أنواع الماء الذي تحصل به الطهارة
الماء الطَّهُور، وهو: الطاهر في ذاته المطهر لغيره، وهو الباقي على أصل خلقته، أي: على صفته التي خلق عليها، سواء كان نازلاً من السماء: كالمطر وذوب الثلوج والبَرَد، أو جارياً في الأرض: كماء الأنهار والعيون والآبار والبحار.
لقوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) [الأنفال: 11]. ولقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48].
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) (1).
ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ماء البحر: (هو الطهور ماؤه، الحِلُّ ميتته) (2).
ثانيا : الخبث الذي يجب نضحه: النضح أي الرش أي نأخذ قدرا معينا من الماء ويرشهم مكان النجاسة
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل)
الخبث الذي يجب مسحه: مثل الاستجمار.. فالاستجمار مسح .
وكذلك ورد المسح في حديث النعلين كما في حديث رواه الإمام أحمد على أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أوأذى فليمسحه وليصل فيهما)
ومثل المرأة.. حديث في أبي داوود جاءت امرأة وكانت هذه المرأة أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وجاءت إلى أم سلمة، وقالت إن ذيلي طويل، أو إني امرأة طويلة قال النبيصلى الله عليه وسلم: (ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار) فقالت أم سلمة: إذن تنكشف أقدامهن، قال: (يرخين شبرا) قالت: تنكشف أقدامهن، قال: (يرخين ذراعا ولا يزدن عن ذلك فقالت: إني أسير على القذر فقالت أم سلمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يطهره ما بعده )بمعنى إذا أصاب ذيل الثوب قدر و يمر على التراب فالتراب طهورعندما يمر عليه يطهره هذا التراب .
أنواع الماء الذي تحصل به الطهارة
الماء الطَّهُور، وهو: الطاهر في ذاته المطهر لغيره، وهو الباقي على أصل خلقته، أي: على صفته التي خلق عليها، سواء كان نازلاً من السماء: كالمطر وذوب الثلوج والبَرَد، أو جارياً في الأرض: كماء الأنهار والعيون والآبار والبحار.
لقوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) [الأنفال: 11]. ولقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48].
ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) (1).
ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ماء البحر: (هو الطهور ماؤه، الحِلُّ ميتته) (2).
النوع الثاني من الماء:الماء إذا خالطته نجاسة فغيَّرت أحد أوصافه الثلاثة (ريحه، أو طعمه، أو لونه) فهو نجس بالإجماع لا يجوز استعماله.. فلا يرفع الحدث، ولا يزيل الخبث ..سواء كان كثيراً أو قليلاً.
أما إن خالطته النجاسة ولم تغير أحد أوصافه: فإن كان كثيراً لم ينجس وتحصل الطهارة به.. وأما إن كان قليلاً فينجس.. ولا تحصل الطهارة به.
وحدُّ الماء الكثير ما بلغ قُلتين فأكثر، والقليل ما دون ذلك.
والدليل على ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إن الماء طهور لا ينجسه شيء) وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)
أما إن خالطته النجاسة ولم تغير أحد أوصافه: فإن كان كثيراً لم ينجس وتحصل الطهارة به.. وأما إن كان قليلاً فينجس.. ولا تحصل الطهارة به.
وحدُّ الماء الكثير ما بلغ قُلتين فأكثر، والقليل ما دون ذلك.
والدليل على ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إن الماء طهور لا ينجسه شيء) وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع