أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اللَّيِّنَةِ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)
السَّهْلُ مَا لانَ مِنَ الأرْضِ
الرَّغامُ مَا لانَ مِنَ الرَّمْلِ
الزَّغْفَةُ مَا لانَ مِنَ الدُرُوعِ
الألوقَةُ مَا لانَ مِنَ الأطْعِمَةِ
الرَّغَدُ مَا لانَ مِنَ العَيْشِ
الحوْقَلَةُ مَا لانَ مِنْ أمْتعَةِ المَشْيَخَةِ
الثَعْد مَا لانَ مِنَ البُسْرِ
الخَرْعَبةُ مِنَ النِّسَاء اللَّيِّنَةُ القَصَبِ.
الفصل الرابع (في تَقْسِيم اللِّينِ عَلَى مَا يوصَفُ بِهِ)
ثَوْبٌ لين
رِيح رُخَاء
رًمْح لَدْن
لَحْمٌ رَخْص
بَنَان طَفْل
شَعْر سُخام
غُصْن أُمْلُود
فِرَاشٌ وثِير
أرْضٌ دَمِثَة
بَدَن نَاعِمٌ
امرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كَانَتْ لَينَةَ المَلْمَسِ
فَرَس خَوَّارُ العِنَانِ إذا كان ليِّنَ المَعْطَفِ.
في الشدة والشديد من الأشياء
الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الشِّدَّةِ مِنْ اَشْيَاءَ وأفْعَال مُخْتَلِفَةٍ)
الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ
الوَدِيقَةُ شِدَّةُ الحَرِّ
الصِّرُّ شِدَّةُ البَرْدِ
الانْهِلالُ شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ
الغَيْهَبُ شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل
الَقشْمُ شِدَّةُ الأكْلِ
القَحْفُ شِدَّة الشُّرْبِ
الشَّبَقُ شِدَّة الغُلْمَةِ
الدَّحْمُ شِدَّة النًّكَاحِ ، وفي الحديثِ أنَّهُ سئِلَ عنْ نِكَاحِ أهْلِ الجَنَّةِ فَقَالَ: (دَحْماً دَحْماً)
التَّسْبِيخُ شِدَّةُ النَّوْم ، عن أبي عبيدٍ عنِ الأمَويّ
الجَشَعُ شِدَّةُ الحِرْصِ
الخَفَرُ شِدَّةُ الحَيَاءِ
السُّعَارُ شِدَّةُ الجُوعِ
الصَّدَى شِدَّةُ العَطَشِ
اللَّخْفُ شِدَّةُ الضَّرْب
المَحْكُ شِدَّةُ اللِّجَاجِ
الهَدُّ شِدَّةُ الهَدْم
القَحْلُ شِدَّةُ اليُبْسِ
المَأَقُ شِدًّةُ اليُكَاءِ عَنْ أبي عمروٍ
الرُزَاحُ شِدَّةُ الهُزَال
الصَّلْقُ شِدَّةُ الصِّيَاحِ ، ومِنْهُ الحديثُ: (ليْسَ مِنّا مَنْ صَلَقَ أو حَلَقَ
الشَّنَف شِدَّةُ البُغْضِ
الشَّذَا شِدَّةُ ذَكاءِ الرِّيحِ ، عَنْ الفَدَاءِ
الضَرْزَمَةُ شِدَةُ العَض ، عن اللَّيثِ عَنِ الخليلِ
القَرْضَبَةُ شِدَّةُ القَطْعِ ، عنْ ثعلبِ عنِ ابنِ الأعْرابيّ
الحَقْحَقَةُ شِدَّةُ السيْرِ، وفي الحديث: (شر السَّيْرِ الحَقْحَقَةُ)
الوَصًبُ شِدَّةُ الوَجَعِ
الخَبْزُ شِدَةُ السَّوْقِ ، عن أبى زيد ، وأنشد:
لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبُسّا بَسّا
الزَّقْعُ شِدَّةُ الضُّرَاطِ ، عنِ اللَيْثِ.
الفصل الثاني (فِيمَا يُحتَجُّ عَلَيْهِ مِنْهَا بالقُرْآنِ)
الهَلَعُ شِدَّةُ الجَزَعِ
اللَّدَدُ شِدَّةُ الخُصُومَةِ
الحَسُّ شِدَّةً القَتْلِ
البَثُّ شِدَّةُ الحُزْنِ
النَّصَب شِدَّةُ التَّعَب
الحَسْرَةُ شِدَةُ الندًّامَةِ.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالشِّدَّةِ)
(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ واللَّيْثِ وأبي عُبَيْدة)
لَيْل عُكَامِس شَدِيدُ الظُّلْمَةِ
رَجُلٌ صَمَحْمَح شَدِيدُ المُنَّةِ
أَسَدٌ ضُبَارِم شَدِيدُ الخَلْقِ والقُوَّةِ
رَجُل عُصْلُبِيّ وصَمْعَرِيّ كَذَلك
امْرَأة صَهْصَلِقٌ شَدِيدَةُ الصَّوْتِ
رَجُل أَقْشَرُ شَدِيدُ الحُمرَةِ
رَجُلٌ خَصِمٌ شَدِيدُ الخُصُومَةِ
شَعْر قَطَط شَدِيدُ الجُعُودَةِ
لَبنٌ طَخْفٌ شَدِيدُ الحُمُوضَةِ
ماء زُعَاق شَدِيدُ المُلُوحةِ ، وَأَنَا أَسْتَظْرِف قَوْلَ اللَّيثِ عنِ الخَلِيلِ: الذُّعَاقُ كالزُّعَاقِ ، سَمِعْنَا ذَلِكَ مِن بَعْضِهِمْ وَمَا نَدْرِي أَلُغَة أمْ لُثْغَةُ
رَجُل شَقْذ شَدِيدُ البَصَرِ سَرِيعُ الإصَابَةِ بالعَيْنِ
وكَذَلِكَ جَلَعْبَى ، عنِ اللَّيثِ وغَيرِهِ
فَرَسٌ ضَلِيع شَدِيد الأضْلاعِ
يَوْم مَعْمَعَانِيٌّ شَدِيدُ الحَرِّ
عُودٌ دَعِر شَدِيدُ الدُّخَانِ.
الفصل الرابع (في التَّقْسِيم)
(عَنِ الائِمَةِ)
يوم عَصِيب وأَرْوَنَان وأرْوَنَانِي
سَنَة حِرَاق وحسُوس
جُوع دَيْقُوع وَيرْقُوعٌ
دَاء عُضَال وعُقَام
دَاهِيَة عَنْقَفِير ودَرْدَبِيس
سَيْر زَعْزَاع وحقْحَاقٌ
رِيح عَاصِفٌ
مَطَرٌ وابِل
سَيْل زَاعِب
بَرْد قَارِس
حَرُّ لافح
شِتَاء كَلِب
ضَرْب طِلَخْف
حَجَر صَيْخُود
فتنةٌ صَمَّاءُ
مَوْتٌ صُهابِيّ
كُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.
في القلة والكثرة
الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الكَثِيرَةِ)
الدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُ
الغَمرُ المَاءُ الكَثِيرً
المَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُ
العَرْجُ الإبِلُ الكَثِيرَةُ
الكَلَعَةُ الغَنَمُ الكَثِيرَةُ
الخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُ
الدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّ
الجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُ
الغَيْطَلُ الشَّجَرُ الكَثِيرُ
الكَيْسُومُ الحَشِيشُ الكَثِيرُ، عنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ
الحشْبَلَةُ العِيَالُ الكَثِيرَةُ، عنِ اللَّيثِ وابنِ شُميل
الحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّ
الْكَوْثَرُ الغًبَارُ الكَثِير، عنِ ابنِ الأعْرابيّ
الجبِلُّ والقِبْصُ الجَمَاعة الكَثِيرَةُ، عنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ.
الفصل الثاني (يُنّاسِبُهُ في التَّقْسِيمِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
مَال لُبَد
ماءٌ غَدَقٌ
جَيْش لَجِب
مَطَر عُبَاب
فَاكِهَة كَثِيرَةٌ.
الفصل الثالث (يُقَارِبُ مَوْضوعَ البَاب)
أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُها
أثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُ
أيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَا
وأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبها
أرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها.
الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالكَثْرَةِ)
رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَم
رَجُل مِئَرّ كَثِيرُ النِّكَاحِ ، عنْ أبي عُبيدٍ
رَجُل جُرَاضِمٌ كَثِيرُ الأكْلِ ، عَنِ الأصْمَعِي وَغَيْرِهِ
رَجُل خِضْرَم كثِيرُ العَطِيَّةِ
فَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْي
امْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
امرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِ
عَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِ
بَحْرٌ هَمُوم كَثِيرُ المَاءِ
سَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِ
شَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِ
رَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِ
رَجُل مَنُونَة كَثِير الامْتِنَانِ
رَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِ
كَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِ
بَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ.
الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ القَلِيلِ مِنَ الأشْيَاءِ)
الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُ
الغَبْيَةُ والبَغْشَة المَطَرُ القَلِيلُ ، عَنْ أبي زَيدٍ
الضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍ
ا لحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّ
الجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَحدُونَ إلا جُهْدَهُمْ}
اللُّمْظَة والعُلْقَةُ الشَّيءُ القَلِيلُ الَّذِي يُتَبَلَّغُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الغُفَّةُ والمُسكَةُ
الصُّوَارُ القَلِيلُ مِنَ المُسْكِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ.
الفصل السادس (عَنِ الفَارَابي صَاحِبِ كِتَابِ دِيوَانِ الأدَبِ)
الحَفَفُ قِلَة الطَّعَامِ وكَثْرَةُ الأكَلَةِ
والضَّفَفُ قلَّةُ المَاءِ وكَثْرَةُ الوَرَّادِ
والضَّفَفَ أيضاً قِلَّةُ العَيْشِ.
الفصل السابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالقلَّةِ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
نَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِ
شَاة جَدُود قَلِيلَةً الدَّرِّ
امْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِ
امْرَأَة قَتِين قَلِيلَةُ الأكْلِ
رَكِيَّةٌ بُكِيَّة قَلِيلَةُ المَاءِ
شَاةٌ زَمِرَةٌ قَلِيلَةً الصُّوفِ
رَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِ
رَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِ
رَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ.
الفصل الثامن(في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها)
مَاءٌ وَشَل
عَطَاءٌ وَتِح
مَالٌ زَهِيد
شُرْب غِشَاشٌ
نَوْم غِرَارٌ.
في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة
الفصل الأوّل (في تَقْسِيمِ السَّعَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِها)
أرْض وَاسِعَةٌ
دَار قَوْرَاءُ
بَيْتٌ فَسِيح
طَرِيق مَهْيَع
عَين نَجْلاءُ
طَعْنَة نَجْلاءُ
إناء مَنْجُوب ومَنْجُوفٌ
قَدَحٌ رَحْرَاح
وِعَاء مُسْتَجَافٌ
مِكْيَالٌ قُبَاع
سَيْر عَنَق
عَيْش رَفِيع
صَدْر رَحِيب
بَطْن رَغِيب
قَمِيص فَضْفَاض
سَرَاوِيلُ مُخَرْفَجَة أي وَاسِعَة . والسَّرَاوِيلُ مُؤَنَثَة لأنَ لَفْظَهَا لَفْظُ الجَمْعِ وَهِيَ واحِدَةٌ . و عن أبي هُرَيْرَة أنَّهُ كَرِهَ السَّرَاوِيلَ المُخَرْفَجَة َ، وحَكَى أبُو الفَتْحِ عُثْمَانُ بنُ جنِّيّ أنَّ أعْرابيّاً قال لخَيّاطٍ أمَرَهُ بخِيَاطَةِ سَرَاوِيلَ: خَرْفِجْ مُنَطَّقَها، وَجَدِّلْ مُسوَّقها، أي: وَسعْ مُعْظَمَها، وضَيِّقْ مَدْخَلَها.
(بَقِيَّةُ الفَصْلِ في تَقْسِيمِ السَّعَةِ)
فَلاة خَيْفَق ، عَنِ اللَّيثِ
نَهْد جِلْوَاخ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ
بِئْرٌ خَوْقاءُ، عَن ابْنِ شُمَيل
ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ
طَسْت رَهْرَة، عَنِ اللَّيْثِ.
الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ الضَيقِ)
مَكَانٌ ضَيِّق
صَدْرٌ حَرِج
مَعِيشَة ضَنْك
طَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ
جَوْف زَقَب ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ
وَادٍ نَزلٌ ، عَنِ الازْهَرِيّ ، عَنْ بَعْضِهِمْ.
الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِهِمَا)
ثَوْب جدِيد
بُرَّدٌ قَشِيب
لَحْمٌ طَرِيٌّ
شَرَابٌ حَدِيث
شَبَابٌ غَضّ
دِينَار هِبرِزِيّ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابي
حُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ).
الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى)
الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُ
النِّيمُ الفَرْوُ الخَلَق
الشَّنُّ القِرْبَةُ البَالِيةُ
الرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي.
الفصل الخامس (في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا)
شَيْخ هِمّ
ثَوْب هِدْم
بُرْدٌ سَحْق
رَيْطَة جرْد
نَعْل نِقْل
عَظْم نَخِرٌ
كِتَاب دَارِسٌ
رَبْع دَاثِر
رَسْم طَامِس.
الفصل السادس (في تَقْسِيمِ القِدَمِ)
بِنَاءٌ قَدِيمٌ
دِينَار عَتِيق
رَجُل دُهْرِيّ
ثَوْب عُدْمُليٌّ
شَيْخِ قَنْسَرِيّ
عَجُوز قَنْفَرِش
مَالٌ مُتْلَدٌ
شَرَف قُدْمُوس
حِنْطَة خَنْدَرِيس
خمْر عَاتِق
قَوْسٌ عَاتِكَةٌ
َذيخ كالِد ، عَنِ اللَيْثِ ، وهُوَ ولَدُ الضَّبُعِ ، كُلُّ ذَلِكَ إذا كَانَ قَدِيماً.
الفصل السابع (في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
مَطَرٌ جَوْدٌ
فَرَس جَوَاد
دِرْْهَم جَيِّد
ثَوْبٌ فَاخِر
مَتَاعٌ نَفِيس
غُلاَمٌ فَارِه
سَيْفٌ جُرَاز
دِرْع حَصْدَاءُ
أَرْض عَذَاةٌ إذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المَنْبِتِ بَعيدَةً عَنِ الأَحْسَاءِ والنُّزُوزِ
نَاقَة عَيْطَلٌ ، إذا كانَتْ طَوِيلَةً في حُسْنِ مَنْظَرٍ وسِمَنٍ.
الفصل الثامن (في خِيَارِ الأشْيَاءِ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
سَرَوَاتُ النَّاسِ
حُمْرُ النَّعَمِ
جِيَادُ الخَيْلِ
عِتَاقُ الطَّيْرِ
لَهَامِيمُ الرَجَال
حَمَائِمُ الإبِلِ ، واحِدُها: حَميمَة ، عَن ابْن السِّكِّيتِ
أحْرَارُ البُقُولِ
عَقِيلَةُ المَالِ
حُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ.
الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
السِّيَرَاءُ الخَالِصُ من البُرُودِ
الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِ
الأَثْرُ الخَالِصُ مِنَ السَّمْنِ
اللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِ
النُّضَارُ الخَالِصُ مِنْ جَوَاهِرِ آلتِّبْرِ والخَشَبِ ، عَن اللَّيثِ
اللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.
الفصل العاشر (في التَّقْسِيمَ)
حَسَب لُبَاب
مَجْد صَمِيم
عَرَبيّ صَرِيح
سَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الخُوارَزْميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يَقُولُ في المُذَاكَرَةِ: أَعْرابيّ قُحّ ورُسْتَاقِيٌّ كُحّ
ذَهَبٌ إبرِيزٌ! وكِبْرِيت . وهُوَ في رَجَزٍ لِرُؤْبَةَ بنِ العَجاجِ
مَاء قَرَاح
لَبَنٌ مَحْض
خُبْزٌ بَحْت
شَرَاب صَرْد، عَنْ أبي زَيْدٍ
دَم عَبِيطٌ
خَمْرٌ صُرَاحٌ ، عَنِ اللَّيْثِ
وَكَتَبَ بَعْضُ أهْلِ العصْرِ إلى صَدِيقٍ لَهُ يَسْتَمِيحُهُ شَرَاباً: (من السريع):
عِنْدِيَ إخْوَان ومَا مِنْهمُ إلا أَخ للأنْسِ آخِيَّهْ
ومَا لِجَمْعِ الشَّمْلِ مِنَّا سِوَى راح صُرَاح في صُراحِيَه
الفصل الحادي عشر (يُنَاسِبُهُ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)
نُقَاوَةُ الطَّعَامِ
صَفْوَةُ الشَّرَابِ
خُلاصَةُ السَّمْنِ
لُبَابُ البُرِّ
صُيَابَةُ الشَرَفِ
مُصَاصُ الحَسَب.
الفصل الثاني عشر (في مِثْلِهِ)
يَوْم مُصَرِّح ومُصْح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الرِّيحِ والسَّحَابِ
رَمْل نَقَح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الحَصَى والتُّرَابِ
عَبْد قِنٌّ إذا كانَ خالِصَ العُبُودِيَّةِ وَأَبُوهُ عَبْد وَامُهُ أمَة
مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِ
كَذِب سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ إِذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُه صِدْق ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيت عَنْ أَبي زَيْدٍ.
الفصل الثالث عشر (يُقَارِبُ مَا تَقَدَّمَ في التَّقْسِيمِ)
دَقِيقٌ مُحَوَّر
مَاء مُصَفَّق
شَرَاب مُرَوَّقٌ
كَلاَم مُنَقَّح
حِسَاب مُهَذَّب.
الفصل الرابِع عشر (يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ)
سَوَادُ العَيْنِ
سُوَيْدَاءُ القَلْبِ
مُحُّ البَيْضَةِ
مُخُّ العَظْمِ
زُبْدَةُ المَخيضِ
سُلافُ العَصِيرِ
قُلْبُ النَّخْلَةِ
لُبُّ الجَوْزَةِ
وَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.
الفصل الخامس عشر (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ)
(عَنْ أئِمَةِ اللُّغَةِ)
الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُ
الحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُ
الخَنِيفُ الكَتَّانُ الرَّدِيءُ
السَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُ
الهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ
المُهَلْهَلَةُ الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ
البَهْرَج والزَّيْفُ الدِّرْهَمُ آ لرَّدِيءً.
الفصل السادس عشر (فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ مِنَ الأَشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ والفُضَالات والأثْفَالِ)
خُشَارَةُ النَّاسِ
خَشَاشُ الطَّيْرِ
نُفُايَةُ الدَّرَاهِمِ
قشَامَةُ الطَّعَام
حُثَالَةُ المائِدَةِ
حُسَافَةُ التَّمْرِ
قِشْدَةُ السَّمْنِ
عَكَرُ الزَيْتِ
رُذَالَةُ المَتَاعِ
غُسَالَةُ الثَيَابِ
قُمَامَةُ البيْتِ
قُلامَةُ الظُّفْرِ
خَبَثُ الحَدِيدِ.
الفصل السابع عشر (أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ)
النُّسَالُ والنَّسِيلُ ما يَتَساقَطُ مِنْ وَبَرِ البَعِيرِ وَرِيشِ الطَّائِرِ
العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِ
المشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِ
الخُلاَلَةُ ما يَسْقُط مِنَ الفَمِ عِد التَّخَلُّلِ
القُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِن أنْفِ السِّرَاجِ إذا عَشِي فَقُطِعَ ، عَنِ اللَّيْثِ
البُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِ
الخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِ
النُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِ
النُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ
الفَسِيطُ والقُلامةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الظُّفْرِ عِنْدَ التَّقْلِيمِ.
الفصل الثامن عشر (في مِثْلِهِ)
بُرَايَةُ العُودِ
بُرَادَةُ الحَدِيدِ
قُرَامَة الفُرْنِ
قُلاَمَةُ الظُّفْرِ
سُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِ
مُكَاكَةُ العَظْمِ
فًتَاتَةُ الخُبْزِ
حُثَالَةُ المَائِدَةِ
قُرَاضَةُ الجَلَمِ
حُزَازَةُ الوَسَخَ.
الفصل التاسع عشر (في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)
الوَضَّاحُ الرَّجُلُ الحَسَن الوَجْهِ
الغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ
الأَسْحَجُ الوَجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ
المُطَهَّمُ الفَرَسُ الحَسَنُ الخَلْقِ
العَيْطَمُوسُ النَّاقَةُ الحَسَنَةُ الخَلْقِ الفَتِيَّةُ
وكَذَلِكَ الشَّمَرْدَلَةُ.
الفصل العشرون (في تَرْتِيبِ حُسْنِ المَرْأَةِ)
(عَنِ الإِئِمَةِ)
إِذا كانَتْ بِهَا مَسْحَة مِن جَمَال فَهِيَ وَضِيئَة وجَميلَةٌ
فإذا أشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضاً في الحُسْنِ فهِي حُسَّانَة
فإذا اسْتَغْنت بِجَمَالِهَا عَنِ الزِّينةِ فَهِيَ غَانِيَة
فإذا كَانَتْ لا تُبالِي أنْ لا تَلْبَسَ ثَوْباً حَسَناً ولا تَتَقَلَّدَ قِلاَدَةً فَاخِرَةً فَهِيَ مِعْطَال
فإذا كانَ حُسْنُهَا ثَابِتاً كأَنَهُ قَدْ وُسِمَ فَهِيَ وَسِيمَةٌ
فإذا قُسِمَ لَهَا حَظ وَافِر مِنَ الحُسْنِ فَهِيَ قَسِيمَة
فإذا كانَ النَّظَرً إِلَيْهَا يَسُرُّ الرُّوعَ فَهِي رَائِعَةٌ
فإذا غَلَبَتِ النِّسَاءَ بِحُسْنِها فَهِيَ بَاهِرَةٌ.
الفصل الحادي والعشرون (في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)
(عَنْ ثعلبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِي وغَيْرِهِما)
الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ.
الفصل الثاني والعشرون (في تَقْسِيمِ القُبْحِ)
وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.
الفصل الثالث والعشرون (في تَرْتِيبِ السِمَنِ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)
رَجُل سَمِين
ثُمَّ لَحِيم
ثُمَّ شَحِيم
ثُمَّ بَلَنْدَح وعَكَوَّكٌ
و امْرَأَةٌ سَمِينَة
ثُمَّ رَضْرَاضَة
ثُمَّ خَدلَّجَة
ثُمَّ عَرَكْرَكَةٌ
و عَضَنَّكَة.
الفصل الرابع والعشرون (في تَرْتِيبِ سِمَنِ الدَّابَّةِ والشَّاةِ)
(عنِ ابْنِ الأعْرَابِي واللَحْيَانِي ونَحْوِ ذَلِكَ عَنْ أبي مَعَدً الكِلاَبِي)
يُقَالُ مَهْزُول
ثُمَّ مُنْقٍ إذا سَمِنَ قَلِيلاً
ثُمَّ شَنُونٌ
ثُمَّ سَاح
ثُمَ مُثَرْطِم إِذا تَنَاهَى سِمَناً
قال الأزْهَرِيّ: هذا هو الصَّحيحُ.
الفصل الخامس والعشرون (في تَرْتِيبِ سِمَنِ النَّاقَةِ)
(عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي زَيْدٍ والأَصْمَعِي)
إذا سَمِنَتْ قَلِيلاً قِيلَ: أمَخَّتْ وأنْقَتْ
فإذا زَادَ سِمَنُها قِيلَ: مُلِّحَتْ
فإذا غَطَّاهَا اللَّحْمُ والشَّحْمُ قِيلَ: دَرِمَ عَظْمُهَا دَرَماً
فإذا كانَ فِيهَا سِمَنٌ ولَيْسَتْ بِتِلْكَ السَّمِينَةِ فَهِيَ طَعُوم
فإذا كَثُرَ شَحْمُها ولَحْمُهَا فَهِيَ مُكْدَنَة
فإذا سَمِنَتْ فَهِي نَاوِية
فإذا امْتَلأَتْ سِمَناً فَهِي مسْتَوْكِيَة
فإذا بَلَغَتْ غَايَةَ السِّمَنِ فَهِيَ مُتَوَعِّنَةٌ وَنَهِيَّة.
الفصل السادس والعشرون (في تَقْسِيمِ السِّمَنِ)
(عَنِ اللَّيْثِ والأصْمَعِي والفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابي)
صَبِيّ خُنْفُجٌ
غُلاَمٌ سَمَهْدر
رَجُل تَارٌّ
ا مرَأَةٌ مُتَرَبِّلَة
فَرَسٌ مِشْيَاطٌ
نَاقَةٌ مُكْدَنَة
شَاة مُمِخَّة.
الفصل السابع والعشرون (في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ)
(عَنْ عِدَةٍ مِنَ الأئِمَّةِ)
رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ
ثُمَّ قَضِيف
ثُمَّ ضَرْب
ثُمَّ شَخْت
ثُمَّ سَرَعْرَع.
الفصل الثامن والعشرون (في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ)
رَجُل هَزِيل
ثُمَّ أعْجَفُُ
ثُمَّ ضَامِر
ثُمَّ نَاحِل.
الفصل التاسع والعشرون (في ترْتِيبِ هُزَالِ البَعِيرِ)
(عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ)
بَعِير مَهْزُول
ثُمَّ شَاسِب
ثُمَّ شَاسِف
ثمَّ خَاسِف
ثُمَ نِضْو
ثُمَّ رَازِحٌ
ثُمَّ رَازم (وهُوَ الَّذِي لا يَتحَرَّكُ هُزَالاً).
الفصل الثلاثون (في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
الكَفَافُ
ثم الغِنَى
ثُمَ الإحْرَافُ وهُو أنْ يَنْمِيَ المَالُ ويكثُرَ، عَنِ الفَرَاءِ
ثُمَّ الثَرْوَةُ
ثُمَّ الإِكْثارُ
ثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)
ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ .وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.
الفصل الحادي والثلاثون (في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ)
إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌ
فإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِف
فإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَاز
فإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَار
فإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌ
فإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِق
فإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.
الفصل الثاني والثلاثون (في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ)
إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا سَاءَ أَثَرُ الجَدْبِ والشِّدَّةِ عَلَيهِ وأَكَلَتِ السَّنةُ مالَهُ قِيلَ: عُصِّبَ فلاَن ، عن أبي عُبَيدَةَ
فإذا قَلَعَ حِلْيةَ سَيْفِهِ لِلْحَاجَةِ والخَلَّةِ قِيلَ: أَنْقَحَ فُلانٌ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ
فإذا أَكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ ودَاوَمَ عَلَيهِ لعَدَم غَيْرِهِ قِيلَ: طَهْفَلَ ، عَنِ اَبْنِ الأعرابيّ أيضاً
فإذا لَمْ يَبْقَ لَه طَعام قِيلَ: أقْوَى
فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَ
فإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَ
فإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَ
فإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ ، عَنِ اللَّيْث عَنِ الخَلِيلِ.
الفصل الثالث والثلاثون (لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ)
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ، والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ ، واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي: (من البسيط):
أمّا الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَم يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ
وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ، أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ.
وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِ أوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ.
الفصل الرابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ)
(وما أنْسَانِيها إِلا الشَّيْطَانُ أنْ أذْكُرَهَا في بَابِ الشِّدَّةِ والشّدِيدِ مِنَ الأَشْيَاءِ فَأَوْرَدْتُها ههُنَا عِند ذِكرِ الفَقْرِ لِكَوْنِهَا مِنْ أقْوَى أَسْبَابِهِ).
إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَة
فإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْل
فإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌ
فَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَا
فإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً.
الفصل الخامس والثلاثون (في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ)
إذا كانَ شَدِيدَ القَلْبِ رَابِطَ الجَأْشِ فَهُوَ زِيرٌ وَمَزْبِر
فإذا كانَ لَزُوماً لِلقِرْنِ لا يُفَارِقُهُ فهو حَلْبَسٌ ، عَنِ الكِسَاني
فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ، عَن الأَصْمَعِي
فإذا كانَ جَرِيئاً عَلَى اللَّيْلِ فَهَوَ مِخَشٌّ ومِخْشَفٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب
فإذا كانَ منكرا شديدا فَهُوَ ذَمِرٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ
فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِل
فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ، عَنِ اللَّيْثِ
فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل
فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ، عَنِ اللَيْثَ.
الفصل السادس والثلاثون (في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)
(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)
رَجُل شُجَاع
ثُمَّ بَطَل
ثُمَّ صِمَّةٌ
ثُمَّ بُهْمَة
ثُمَّ ذَمِر
ثُمَّ حَلِسٌ وحَلْبَسٌ
ثمَ أهْيَسُ ألْيَسُ
ثُمَّ نِكْلٌ
ثُمَّ نَهيك ومِخْرَبٌ
ثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.
الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها)
رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَة
ثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِ
ثم وَرع ضَرِع إذا كانَ ضَعِيفَ القَلْب والبَدَنِ
ثُمَّ فَعْفَاع وَوَعْوَاع وَهَاع لاع إذا زَادَ جُبْنُهُ وضعْفُهُ ، عَنِ المؤرِّجِ واللَّيْثِ
ثُمَّ مَنْخُوب ومُسْتَوْهِل إذا كانَ نِهَايةً في الجُبْنِ
ثم هَوْهَاة وهَجهَاج إِذا كانَ نَفُوراً فَرُوراً ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً
ثُمَّ هِرْدَبَّة إذا كانَ مُنْتَفِخَ الجَوْفِ لا فُؤَادَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وغَيْرِهِ.
في المَلْء والامتلاء والصّفورَةِ والخلاَءِ
الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ المَلْءِ والامتلاءِ عَلَى ما يُوْصَفُ بِهِمَا ...)
(... كَمَا نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ واشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الأَشْعَارُ وأفْصَحَ عَنْهُ كَلاَمُ البُلَغَاءِ، وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ ذَلِكَ مَكَانَ بَعْض)
فُلْكٌ مَشْحُونٌ
كَأْس دِهَاق
وَادٍ زَاخِر
بَحْر طَام
نَهْر طَافِح
عَيْن ثَرَة
طَرْفٌ مُغْرَوْرِق
جَفْن مُتْرَعٌ
عَيْن شَكْرَى
فُؤَاد مَلأًنُ
كِيسٌ اعْجَرُ
جَفْنَةٌ رَذُوم
قِرْبَةٌ مُتأَقَة
مَجْلِسٌ غَاصّ بأهْلِهِ
جُرْح مُقَصَّعٌ إذا كانَ مُمْتَلِئاً بالدَّم ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الخَلِيلِ
دَجَاجَة مُرْتِجَةٌ ومًمْكِنَة إذا امْتَلأ بَطْنها بَيْضاً، عَنْ أبي عُبَيْدٍ.
الفصل الثانى (في تَفْصِيلِ كَميّةِ ما تَشْتَمِل عَلَيهِ الأوَانِي)
(عَنِ الكِسَائِيّ)
إذا كانَ في قَعْرِ الإناءِ أوِ القَدَحِ شَيْء فهو قَعْرانُ
فإذا بَلَغَ مَا فِيهِ نِصْفَهُ فهوَ نَصْفَانُ وشَطْرَانُ
فإذا قَرُبَ مِنْ أَنْ يَمتَلِئَ، فَهُوَ قَرْبانُ
فإذا امْتَلأَ حَتَّى كادَ يَنْصَبُّ ، فهو نَهْدَانُ.
الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ الخَلاَءِ والصُّفُورَةِ عَلَى ما يُوصَفُ بِهِمَا مَعَ تَفْصِيلِهِمَا)
أَرْض قَفْر لَيْسَ بِهَا أَحَد
ومَرْت لَيْسَ فِيهَا نَبْت
وجرُز لَيسَ فِيهَا زَرْع
دَارٌ خَاوِيَه لَيْسَ فِيهَا أَهْل
غَمَام جَهَام لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ
بِئْر نَزِح لَيْسَ فِيهَا مَاء، عَنِ ! الكِسَائِي
إنَاءٌ صُفْر لَيْسَ فِيهِ شَيْء
بَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَام
لَبَنٌ جَهِير لَيْسَ فِيهِ زُبْد، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرَّاءِ
بسْتَان خِمٌّ لَيْسَ فِيهِ فَاكِهَة ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ الأعْرابِي
شُهْدَة هِفّ لَيْسَ فِيها عَسَل ، عَنِ اللَّيْثِِ عَنِ الخَلِيلِ
قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْل
خَدٌ أمْرَدُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَعْر
امْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّ
بَعِير عُلُطٌ لَيْسَ عَلَيهِ وَسْم
مَحْبُوس طَلْق لَيْسَ عَلَيهِ قَيْد
خَطُّ غُفْل لَيْسَ عَلَيهِ شَكْل
شَجَرَة سُلُب لَيسَ عَلَيها وَرَقٌ
جَارِيَة زَلاءُ لَيْسَتْ لَهَا عَجِيزَة.
الفصل الرابعِ (يُؤخَذُ بِطَرَفٍ مِنْ مُقارَبَتِهِ)
رَجُل أقْلَف لم يُخْتَتَنْ
رَجُلٌ قُرْحَانُ لم يُصِبْهُ الجُدَرِيُّ
رجُل صَرُورَةٌ لَمْ يَحًجَّ
رَجُل مُكَسَّعٌ لم يَتَزَوَّجْ
رَجُلٌ غِرٌّ لم يُجَرِّبِ الأمُورَ
سَيْفٌ خَشِيبٌ لم يُصْقَل
نَاقَة قَضِيبٌ لم تُذَلَّلْ
مُهْر رَيِّض لم تَسْتَتِمَّ رِيَاضَتُهُ
امْرَأَة بِكْر لم تُفْتَرَعْ
رَوْضٌ أنُف لَمْ يُرْعَ
أَرْض فَلّ لَمْ تُمْطَرْ
عَجِين فَطِيرٌ لَمْ يَخْتَمِرْ.
الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ في الخُلُوِّ مِنَ اللِّبَاسِ والسِّلاح)
رَجُلٌ حَافِ مِنَ النَّعْلِِ والخُفِّ
عُرْيَان مِنَ الثِّيَابِ
حَاسِر مِنَ العِمَامَةِ
أَعْزَلُ مِنَ السِّلاحِ
أَكْشَفُ مِنَ التُّرْسِ
أَمْيَلُ مِنَ السَّيْفِ
أَجَمُّ مِنَ الرُّمْحِ
أَنْكَبُ مِنَ ا لقَوْسَ.
الفصل السادس (يُقَارِبُهُ في خلوِّ أشياءَ مِمَّا تَخْتَصُّ بِهِ)
شَاة جَمّاءُ لا قَرْنَ لَهَا
سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِ
قَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَا
هَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِ
امْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَها
رَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُ
إِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها.
الفصل السابع (في تَقْسِيمِ ما يَلِيقُ بِهِ)
المِنْجَابُ سَهم لا رِيشَ لَهُ
القَرْقَرُ وَالْخَيْعَلُ قَمِيص لا كُمَّ لهُ
التُّبَّانُ سَراوِيلُ لاَ سَاقَ لَهَا
الكُوبُ كُوز لاَ عُرْوَةَ لَه
الْفَتْخَةُ خاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.
الفصل الثامن (أراه ينخرط في سلكه)
حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ
سَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ
افْتَرَ عَنْ نَابِهِ
كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ
أبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ
كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ
هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.
الفصل التاسع (في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا)
رَأْسٌ أَصْلَعُ
حَاجِب أَمْرَطُ وَأََطْرَطُ
جَفْن أَمْعَطُ
خَد أَمْرَدُ
عارِض أثَطُّ
جَنَاح أحَصُّ
ذَنَبٌ أجْرَدُ
رَكَبٌ أدقَع
بَدَن أمْلَطُ ، قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ، وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ.
الفصل العاشر (في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ)
إذا انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ جانِبَيْ جَبْهةِ الرَّجُلِ فهو أَنْزَعُ ، فإذا زَادَ قَلِيلاً، فَهُوَ أَجْلَحُ
فإذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ ، أَجْلَى وأجْلَهُ
فإذا زَادَ فهو أَصْلَعُ
فإذا ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ (والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ مِنها).
في الشيء بين الشيئين
الفصل الأوّل (في تَفْصِيلَ ذَلِكَ)
البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِ
وكَذَلِكَ المَوْبِقُ وقدْ نَطَقَ بِهِمَا القُرْآنُ . وقَدْ قِيلَ: إِنَّ البَرْزَخَ مَا بين الدُّنْيَا والآخِرَةِ
الرَّقْدَةُ هَمْدَةٌ بَيْنَ العَاجِلَةِ والآجِلَةِ
المَدْلَجُ مَا بَيْنَ البِئْرِ والحَوْضِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لركِيبُ ما بين نَهْرَي الكَرْم ، عَنِ اللَّيْثِ
المَنْحَاةُ ما بين البِئْرِ إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ ، عَنِ الأصْمَعِي
الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ
الظِّمْءُ مَا بَيْنَ الوِرْدَيْنِ
الذُّنَابَةُ ما بين التَّلْعَتَيْنِ مِنَ المَسَايِلِ
الفالجة مُتَّسعُ مَا بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعَيْنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيِّ
الفُوَاقُ ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِها، عَنْ أبي عُبيدٍ، عَنْ أبي عُبيْدةَ
القَرُّ مَرْكَبٌ للرِّجالِ بَيْنَ السَّرْجِ والرَّحْلِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ أيْضاً
الذِّئْبَةُ ما بين دَفَّتَيِ الرَّحْلِ والسَّرْجِ ، عَنِ الأَصْمَعِيّ
الفَرْطُ اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
السُّدْفَةُ مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ، عَنْ عُمارَةَ بنِ عَقِيلِ بنِ بِلاَل بنِ جَرِيرٍ
قَوْنَسُ الفَرَسِ ما بين اَذُنَيْهِ ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
المَزَالِفُ القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْروٍ.
الفصل الثاني (يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء)
الصُّدْغُ ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِ
الوَتيرَةُ مَا بين المِنْخَرَيْنِ
النَّثْرَةُ فرْجَة ما بَيْنَ الشَّارِبين حِيَالَ وَتَرَةِ الأنْفِ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ آلخَلِيلِ
البادِلُ ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَة ، عَنْ أبي عَمْروٍ
الكَتَدُ والثَّبَجُُ ما بين الكَاهِلِ والظَّهْرِ
اليَسَرَةُ فُرْجة ما بَيْنَ أسْرَارِ الرَّاحَةِ يُتَيَمَّنُ بِهَا، وَهي مِن عَلامَاتِ السَّخاءِ، عَنِ الفَرَّاءِ
الطَّفْطَفةُ ما بَيْنَ الخَاصِرَةِ والبَطْنِ
القَطَنُ ما بين الوِرْكَيْنِ
المُرَيْطاءُ مَا بين السُّرَّةِ والعَانَةِ
العِجَانُ ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقْحَةِ.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ)
(عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ عَنِ الأشْنَانْدَاني عَنِ التَّوْزي عَنْ أبي
عُبَيْدَةَ ورُوي مِثْلُهُ عَنْ أبي الخَطَّابِ في نَوَادِرِ أبي مَالِك)
الشِّبْرُ مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِ
الرَتَبُ ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى
العَتَبُ مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِ
البُصْمُ ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِ
الفَوْتُ ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.
الفصل الرابع (يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)
الهَجِينُ بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِ
المُقْرِفُ بينَ الحُرِّ والأمَةِ
الفَلَنْقَسُ كالهَجِينِ بين العَجَمِيِّ والعَرَبِيَّةِ
البَغْلُ بين الحِمَارِ والفَرَسِ
السِّمْعُ بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِ
العِسْبارُ بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ عَنِ ابْنِ دُريْدٍ
الصَرْصَرانيُّ بَيْنَ البُخْتِيِّ والعَرَبِيّ
الأَسْبُورُ بين الضَّبُعِ والكَلْبِ
والوَرَشَانُ بَيْنَ الفَاخِتَةِ والحَمَامِ
النَّهْسَر بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.
الفصل الخامس (يُناسِبُهُ عَنِ الأئِمَّةِ)
(وهو عَلَى صَدَدِهِ يَجْرِي مَجْرَى خُرَافَاتِ العَرَبِ)
الخِسُّ بَيْنَ الإنْسِيِّ والجِنِّيَةِ
الغُمْلُوقُ بَيْن الآدَميِّ والسِّعْلاةِ
العِلْبَانً بين الآدَمِيِّ والمَلَكِ ، ومنْ ذلكَ ما زَعمُوا أنْ جُرْهُماً كانوا من نِتاج حَدَثَ بيْن المَلائِكةِ والإِنْسِ
وَزَعَمُوا اَنَّ بِلْقِيسَ مَلِكَةَ سَبأٍ كانَتْ من مِثْلِ ذَلِكَ النَّجْلِ والتَّرْتيبِ
وزَعَمُوا أَنَّ النِّسْناسَ ما بين الشِّقِّ والإنْسانِ ، وأنَّ خَلْقاً من وَرَاءِ السَّدِّ تُرَكَّبُ من النَّاسِ والنِّسْناسِ
وأنَّ الشِّقَ وَيأْجُوجَ ومَأْجُوجَ همْ نِتاجُ مابَيْنَ النَّباتِ وبَعْض الحَيَوانِ
وَزَعَمَتْ أعْرَابُ بَني مرَةَ أنَّ سِنَانَ بنَ أبي حَارِثَة لمّا هَامَ عَلَى وجهِهِ اسْتَفْحَلَتْهُ الجنُّ تَطْلُب كَرَمَ نَجْلِهِ ، وَرَوَى الحَكَمُ بنُ أبَانَ عَنْ عكرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس أن قُرَيشاً كانَتْ تقولُ: سَرَواتُ الجِنِّ بَناتُ الرَّحمنِ فأنْزَلَ اللهّ سُبْحَانَهُ وتعالى عَمَّا يَقُولونَ عُلوًّا كَبيراً: {وجَعلوا بَيْنَهُ وبين الجِنَّةِ نَسَباً}
وزَعمُوا أنَّ ذَا القَرْنيْنِ كانَتْ أمُّهُ قَبْرَى وأبُوه عَبْرى ، وأن عَبْرَى كانَ مَنَ الملائِكَةِ، وقَبْرَى من الأدَميِّينَ ؛ وزَعمُوا أنَّ التَناكُحَ والتَّلاقُحَ قَدْ يَقَعانِ بين الجِنِّ والإنْسِ ، لِقَولِ اللّه تعالى: {وَشَارِكْهُمْ في الأَمْوَالِ والأوْلادِ} ، لاِنَّ الجِنِّيَّاتِ إنَّما يَعْرِضْنَ لِصَرْعِ الرِّجالِ مِنَ الإنْسِ على جِهَةِ العِشْقِ لَهُمْ وَطَلَبِ الفَسَادِ، وكذلِكَ رِجالُ الجِنِّ لنِسَاءِ بَني آدَمَ . وأنا بَرِيءٌ الَيْكَ من عُهْدَةِ هذا الكَلاَمِ والسَّلامِ.
الفصل السادس (يُقَارِبُ ما تَقَدَّمَ)
المِعْجَرُ بَيْنَ المِقْنَعةِ والرِّدَاءِ
المِطْرَد بَيْنَ العَصَا والرُّمْحِ
الاكَمَةُ بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِ
البِضْعُ بين الثَّلاَثِ والعَشْرِ
الرَّبْعَةُ مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِ
الشَّنًونُ مِنَ الإبِلِ والشَّاءِ بَيْنَ المُمِخَّةِ والعَجْفَاءِ
العَرِيض مِنَ المَعَزِ بين الفَطِيم والجَذَعِ
النَّصَفُ من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.
في ضروب من الألوان والآثار
الفصل الأوّل (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)
أَبْيَضُ
ثُمَ يَقِقٌ
ثمَّ لَهِقٌ
ثُمَّ واضِح
ثُمَّ نَاصِع
ثم هِجَان وخَالِص.
الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ...)
(... وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)
رَجُل أَزْهَرُ
امرأة رُعْبُوبَةٌ
شَعْر أشْمَطُ
فَرَسٌ أَشْهَبُ
بَعير أَعْيَس
ثَوْر لَهِق
بَقَرَةٌ لِياحٌ
حِمَاد أَقْمَرُ
كَبْشٌ أَمْلَحُ
ظَبْيٌ آدَمُ
ثَوْب أبْيَضُ
فِضَّة يَقَقٌ
خُبْز حُوَّارَى
عِنَب مُلاحِي
عَسَلٌ مَاذِي
مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً
وَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)
إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُ
فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)
فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ
فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.
الفصل الرابع (في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لنَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ
الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ
الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ ، عَن ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعرابي
القَشْمٌ البُسْرُ الأبْيَضُ الَّذِي يُؤْكَلُ قَبْلَ أَنْ يُدْركَ وهُوَ حُلْو
الخًوْعُ الجَبَلُ الأبْيَضُ ، عَنْ ثَعلب عَنِ ابْن الأعْرَابي
الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ
اليَرْمَعُ الحَجَرُ الأبْيَضُ
النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ
القَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ ، عَنْ أبي عُبَيْدَة ، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ: (من الطويل):
كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَوَانِعُ
الفصل الخامس (يُناَسِبُهُ)
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ
التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ
المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ ، عَنْ أبي زَيْدٍ
القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ
السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار
المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ
الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ
الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.
الفصل السادس (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ
فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ
فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ
فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ
فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ
فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ
فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم
فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب
فإنْ كَانَ بجَحْفَلَتِهِ العُلْيَا بَيَاضٌ فَهُوَ أَرْثَمُ
فإنْ كَانَ بالسُّفْلى فَهُوَ أَلْمَظُ.
الفصل السابع (في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ
فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ
فإنْ كَانَ أَبْيَض القَفَا فهو أَقْنَفُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ كُلِّهِ ، فَهُوَ أَغْشَى وَأَرْخَمُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ النَّاصِيَةِ كلِّها فهو أَسْعَفُ
فإنْ كَانَ أبْيَض الظَّهْرِ فَهُو أَرْحَلً
فَإنْ كَانَ أبْيَضَ العَجُزِ فَهُوَ آزَرُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الجَنْبِ أو الجَنْبَينِ فَهُوَ أَخْصَفُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ البَطْنِ ، فَهُوَ أنْبَطُ
فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل
فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ ، فَهُوَ أَبْلَقُ
فإذا كانَتْ بُلْقَتُهُ في استِطَالَهٍ فَهُوَ مُوَلَّعٌ
فإنْ بَلَغَ البَيَاضُ مِنَ التَّحْجِيلِ رُكْبةَ اليَدِ وعًرْقُوبَ الرِّجْلِ فهو مُجَبَّبٌ
فإنْ تَجَاوَزَ البَيَاض إِلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ فَهُوَ لَبَلَقُ مُسَرْوَل
فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ
فإنْ كَانَ البَيَاض بإحْدَى يَدَيْهِ دُونَ ُالأَخْرَى قِيلَ أعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى
فإنْ كَانَ البَيَاضُ في يَدَيْهِ إلى مِرْفَقَيْهِ دُونَ الرِّجْلَيْنِ ، فهو أقْفَزُ وأَرْفَقُ
فإنْ كَانَ البَيَاض بِرِجْلِهِ دُوْنَ اليَدِ فَهُوَ مُحَجَّلُ الرِّجْلِ اليُمنَى اَوِ اليُسْرَى
فإنْ كَانَ البَيَاضُ مُتَجَاوِزاً للأرْسَاغِ في ثَلاثِ قَوَائِمَ دُونَ رِجْل أوْ دُونَ يَدٍ، فهوَ مُحَجَّلُ ثَلاثٍ مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْل
فإنْ كَانَ البَيَاض برِجْل واحدةٍ فَهُوَ أَرْجَلُ
فإنْ لَمْ يَسْتَدَرِ البَيَاضُ وَكَانَ في مَآخِيرِ أرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أو يَدَيْهِ فَهُوَ مُنْعَلُ رِجْلِ كَذَا ، أوْ يَدِ كَذَا، أوِ اليَدَيْنِ أو الرِّجْلَيْنِ
فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ
فإنْ كَانَ أبْيَضَ الثُّنَنِ وهي الشُّعُورُ المُسْبَلةُ في مَآخِيرِ الوَظِيفِ على الرُّسْغِ ، فَهُوَ أَكْسَعُ
فإنِ اْبْيَضَّتِ الثُّنَنُ كُلُّهَا وَلَمْ تَتَّصِلْ بِبَيَاضِ التَّحْجِيلِ ، فَهُوَ أَصْبَغً
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.
الفصل الثامن (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)
إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ
فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي
فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب
فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ
فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ
فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ
فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ
فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت
فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ
فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد
فإذا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ فَهُوَ أَشْقَرُ مُدَمَّى
فإذا كَانَ دَيْزَجاً فَهُوَ اَخْضَرَ
فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ
فإذا كَانَتْ كُمْتَتُهُ بين البَيَاضِ وَالسَّوادِ فَهُوَ وَرْد أغْبَسُ ، وَهُوَ السَّمَنْدُ بالفارِسِيَّةِ
فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَى
فإذا قَارَبَتْ حُمْرَتُهُ السَّوَادَ، فَهُوَ أَصْدَا مَأَخْوُذٌ مِن صَدَإٍ الحَدِيدِ
فإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع
فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ
فإذا كَانَتْ بِهِ نقَط سُود وَبِيض فَهُوَ أَنْمَشُ ، فإذا كَانَتْ بِهِ نُكَت فَوْقَ البَرَشِ فَهُوَ مُدَنَّرٌ
فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.
الفصل التاسع (في ألْوانِ الإِبِلَ)
إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُ
فإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُ
فإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُ
فإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُ
فإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَى
فإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً.
الفصل العاشر (في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)
(عَنْ أبي زَيْدٍ)
إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ
فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ
فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ
فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ
فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ
فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ
فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ
فانِ ابْيَضَّتْ إحْدَى رِجْلَيْهَا فَهِيَ رَجْلاء
فَإِنِ أبْيَضَّتْ أوظِفَتُهَا فَهِيَ حَجْلاءُ وَخَدْمَاءُ
فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ
فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ
فَإِنِ أبْيَضَّ طَرَفُ ذَنَبها فَهِيَ صَبْغَاءُ
فإنْ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُشْرَبةً حُمْرَةً فَهِيَ صَدْءَاءُ
فانْ كَانَتْ حُمْرَتُهَا أَقَلَّ فَهِيَ دَهْسَاءُ
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ الجَنْبِ فَهِيَ نَبْطَاءُ
فإنْ كَانَتْ مُوَشَّحَةً بِبَيَاض فَهِيَ وَشْحَاءُ
فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ
فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء
وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.
الفصل الحادي عشر (في أَلْوان الظِّبَاءِ)
(عن الأصْمَعِيّ وغَيْرِهِ)
إذا كَانَتْ بِيضاً تَعْلُوها غُبْرَة فَهِي الأدْمُ
فإنْ كَانَتْ بِيضاً خَالِصَةَ البَيَاضِ ، فَهِيَ الأرْآمُ
فإنْ كَانَتْ حُمْراً يَعْلُو حُمْرَتَها بَيَاض ، فَهِيَ العُفْر ُ.
الفصل الثاني عشر (في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)
أَسْوَدُ وأَسْحَمُ
ُثمَّ جَوْن وَفَاحِم
ثُمَّ حَالِك وحَانِك
ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك
ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي
ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.
الفصل الثالث عشر (في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)
إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ
فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.
الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)
لَيْل دَجُوجِيّ
سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ
شَعْر فَاحِم
فَرَس أَدْهَمُ
عَيْن دَعْجَاءُ
شَفَة لَعْسَاءُ
نَبْت أَحْوَى
وَجْهٌ أَكْلَفُ
دُخَان يَحْمُوم.
الفصل الخامس عشر (في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ
السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا
الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز):
كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ
وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ
الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ . ومِنْهُ حديث مَرْوِيٌ أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ لمَّا قَالَ فِرْعَوْنُ {آمَنْتُ أنَّهُ لا إلَهَ إلا الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ} : (أخَذْتُ مِنْ حَالِ البَحْرِ فَضَربْتُ بِهِ وَجْهَهُ).
الفصل السادس عشر (في مثله)
الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ
السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ
السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي
التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.
الفصل السابع عشر (في لَوَاحِقِ السَّوَادِ)
أخْطَبُ
أغْبَشُ
أَغْبَرُ
قَاتِم
أَصْدَا
أَحْوَى
أَكْهَبُ
أَرْ بَدُ
أَغْثَرُ
أدْ غَمُ
أظْمَى
أوْرَقُ
أخْصَف.
الفاصل الثامن عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ)
فَرَس ابْلَقُ
تَيْس أَخْرَجِ
كَبْش أمْلَحُ
َثوْر أشْيَهُ
غُرَاب أبْقَعُ
حَبْل أبْرَقُ
ابَنُوس مُلَمَّع
سَحَابٌ نمِر
أَفْعُوَان أَرْقَشُ
دَجَاجَة رَقْطَاءُ.
الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)
ذَهَب أحْمَرُ
فَرَس أَشْقَرُ
رَجُلٌ أَقْشَرُ
دَمٌ أَشْكَلُ
لَحْم شَرِق
ثَوْبٌ مُدَمَّى
مُدَامَة صَهْبَاءُ.
الفصل العشرون (في الاسْتِعَارَةِ)
عَيْش أَخْضَرُ
مَوْت أَحْمَرُ
نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ
يَوْم أَسْوَدُ
عَدُوّ أَزْرَقُ.
الفصل الواحد والعشرون (في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)
أَسْوَدُ حَالِك
أبْيَض يَقِقٌ
أَصْفَرُ فَاقِعٌ
أخضَرُ نَاضِر
أَحْمَرُ قَانِئ.
الفصل الثاني والعشرون (في أَلْوَانٍ مُتَقَارِبَةٍ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الصُّهْبَةُ حُمْرَة تَضْرِبُ إِلى بَيَاضٍ
الكُهْبَةُ صُفْرَة تَضْرِبُ إِلى حمْرَةٍ
القُهْبَةُ سَوَاد يَضْرِبُ إِلَى خُضْرَةٍ
ا لدُّكْنَةُ لَوْن إِلَى الغُبْرَةِ بين الحًمْرَةِ والسَّوَادِ
الكُمْدَةُ لَوْنٌ يَبْقَى أَثَرُهُ وَيزولُ صَفَاؤُهُ ، يُقَالُ: أكْمَدَ القَصَّارُ الثَّوْبَ إِذَا لم يُنْقِ بَيَاضَهُ
الشُّرْبَةُ بَيَاض مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ
ا لشُهْبَةُ بَيَاضٌ مُشْرَبٌ بِأدْْنَى سَوادٍ
ا لعُفْرَةُ بَيَاض تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ
الصُّحْرَةُ غُبْرَةٌ فِيها حُمْرَة
الصُّحْمَةُ سَوَادٌ إلى صُفْرَةٍ
ا لدُّبْسَةُ بين السَّوَادِ والحُمْرَةِ
القُمْرَةُ بَيْنَ البَيَاضِ وَالغُبْرَةِ
الطُّلْسَةُ بَيْنَ السَّوَادِ والغُبْرَةِ.
الفصل الثالث والعشرون (في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)
النَّقْشُ في الحَائِطِ
الرَّقْشُ في القِرْطَاس
الوَشْيُ في الثَّوْبِ
الوَشْمُ فِي اليَدِ
الوَسْمُ في الجِلْدِ
الرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِ
الطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِ
الأثْرُ في النَّصْلَ.
الفصل الرابع والعشرون (في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)
النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ
الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ
الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ
الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ
الزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ ، عَنِ اللَّيْثِ
الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ ، عَن الأصمعيّ
العَلْبُ أَثَرُ الحَبْلِ في جَنْبِ البَعِيرِ
الطَّرْقَةُ أَثَرُ الإبِلِ ، إذا كَانَ بَعْضُها فى إِثْرِ بَعْض
العَصِيمُ أَثَرُ العَرَقِ
الوَمْحَةُ أَثَرُ الشَّمْسِ على الوَجْهِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابي
الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ
الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى
النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ
السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ
المَجْل اَثَرُ العَمَلِ في الكَفِّ يُعَالِجُ بِهَا الإِنْسَانُ الشَّيْءَ حَتَى تَغْلُظَ جِلْدتُها
السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ
الاسُّ أَنْ تَمُرَّ النَّحْلُ فَتَسْقُطَ مِنْها نُقَط مِنَ العَسَلِ فَيُسْتَدَلُّ بِذَلِكَ عَلَى مَوَاضِعِهَا، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لرَّدْعُ أَثَرُ الزَعْفَرَانِ وَغَيْرِهِ مِنَ الأصْبَاغِ.
الفصل الخامس والعشرون (في تَقْسِيمِ الآثَارِ عَلَى اليَدِ)
هَذَا فَن وَاسِعُ المَجَالِ . فَمِمَّا رُوِيَ عَنِ الْفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابيّ واللِّحْيَانيّ وغيرِهمْ مِنْ قَوْلِهِمْ: يَدِي مِن كَذَا فَعِلَة ، ثُمَّ زَادَ النَّاسُ عَلَيْهِ ألْفَاظاً كَثِيرَةً بعضُها على القيَاسِ وبعضُها على التَّقْرِيبِ . وَقَدْ كَتَبْتُ مِنهَا ما أخْتَرْتُهُ واطْمَأَنَّ قَلبِي إليهِ ، تَقُولُ العَرَبُ: يَدِي مِنَ اللَحْمِ غَمِرَة
ومنَ الشَّحْمِ زَهِمَة
ومِنَ السَّمَكِ صَمِرَةٌ
وَمِنَ الزَّيْتِ قَنِمَة
وَمِنَ البَيْضِ زَهِكَة
وَمِنَ الدُّهْنِ زَنِخَةٌ
و مِنَ الخَلِّ خَمِطَة
وَمِنَ العَسَل والنَّاطِفِ لَزِجَة
وَمِنَ الفَاكِهَةِ لَزِقَة
وَمِنَ الزَعْفَرَانِ رَدِعَة
وَمِنَ الطِّيبِ عَبِقَةٌ
وَمِنَ الدَّم ضَرِجَة
وَمِنَ المَاءِ لَثِقَة
وَمِنَ الطِّينِ رَدِغَة
وَمِنَ الحَدِيدِ سَهِكَة
وَمِنَ العَذِرًةِ طَفِسَة
وَمِنَ البَوْلِ وَشِلَة
وَمِنَ الوَسَخِ دَرِئَةٌ
وَمِنَ العَمَلِ مَجِلَة
وَمِنَ البَرْدِ صَردَةٌ.
الفصل السادس والعشرون (في التَّأثِيرِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُ
صَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِ
مَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُ
خَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِ
وَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ.
الفصل السابع والعشرون (في تَرْتِيبِ الخَدْشِ)
(عنْ أبي بَكرٍ الخُوَارَزْمِيّ عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)
الخَدْشُ والخَمْشُ
ثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُ
ثُمَّ الجَحْشُ
ثُمَّ السَّلْخُ.
الفصل الثامن والعشرون (في سِمَاتِ الإبِلَ)
(عن الأئِمّة)
الدُّمُع فِي مَجَارِي الدَّمْعِ
العُذْرُ في مَوْضِعِ العِذَارِ
العِلاطُ في العُنُقِ بِالعَرْضِ
السِّطَاعُ فِيها بالطُّولِ
الهَنْعَةُ في مُنْخَفَضِ العُنُقِ
الصِّدَارُ في الصَدْرِ
الذِّرَاعُ في الأذْرُعِ
اليَسَرَةُ فِي الفَخِذَيْنِ.
الفصل التاسع والعشرون (في أَشكَالِهَا)
قَيْدُ الفَرَسِ لَفْظ يُوافِقُ مَعْنَاهُ
المُفَعَّاةُ كالأفْعَى
المُثَفَّاةُ كَالأثَافِي
الصَّلِيب والشِّجَارُ كَهُمَا
التَّحْجِينُ سِمَةٌ معْوَجَّة.
في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما
الفصل الأول (في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)
(عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثَعْلَبٍ ، عن ابن الأعرابيّ)
يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل
ثُمَّ فَطِيم
ثُمَّ دَارِج
ثًمَّ حَفْر
ثُم يافعٌ
ثُمَّ شَدخ
ثُمَّ مُطَبَّخٌ
ثُمَّ كَوْكَب.
الفصل الثاني (أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)
(عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ)
مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ
فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ
وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ
ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ
ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم
ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، عَنِ الأصْمَعِي
وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر):
قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ
قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ
ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج
فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ، فَهُوَ خُمَاسِي
فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ
فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق
فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام
فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ: بَقَلَ وَجْهُهُ
فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ
فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ ، فَهُوَ مُجْتَمِع
ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ
ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.
الفصل الثالث (في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)
يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ
فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ
فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ قِيلَ: أَخْلَسَ رأسُهُ ، فهو مًخْلِس
فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا شَمِطَتْ مَوَاضِعُ مِن لِحْيَتِهِ قِيلَ: قَدْ وَخَزَهُ القَتِيرُ وَلَهَزَهُ
فإذا كَثُرَ فِيهِ الشَّيبُ وانْتَشَرَ قِيلَ: قَدْ تَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْرٍو.
الفصل الرابع (في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)
(عن أبي عَمْروٍ عَنْ ثَعلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)
يُقَال شَابَ الرَّجُلُ
ثًمّ شَمِطَ
ثُمّ شَاخَ
ثُمَّ كَبِرَ
ثُمَّ تَوَجَهَ
ثُمَّ دَلَفَ
ثُمَّ دَبَّ
ثُمّ مَجَّ
ثُمَّ هَدَجَ
ثُمَّ ثَلَّبَ
ثُمَّ المَوْتُ.
الفصل الخامس (في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)
يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا
ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ
ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ
ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ
ثُمَّ لَعِقَ إِصْبَعَهُ وَضَحَا ظِلُّهُ إِذَا مَاتَ.
الفصل السادس (يُقَارِ بُهُ)
إذا شَاخَ الرَّجُلُ وَعَلَتْ سِنُّهُ ، فَهُوَ قَحْوٌ وَقَحْب
فإذا وَلَّى وَسَاءَ عَلَيْهِ أَثَرُ الكِبَرِ، فَهُوَ يَفَنٌ وَدِرْدَحٌ
فإذا زَادَ ضَعَفُهُ وَنَقَصَ عَقْلُهُ ، فَهُوَ جِلْحَاب وَمهْتَر.
الفصل السابع (في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)
هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً
ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ
ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا
ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ
ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ
ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ
ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ
ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ
ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ
ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ
ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك
ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ
ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.
الفصل الثامن (كُلِّيُّ في الأوْلادِ)
وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة
وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو
وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً
وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.
الفصل التاسع (جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)
وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل
وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ
وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر
وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ بَحْزَجٌ وَبَرْغَز
وَلَدُ الشّاةِ حَمَل
وَلَدُ العَنْزِ جَدْي
وَلَدُ الأسَدِ شِبْل
وَلَد الظَبيِ خَشْفٌ
وَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْر
وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ
وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ
وَلَدُ الخِنْزِيرِ خِنَّوْص
وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ
وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو
وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ
وَلَدُ الضَّبِّ حِسْل
وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ
وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق
وَلَدُ اليَبْرِ خِنْصِيصٌ ، عن الخارَزَنجي عَنْ أبي الزَّحْفِ التَّمِيميّ
وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ
وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ
وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.
الفصل العاشر (في المسَانَّ)
البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ
القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ
العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ
النَّابُ النَّاقَةُ المُعشِةَّ
العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ
الشَبَبُ الثَّوْرُ المُسِنُّ
الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ
الهِجَفُّ الظَّلِيمُ المُسِنُّ
العَشَمَة الشَّاةُ المُسِنَّةُ.
الفصل الحادي عشر (في تَرْتِيبِ سِنِّ البَعِيرِ)
وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تَضَعُهُ اَمُّهُ سَلِيل
ثُمَ سَقْبٌ وحوَارٌ
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَفُصِلَ عَنْ اَمِّهِ ، فَهُوَ فَصِيل
فإذا كَانَ في السَّنَةِ الثّانِيَةِ فَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ
فَإذا كَانَ في الثّالِثَةِ، فَهُوَ ابْنُ لَبُونٍ
فَإذا كَانَ في الرَّابِعَةِ واستحَقَّ أنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حِقّ
فَإذا كَانَ في الخَامِسَةِ فَهُوَ جَذَع
فإذَا كَانَ في السّادِسَةِ وَألْقَى ثَنِيَّتَهُ فَهُوَ ثَنِيٌّ
فإذا ا كَانَ في السّابِعَةِ وألْقَى رَباعِيَّتَهُ فَهُوَ رَباع
فإذا كَانَ في الثّامِنَةِ، فَهُوَ سَدِيسٌ
فإذا كَانَ في التَّاسِعَةِ وَفَطَرَ نَابُهُ ، فَهُوَ بَازِل
فإذا كَانَ في العَاشِرَةِ فَهُوَ مُخْلِفٌ
ثًمََّ مُخلفُ عامٍ
ثُمَّ مُخْلِفُ عَامَيْنِ فَصَاعِداً
فَإذا كَادَ يَهْرَمُ وَفِيه بَقِيَّة فَهُوَ عَوْدٌ
فَإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذلك ، فَهًوَ قَحْر
فإذا انكسرتْ أنْيَابُهُ فَهُوَ ثِلْب
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذلكَ ، فَهُوَ مَاجّ لأنَّهُ يَمُجُّ رُيقَهُ ولا يَسْتَطِيعً أَنْ يَحْبِسَهُ مِنَ الكِبَرِ
فإذا استَحْكَمَ هَرَمُهُ ، فَهُوَ كُحْكُحٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ والأصمَعِيّ.
الفصل الثاني عشر (في سِنِّ الفَرَسِ)
إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْر
ثُمَّ فِلْو
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّ
ثُمَّ في
الثَّانِيةِ جَذَعٌ
ثُمَّ في الثالِثَةِ ثَنِي
ثُمَّ في الرَابِعَةِ رَباع بِكَسرِ العَيْنِ
ثُمَّ في الخامِسَةِ قَارِح
ثُمّ هُوَ إلى أَنْ يتناهَى عُمْرُهُ مذَكٍّ.
الفصل الثالث عشر (في سِنِّ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ مَا دَامَ يَرْضَعُ فَز وَفَرْقَد وَفَرِير
فَإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ يَعْفُور وجُؤذَرٌ وَبَحْزَجٌ
فإذا شَبَّ فَهُوَ مَهَاة ، فَإذا أَسَنَّ فَهُوَ قَرْهَب.
الفصل الرابع عشر (في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ)
(عنْ أبي فَقْعَس الأسدِي)
وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيع
ثْمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ
ثُمَّ رَبَاع
ثُمَّ سَدِيسٌ
ثُمَّ صَالِغ.
الفصل الخامسِ عشر (في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
فإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوب
فَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ.
الفصل السادس عشر (في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ)
وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَة
فإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوف
فَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌ
فإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوس
وَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌ
ثُمَّ عَرِيض وَعَتُود