بن مصدق
مشرفة
- إنضم
- 21 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 220
- النقاط
- 16
- الإقامة
- تونس
- احفظ من كتاب الله
- وحيث الفتى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهللا
- احب القراءة برواية
- ورش الأصبهاني
- القارئ المفضل
- المنشاوي - عنتر مسلم
- الجنس
- أخ
قال المصنف : وإني ما زلت أعظ الناس ، وأحرضهم على التوبة ، فقد تاب على يدي إلى أن جمعت هذا الكتاب أكثر من مائة ألف رجل ، وقد قطعت من شعور الصبيان اللاهين أكثر من عشرة آلاف طائلة ، وأسلم على يدي أكثر من مائة ألف ، وقد جمعت في آلات الوعظ كتبا لم أسبق إلى مثلها من تفاسير القرآن المهذبة من الزلل ، السليمة من الأحاديث المصنوعة ، منها : كتاب زاد المسير في علم التفسير ، وأكبر منه المغني ، وكتاب متوسط سميته بإيضاح البيان في تفسير القرآن ، وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومختصره ، وكتاب ناسخ الحديث ومنسوخه ومختصره ، وكتاب جامع المسانيد ، جمعت فيه مسند أحمد ، وصحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وكتاب الترمذي ، وهذه الكتب الأربعة تكون قريبا من ثلاثين مجلدا ، فاختصرتها في خمس مجلدات مع ذكر الأسانيد ، وكتاب الحدائق غاية للواعظ ، ومختصره نقي النقل ، والمدبج ، وكتاب صفة الصفوة ، تشتمل على ذكر الزهاد والصالحين من زمن نبينا صلى الله عليه وسلم ، إلى الآن ، وكتاب منهاج القاصدين في شرح المعاملات.
وصنفت كتبا في أخبار الأخيار ، فمنها : كتاب فضائل عمر بن الخطاب ، وكتاب فضائل عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، والحسين ، والفضيل ، وأحمد بن حنبل.
ومعروف ، وبشر ، وإبراهيم بن أدهم ، وغيرهم من الصالحين ، وكتاب عيون الحكايات ، فيه خمس مائة حكاية مسندة.
وأما كتب الوعظ فكثيرة يطول تعدادها ، منها : تبصرة المبتدئ ، وكنز المذكر.
واللؤلؤ ، والملح ، والمدهش ، والملهب ، وصبا نجد ، ونسيم الرياض ، والمنتخب ، وغيرها.
وبعض هذه الكتب تغني الواعظ وتكفيه طول عمره ، ولا يحتاج معه إلى زخارف ، قد ألفها الأعاجم أكثرها كذب وهذيان .
قال المصنف : وإذا رزق الواعظ قريحة وفطنة ، وتشاغل بحفظ هذه الكتب التي سميتها رزق إنشاء ما يجانسها ، وصار يقول : ما يماثلها بديهة ، ولكن أكثر اعتماده على الأحاديث والمنقولات من أخبار الصالحين ، فإني بحمد الله ، لما كان أكثر اشتغالي بها وبعلوم الحديث لم يكد يذكر لي حديث إلا ويمكنني أن أقول : صحيح أو حسن أو محال ، ولي في كتبي الوعظية بحمد الله أعمال عجز عنها من تقدم ، وإنما أحدث بهذه النعم شكرا ، لا عجبا ، لأنه إنما يعجب من يرى عمله ، وأنا إنما أرى فضل المنعم وقلة شكري ، ولقد أقدرني على أن أرتجل المجلس كله من غير ذكر محفوظ ، وربما قرئت عندي في المجلس خمس عشرة آية فآتي على كل آية بخطبة تناسبها في الحال ، وأنا أسأل الله عز وجل ، إخلاصا في القصد ، ونفعا بالعلم ، إنه ولي ذلك والقادر علي
وصنفت كتبا في أخبار الأخيار ، فمنها : كتاب فضائل عمر بن الخطاب ، وكتاب فضائل عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، والحسين ، والفضيل ، وأحمد بن حنبل.
ومعروف ، وبشر ، وإبراهيم بن أدهم ، وغيرهم من الصالحين ، وكتاب عيون الحكايات ، فيه خمس مائة حكاية مسندة.
وأما كتب الوعظ فكثيرة يطول تعدادها ، منها : تبصرة المبتدئ ، وكنز المذكر.
واللؤلؤ ، والملح ، والمدهش ، والملهب ، وصبا نجد ، ونسيم الرياض ، والمنتخب ، وغيرها.
وبعض هذه الكتب تغني الواعظ وتكفيه طول عمره ، ولا يحتاج معه إلى زخارف ، قد ألفها الأعاجم أكثرها كذب وهذيان .
قال المصنف : وإذا رزق الواعظ قريحة وفطنة ، وتشاغل بحفظ هذه الكتب التي سميتها رزق إنشاء ما يجانسها ، وصار يقول : ما يماثلها بديهة ، ولكن أكثر اعتماده على الأحاديث والمنقولات من أخبار الصالحين ، فإني بحمد الله ، لما كان أكثر اشتغالي بها وبعلوم الحديث لم يكد يذكر لي حديث إلا ويمكنني أن أقول : صحيح أو حسن أو محال ، ولي في كتبي الوعظية بحمد الله أعمال عجز عنها من تقدم ، وإنما أحدث بهذه النعم شكرا ، لا عجبا ، لأنه إنما يعجب من يرى عمله ، وأنا إنما أرى فضل المنعم وقلة شكري ، ولقد أقدرني على أن أرتجل المجلس كله من غير ذكر محفوظ ، وربما قرئت عندي في المجلس خمس عشرة آية فآتي على كل آية بخطبة تناسبها في الحال ، وأنا أسأل الله عز وجل ، إخلاصا في القصد ، ونفعا بالعلم ، إنه ولي ذلك والقادر علي
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع