الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
يقول ابن الجوزي في كتابه : القصاص والمذكرين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بن مصدق" data-source="post: 65846" data-attributes="member: 3253"><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: red"> قال المصنف :</span> وإني ما زلت أعظ الناس ، وأحرضهم على التوبة ، فقد تاب على يدي إلى أن جمعت هذا الكتاب أكثر من مائة ألف رجل ، وقد قطعت من شعور الصبيان اللاهين أكثر من عشرة آلاف طائلة ، وأسلم على يدي أكثر من مائة ألف ، وقد جمعت في آلات الوعظ كتبا لم أسبق إلى مثلها من تفاسير القرآن المهذبة من الزلل ، السليمة من الأحاديث المصنوعة ، منها : كتاب زاد المسير في علم التفسير ، وأكبر منه المغني ، وكتاب متوسط سميته بإيضاح البيان في تفسير القرآن ، وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومختصره ، وكتاب ناسخ الحديث ومنسوخه ومختصره ، وكتاب جامع المسانيد ، جمعت فيه مسند أحمد ، وصحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وكتاب الترمذي ، وهذه الكتب الأربعة تكون قريبا من ثلاثين مجلدا ، فاختصرتها في خمس مجلدات مع ذكر الأسانيد ، وكتاب الحدائق غاية للواعظ ، ومختصره نقي النقل ، والمدبج ، وكتاب صفة الصفوة ، تشتمل على ذكر الزهاد والصالحين من زمن نبينا صلى الله عليه وسلم ، إلى الآن ، وكتاب منهاج القاصدين في شرح المعاملات.</span></p><p><span style="font-size: 22px">وصنفت كتبا في أخبار الأخيار ، فمنها : كتاب فضائل عمر بن الخطاب ، وكتاب فضائل عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، والحسين ، والفضيل ، وأحمد بن حنبل.</span></p><p><span style="font-size: 22px">ومعروف ، وبشر ، وإبراهيم بن أدهم ، وغيرهم من الصالحين ، وكتاب عيون الحكايات ، فيه خمس مائة حكاية مسندة.</span></p><p> <span style="font-size: 22px">وأما كتب الوعظ فكثيرة يطول تعدادها ، منها : تبصرة المبتدئ ، وكنز المذكر.</span></p><p><span style="font-size: 22px">واللؤلؤ ، والملح ، والمدهش ، والملهب ، وصبا نجد ، ونسيم الرياض ، والمنتخب ، وغيرها.</span></p><p><span style="font-size: 22px">وبعض هذه الكتب تغني الواعظ وتكفيه طول عمره ، ولا يحتاج معه إلى زخارف ، قد ألفها الأعاجم أكثرها كذب وهذيان .</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">قال المصنف :</span> وإذا رزق الواعظ قريحة وفطنة ، وتشاغل بحفظ هذه الكتب التي سميتها رزق إنشاء ما يجانسها ، وصار يقول : ما يماثلها بديهة ، ولكن أكثر اعتماده على الأحاديث والمنقولات من أخبار الصالحين ، فإني بحمد الله ، لما كان أكثر اشتغالي بها وبعلوم الحديث لم يكد يذكر لي حديث إلا ويمكنني أن أقول : صحيح أو حسن أو محال ، ولي في كتبي الوعظية بحمد الله أعمال عجز عنها من تقدم ، وإنما أحدث بهذه النعم شكرا ، لا عجبا ، لأنه إنما يعجب من يرى عمله ، وأنا إنما أرى فضل المنعم وقلة شكري ، ولقد أقدرني على أن أرتجل المجلس كله من غير ذكر محفوظ ، وربما قرئت عندي في المجلس خمس عشرة آية فآتي على كل آية بخطبة تناسبها في الحال ، وأنا أسأل الله عز وجل ، إخلاصا في القصد ، ونفعا بالعلم ، إنه ولي ذلك والقادر علي</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بن مصدق, post: 65846, member: 3253"] [size=6][color=red] قال المصنف :[/color] وإني ما زلت أعظ الناس ، وأحرضهم على التوبة ، فقد تاب على يدي إلى أن جمعت هذا الكتاب أكثر من مائة ألف رجل ، وقد قطعت من شعور الصبيان اللاهين أكثر من عشرة آلاف طائلة ، وأسلم على يدي أكثر من مائة ألف ، وقد جمعت في آلات الوعظ كتبا لم أسبق إلى مثلها من تفاسير القرآن المهذبة من الزلل ، السليمة من الأحاديث المصنوعة ، منها : كتاب زاد المسير في علم التفسير ، وأكبر منه المغني ، وكتاب متوسط سميته بإيضاح البيان في تفسير القرآن ، وكتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومختصره ، وكتاب ناسخ الحديث ومنسوخه ومختصره ، وكتاب جامع المسانيد ، جمعت فيه مسند أحمد ، وصحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وكتاب الترمذي ، وهذه الكتب الأربعة تكون قريبا من ثلاثين مجلدا ، فاختصرتها في خمس مجلدات مع ذكر الأسانيد ، وكتاب الحدائق غاية للواعظ ، ومختصره نقي النقل ، والمدبج ، وكتاب صفة الصفوة ، تشتمل على ذكر الزهاد والصالحين من زمن نبينا صلى الله عليه وسلم ، إلى الآن ، وكتاب منهاج القاصدين في شرح المعاملات. وصنفت كتبا في أخبار الأخيار ، فمنها : كتاب فضائل عمر بن الخطاب ، وكتاب فضائل عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، والحسين ، والفضيل ، وأحمد بن حنبل. ومعروف ، وبشر ، وإبراهيم بن أدهم ، وغيرهم من الصالحين ، وكتاب عيون الحكايات ، فيه خمس مائة حكاية مسندة. وأما كتب الوعظ فكثيرة يطول تعدادها ، منها : تبصرة المبتدئ ، وكنز المذكر. واللؤلؤ ، والملح ، والمدهش ، والملهب ، وصبا نجد ، ونسيم الرياض ، والمنتخب ، وغيرها. وبعض هذه الكتب تغني الواعظ وتكفيه طول عمره ، ولا يحتاج معه إلى زخارف ، قد ألفها الأعاجم أكثرها كذب وهذيان . [color=red]قال المصنف :[/color] وإذا رزق الواعظ قريحة وفطنة ، وتشاغل بحفظ هذه الكتب التي سميتها رزق إنشاء ما يجانسها ، وصار يقول : ما يماثلها بديهة ، ولكن أكثر اعتماده على الأحاديث والمنقولات من أخبار الصالحين ، فإني بحمد الله ، لما كان أكثر اشتغالي بها وبعلوم الحديث لم يكد يذكر لي حديث إلا ويمكنني أن أقول : صحيح أو حسن أو محال ، ولي في كتبي الوعظية بحمد الله أعمال عجز عنها من تقدم ، وإنما أحدث بهذه النعم شكرا ، لا عجبا ، لأنه إنما يعجب من يرى عمله ، وأنا إنما أرى فضل المنعم وقلة شكري ، ولقد أقدرني على أن أرتجل المجلس كله من غير ذكر محفوظ ، وربما قرئت عندي في المجلس خمس عشرة آية فآتي على كل آية بخطبة تناسبها في الحال ، وأنا أسأل الله عز وجل ، إخلاصا في القصد ، ونفعا بالعلم ، إنه ولي ذلك والقادر علي [/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
يقول ابن الجوزي في كتابه : القصاص والمذكرين