أم أحمد و عبد الرحمان
عضو مميز
- إنضم
- 3 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,918
- النقاط
- 38
- الإقامة
- تونس الخضراء
- احفظ من كتاب الله
- الحمد لله
- احب القراءة برواية
- قالون
- القارئ المفضل
- الحذيفي / أبو عبد الله
- الجنس
- أخت
الكثير من الزوجات تبحث عن السعادة الزوجية ، وترجو أن تكسب قلب زوجها ، وتجلب وده ، وتميل نفسه إليها ، لتحظى بالسعادة الزوجية ، والراحة النفسية ، فحياة بعض الأزواج والزوجات يعلوها الملل ، ويكدرها السآمة والكلل ،بسبب خلو الحياة الزوجية من بعض الفنون التي تعيد للحياة الزوجية طعمها ، وتثير فيها نشوتها ؛ ونظراً لعدم معرفة البعض لأسرار فن التعامل مع الزوج قد تتعثر الزوجة في جلب قلب الزوج إليها ،ولكن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعطينا درساً عملياً في جزء من الممارسات اليومية التي كانت تمارسها عائشة رضي الله عنها مع زوجها واستطاعت بذلك السبب وغيره من الأسباب أن تكسب قلب رسول الله ،
فقد روى البخاري في صحيحه (5923 ) عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" كنت أطيب رسول الله بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته "
وفي لفظ : ( طيبت رسول الله بيدي هاتين بأطيب ما أجد ) التمهيد (19/300)
نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعطي الزوجات درساً عملياً في حسن تبعل الزوجة لزوجها فهي التي تباشر بنفسها من غير أنفة ولا استعلاء ، ولا ترفع ولا كبرياء لتطيب زوجها لتشعره بالمحبة والحنان ، والحب و الوئام ، فعملها مؤشر قوي على وجود المحبة ، فهي تترك أعمالها ، وتدع أشغالها ، وتقوم من فراشها ، لتتفرغ لزوجها الذي يريد الخروج لمقابلة الناس ؛ فلا تدعه يخرج حتى تقوم هي بتطيبه بيديها وتضع الطيب على لحية رسول الله ومفارق رأسه ؛ ليكون زوجها في أبهى حلة ،وأجمل زينة ، وأعطر رائحة ، ولم يتوقف الأمر عند الطيب فحسب ،بل تختار أطيب ما عندها ..فهي تجتهد في خدمة زوجها ..لتبرهن له مدى حبها له ..وفرحها بخدمته وقضاء حاجته.
..فهل تقوم الزوجات بنفس الدور الذي قامت به عائشة رضي الله عنها مع زوجها رسول الله ؟
وهل تقوم الزوجة من فراشها ونومها لتجهيز ملابس زوجها ..وتقوم بتخليل لحيته ومسح رأسه بالطيب كما فعلت عائشة رضي الله عنها ؟!!
وهل تهيئه للانصراف مصحوبا بابتسامة ودعاء بالسلامة ؟
إنها أماني أشعر لو أن كل زوجة سعت لتحقيقها مع زوجها سيكون بإذن الله تعالى عاملاً مع عوامل تماسك الأسرة وسعادتها وقلة الخلاف وتفرقها، وذهاب الرتابة الزوجية . فنسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا هو ،وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الاهو
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فقد روى البخاري في صحيحه (5923 ) عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" كنت أطيب رسول الله بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته "
وفي لفظ : ( طيبت رسول الله بيدي هاتين بأطيب ما أجد ) التمهيد (19/300)
نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعطي الزوجات درساً عملياً في حسن تبعل الزوجة لزوجها فهي التي تباشر بنفسها من غير أنفة ولا استعلاء ، ولا ترفع ولا كبرياء لتطيب زوجها لتشعره بالمحبة والحنان ، والحب و الوئام ، فعملها مؤشر قوي على وجود المحبة ، فهي تترك أعمالها ، وتدع أشغالها ، وتقوم من فراشها ، لتتفرغ لزوجها الذي يريد الخروج لمقابلة الناس ؛ فلا تدعه يخرج حتى تقوم هي بتطيبه بيديها وتضع الطيب على لحية رسول الله ومفارق رأسه ؛ ليكون زوجها في أبهى حلة ،وأجمل زينة ، وأعطر رائحة ، ولم يتوقف الأمر عند الطيب فحسب ،بل تختار أطيب ما عندها ..فهي تجتهد في خدمة زوجها ..لتبرهن له مدى حبها له ..وفرحها بخدمته وقضاء حاجته.
..فهل تقوم الزوجات بنفس الدور الذي قامت به عائشة رضي الله عنها مع زوجها رسول الله ؟
وهل تقوم الزوجة من فراشها ونومها لتجهيز ملابس زوجها ..وتقوم بتخليل لحيته ومسح رأسه بالطيب كما فعلت عائشة رضي الله عنها ؟!!
وهل تهيئه للانصراف مصحوبا بابتسامة ودعاء بالسلامة ؟
إنها أماني أشعر لو أن كل زوجة سعت لتحقيقها مع زوجها سيكون بإذن الله تعالى عاملاً مع عوامل تماسك الأسرة وسعادتها وقلة الخلاف وتفرقها، وذهاب الرتابة الزوجية . فنسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنا إلا هو ،وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الاهو
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع